عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-22, 06:58 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزءالرابع عشر



فى الشركه.......



شريف : سيف ...مابك يا اخى لك يومان على هذا الحال تكلم معى

سيف : لا اريد التحدث الآن ...سأتكلم معك لكننى الآن لا اجد الكلمات لأقولها....

شريف : لكنك يبدو عليك التعب والارهاق ...اهناك مشكله ما؟؟؟؟

سيف : لا ابدا ...اطمئن ...كيف هى احوالك هذه الايام؟؟؟

شريف : بخير الحمد لله ...اتود ان نخرج اليوم قليلا فى المساء...

سيف : لا ...اود البقاء مع والدتى واختى بالبيت...

شريف : على راحتك......









فى الاسكندريه ........







لامار : ياااااه ....يا ورد ...انها حكايه صعبه جدا ويبدو انك تأثرتى منها كثيرا

ورد : فعلا ...فحتى الان وانا افكر فيها

لامار: لكن كيف ستقدمين على خطوة الزواج مرة اخرى؟؟؟

ورد : انه يبدو مختلفا ...غير اننى سأفعل اى شئ من اجل والدى

لامار : يجب ان تكونى مقتنعه بما سوف تفعلينه والا هذه المرة لا تدرى ما هى العواقب

ورد : لا تخافى ...لقد تعلمت الدرس جيدا

لامار : وفقك الله فى حياتك حبيبتى







فى الفندق......







ابو ورد : ما لى لا استطيع النهوض ....اشعر بتعب بالغ ودوار رهييب

يا الله اطيل فى عمرى حتى اطمئن على ورد ياااارب



واستلقى على السرير ولونه اصبح شاحبا واطرافه بارده



فتح الباب ودخلت منه ورد فزعت لرؤيه والدها بهذا المنظر اسرعت نحوه....







ورد : ابى ....ما بك؟؟؟!!!!

ابو ورد : اريد ان ارتاح فانا متعب ولا استطيع الرؤيه جيدا

ورد : استرح ...استرح ....هل اخذت دوائك؟؟؟

ابو ورد : نعم ...لكن اعطينى مسكن ...اشعر بالم بالغ





قامت ورد واحضرت الدواء والماء واعطته لوالدها الذى اخذ الدواء ونام فورا





جلست ورد على الكرسى المقابل له وهى تدعى له بالشفاء والتخفيف عنه ......





فى المساء ......











فى بيت سيف ......









ام سيف : لقد تأخرت اليوم يا سيف ....

سيف : ها قد جئت ....لا تقلقى ...اين دعاء؟؟؟

ام سيف : لديه فى الصباح امتحان فنامت مبكرا...

سيف : جيد ....لأننى اريد ان اتكلم معك فى موضوع مهم....

ام سيف : خيرا يا ولدى ...تكلم...

سيف : اتعرفين ابو محمد ....الرجل الذى وظفنى واسكنا فى هذا البيت.....

ام سيف : نعم يا ولدى ...اعرفه جيدا....

سيف : اريد .......ان اتزوج ابنته

ام سيف : ونعم النسب يا ولدى ...لكن....

سيف : لكن ..ماذا يا امى ؟؟

وهنا ظن سيف ان امه تعرف شيئا عن زواجها قبله وسترفض هذا الزواج وهو لا يقدر على غضبها منه لو تزوج بدون
موافقتها لكنه وعد الرجل ....قطع تفكيرة صوت امه.....



ام سيف : ان احوالهم الماديه ..عاليه جدا وهناك فرق كبير بيننا وبينهم فكيف سيحدث ذلك وهل سيوافق الرجل؟؟



سيف : امى انا لا افكر فى ما عندها من مال فانا رجل هنا ومالها لن تصرف منه قرش واحد فانا كفيل بها ...لكن والدها
المح الى بالموافقه فقررت ان أأخذ رأيك

ام سيف : على بركه الله ...اننى اخيرا سأراك تتزوج وتفرحنى وارى اولادك....







نظر سيف الى امه وظل يفكر فيما تقول ....



سيف فى نفسه : اولادى ...منها .....انا ...وهى ..

نفض الافكار عن رأسه وقال لأمه.......



سيف : سأذهب اليهم لنعقد القران وسيكون الزفاف الاسبوع القادم

ام سيف : بهذه السرعه يا ولدى

سيف : نعم ...اليس هذا ما تريدينه ...وابتسم

ام سيف : ربنا يوفقك ويهديه اليك يا ولدى ...كما تحب.....



دخل سيف الى غرفته ليرتاح ويفكر فيما حدث فى حياته من تقلبات غيرتها تماما عما كان يفكر فيه.........





مرت الايام سيف يذهب لعمله ويعود الى بيته ويدعوا من داخله ان يقرر ابو محمد ان يلغى الاتفاق بينهم





ورد تقابل لامار كثيرا واقتربتا من بعضهنا جدا فقد اصبحتا يعرفان الكثير عن بعض فى هذا الوقت القصير



ابو ورد مثلما هو وحالته تزداد سوءا يوما بعد يوم...



ام حسام وولدها متوترين جدا ولا يعرفون اين ورد وابو محمد لكنهم استطاعوا ان يعرفوا ان ابو محمد كتب كل

ما يملك لورد فقد جاء خطاب من مكتب الاستاذ صلاح المحامى على البيت واتصلت به ام حسا وعرفت الخبر

ومن يومها وهى مستشيطه غضبا مما فعله زوجها





وقررت انه لابد ان تعود ورد الى حسام حتى تضمن ان الاموال لها ولولدها.......









يوم الخميس.....







فى الشركه .........



شريف : لقد تعبت لك يا سيف ...ارحم نفسك من العمل فهذه الايام تعمل كثيرا حتى انك لا تذهب معى الى الغذاء

سيف : لا اشعر بالتعب يا شريف ...لا تقلق على ....

شريف : سأسافر الاسبوع القادم

سيف : تسافر ...لماذا؟؟؟....لم اعرف ان هناك سفر لك هذه الايام؟؟!!!!

شريف : لا لكن الفتاه التى قابلتها فى جنوة اتتذكرها....

سيف : نعم اتذكرها ...امازلت على تواصل معها؟؟

شريف : نعم ....ارسلت الى ان والدتها تجرى عمليه لازاله حصوة بالكليه وهى وحيده فسأذهب لأطمئن عليها واعود

سيف : الهذه الدرجه تحبها ...انها عمليه بسيطه جدا

شريف : لكننى اريد ان اكون بجوارها فى هذا الوقت

سيف : ومتى ستسافر؟؟؟

شريف : انها ستجرى العمليه يوم الثلاثاء القادم فسأسافر لها الاثنين باذن الله واعود آخر الاسبوع

سيف : الله يهنيك بحبك هذا يا شريف

شريف : وعقبالك....

سيف فى نفسه : عقبالى كيف وسأتزوج غدا ......!!!!!!!!



شريف : الى اين ذهبت ثانيه؟؟؟؟

سيف : لا عليك يا صاحبى ...لقد تأخر الوقت هيا بنا نذهب الى البيت







صباح الجمعه........





على الرغم من ان ابو ورد متعب ومرهق الا انه سعيد ....سعيد للغايه بما فعله ....



كانت ورد هى الاخرى تشعر بشعور غريب مختلط من الرهبه والخوف ببعض السعاده وتفاؤل بالمسقبل...



قابلت لامار وودعتها لأن والدها قال لها ان فور عقد القرآن سيعودون الى القاهره مع سيف...

ووعدتها لامار انها ستتصل بها دوما لتطمئن عليه وحالما تستطيع المجئ الى القاهره يجب ان تراها وتطمئن عليها......






قبل آذان العصر ........







رن تليفون ابو ورد.......



ابو ورد : انه سيف..........



رقص قلب ورد من الفرحه بمجيئه لا تعلم لماذا ...لكنها فرحت جدا بانه هو من سيتكلم مع والدها فى التليفون....



ابو ورد : وعليكم السلام.....

........

ابو ورد: حقا ...نحن جاهزان سننزل اليك حالا يا ولدى..

.........

ابو ورد : مع السلامه





نظر ابو ورد اليها وقال ......





ابو ورد: لقد جاء سيف ...هيا احضرى حقيبتك لنذهب



قامت ورد بسرعه كالطفله الصغيرة التى ترقص من فرحتها بيوم العيد واحضرت الحقائب وخرجوا من الغرفه

ليقابلوا سيف بالاستقبال بالاسفل...











كان سيف متوترا جدا ويشعر باضطراب رهيب ويود لو انه يجرى مسرعا خارج الفندق ليهرب مما وضع نفسه فيه.....





رفع رأسه ليجد ابو محمد مقبل عليه وخلفه ورد

كانت ورد ترتدى فستانا طويلا من الحرير الازرق ذو اكمام طويله وكان ينسدل عليها لتبدو اكثر من فاتنه

خاصه وانها رفعت خصلات من شعرها للاعلى وظهرت عيونها الزرقاء السماويه مضيئه كحبيبات من الفيروز النقى...وكانت
تشع بهاء وجمال ....



شعر سيف انه لا يستطيع ان ينزل عينيه عنها من جماها الفتان

لكنه وسواسه صور له ان طلاقها ربما لجمالها هذا وليس كل ما هو جميل من الخارج جميل من الداخل

فأحنى رأسه ناظرا الى الارض وقام ليسلم على ابو محمد......





بعد السلام توجهوا الى الخارج ليذهبوا الى مسجد المرسى ابو العباس لعقد القرآن هناك بعد صلاه العصر



جاء الشيخ وعقد قرانهما وكان ابو ورد فى منتهى السعاده والفرحه ومال على سيف وقال له....



ابو ورد : انك لا تعرف ماذا فعلت بى بزواجك من ورد وانك لن تندم ابدا على زواجك منها وانا الان لو اخذ الله روحى سأكون
فى منتهى السعاده والاطمئنان اسعدك الله يا ولدى



تأثر سيف بما قاله له ابو محمد....



سيف : لا تخاف عليه معى فاننى لن اضنيها ابدا ما حييت



زادت سعاده ابو ورد بهذا الكلام وطلب منهم ان يرجعوا الى القاهرة حتى لا يتأخروا.....







فى القاهرة ......







ورد : لا تعرفين يا لامار لقد كنت سأطير من شده فرحى عندما رأيته بالفندق

لامار : الهذه الدرجه ...اهذا حب ام ماذا ؟؟؟

ورد : لا ...ان الحب لا يأتى هكذا فجأه على ما اظن

لامار : هاهاها.. لاحبيبتى انه هكذا فجأه مثل قضاء الله هاهاها

ورد : اتظنين ذلك؟؟؟

لامار : طبعا الا ترين نفسك ...وهو ليس عيبا لقد اصبح زوجك الان ...لكن قولى لى ...ماذا قال لك بعد عقد القرآن

ورد : لم يقل شيئا ابدا تكلم قليلا مع والدى وركبنا السيارة واتينا الى هنا ولم يتكلم كلمه واحده طوال هذا الطريق الطويل

لامار : غريبه ....ربما لأن والد معكما ...

ورد : ربما....









عاد سيف الى البيت واخبر والدته انه عقد القران ويوم الخميس سيقيموا الزفاف ...وانه اتفق مع والد العروس على انها
ستمكث هنا فى البيت فى حجرة سيف لأنه لم يجد وقت كافى لتحضير مكان آخر ...

وانه بعد الزواج سوف يجهز بيت جديد للعروس









فى بيت حسام....







ام حسام : لقد زوجها !!!!!!!!!!!!!!

حسام : وما العمل الآن ؟؟؟

ام حسام : ليس امامنا الا شئ واحد سوف تقوم به مثلما سأقوله لك بالتفصيل......

حسام : حسنا يا امى ...قولى ......




تم الجزء الرابع عشر


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس