[shezo]

مرحبا.صباح الورد وعطره عازفة الإبداع

☆طريق الألف ميل☆

لا يولد أحدا خبيرا بأى شى ولا كل شئ
المران والتدريب والإستماع للتفاصيل والإستعانة بأهل الخبرة هو السبيل ليدرج المرء درجاته الاولى حتى يتربع على قائمة الدرج بثقة

ربما ما عانته ريحان من قهر بحياتهابدءا بوالدها ثم فترة زواجها الاولى من يونس ثم بتخلى عمرو الحالى عنها
هو ما يجعلها تبدو مرتجفة هكذا وما زاد إحساسها ذلك هو رؤيتها لرامز ضمن طاقم العمل

بالفعل لو كان عمرو معها لهان الأمر كثيرا
ولكن الله قيض لهم زين وهو نعم الإختيار من يونس الذى أراد لها النجاح والتعويض عليها

هى مسألة وقت لا اكثر وستجيد ريحان كل شئ
لكن المفاجأة التى لم تتوقعها أن من فوضه محمد لشرح الامور المالية لها هو نفسه رامز
ريحان مخطأة في غضبتها عليه وذلك الكلام الذى أسمعته له

فمحاسب جيد بالشركة لا يتم التفريط به من أجل ماض ساذج جعلها تذهب إليه يوما معترفة له بحبها البرئ ظنا منها أن الدنيا طائر أحلام يحمل مشاعرنا على جناحيه

ربما وقتها كانت ردة فعل رامز مبالغ بها بشكل مهين لكنه هو نفسه كانت الدنيا تطيح به بجناحيها نائبة عن والدته التى تدوس أرادته بتسلطها

هو مجرد موظف لديها الآن والإشارة للماضى أو لوضعها الحالى كصاحب للشركة يسئ إليها ولا يعلى من قدرها ..فتنهار فاقدة الوعى

وأظن أن قصتهما معا ما زال لها فصول

☆قيد الإنتظار☆
لو كان ما يباعد آسيا عن حازم عدم معرفتها الكاملةبالكثير مما يخصه أو كانت تتوجس به كبرا ذلك أنه لم يقطن بالحارة مع أهله
فبعدما سمعت من والدته ما فعله صغيرا ليساعد فى البيت ونفقاته

يجعلها تدرك تماما أنه مثلها مثل رعد مجرد إنسان رغم وجهه الجليدى وإهتمامه باناقته ومظهره الإجتماعى
ولكن بأعماق نفسه هو مثلها إبن تلك الحارة

ولولا صفعة رعد له وإتهامه بأنه لا يتحمل المسئولية مثله ما غادر ليسكن وحده ابدا

ليتها تعى ان الأهم من كل ذلك أنه يحبها ويسعى لنيل رضاها وراحتها لتبدأ حياتها بحق وتسعد لها ولا تضيع كل ذلك الوقت

☆الصب تفضحه غضبته☆

الصدمات والمعاناة قد تحول المرء لإنسان غير ما كان عليه
احيانا أكثر لينا وتقبلا للحياة وفى الكثير من الاحيان اكثر قسوة وغلظة وتأسيا على النفس وعيش دور الضحية

عمرو لا زال يحب جميلة ولازالت روحه معلقة بريحان
ولكنه ما زال فى طور الإحساس بالقهر والظلم والخذلان

أمامه بعض الوقت حتى يستعيد نفسه ويقرر إما يظل كما هو بقلبه الحاقد الملئ بالالم أو يعود كما كان عمرو الإنسان المحب والاخ العطوف

واظنه يعود فثورته على أسيل وجميلة تنبى بألمه وجرحه وليس بحقده
والجراح تأخذ وقتها وتشفى

ومحاولة جميلة رأب الصدع بينهما بمحاولتها العمل بنفس الشركة التى يعمل بها في محلها
فجميلة لم تبذل اى مجهود للتمسك به وخضعت لضغوط الاسرة عليها وكأنها خاطئة

وحان الوقت لتحاولx إستعادة من اخطأت هى والدنيا بحقه وأظنها ستنجح بالاخير في نيل صفحه
وليته لا يكون سببا فى رفض قبولها بعد ان كان مهاب يستحسن ضمها للتدريب