****شهاب*****
حالته كحالة أي شاب لم يلهو ولم يقترب من أنثى وهذا حال كل متدين خلوق،وحين أحب أحب بصدق لأول مرة،ونرى أن السجن أكل شبابه،وهذا هو مثال الشباب المسلم،فشهاب حين أحب جاء من الباب،حتى حين هاتفها كلامها في حدود طلبه،بأدب ودون تعد على حرمات،ودون إسفاف ومياعة من مزنة بل كانت حازمة دون لين ولا ميوعة ،وليس كبعض الشباب يدعي الحب فينتهك الحرمات،ويستدرج الفتاة حتى إذا تمتع بمحادثتها،عافها لأنها استرخصت نفسها وحدثته،مع أنه فعل المستحيلات ليوقعها،وهذا حال مائل لا يستقيم،وكل تدور عليه الدوائر،فمن انتهك حرمات وأعراض غيره،لن يصان عرضه بل يأتي من يخوض فيه،وينتهكه،لأن الزنا سلف ودين،والمحادثات الخارجة عن آداب الإسلام ومثله من مقدمات الزنى لأنها توقع فيه.
حفظ الله ديار المسلمين من المكر والخديعة والفجور |