عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-22, 07:05 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثامن عشر



كانت ورد جالسه على كرسى بحديقه بمفردها تذكرت

ما حدث بينها وبين سيف بالامس....

وبعد ان تركها سيف ظلت تفكر فيما يجب عليها عمله

لكنها لم تجد سوى الدموع حل لها.....

وخلال افكارها دق الهاتف.....



ورد: لامار اننى محتاجه اليك

لامار : ماذا حدث ؟؟؟

ورد: سأحكى لكى كل شئ



وحكت ورد ل لامار ما حدث بينها وبين ورد

لامار: وهل ستستمرين معه بعد ما قاله لكى ؟

ورد: لا اعلم؟؟

لامار: يكفيك يا ورد يجب ان تتخذى موقف فى حياتك

ولا تكونى بهذه السلبيه

ورد: اننى مخنوقه جدا ...متى ستأتين؟؟؟

لامار: سأصل غدا فى الثانيه ظهرا بتوقيتكم

ورد: ساترك البيت وأأتى معك لن استطيع ان اكمل معه

لن تسمح كرامتى بذلك ....غير اننى فرضت عليه

ويجب ان يعيش حياته كما يريد

لامار: قابلينى غدا فى المطار

ورد: ان شاء الله سأكون هناك







نظرت ورد فى ساعه يدها وجدتها الثانيه عشرة

قررت الذهاب الى المطار لتنتظر مجئ لامار افضل من جلوسها هنا فى الحديقه.....







عند سيف.....







جن جنون سيف عندما قرأ رسالة ورد......

سيف : لم رحلتى يا ورد؟؟لم ؟؟؟

اين انتى الآن ؟؟؟ربما كانت لدى زوجه ابيها فى البيت

سأذهب لأراها هناك......





ذهب الى بيت ابو ورد رحمه الله ليسأل عن ورد

لكنه لم يجد سوى المربيه وزوجها ومحمد الصغير

وعندما سألهم عن ام حسام ....

قالوا له انها ذهبت بالامس الى شقه حسام ولدها ولم تأتى حتى الآن وهى لم تفعل ذلك من قبل....



سألهم سيف عن العنوان وتوجه الى هناك.......





لكنه فوجئ بسيارات اسعاف امام المنزل......



سيف: ماذا هناك؟؟؟

المسعف: لقد قام حريق بالاعلى وتوفى شخصان ونحن هنا لنقلهم الى المستشفى

سيف: بأى شقه؟؟

المسعف: شقه الاستاذ حسام

دق قلب سيف خوفا على ورد .....

لكنه علم بان الشخصان لم يكونا سوا ام حسام وولدها

حيث كان احدهم قد ترك شعله فى المطبخ وكان هناك سائل ادى الى اشعال الحريق....







رجع سيف الى البيت لا يعلم لماذا يشعر بالالم لعدم

وجود ورد به رغم انه كان يشعر بثقل وجودها فى حياته









فى المطار......







قابلت ورد لامار بلهفه وفورا ان رأتها وخرجت جميع مشاعرها المحبوسه فى داخلها منذ الامس....



لامار: حبيبتى يجب ان تكونى اقوى من ذلك

ورد : ما حث بالامس كثير على يا لامار

لامار : هيا بنا نذهب من هنا

ورد : اين سنذهب؟؟؟

لامار : فى شقتنا هنا ؟؟





ركبت الفتاتان التاكسى توجههوا نحو بيت اهل لامار بالقاهره



صعدت الفتاتان الى الشقه وفتحت لامار الباب ...

ورد: لقد اربكتك معى يا لامار

لامار : لا تقولى هذا فنحن اكثر من اصدقاء





دخلت كل واحده منهم الى غرفه لتستريح فيها....





فى غرفه سيف....



ظل يدور فى الغرفه يحاول ان يصل لأى فكرة تمكنه


من الوصول الى مكان ورد.....





لكنه لم يصل الى شئ.....

سيف : لا اعرف اقاربها وهى لم تتكلم عن احد ولم تخرج من البيت لتزور احد

ولا اعرف احد يعرفها ليعرف المكان الذى قد تكون ذهبت اليه



وجائت الى ذهن سيف فكره فوقف فجأه عن الدوران فى الغرفه...



سيف: أحد يعرفها ...نعم ...أحد يعرفها....



واخرج محفظته من جيبه واخذيبحث فى داخلها



ووجد ما يبحث عنه.....

سيف : نعم انه كارت الطبيبه فى المستشفى الوحيده

التى كانت تعرف ورد....

يجب ان اجدها فانا اشعر بالذنب لقد وعدت والدها

اننى سأحافظ عليها...



امسك سيف بالكارت واتصل بالرقم المكتوب فى

الكارت.....




رن الهاتف وظل سيف منتظرا لكن لم يجب احد



حاول سيف مرة اخرى .....


انتظر سيف....وانتظر ....لكن احدا لم يرد



سيف : لا ...لن انتظر اكثر سأذهب اليها فى المستشفى....




توجه سيف الى المستشفى واوقف السياره ودخل الى

الاستقبال ليسأل عن مكتب الطبيبه....



سيف: السلام عليكم...

الموظف: وعليكم السلام...

سيف: اذا سمحت اريد ان اعرف اين مكتب الطبيبه...سماح...

الموظف : سماح..من؟؟



سيف : انتظر قليلا

واخرج الكارت من المحفظه ...

سيف : سماح السيد...


الموظف :نعم نعم ...الطبيبه النفسيه

سيف : نفسيه!!!!

الموظف: نعم ..الا تعلم؟؟

سيف : بلى..لكن خلط الامر على...اين مكتبها

الموظف: الدور الثالث بجوار غرف العنايه

سيف : شكرا لك



واتجه سيف الى المصعد ليذهب الى المكتب

سيف : طبيبه نفسيه...وما حاجه ورد فى طبيبه نفسيه



وصل سيف الى مكتب الطبيبه وطرق الباب




سماح: تفضل...

دخل سيف الى المكتب....

سيف : الطبيبه سماح...

سماح : نعم انه انا ...تفضل ...

ألست زوج ورد.....

سيف : نعم ...انا...

سماح : لقد كنت انتظرك ...لم تأخرت ؟؟؟

سيف : هل تعلمين اين ورد؟؟


سماح : لا ....اليس من المفترض انك انت من يعرف مكانها

سيف : لقد ظننت انكى تعرفين

سماح : ماذا حدث؟؟

سيف : قبل ان اقول لكى ما حدث ...لقد قلتى لى


انك الطبيبه المختصه بحاله ورد اليس كذلك؟؟؟

سماح: نعم...

سيف : وما حاجه ورد لطبيبه نفسيه؟؟؟


سماح مندهشه: الا تعلم؟؟

سيف : لا ...لا اعلم..

اخذت سماح نفسا عميقا...

سماح : انت تعلم ان ورد كانت متزوجه؟؟

سيف : نعم ..

سماح : ورد فتاه حساسه جدا وخبرتها قليله لهذا فهى تتأثر بكل ما حولها بصوره اكبر

فما حدث معها ليله زفافها كان شئ مؤسف اثر فى

حالتها النفسيه جدا واضطررت ان ابدأ العلاج النفسى معها

سيف : وما حدث ليله زفافها؟؟؟

سماح : اعذرنى فاننى لا استطيع ان اقول اسرار


مريضتى ...
سيف : ارجوكى ...اننى لم اكن اعرف ورد جيدا

وطلب منى والدها ان اتزوجها ليطمئن عليها قبل وفاته

فوافقت ...لكن ظل زواجها الاول حاجزا بيننا

نعم اننى فى احيان كثيرة اشعر باننى احبها واريدها

احببت وجودها فى البيت لكن هناك حاجزا بيننا

وهذا ما دفعنى لقول ما حدث بينى وبين والدها لها

وهذا سبب تركها لى ...

ارجوكى قولى لى ما تعرفينه....ربما استطيع ان اعرف مكانها.....



سماح: حسنا...ليله زفافها اكتشفت ان زوجها يشرب الخمر...


سيف : خمر ..اعوذ بالله

سماح : وليس هذا فقط...

