عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-22, 04:14 PM   #187

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,764
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل 32
أظن أن كل واحد من أبطلنا لحد الأن قد كتب بدايته الجديدة بأحرف سميكة، و تبدوا البدايات مشرقة مليئة بالتفاؤل. العلاقة بين خالد و أمينة أصبحت كما لم تكن من قبل، و رغم أن هذه البداية تأخرت لتأتي إلا أنها أتت جميلة و مبشرة.
و فكرة شهر عسل جديد يقوم بها خالد مع زوجته هي فكرة رومانسية و جميلة جدا من شأنها أن تعيد الحياة لعلاقتهما.
لا أجمل من الحب الأسري و العلاقة بين الزوجين تنعكس بشكل مباشر على أبنائهم و شخصيتهم، فإن وجدوا الحب بين والديهم تستقر حياتهم و يتعلمون بدورهم أن يقابلوا الحب بحب.
ماذا بعد هذه البداية الجميلة ؟ هل سيتمكنان من الحقادمة ليها حتى النهاية أم ستفلت منهم الخيوط اثناء سير الحكاية؟ هل سيقتنع خالد بحب أمينة و أسرته أم يخون قلبه ليحن إلى أول صاحبة له، خصوصا أن سلمى لم بفتر حبها يوما.
حتى البداية التي خطتها إجلال مع عبد القادر تبدوا بداية مبشرة، و كأنها عوض للإثنين عن كل ما عانوه في حياتهما سابقا و كأن هذا الحب أتى ليلف حياتهما بالهناء و يعالج جروحا قديمة، العلاقة بينهما تبدوا مثالية جدا خصوصا أنها حامل الأن و يبدوا كل شيء يسير على أحسن ما يرام فهل ستنتهي هنا القصة بالعبارة التقلدية "و عاشوا في ثبات و نبات" أم أن هناك قادما مجهولا قد لا يكون في جمال البداية، توصية عبد القادر بإعطاء الوصاية لإجلال إن حدث له شيء و خوفه من عائلته، لا تبشر بخير أبداً. و كأنها ربما تكون إنذارا بمصيبة قادمة. إن كانت هناك قاعدة قارة للحياة، فهو أنه لا مكان وسط هذه الأرض للثبات،


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس