عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-22, 06:54 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الحادى عشر



مرت الايام سريعه وحان موعد ازاله الجبيرة من قدم
ورد كانت سعيده جدا واليوم اخيرا ستزيل هذا العبء
عن قدمها استعدت وارتدت ملابسها وتألقت لعلها تنال
اليوم وجبه الغذاء التى تحلم بها ....



خرجت من غرفتها وجدت والدها يقف فى انتظارها لكنه
بدأ يقلقها وجهه الشاحب دائما ويبدو عليه الالم حتى ولو
لم يتكلم عنه....






ورد : هيا يا ابى

ابو محمد : هيا يا ابنتى .....



استعد الاثنان للذهاب لآخر موعد لورد فى المستشفى






ركبت ورد وابو محمد السيارة مع خالد السائق وانطلقوا

فى طريقهم الى المستشفى....






شعر ابو محمد بدوار رهيب و انه ربما يصاب باغماءة
اخرى فقد اصبحت تتكرر كثيرا...

فظن ابو محمد انه من الافضل ان يعود الى المنزل
ويستلقى على السرير ...






ابو محمد : ورد حبيبتى اشعر اننى لست على ما يرام
اهناك مشكله لو ذهبتى بمفردك اليوم

ورد قلقه على والدها..





ورد: ما بك يا ابى ؟؟

ابو محمد : لا شئ فقط دوار خفيف

ورد : حسنا فلنؤجل موعد اليوم الى الغد عندما تكون
على ما يرام

ابو محمد : لا يا ابنتى لا تحرمينى من رؤيتك اليوم وانت
تمشين على قدماك الاثنان

اذهبى مع خالد السائق وارجعى معه وانا اوصلونى الى
البيت



ورد :كما تريد يا ابى







عاد السائق بالسيارة الى بيت ابو محمد....

انزل خالد ابو محمد واوصله الى الداخل ثم خرج وركب

السيارة وانطلق بورد الى المستشفى.....







دخل ابو محمد غرفته بدون ان يشعل الاضواء ونام على
السرير حتى يرتاح قليلا....




وغفت عينه من تعبه.....







امام بيت ابو محمد......








ام حسام : هيا يا حسام ادخل

حسام : لكنى اخشى ان ارى ابو محمد

ام حسام : لا تقلق فقد ذهب هو وورد الى المستشفى
ولن يعودوا قبل العصر....



دخل الاثنان الى داخل البيت ....






ام حسام : لالالا تعال لنجلس فوق امام غرفتى حتى لا
يسمعنا احد

حسام :ولم لا هيا









صعد الاثنان الى الاعلى وجلسوا على الكنبه امام غرفه

ام حسام ....



ام حسام : اريد ان اقول لك شيئا مهما

حسام : ما هو؟؟؟

ام حسام : انتظر قليلا سأذهب لأرى اخيك ثم اعود

حسام بعصبيه: قلت لك لا تقولى هذه الكلمه امامى انه
ليس اخى وانتى تعرفين ذلك

ام حسام : حسام لقد انتهينا من هذا الكلام

حسام : لا لم ننتهى عندما اتفقنا على سفرى لتتزوجى
هذا الرجل لم نتفق على موضوع اخ لى

ام حسام : نعم وقلت لك انه لا يريد ان يعطينى النقود

ففكرت ان الحل الوحيد هو ولد يأخذ الميراث منه

حسام : لكننى لم اكن موافقا ابدا على أخذ رضيع من
الملجأ والادعاء بانه ولدك

ام حسام : لاتفكر بسطحيه انه لولا هذا الولد ماكان لى
هذه المكانه فى هذا البيت

حسام : فلننتهى ماذا تريدين منى الآن؟؟

ام حسام : اسمعنى جيدا فور ان تتم ورد عدتها سوف
يصبح من الصعب بل من المستحيل ان ترجعها

اذن الحل الوحيد انك ترجعها وهى فى شهور العده

حسام : ارجعها ولماذا وكيف؟؟؟

ام حسام : لماذا انت تعرف ان لها نصيب كبير من مال
ابو محمد وثانيا كيف ...سأقول لك يجب ان تقوم بواجبك
كزوج معها وسأحضر لك المكان والزمان وابعد ابو محمد
عن البيت ووقتها ستكون ردت لك

حسام : اانتى متأكده من ذلك؟

ام حسام : طبعا ..والآن اذهب الآن قبل ان يعودوا من
المستشفى



خرج حسام مسرعا من البيت وذهبت ام حسام الى
المطبخ لترى الاحوال هناك










لكنها تركت صدمه مروعه خلف باب الغرفه....



فقد احس ابو محمد بصداع رهيب فقام ليأخذ الدواء
لكنه لم يجد الماء فامسك بالكوب واتجه نحو الباب وقبل
ان يفتحه سمع حديث ام حسام مع ولدها....

شعر بأن الدماء اوشكت على الانفجار فى رأسه مما
سمعه .....





ابو محمد : محمد ليس ولدى ...كيف هذا؟؟؟



تذكر ابو محمد انه بعد زواجه من ناهد كان يشعر بتغيير

كبير فى الانسانه التى اختارها فكانت تحدث بينهم
مشكلات كثيره ومنها بعد حملها بخمسه اشهر انه حدثت
مشكله كبيرة بينهم وسافرت ناهد الى الشرقيه لدى
خالها حتى ولدت محمد وبعدها تصالح ورجعت الى
البيت



ابو محمد : تخدعنى طوال هذه السنوات لأجل ماذا
المال؟؟؟

وتريد ان تضيع منى ابنتى للمرة الثانيه ...يجب ان تصلح
الاوضاع لكن كيف ...؟ كيف...؟





ظل ابو محمد فى حيرة حتى سمع اصوات تقترب من
الباب فذهب الى السرير واصطنع النوم.....







خرجت ورد من المستشفى وبها حالتان متضادتان جدا

فهى من جانب سعيده بازاله الجبيرة والاخرى انه ولثالث
مرة لا تستطيع ان تذهب الى المطعم

الذى ظلت تنتظر هذا اليوم لتذهب اليه واضطرت الى
الرجوع الى البيت لتطمئن على والدها .....





فى غرفه ابو محمد ....





ام حسام دخلت ووجهها اصبح لونه اصفر نظرت باتجاه
ابو محمد فوجدته نائما اقتربت منه اكثر....



ام حسام : الحمد لله انه نائم ...ثم رفعت صوتها

ابو محمد ...هيا استيقظ...



رفع رأسه وفتح عيناه ببطء لتظن انه كان نائما فعلا....



ابو محمد : ناهد...ماذا هناك ...متى جئتى؟؟



هنا اطمئنت انه لم يسمع حديثها مع حسام....

ام حسام : ها انا هنا ...امتعب شئ؟؟

ابو محمد : لا ...ابدا ...فقط كنت ارتاح قليلا

ام حسام : واين ورد؟؟؟

ابو محمد: ذهبت الى المستشفى ...سأذهب لأصلى
العصر فى المسجد...

وقام ليتوضأ ويخرج من هذا البيت حتى يتمالك اعصابه
ويفكر فيما سوف يفعله....



قابل ورد عائده من المستشفى ورآها تسير على قدميها
مع عرج خفيف فى قدمها التى كانت فى الجبيرة




تهلل وجه ابو محمد من الفرحه بسلامه ابنته...

ابومحمد: حمدا لله على سلامتك حبيبتى لكن لم تعرجين

ورد : ابدا هذا من اثر المده فقط لكن الطبيب قال لى
اننى سوف اتحسن لأعود مثلما كنت

ابو محمد : الحمد لله ...هيا ادخلى لتستريحى وانا ذاهب
لصلاه العصر...



دخلت ورد الى داخل البيت ....









ابو محمد : ياااااه يا ورد ان من مثلك يخاف عليه جدا مع
هذه المرأه ولن اتركك لها ابدا...

لقد اخطأت فى حقك مرة بزواجك من ولدها الحقير
وبسببها قضيتى شهرين ونصف فى الآلآم كثيره

ولن اسمح لهم بتدمير حياتك مرة اخرى





بعد الصلاه....



امسك ابو محمد التليفون وضغط على ازرارة واتصل
بشخص ما....



ابو محمد: السلام عليكم

.......: وعليكم السلام

ابو محمد: الاستاذ صلاح رفعت المحامى

الاستاذ صلاح: نعم ...من يتكلم؟؟

ابو محمد: معك عبد المقصود العالى

الاستاذ صلاح: اهلا ..اهلا ...كيف احوالك؟؟

ابو محمد : بخير ...الحمد لله اريد منك بعض الاعمال

الاستاذ صلاح: تفضل اننى منصت اليك

ابو محمد : اريد ان اكتب كل املاكى لأبنتى ورد

الاستاذ صلاح : احقا ولم ذلك؟

ابو محمد : بدون اسباب اريد ان تقوم بهذه الاجراءات
فى اسرع وقت

الاستاذ صلاح : حسنا ..لا تقلق سأبدأ فورا لكننا سنريد
ابنتك لتوقع على الاوراق فأنا أظن انها بلغت ال21 عاما

ابو محمد: نعم ..متى احضرها لك؟؟

الاستاذ صلاح : تعال الى مكتبى بعد ثلاثه ايام واحضرها
معك

ابو محمد: لكننى اريد ان تنهى الاوراق باسرع ما يمكن
لأننا سنسافر

الاستاذ صلاح : لا تقلق ...

ابو محمد: مع السلامه

الاستاذ صلاح: مع السلامه









فى الشركه....





سيف : اتدرى لقد اعتدت على وجودك يا شريف

شريف : وانا ايضا..لقد اصبحت صديقى المفضل فى
هذه الفترة القصيرة

سيف : وما اخبار جنوة

شريف : انها فعلا بلد رائعه...انظر الى هذه الصور
ألتقطها هناك

سيف : والفتاه المصريه

شريف : ذكرتنى لقد ارسلت الى ايميل امس بأنها
ستحدثنى بمحادثه اليوم فى المساء

سيف: اراك سعيدا يا شريف

شريف: اتعلم من يوم رأيتها واشعر بأن هناك شئ تغير
بداخلى اود لو أراها دائما وان اتكلم معها كثيرا وان
يختفى من حولنا وابقى فقط انا وهى



سيف : وما معنى هذا الاحساس الذى تصفه؟؟

شريف متعجبا: ولم تسأل بهذا الاهتمام؟؟

سيف : لا شئ صديقى واطمئن عليك

شريف : نعم نعم ..سأعتبرها هكذا...انه شئ يسمى

الحب

سيف : الحب ...مرة واحده هكذا اصبح حبا

شريف : تكون مخطئا لو اعتقدت ان الحب يأتى بالتقادم
انه يأتى فجأه ...وبدون سابق انذار



تم الجزء الحادى عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس