مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
سَنُري هؤلاء المكذبين آياتنا من الفتوحات وظهور الإسلام على الأقاليم وسائر الأديان، وفي أقطار السماوات والأرض، وما يحدثه الله فيهما من الحوادث العظيمة، وفي أنفسهم وما اشتملت عليه من بديع آيات الله وعجائب صنعه، حتى يتبين لهم من تلك الآيات بيان لا يقبل الشك أن القرآن الكريم هو الحق الموحَى به من رب العالمين. أولم يكفهم دليلا على أن القرآن حق، ومَن جاء به صادق، شهادة الله تعالى؟ فإنه قد شهد له بالتصديق، وهو على كل شيء شهيد، ولا شيء أكبر شهادة من شهادته سبحانه وتعالى. فقدقال العلامة الشيخ ابن عثيمين في تعليقه على حديث(مَا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ مِنْ الْآيَاتِ ) : وهذا الصحيح أن يسمي ما أوتي الأنبياء آيات ، أما قول البعض معجزات فهذا غير صحيح ، وفيه قصور ؛ لأنه يدخل في المعجزات أفعال السحرة . والآية: هو اللفظ الذي وردفي الكتاب والسنة كماذكره شيخنا ـ رحمه الله ـ نبه عليه شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ مراراً ،ولعل أشهر كتاب يحال إليه في هذا كتابه الكبير (النبوات)