عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-22, 12:32 AM   #1

بيلا بيلي

? العضوٌ??? » 496386
?  التسِجيلٌ » Dec 2021
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » بيلا بيلي is on a distinguished road
افتراضي شمس ربحها القيصر بقلم بيلا (1) سلسلة حب مفعم بالكبرياء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه اولى تجاربي الكتابية
رواية شمس ربحها القيصر وهي الجزء الاول من سلسلة حب مفعم بالكبرياء

راح انزل المقدمة والفصل الاول
مواعيدنا راح تكون يوميا في تمام الساعة التاسعة مساءا بتوقيت السعودية


المقدمة
كان يتأمل ملامحها البريئة بملامح مبهمة لا تدل على شيء ..
في داخله تساؤلات عديدة أهمها سبب هوس أخيه بتلك الفتاة ورغبته بها دونا عن غيرها ..
أخوه العابث الوسيم والذي عرف عدد لا يعد ولا يحصى من الفتيات الجميلات رغم سنوات عمره التي لا تتعدى الرابعة والعشرين ..
صدح صوت رجله الأول وذراعه اليمنى ليرفع عينيه بعيدا عن تلك الصورة مستمعا إليه بإهتمام :
" اسمها شمس عماد .. عمرها تسعة عشر .. في كلية الهندسة .. والدها اسمه عماد حسين موظف في بنك حكومي ووالدتها مدرسة .. لديها أخت واحدة أصغر منها بثلاثة أعوام وأخ أصغر منها بأربعة اعوام .. حالتهم المادية متوسطة .. أوضاعهم مستقرة .. الفتاة ذات سمعة طيبة .. وعائلتها محترمة.."
عاد ببصره الى الصورة بنظرة خاطفة قبل أن يقول أخيرا بصوت قوي :
" صباح الغد تذهب عندها كي تجلبها إلي .."
سأله جاسم بجدية :
" ماذا لو رفضت ..؟! بإمكانني أن أجلبها بالقوة لكن ربما سوف تتسبب لنا بفضيحة نحن في غنى عنها .."
حدق به للحظات صامتا ليقول أخيرا بنبرة هادئة واثقة :
" لن تستطيع فعل هذا لأنك لن تأخذ إذنها قبل أن تجلبها .."
قال جاسم بعدم اقتناع :
"حسنا يا قيصر .. لكن ألا ترى إن إسلوب التهديد غير مناسب مع هذه الفتاة بالذات .. ؟! فنحن نحتاجها ونريد منها أن تساعد في تحسين وضعه لا أن تجعله أسوء .."
" وضعه سيتحسن على يدها .. سواء بإرادتها او إجبارا عنها .. هي لا تمتلك حق الرفض أصلا .. وأنا لن أسمح لها مجرد التفكير بالرفض .. أنا اعلم جيدا كيف أتصرف معها .."
قال قيصر جملته الأخيرة بغموض ليتنهد جاسم وهو يقول بإستسلام :
"حسنا .. على راحتك طبعا مع إنني أرى ما تقوله غير مناسبا إطلاقا .."
رد قيصر بضيق :
" ماذا ترى إذا ..؟! تريد مني أن أذهب إليها وأشرح لها الوضع لترفض فأرجوها كثيرا كي توافق .. هذا لن يحدث أبدا .. قيصر عمران يأمر والجميع ينفذ وهي لن تكون إستثناء لهذا .. سوف تفعل ما أريد إجبارا عنها .. "
ثم أكمل بإصرار :
" هي الفرصة الأخيرة المتبقية لفادي وأنا لن أتنازل عنها .. "
أطلق أخيرا تنهيدة قصيرة ثم قال بصوت حاسم لا يقبل اي جدال :
" أريدها غدا الساعة الواحدة ظهرا في مكتبة .."
اومأ جاسم برأسه قبل أن يستأذن منسحبا من غرفة مكتبه قبل أن يعود قيصر برأسه الى الخلف مغمضا عينيه لدقائق ثم فتحها وهو يعاود النظر الى الصورة التي حملها متأملا إياها بتمهل وهو يتمنى أن تكون صاحبة الصورة طوق نجاة اخيه كما يعتقد ..
انتهت المقدمة ..




بيلا بيلي غير متواجد حالياً