سيف : ماذا ايضا؟؟

سماح :عندما رفضت ورد ان يقترب منها حاول بالقوة

معها وهذا سبب لها انهيار

لكن فضل الله عليها انه كان عاجزا من شرب الخمر

وعندما....

سيف : لحظه ..لو سمحتى

امعنى ذلك ان ورد ...مازالت..

سماح : نعم ..ورد مازالت عذراء.....



وضع سيف يده على رأسه وارجعها للخلف...وشعر بدوار مما يسمعه

وما فعله بظلم لهذه المخلوقه الا يكفيها ما حدث....



سماح : ليس هذا فقط...



انزل سيف رأسه ونظر الى سماح...

سيف : اهناك شئ آخر؟؟؟

سماح : نعم : انهال عليها بالضرب مما افقدها الوعى

وسبب لها كسور وشروخ ورضوض عديد وظلت فترة طويله تعانى من هذه الكسور...



تسارعت انفاس سيف وهو يسمع ما حدث لها

ويود ان يذهب ليقتل هذا الحقير عما فعله بها

لكن الله كان رحيما فقد اخذ بثأر ورد منه ومات
محترقا فى شقته.....



سيف : نعم ....هذا هو الحادث ...

لقد كنت اظن انه ربما يكون حادث سيارة .....


سماح : لالا...وظلت ورد تتعالج نفسيا مما حدث
ولم اتوقع ابدا ان تتزوج مرة ثانيه بهذه السرعه...




قام سيف من مكانه...



سيف : استئذنك الآن....



وانصرف بدون ان يسمع حتى الاجابه منها.....







ركب سيارته ووضع ذراعيه فوق المقود ووضع رأسه

عليهما ...



سيف: ماذا فعلت يا سيف...؟؟

انك تكرة الظلم لم ظلمتها ولم تسألها حتى عما حدث



لم ضيعتها من يدك ....

اننى لا استطيع تحمل ذلك ابدا ..يكفيها ما عاشته مع هذا المتوحش.....



لهذا ليلة زفافنا كانت تجلس منكمشه فوق السرير


وكان وجهها يحمر خجلا كلما نظرت اليها...



ياااااه ..يالى من مغفل كبيييير....

ماذا افعل الآن ؟؟اين سأجدك يا ورد ؟؟اين؟؟





ادار السيارة وظل يمشى فى الطرقات لا يعلم الى اين هو ذاهب؟؟؟



حتى وصل الى الشركه ....









فى شقه ورد ولامار........





استيقظت الفتاتان بعد نوم طويل لشده الارهاق

قامت ورد وخرجت الى الصاله...

وبعد قليل خرجت لامار.......


لامار: كيف حالك الان يا ورد؟؟

ورد: لا اعلم ..لكننى لست سعيده ابدا

ووضعت كفيها على وجهها

لامار : لم هذا الحزن الآن ؟؟؟يجب ان تكونى اقوى من ذلك وتعيشى حياتك معتمده على نفسك فقط

ورد : ليس هذا ما يحزننى يا لامار...

لامار : ماذا اذن؟؟

ورد: اعلم اننى اتخذت الخطوه الصحيحه ان ابتعد واستقل بحياتى ..لكن...

لامار : لكن ماذا...؟

وردنظرت الى لامار بعيون حزينه دامعه......




ورد: لكنى سأشتاق اليه ....لأننى لن ارآه مرة اخرى



لامار: الهذه الدرجه تحبينه؟؟؟

ورد: اننى لا استطيع التعبير عما اشعر به تجاهه

لكنى على استعداد ان افعل اى شئ لأجله هو فقط

ولهذا سأبتعد عنه ولا اراه مرة اخرى حتى يفرح

ويعيش سعيدا مع انسانه هو يحبها ويختارها



لامار : حبيبتى ....اتعلمين اننى رأيت محبين كثر

لكنى لم ارى مثل حبك هذا .....



واخذت لامار ورد فى احضانها لتخفف آلامها....





لامار : هيا امسحى دموعك وهيا بنا نخرج لنتعشى بالخارج...



ورد: لا اريد...

لامار : هيا لأجل خاطرى نذهب نتعشى ونأتى الى هنا



ورد : حسنا...


انتهى الجزء الثامن عشر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس