عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-22, 11:06 PM   #83

بوفارديا

نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي

 
الصورة الرمزية بوفارديا

? العضوٌ??? » 422882
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,592
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » بوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond reputeبوفارديا has a reputation beyond repute
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
_سلاماً على الذين إن خاننا التعبير لم يخُنهُم الفهم ،وإذا أفسدنا مفرداتنا أصلحُوا نواياهُم🧡☺
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.مساء الخير جميلتى فاردى

☆تحت السيطرة☆

عندما يخير المرء بين أمرين كلاهما صعب فماذا يفعل؟
وإذاكان كلا منهما ليس خيارا بل جزء من تكوين المرء فلأيهما يجنح؟

يارا وضعت بين خيارين وقد إختارت إبنتها
ولكن هل بدفاعها عن مجرم ستظل محتفظة بثباتها وإحترامها لنفسها
حتى وإن نجت إبنتها لا ريب سيهتز عالمها كله وستظل هكذا رهن التهديد
وهؤلاء المجرمون مخالافاتهم ومصائبهم لا تنتهى

يارا اخطات منذ البداية بإخفاء امر إبنتها ليس على غيث فحسب بل على من تنتمى إليهم فقد حرمت ديم من مشاعر وهوية هى أول حقوق المرء على تلك الارض التى نحياها بخيرها وشرها

وتخطئ ثانية وهى تبحث عن سبل تبرئة ذلك المجرم
كان عليها ان توقن بإنكشاف أمر ديم آن عاجلا أم آجلا ولتواجه تبعات الموقف
ولنفترض جدلا أنها إستطاعت كتمان الامر هل ستسامحها ديم عندما تكبر
إخفاء النسب الحقيقى لإنسان وطمس هويته هو كمثل محو آسمه من على الدنيا

☆ شيطان الغضب☆

في حالة الغضب ينفلت العقل والرؤية السديدة من عقالها ويبدأ المرء في إقتراف اخطاء عديدة يندم عليها فيما بعد

أيلا كان عليها أن تغضب من نفسها ومن تخاذلها أو لتصب ذلك الغضب على أخيها وزوجته لا ان تمطر به نزار
وهو الوحيد الذى رفض ان يأخذ شقتها عنوة

نعم هى تتدارك خطأها وتعتذر..فهى لاتحدد خطواتها جيدا اظنها بحاجة للجلوس مع أيلا لترتب تلك الفوصى بطباعها وبحياتها عموما

☆حب قيد الإنتظار☆

الحب ليس محتاجا لوقت كى ينمو أو يترعرع فهو سهم يصيب القلب دون سابق إنذار
لكن أن يحب المرء أحدا وينتظر كل تلك السنوات حتى يصل سهم عشقه للآخر فهذا مشكوك به
إما هناك حب أو لا؟
تيم يحب يارا ومنذ امد بعيد وتمر السنون ولا شئ يتغير
وهو يعي ذلك جيدا
وعلى الرغم من التفاهم الشديد بينهما إلا أنه لا جديد
فهل يفيد الإنتظار للأبد حتى تفصح يارا عن مشاعرها إن وجدت أصلا؟

فهل ما تشعر به تجاهه الآن مشاعر حقيقية أم هى وليدة الازمة التى تمر بها
وهو يمنحها الامان..مع انه لم يعطها النصيحة المنشودة لمعالجة الموقف بشكل سليم وليس فقط مجرد عشاء في إطار دافئ

☆الخروج عن المبدأ☆

لحظة واحدة يتخذ بها المرء قرارا تفصل بين حقبتين في حياته
يارا تتخذ السبل لتبرئة ذلك النادر الى يدافع عنه الجميع حرصا على مصالحهم وليس حبا فيه
وما ارى زيارة يارا لبهاء قد فادتها بشئ
ولا ادرى لم إستلفت نظرها صوت الطفل فلاريب انه من اهل المنزل مادام بهاء طلب من التربية إعادته لغرفته
أو ربما هو الآخر ورائه سر مثل ديم
وربما بهاء ذاك نفسه واقعا تحت ضغط يخالف مبادئه بها مثل يارا تماما

لينتهي فصلنا بتلك الحجج الساذجة التى يفتعلها نزار لملاقاة أيلا والتى أراها نواة لمشاعر تنمو بينهما
فأيللا لو لم تحمل في نفسها شئ له لما وافقته خاصة انه شقيق شذى

سلمتى حبيبتى على الفصل الجميل
بإنتظار القادم لك كل الود والحب
أهلاً ومرحبا عزيزتي الجميلة ....
ومساكِ مُفرح وسعيد جداً حلوتي 💕...
.
.يارا تشعر أن عالمها الحالي غير متزن بغياب ابنتها عنه وعدم احتضانها كل فجر صباح ... لذا ربما تظن أن لامشكلة بخسارة أي شيء مقابل الحفاظ على ابنتها وان كانت بعيده عنها !!

.
.وأمر ديم واخفائها كان لسبب قهري سنعرفه...اما بالنسبة لعملها يارا تعشق جدها المتوفى واظن ان تفكيرها بأمره ووصيته وخوفها على سمعتهم العريقة لهو الشيء الرئيسي!
.
.
ايلا تمر بحالة مربكه ربما لانها تعرضت لاكثر من موقف مع نزار وافلتت مشاعرها الغاضبة معه... نزار صبر في البداية لتصرفاتها الفضه لكنه انفجر فهرعت ايلا لمراضاته والاعتذار، ربما كان الموقف لصالحهما ^_^
.
.
بهاء اراه معه ذاك الغموض الذي يثير فضول واستغراب يارا وأظنه بداية الخيط ...

سلم لي تواجدك المبهر هنا عزيز تي....
اسعدني مرورك و هذا الرد الأكثر من رائع ...

دمتِ بحب ...❤
تحياتي💕


بوفارديا غير متواجد حالياً  
التوقيع
عملي الجديدة ، روايتي الجميلة "على وتَرِ حُبهَا ....
https://www.rewity.com/forum/t487623.html
رد مع اقتباس