مرحبا.ثانية عازفة الرعد
أولا الفصل لا ينقصه أى شئ..هو كذلك كاف تماما وقد تناول الكثير والكثير
ولكنه القلق منك رغبة في المزيد من الإبهار
الفصل مميز جدا حبيبتى بتناوله لتفاصيل معظم الابطال تقريبا بالتحليل والوصف بشكل دقيق بمتنهى المصداقية بالاسلوب المريح القريب من النفس
مع التدرج بالاحداث من مرحلة لأخرى وكأنك تتعاميلن مع أناس مختلفين لهم نفس الاسماء مع إختلاف الملامح
وتلك مهارة منك تجعل إسلوب كتابتك مختلف له نكهة خاصة تجعل المرء يعيش الحالة وليس الشخص
ولعل اجمل عبارة أعجبتنى هى تلك المقولة
((أعلمُ..حين تستيقظين شاعرةً بأن ما يحرككِ للحياةِ قد ذهبَ ،وتظلِّين تبحثين عن مخرجٍ يهديكِ لروحكِ مجددًا لكنكِ لا تنفكِ تتخبطين بجدرانِ الوحدةِ ،وتصفعكِ رياح اليأسِ..))
حيثx أن تحليلك لحالةالإنسان بهذا الشكل هو.. أنت ..وأنا وهى.. وهو ..عندما نكون فاقدى الأمل أو لنقل أنها حالتنا المعنوية وهي ليست في أفضل حالاتها
عندما يقف الأمل واليأس على قدم المساواة في نفس الإنسان و روحه
عندنا يتساوى الحزن والفرح..
عندما يقف التيه مضادا للإصرار والعزيمة
بالذات تلك الحالةهى ما يجب أن يتخطاها الإنسان سريعا وإلا سيطرت على حياته فلا ينجز شيئا أبدا
هى نومة أهل الكهف إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا
سلمتى حبيبتى على الفصل الرائع
دمتى صغيرتى ودام ألقك وآبداعك
|