عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-22, 05:26 PM   #5

شهيره محمد

? العضوٌ??? » 489212
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 529
?  نُقآطِيْ » شهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

[quote=شهيره محمد;15998816]المشهد التاسع:

توقفت السيارات بهدوء تباعا أمام منزل ليل وقد أعاد الشباب ترتيب أنفسهم داخل السيارات ليتركوا سيارة لمنذر الذي ذهب لأرض العزايزة بمفرده كرجل بلا قيود وعاد بزوجة تمتلك الكثير من الأحلام والآمال، زوجة ترتجف بشكل ملحوظ لعينه التي لم ترَ ملامحها حتى الآن، تنهد بإرهاق وهو يلمح الشباب يترجلون من السيارات وقال "أعلم أنك تحتاجين بعض الوقت والخصوصية كأي عروس لكن الظروف التي نمر بها لن تسمح بذلك الآن، فيجب أن أكون مع بشر وهو يخبر عمي سالم بما حدث، فعمي لن يتقبل الأمر بسهولة وقد يتفاقم الوضع، وبعدها سنبدأ الترتيب للزفاف لذلك أرجو أن تتفهمي الأمر وتتقبليه" أسلوب حديثه المتفهم الهادئ جعل حزن بهية يتلاشى قليلا فقد شعرت أنه صفعها بقوة عندما لم يطلب رؤيتها عقب عقد القرآن كأنه لا يهتم، فتمتمت بخجل "بالعكس، أرى أن وجودك بجوار ابن عمتك هو أنسب شيء قد …." قاطعها قائلا بحدة "أخي... بشر أخي ...جميعهم إخوتي، نحن تربينا على هذا المبدأ ونتعامل معا على أساسه لذلك سوف تجديننا معا في كل شيء يدا واحدة وأتمنى أن تتأقلمي مع هذا الوضع" لم تدرك بهية سبب حدته ولا كيف عليها أن تتصرف وقد اختنقت بغصتها ليأتيها صوته هادئا مراعيا كأنه لم يحتد بلا سبب وهو يكمل "طبعا، سيكون لنا بيت منفصل وحياة خاصة لكنك ستصيرين جزءا من هذا الكيان وأريدك أن تعتادي على الوضع" قالت بهية بهدوء "لا تقلق بإذن الله سأفعل ما بوسعي لأتقرب من عائلتك" شرد منذر للحظة قبل أن يقول "وأنا لا أريد أكثر من ذلك ..هيا بنا" ترجلت بهية من السيارة تنظر حولها لهذا الحي الراقي الهادئ فوجدت منذر يمد نحوها ذراعه بحركة غريبة عليها، فلم تفهم هل يريد منها أن تقترب أم أن تمسك بيده فظهر عليها التوتر ليحيطها بذراعه وهو يدفعها نحو تجمع الشباب الذين التفوا حول بشر الذي يقف واضعا يده بخصره ورغم سعادته البالغة كان يبدو متوترا ومرهقا، قال عاصي "بشر أفضل ما في الأمر أن كل هذا حدث قبل أن يرى سالم تولين وتعرفها له باسمها الآخر" أكدت سمراء التي تتعلق بذراع ليل حديثه قائلة "لندع الأمور تسير كما خطط لها الشيخ عبد الرحمن، فنخبره أننا تفاجئنا باستدعائه لنا لنكتشف ما حدث هناك بداية بظهور تولين ونهاية بعقد القران" أيدها ليل قائلا "نعم ليكن كلامنا واحدا لكي لا يشك عمي سالم بشيء إذا تواصل مع الشيخ، فنحن لا نريد تعقيدا فالزفاف بعد أربعة أيام" نظر بشر لأسمهان الصامتة وقال يحاول أن يكتشف ما خلف صمتها "أليس لديك ما تقولينه؟" قالت أسمهان "أنا أؤيد كلام عاصي وسمراء فهذا أسلم حل" قال مأمون بهدوء "إذا حاول عمي سالم التطرق لأمر خطبتك الذي حدثته عنها فقل إنك بمجرد أن تأكدت أن تولين حية ترزق أصبح أمر ارتباطك بأي امرأة غيرها مستحيلا وإنك ستعمل على إنهاء الموضوع تماما" تنهد بشر وقال "لو أنها وافقت أن تأتي معي لكانت الأمور أيسر لكنها عنيدة" فقال أسد "لعل ذلك أفضل لنمهد الأمور، ثم إنها على بعد نصف ساعة منك ويمكنك من الصباح الباكر أن تكون في الحارة، وهيا بنا لنصعد فأنا أذوب شوقا لبطتي" دفعه ليل في كتفه بغلظة فقال صفي "نعم دعونا نصعد فيومنا كان طويلا وأحتاج أن أطمئن على بلقيس" تحرك عاصي وهو يقول "أما أنا فواثق وكلي ثقة أن غفراني ستكون نائمة" ضحك أسد وقال "متى سينتهي ذلك السبات الشتوي؟ عزيزة تراقب زوجتك وترتعب من الحمل" سبقهم نزار الذي كان يحدث تبارك عبر الهاتف ويقول "افتحي الباب، لحظة وسأكون أمامك" تحرك الشباب نحو المصعد ليقول فخر "أرى أن نعجل بالانتقال إلى التجمع السكني فخالتي جيجي أصبحت تراني أكثر من أولادها وبدأت تبحث لي عن عروس" أكد بشر الشارد في تلك التي أضحت ملكه وتملكه بعقد شرعي ورسمي على حديثه قائلا "هذا تماما ما أفكر به، فعلينا في الصباح أن نقوم بحصر ما ينقصنا لننتقل خلال يومين" فقال له مأمون بمزاح "لا تفكر كثيرا يا صديقي واستعد لما سيحدث في الأعلى" التفتت سمراء إلى بهية المنكمشة ومنذر الواجم وقالت "لا داعي للتوتر يا طبيبة فما سيحدث أهون بكثير مما حدث في السابق فنحن عائلة لا تخلو من الحكايات".
لم يدرِ بشر كيف مرت تلك المواجهة الصاخبة ليجد نفسه بعد أذان الفجر يدخل الحارة الهادئة ومعه خاله سالم وخالته فوزية وخالته كوثر الذين رفضوا رفضا قاطعا الانتظار حتى الصباح وأصروا على القدوم لرؤية تولين بمجرد أن علموا لتنتهي ليلته بمواجهة محتدة ويبدأ صباحه بلقاء عاصف اقتلع قلبه الذي ما لبث أن استقر في وطنه ووجد السلام منذ ساعات …..

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

المشهد الأخير

منذر

بعيدا عنهم قليلا قال منذر لبهية "إلى أين أنت ذاهبة؟ إنهم يستعدون لالتقاط الصورة الجماعية، هيا بنا" تلجلجت بحرج شديد فهي منذ ثلاثة أيام وتحديدا منذ وصولها معه لم تره إلا لماما، فقد كان الجميع يعمل على قدم وساق من أجل تجهيزات الزفاف، فمن يصدق أن زوجها العزيز لم يحاول رؤية وجهها إطلاقا حتى الآن؟ وقالت "سأذهب لأبدل النقاب بآخر فقد تلوث من أيدي محسن حين كنا نلعب ولا أستطيع أن أتصور معهم وأنا بهذا الشكل" نظر منذر للبقعة على طرف النقاب وقال "هكذا ستفوتنا الصورة، المنظر ليس سيئا للدرجة التي تجعلنا نفوتها" في تلك اللحظة اقتربت أسمهان منهما لتحمل محسن بعد أن غسلت يديه وقالت لبهية بهدوء كمد قلب منذر "لمَ لمْ تسرعي لتغيري النقاب؟ سيلتقطون الصورة" قال منذر بعصبية واضحة جدا "الأمر لا يستدعي ذلك، سنعود لنأخذ الصورة معهم" نظرت أسمهان لعيني بهية الطيبتين وبرغم مشاعر مازالت تقاوم لتحيا بداخلها فتحارب لتئدها، وبرغم الغيرة التي تمزقها وبرغم كل ما حاولت أن تنساه فأبى أن يُنسى قالت لمنذر "هل يمكنك أن تحمل محسن للحظة من فضلك؟" أخذ منذر منها محسن بحنان جارف فقالت له "حاول أن تغطينا" لم يفهم منذر وهو يتحرك يسد بجسده عنهما أي مجال للرؤية، فقالت أسمهان لبهية وهي تشير لمرآة على الحائط "أمام هذه المرآة دعيني بسرعة أساعدك" توترت بهية فيما احتدت نظرات منذر فشجعتها اسمهان تقول "أسرعي" بدأت بهية تتعامل مع نقابها وحجابها بكف ترتعش، وأسمهان تساعدها بدون حتى أن تلتفت لمنذر الذي صعقه شيء غريب حين ظهرت ملامح بهية التي لم يتوقعها عقله وانعكست على المرآة يجاورها انعكاس أسمهان، وكأن به شيء كان يتخيل أنها ستظل دوما طيفا متشحا بالسواد من رأسه إلى أخمص قدميه ليتفاجأ أنها كائن مخملي غاية في الجمال، عيون منذر كانت تتحرك من وجه أسمهان لملامح بهية بتخبط فمرت به رعدة عنيفة كفكرة أنبأته أن القادم لن يكون هينا أبدا.
انتهت أسمهان من مساعدة بهية بابتسامة هادئة ثم تحركت نحو منذر لتأخذ محسن الذي غفا فقال لها بعيون مازلت تحن لها "اتركيه لقد غفا" هزت أسمهان رأسها وتحركت وهي ترى بهية تقف بجوار منذر الذي أمسك كفها ليقول "هيا بنا" أسرعوا نحو البقية فاحتل منذر جانب الشباب الذين انضم لهم مأمون وسجى ومؤمن وفتون لتبتعد أسمهان عنه تماما آخذةً الجانب الآخر حيث وقفت كنزي تجاورها سارة وملاك، وسما التي تجاور طاهر وهي تقول "هل حور سعيدة يا طاهر؟ انظر لها وأخبرني فأنت عيناي" رقت عيون طاهر العاشقة لها وقال بتأثر "سعيدة جدا يا حبيبتي" التصقت سما به أكثر تجاورها فرحة التي وقفت بجوار سيد بخجل وهو يضع كفيه على كتفيها ليجلس أمامهم فخر وإياد وأمير وعمر فيما غاب سلطان ومؤيد وحذيفة عن المشهد لتُلتقط الصورة وتحفظ تلك الذكرى التي ستظل كنقطة العبور في حياة الجميع....
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
انتهت مشاهد منذر هبدأ ف تنزيل مشاهد( فيلو)

المشهد الأول :

تنظر من نافذة غرفتها للعصفور الواقف ينقر بمنقاره باحثا عن طعام كأنه جاء لنافذتها للبحث عن أمل في الحياة بتركيز رغم أن عقلها شارد يفكر أنه مرت أيام منذ عودتهما لباريس وأيام منذ اختفائه...نعم ففيلو الذي قضت معه أيام هادئة بمصر تتعرف على جانب طفولي مرح متعجرف منه من اللحظة الأولى التي وطأت قدماه تلك الأرض تحول لآخر جامد غامض لدرجه أفزعتها كأنما الخطوات التي ظنت أنها تحركتها معه للأمام عادتها للخلف في لحظة ….ظهور تلك الخبيثة فيرونيكا في المطار لاستقباله بثوبها الجلدي القرمزي بدرجة تخطف الانظار وقد صبغت شعرها بنفس اللون لتكمل إطلالتها بحذاء جلدي عالي وأحمر شفاه صارخ قد جعل شيئا ما في عيون فيلو يشتعل فأوصلها للمبنى رافضا أن يصعد معها متعللا بالعمل ليذهب مع تلك الحية المتلونة ويمر الوقت وهي تنتظره لكنه لا يأتي ….ليل يتبعه نهار يتبعه ليل ولا مكالمة هاتف فقط تطمئنها عنه ….حتى بعد علمها أن جد بشر قد توفي ظنت أنه سيظهر لكن أبدا ولم يكن بإمكانها الذهاب للشركة فهي لا تعرف رقم السائق لتطلب منه أن يوصلها أو تملك مالا فالعملة التي معها مصرية ولم يسمح الوقت بأن تمتلك غيرها فكرت أن تقترض من مدبرة المنزل ولكنها تراجعت لآخر لحظة مفضلة أن تنتظر عودته بصبر لتفهم أين كان وكيف استطاع أن يغيب ويتركها بدون أن يخبرها شيئا عن مكانه ، هي لا تغار تعلم لكنها قلقة وخائفة عليه ففي عيون تلك الحية كان هناك جحيم لا قبل لأحد به ، تحركت خارجة من غرفتها قاصدة المطبخ فهذا هو المكان الوحيد الذي قد تجد به إنسانا يتحدث معها ويشعرها أنها ليست في العالم بمفردها ، نزلت السلم ببطء لتتفاجأ بباب المنزل يفتح وفيلو يدخل وقد بدا أنه مسترخي لدرجة كبيرة ، تحرك ويبدو أنه لم يلمحها كالعادة يخلع حذاءه ليبقي حافي الأقدام ومعطفه يتبعه بالقميص ليصبح عاري الصدر وشفتاه تدندنان بشيء لا يصل أذنيها ليتوقف فجأة حين تقع عيناه بعينيها فتتسع ابتسامته ويصعد درجات السلم ليقابلها وهو يقول " كيف حال ذهبيتي ؟ " ثم ضمها بخفة كأنه لا يريد مس جسدها وقبل جبهتها ليبتعد فورا فتربع ذراعيها فوق صدرها وتقول " أين كنت فيلو؟ " رفع فيلو حاجبه وقال بمرح " ما كل هذا العبوس الآن أدركت لما يفضل الرجال اللهو على الزواج، فمؤكد لن يكون هناك رجل سعيد حين يعود منزله بعد أيام ليجد زوجته تنتظره بلهفة لتحقق معه كأنها مخبر من دائرة الشرطة " قالت له بجمود " كف عن مزاحك وأخبرني أين كنت وتركتني خلفك منذ أيام هنا كسجينة لا أعرف أين أنت ولا أدري كيف أصل لك "قهقه ويبدو أن ما قالته وصله كمزحة فقرص وجنتيها بخفة قائلا " من منا يمزح الآن؟ " تحرك فيلو صاعدا فقالت بتول بغضب " حين أتحدث معك لا تتركني وتذهب " وقف متعجبا من مزاجها السوداوي وسألها " بتول هل أنت بخير؟" صعدت بضع درجات حتى أصبحت في مستوى وجهه بل أعلى وقالت " فيلو أنا أريد أن …. صمتت فجأة وهي تلمح أثرا مخيفا على عنقه كأنها كدمة تتداخل ألوانها البشعة مكونة منظرا مريبا فقالت بلهفة " فيلو هل تعرضت لحادث ...