عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-22, 09:21 PM   #364

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,857
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

مساء...
قالت سلمى بنبرة حزينة لأمها وهما في المطبخ تحضران العشاء
"أمي لا يعجبني حال مروى هكذا ألن تعود لأحمد يصعب علي أن أراها بهذا الحزن"

غمغمت حميدة تسألها بنبرة غامضة وهي تناظرها بطرف عينها
"ألم يعينك أحمد جاسوسة عنده"

رفرفت برموشها مدعية الغباء تحاول تغيير مجرى الحديث فقالت أمها تواجهها
"بنت ألم تخبريه أننا ذاهبتان من المنزل لا تكذبي سمعتك.."

راوغت مردفة
"أنا...ااا..."

وضعت حميدة يدها على خصرها تناظرها
"بنت "
أردفت بفكاهة محببة للقلب وهي تضع يدها حول وسط أمها لتدغدغها وهي تضحك
"حسنا...نعم أخبرته قلت لربما يأتي يقبّل الأميرة النائمة فتستيقظ من الغباء"

شهقت أمها وشدت على نفسها كي لاتضحك وقالت لها
"ماذا تقولين ياعديمة التربية سأقص لسانك الطويل هذا"

ضحكت وقالت بمسكنة
"ماذا قلت أنا!!!قلت يقبلها كي يصالحها وأذكرك منذ يومين فقط قلتِ لي (قلدت صوت أمها بطريقة مضحكة)عندما كنتُ في سنك يابنت ياسلمى كان عندي مروى... الآن سبحان الله الآن تجدينني طفلة اعتمدي ياماما"
غمغمت بغرور بنبرة مزاح وهي تضع يدها على صدرها بفخر
"على كل حال يا ماما ابنتك التي هي أنا طبعًا ليست بلهاء ولو كان عندي رجل كأحمد يعشقني هكذا لكنت سأديره حول اصبعي الصغير..."

أدارت حميدة وجهها كي لاتقهقه وقالت
"بنت تأدبي.."

همست سلمى بصوت خافت وهي تحك ذقنها باستغراب "مايشغل بالي كيف لم يستطع التأثير عليها ماذا جاء يفعل اذا!!! لو كنت مكانه لكنت خطفتها على حصان حسنا سيارته تكفي لاداعي للحصان الآن(تنهدت تلوي شفتيها)لقد أخرتُ اليوم أمي كثيرًا لأجلهما من الممكن أنه لم يحضر اليها..خسارة وقتي الثمين ضاع سدى"
انتفضت على صوت أمها
"ماذا تهمسين لنفسك يابنت"

"ها...لاشيء...أعطيني قبلة ياحميدتي"

دغدغتها فضحكت حميدة قبلتها ابنتها ،فنظرت حميدة إلى الغرفة المغلقة متنهدة بتعب تفكر بابنتها الأخرى التي تنام معظم الأحيان هربا من معاناتها....


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس