عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-22, 12:41 AM   #429

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
:jded: 3

فتحَ بابَ البنايةِ يتأففُ..إنه الأسبوع الثانى له فى مكتبِ حسن غافر ،وإلى الآن لا يعلمُ ما أهميته..
تجمدَ فى مكانه حين إخترقَتْ أذنيه كلمةٌ إستطاعَ أن يميزَ صاحبتها ذات الجسدِ القصيرِ أمامه تحتضنُ حسام..لثانيتين شعرَ بأنه قد فارقَ الحياةَ ،وما رآه أمامه كان آخر شىءًا يراهُ لكن حين أبعدَ حسام جميلة عنه ينظرُ إليه علمَ بأن جسده لا يزالُ قابضًا على روحه..إلتفتَتْ له جميلة ببطىءٍ ،فإصطدمَتْ عيناها بعينيه فى مزيجٍ بين المفاجأةِ ،والهلعِ ،والصدمةِ ،والإشتياقِ ،فتنحنحَ ،وقالَ:
"لا مؤاخذة!"
ووثبَ بعدها سريعًا إلى الدرجِ يقطعه بخطواتٍ سريعةٍ مِنْ نارٍ..لقد تشنجَ جسده بأكمله فى أقلِ مِنْ دقيقةٍ ،وضاقَ صدره على أنفاسه..وصلَ إلى شقته ،فدلفها بسرعةٍ صافقًا الباب خلفه لكنه ظلَّ فى جيئةٍ ،وذهابٍ كأسدٍ حبيس قضبان تحولُ بينه ،وبين حريته..شعرَ بأنفاسه تكادُ تخرجُ مِنْ صدره مِنْ شدةِ الضيقِ ،فذهبَ للمرحاضِ يفتحُ صنبورَ المياه الباردة فوق رأسه متمتمًا:
"لقد ماتَتْ يا عمرو!..ماتَتْ مثل أبيكَ..ماتَتْ..توقف!"
شعرَ بالدماءِ تفورُ بجسده كلِّه ،وكلُّ خليةٍ به تطالبه بأن يعودَ إليهما الآن ،ويقتلها لكنه تريثَ غصبًا..تنهدَ محدثًا نفسه تحت المياهِ:
"لقد مررتَ بأسوأ مِنْ ذلك..ستتخطاها!"


******


رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس