مرحبا.مساء الخير جميلتى ريم
☆قولى أحبك☆
قد يحيا الإنسان هكذا لا يفكر فيما يجب أو لا يجب ربما لانه ضائعا لا يجد نفسه ...ربما لم يجد توجيها من احد..ربما لم يتبع تعاليم دينه
ولكن حينما ينير له احد الطريق ويكون رفيقا به بلا شدة ولا تعنيف
نجده قد إستجاب وإستجابته تلك تكون تدريجية وليست مؤقتة
فهو يحاول الثبات على ما دخل عقله وقلبه ولا يعود لسابق سيرته
بتول رغم كل ما مرت به إلا أنها تغيرت بالفعل وبدأت بالقرب من الله بل والنظر لماجد بنظرة مغايرة لتلك التى دأبت عليها
فهى لن تعود لسالف عهدها من أجل بتول
وهذا هو الصواب
بتول التى كانت تنشد نظرة من موسي لم يعد يخطر ببالها
بتول التى كانت تنهار في حضور علياءوتأكلها الغيرة
صارت أهدأ وتجادلها بالحجة والمنطق على الرغم من إجتماعها عليها هيا وريما
لكى يفقدوها الثقة بالنفس وبأن ماجد لن يكمل معها لانها غير لائقة به
ولكن رب ضارة نافعة فالكلمة التى كان يتوق لها ماجد سمعها بفضل أحاديثهم السامة ورؤيته لموسي وهو يحادثها
أعتقد أنه بعد سماع ما يريح قلبه هو أيضا سيشدو بتلك الكلمة ليغرد قلب بتول كصدى لها
☆الشك ياحبيبي☆
موسي بسبب سلوكه الغريب مع بتول ومحاولة الإيعاز لها بأنه موجود في حالة خلافها مع ماجد سيقف بجانبها وكأنه يحرضها عليه
وبالطبع تشعر ريما بالغيرة بسبب كلام علياء المسموم
وسوء الظن هذا هو ما سيظهر أخيها على حقيقته ليرى موسي وجهه الحقيقى
☆بعيدا عن الارض☆
الغيبوبة هى رحلة بعيدا عن عالمنا يحيا بها المرء بعالم آخر لا يعلمه إلا الله
ويظل الاهل يبتهلون الى الله بعودته ثانيا فهم يعيشون ألم الفقد لمن يحيا جسدا بعيدا بروحه
اهل مثايل حتى الطفل نسوه فى غمرة قلقهم عليها
ذلك الصغير الضعيف والذى دعت له البنات بأن يحيا
☆وخزة قلب☆
تأنيب الضمير شئ مؤلم جدا لا مثيل له
فالضمير هو تلك النطفة المعنويةالحية بوجدان الشخص تفرق بين الصواب والخطأ وتلوم الإنسان على سوء فعاله ولولا تلك النطفة لتحولت الدنيا إلى غابة
ميرال لم تكن تقصد ما حدث لفارس
وقد دفعت الثمن من أعصابها
ولا ادرى لماذ يصر فارس على تعذيبها وهو ليس به مرض قاتل كما أوهمها
عليه أن يعفو ويصفح ليعيش بقلب راض ولا تنتابه تلك الغيبوبة ثانية
☆قلة حيلة☆
ضعف الإمكانيات المادية أو الثقة بالنفسx مع عدم المقدرة على تغيير ذلك الوضع هو قلة الحيلة بعينها
عندما يرى متعب نفسه عاجزا عن عزيمة أصدقائه إلا بكل ماتبقي له
وحين يتقدم لحسناء ذلك الشايب لانه كل خطبة لها تفشل وكأنها مسئولة عن ذلك
تلك هي قلة الحيلة فعلا
هذا السند يتفنن في إتعاس أولاده بشتى الطرق
بينما المشهد الاخير بمقدم عبد الله لرؤية ولده سيغير الكثير من مجرى الأحداث
سلمتى حبيبتى
بإنتظار القادم
لك كل الود والسعادة
|