[زوايا أمل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يبارك فيك أختي أنفاس دائمًا الأحداث تكون غير متوقعة وخاصة موضوع مزحة مها وكيف طورت الأمور.
ومن جهة نظري الجميع مخطأ من مها إلى الجازي إلى بثينة وكذلك محمد، مها لأنها قالت هذه المزحة الثقيلة دون تخبر بثينة أنها مزحة، مها من الشخصيات الواقعية في الحياة تمزح المزح الثقيل وهي في نفس الوقت تكره ولم تتقبله من زوجها.

الجازي أخطأت بأنها لم تخبر بثنية بأنها مزحة وكانت شريكة في هذا المزحة وكذلك لم تنبه مها أو تتأكد منها أنها أخبرت بثينة بأن ما قالته كان مزحة؛ وطبعًا الكثير سيعذرها ولست منهام لأنها في ذلك في دوامة خالد وكيف تطلب الطلاق منه وتخرج من سجنه.

بثينة وما أدراك ما بثينة حقيقة لم أتوقع فعلتها وثورتها وجمعها أغراضها وخروجها من بيتها، أولًا أين الحب التي تكنه لمحمد ولا تستطيع أن تعيش من دونه لدرجة أنها قررت التضحية -عائلة تحب تضحية فمن قبلها شهاب- بأن يكون العيب منها حتى لا تجرح محمد هاهي قد جرحته بسبب أنه لم يقدر تضحيتها التي لم يعلم منها شيئًا.
بثينة أخطأت لأنها أهملت أهم أساس في الحياة وهو الصراحة خاصة في موضوع الانجاب، الكلام نعمة وأعظم وسيلة للتواصل وهو سبيل نمو المشاعر، فكان لا بد لها بأن تكون صريحة معه في الموضوع ولكن هي فكرت في نفسها إن علم سوف يطلقها حتى لا يحرمها من الإنجاب، وفقررت أن تكون المضحية ويكون العيب منها ولكن لم ترضى لأن محمد قرر الزواج عليها لرغبته بأن يكون له طفل ورؤية غيره معهم أطفال وغير كلام سعود معه ووالدته فهو كان يداريها كذلك.

وأخيرًا موضوع خروجها من المنزل وطلبها للطلاق؛ عذرًا محمد لم يفعل جرمًا بأن طلب أن يتزوج بأخرى بغض النظر عن السبب، صحيح أنه تسرع ولكن هو لم يفعل إلا حقه وعندما عرف بأن الخاطب هو شهاب ندم على ذلك، ووضع لها العذر وتركها ما تورتها وغضبها وهذا يحسب له من وجهة نظري، تغير مشاعر ربما لأنها كانت تعوض في محمد مشاعر الأخ الكبير الذي افتقدت في شهاب ومع عودة شهاب تلك المشاعر ذبلت فلماذا تستمر مع محمد!!!

عذرًا على الإطالة، حفظ الله الجميع..