عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-22, 05:43 PM   #7

شهيره محمد

? العضوٌ??? » 489212
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 529
?  نُقآطِيْ » شهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond reputeشهيره محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير والهنا والحب ♥️♥️♥️

فيلو

المشهد الرابع

وصلت الحفل متأخرة ...متوترة...وقلبها يرتجف بلا سبب واضح ...فستانها الذهبي كان أكثر من كافي ليجعلها براقة متألقة ...ذات طلة خاطفة تتحرك بممر طويل وحولها الفريق الذي أرسله فيلو ليصاحبها ، تضع هاتفها على أذنها تستمع لصوته المسترخي الذي يعلو من حوله صوت موسيقى هادئة يقول " لقد رأيت كلمتك التي ستلقينها نيابة عني كشريكة لي ...أريدك أن تقفي بثقة وتنظري بترفع للجميع وتلقين كلمتك كأنك تمنين عليهم " عبست بتول تحاول رفع فستانها الذي يعيق حركتها وهي تسأله " وبماذا سينفعني هذا الاستعراض المتعجرف ...فيلو أيمكنني الاعتذار عن هذه الخطبة العصماء ..أنا لا ينقصني توتر لأقف أمام أعين كل هؤلاء " وصلتها زفرته قبل أن يقول " بتول في عالم المال التباسط ضعف ، وأنا لا أريدك ضعيفة ….رمال الصحراء الذهبية لا تُدرَك بل تتسرب من بين الأصابع وأنا أريدك في نظر الجميع اليوم شيئا لا يدركه عقل ، أريدك انعكاسا لي ، من ينظر إليكِ يراني في عينيك ...كأني حاضر وسطهم أجلس وأنظر بأعينهم بمنتهى الصلف والبرود ...أنتظر منك الكثير لا تخذليني "
توقفت قدماها تلمح مدخل القاعة يقف على جانبه مأمون وبجواره الشباب فزفرت بتوتر وقالت " سأفعل ...ثق بي " صمت للحظة قبل أن يقول بصوت مكتوم " أفعل " صمت للحظة ثانية ثم سألها " أين أنت الآن " أجابته تتحرك ببطء " على مدخل القاعة تماما " قال لها بهمس " كوني دوما مشعة " ابتسمت ابتسامة حزينة وقد دمعت عيناها وسألته" هل يمكنني أن أعود غدا " أجابها بصوت عجل وبدا كأنه يتحرك " ليس غدا بتول ...أريدك أن تتناقشي مع بشر في أمر المشروع القادم فأنت ستكونين المسؤولة عنه " ارتعش فكها بحزن وقالت " سأفعل " جاءها صوته " والآن ارفعي رأسك ...وافردي ظهرك ..وانطلقي فوق فضول العيون المسلطة عليك ….وداعا " همت بأن توبخه فهي لا تحب كلمة وداعا فوجدت الخط قد أغلق فرفعت رأسها كما أمرها وعبرت إلى خط الانطلاق في بداية رحلة وربما نهايتها ….


شهيره محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس