معاناة قلب هاقد مر أسبوعان منذ أن أتى اليها وكادت تستسلم لحبه لولا أن عقلها حذرها فأخبرته بحملها...تذكرت عندما أخبرته كيف وقف متجمدًا ثم اقترب وضمها هامسًا باسمها يسألها
"أنت حامل حقًا؟"
هزت رأسها بنعم فأكمل
"سنصل إلى حل سأفتش على سكن وحدنا المهم أن نكون معًا"
قاطعته بلهجة باكية
"أحمد...أنا لن أقدر على حرمانك من عائلتك طلقني هذا أفضل للجميع...وانا سأربي طفلنا أفضل تربية...صدقني"
عبس بوجهها بغضب وأبعدها عنه وفتح الباب قائلًا
"أنا لن أطلقك أبدًا هل فهمت أم أعيد!!! ولكني لن أسامحك على لفظي خارج حياتك يامروى وكأني عابر سبيل "
ومنذ ذاك اليوم ولم تراه عينها أبدًا كل مرة تخرج أمها فتمني نفسها بأنه سيحضر لرؤيتها مجددًا تشتاقه كثيرًا وتفتقده بقوة لم تتصور أنها ستعشقه بكل هذا الجنون هي حتى خائفة أن يفعلها ويطلقها حقًا...رباه لن تقدر على ذلك لن تحتمل أبدًا...شهقت ببكاء صامت وهي تتذكر أن غدًا موعدها مع الطبيبة للاطمئنان إلى حملها.. |