[نورهان الشاعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن نبيه

الفصل السابع

رائعة تلك القلوب التي تفوح منها رائحة السنين بما تحمل من الم و فرح و خذلان و هم و سعادة، لكنها ترغم الابتسامة علي الظهور و تحاول محي الحزن بشي الطرق، رائعة تلك القلوب الحالمة التي تناظر المستقبل دائما بامل و قد علمت تمام العلم ان الدنيا فانيه فآثرت السعادة بدلا من حياة الرثاء و كبتت المها في اعماقها لتعيش الحياة
قلوب دافئة يشع منها الحنان قادرة علي العطاء و المنح الفائق تجذب الناظر اليها بحب
زيارة دار الايتام كان لابد منها ربتت علي القلوب ببعض المواساة و محت القليل من الهم الجاثم علي الفؤاد
اماني لاتزال تعيش برثاء وفاة والدتها و كيف لها ةن تشفي من ذلك الالم المزمن الذي انخرط في قلبها و اسس جذور ثابته ان لم تقاومه سيتغذي بأفراحها و ذكرياتها حتي تنظر بعد فوات الاوان لتكتشف انها خسرت كل شيء بعدما التهم الحزن كل شيء
و فراس ها هو يعيش مرارة الخذلان الذي كان يمحيه بابتسامته الدائمة الصافية،x ها هو يخرج الطفل الكامن في اعماقه، ذلك الذي جعل منه الحزن شيخا و الوحدة بائسا،x لكنه يحاول تخطي المه فدفنه في العمق حتي اذا هب أصغر زلزال طافت احزانه علي السطح ليعيش الألم مجددا
يعوض قفدانه للحضن و الامان بمراعاة هؤلاء النسوة حتي تقنع نفسه أن العالم لازال به من الخير ما يقدر علي ان يرطب قلبه
يحتاج للشعور بالانتماء، ذلك الذي لم يشعر به في اهم مرحلة من العمر حتي سيطر عليه مشاعر اخري من الحزن و الغم
لا اجد مسوغ لام تتخلي عن فلذة كبدها اراها انانية و حب الذات و عدم مسؤولية،x كيف تترك ام طفلها صفيرا يبكي بين النوافذ يرجوها البقاء و تذهب هكذا دون مشاعر الم ينفطر قلبها لفراقه و صراخه لم يخترق صدرها،x انها جريمة ناقشتها انت في اكثر من شخصية و ليس واحدة لنري تأثيرها المختلف الذي يتمثل في انطباعات شخصياتنا
ففراس تخطي المه و قرر ان يتجاوز و ييحي حتي ان كانت بسمته مزيفة لكنها تبقي املها بالحياة
اما سيلين فقد آثرت الانتقام المشكلة ان طريقتها خاطئة و ستكتشف في نهاية المطاف انها الوحيدة الخاسرة و انها وهبت نفسها لمن لا يستحقون ولو ان ما تهرضت له كان قاسي و مؤلم افكر الان في فؤاد ما يكون رد فعله عندما يري الحقيقة
بينما بيداء تعاملة بالشر عندما تيتمت و قابلت اليد التي مدت لها بالسوء و انكرت فضل اختها
و نايل لا نعلم بعد من تلك السيدة التي ترسو في ثبات طويل اهي والدته؟

فكرة التيتم بحد ذاتها او فقدان الاب او الام حني و هما احياء فكرة قاسية عكست آثارها العديدة في حياة الابطال فمنهم من صاروا امتداد للشر الذي تعرضوا له و منهم من فضل السلام و الاستمرار يرسم امامه دفيء الامل

امنية اخيرا قررت الاستمرار فلا الحزن سيوفق الايام و لا البكاء سيبتر الألم و كان وجود رائد خير معين قال سيطلبها و انت قلت الا افراح قريبة علي ماذا تخططين يا شريرة ماذا ستفعلي بأبنائنا 😳
بت اخاف منك يا فتاة والله ان فعلت برائد شيء لن ارحمك 😒
و سارة التي دفعها طيب قلبها الزائد و حمائيتها للمجهول دون التفكير في العواقب و هاهي علي اعتاب التدمير فهل يلحقها نائل قبل أن تنكسر 😢

الفصل بالكامل كان رائعا و كل حرف به يفوح بالكثير من، الأحاسيس المختلطة،x ترتفع وتيرة الاخداث و تبدأ المخاطر في الانسياق فياتري كيف سيواجه ابطالنا القادم

سلمت يداكي عزيزتي لقد هبط هذا الفصل بمشاعره الجميلة علي قلبي يرطب الكثير من الاضطرابات التي تعرضت لها بعد أختاري التعيس اليوم،x فقد كان يوما مرهقا لحد كبير لكن الحمد لله انه مر بسلام
ننتظر القادم بعيون تنبعث منها القلوب يا قمري
دمتي بخير ❤❤❤

فاتن نبيه

خرجت من القصل بالكثير من التصاميم نفذت منها ما استطعت و ما وجدت الوقت لفعله فرغم ان السنه الدراسية الطويلة اوشكت علي الانتهاء الا أنني أصبحت مشغولة اكثر لاني احضر لمفاجأة العيد فغفري تقصيري و غيابي الطويل 😍😍😶

فاتنة قلبي يا غالية...
و أنت أثلجت صدري و أرحتي نفسي المرهقة جدا بتعقيبك الجمل على الفصل.و أنا اراك يا صغيرتي تكبرين في الإبداع و العطاء أكثر، تزدادين تألقا و جمالا و الأروع هو قلب الفاتن المليء بالحب و الجمال، حب لا تبخلين به على من حولك، سعيدة جدا بك فاتنتي.
الأم هي نبع الحنان و رمز العطاء، لكن ليست كل من تنجب أما حقا، هذه حقيقة قاسية لحد الأن لا نستطيع تفهمها. و سبحان الله الإنسان رغم مروره من نفس الظروف تتشكل شخصيته بطرق مختلفة و متناقضة تماما، رغم أن العامل الخارجي واحد إلا ان تفاعل النفس معه يكون مختلفا من قلب الى اخر..
هههههه حسنا حقا لا داعي لتثق بي الأن أعذرك ، ههه انا قلت لا زفاف و ليس لا زواج.