ما الذي على عنقك؟" قال لها ببرود " لا أظنك تريدين معرفة ما هذا، لذلك دعيني أذهب لغرفتي لأرتاح قليلا أريد أن نقضي اليوم معا " تحرك فيلو صاعدا الدرجات المتبقية فسألته بتول " هل قضيت تلك الأيام مع فيرونيكا؟ " التفت لها بتعجب وقال " وهل سيفرق كثيرا علمك بالأمر لا أدري لما أنت مصرة أن تعرفي أشياء كثيره ستثير غضبك " قالت له بإصرار " مثل ماذا؟" تخصر وقال " مثل أني لي حياتي الخاصة التي لن أجعلها تطول عالمك …. لا تحاولي أن تكوني فضولية أطمئنك كل ما ستعرفينه لن يعجبك أبدا …. إلا لو…. ترك جملته معلقة ونزل درجتين فأصبح ما يفصلهما درجة واحدة وبعيون تلمع بشيء لم تستسغه أكمل " إلا لو قررتِ أن تعبري لعالمي بملء إرادتك حينها أعدك سأكون مرشدك الأمين " التقط كفها وانحنى يقبله وعيناه بعينيها فسحبت كفها وقد انتفض جسدها برفض تقول له " لقد قلقت عليك جدا، ألا تجد أنه من حقي كشريكة سكن على الأقل أن أعرف أين كنت ….. أنت لم تعد بمفردك فيلو لتفعل ما يحلو لك ، أصبح هناك من يقلق عليك ويتأثر بغيابك وينتظر عودتك وقد أصبحت كل ما يملك ألا تدرك في أي أمر تورطت بارتباطك بي ….قد يكون ارتباطنا غريبا لكنه يظل شيئا يجمعنا " تأوه بخفوت وتفتتت ملامحه المسرحية لتحل محلها أخرى طفولية لا تناسب سنه الذي تخطى الأربعين وقال " لا داعي للانزعاج سنقضي يومنا معا ….سنخرج ونتحدث ونفعل أشياء كثيرة ، تمسكي بي لا تفلتيني …..أنا جائع " قالت برفض " هذا ليس ردا مقنعا لحديثي فيلو " قال لها وكفه تحاوط وجهها " لا تكوني صارمة معي لا تكوني صارمة ...احتويني " أغمضت بتول عينيها بضيق تشعر به يبتعد فقالت بيأس " علي الاقل أخبرني أنك لم تعد للخمر " جاءتها إجابته ناسفة كل أمل متبقي لها " كيف تريدين مني ترك البداية ...فالكأس حيث يبدأ عالمي وينتهي …..حذرتك من فضولك ذهبيتي ….لا تحاولي المرور إلى عالمي بفضولك ….ادخليه راغبة مشتاقة غير ذلك ستندمين " فتحت عينيها بعد أن سمعت باب غرفته يغلق فجلست على السلم تفكر أين الخطأ ؟! …. لماذا لا يمكنها فقط أن تستمتع بحمايته وكل الامتيازات التي يقدمها لها وتتجاهل أي شيء آخر مادام لا يؤثر عليها بالسلب؟ لماذا لا تكتفي أنها بأمان تتنعم في مستوى لم تكن اتحلم أن تصل له؟ ماذا تريد أكثر؟ ألم تأخذ قسما على نفسها ألا تترك نفسها للفضول ليدمرها مجددا؟ …. لماذا تفعل ما تفعله إذا؟ نظرت للوشم المرسوم فوق شرايين كفها وهمست " الفضول قتل القطة ألم يحذرك رجل بالماضي من مغبة فضولك والآن فيلو يحذرك فاحترسي يا بتول فلا ينقصك متاعب، فقد وصلتِ لهذا الطريق بمنٍّ من الله حاولي أن تحافظي عليه..... …..


شهيره محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس