عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-22, 07:16 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

<<< الحلقة الثالثة >>>


#* اليتم الحقيقي هو ان تكون غريبآ بين معارفك!!... *#

...................................

في الخرطوم شرق – حي الرياض

في فيلا الاستاذ سيف في واحده من الغرف..
حاضنه بت عمها بقوه ... دايره ترتاح وتحس بالامان.. ودموعها غرقت صدر بت عمها.... كانت بتبكي بصمت ودموعها ماوقفت... ممفترض الليله تكون فرحانه وف قمة الانبساطه... امابت عمها خاتا تاخد راحتا.. ودستا ف حضنها... كان نفسها تبعد عنها كل حاجه بتوجعا...لانو الشافتو ماقليل...صحيح قلبها كبير .... بس م بشي لده كلو... قطع لحظات الصمت دي اختها غيداء... جات داخله ب مرح... فتحت الباب بقوه وزغردت وقالت بشقاوه: أخيرآ الانسه الاولي ح تتخطب
ورجعت تزغرد مره تانيه.... انتبهت للكابه الموشحه الغرفه.... التفتت علي اختها هيفاء
وبت عمهم ريم... شافت ريم بتبكي بصمت اليم .... شهقاتا الما قدرت تكتما فضحتا...
مشت عليها بقلق ... جرتا من حضن اختها وعاينت ف عيونا المابتقدر تشوف ...
كان الكل الاسود سايل علي خدودا البيضاء الصاااافيه قالت ب استفسار: ريوم! حبيبتي مالك؟ الليله يومكّ اتخطبتي ي بت.
علي كلمتها الاخيره انهارت ريم ودفنت وشها ف حضن غيداء.... غيداء الكانت م فاهمه حاجه التفتت علي هيفاء وقال ب استغراب : مالها؟
هيفاء اتنهدت وهي متوجعه علي بت عمها .. قعدت ف السرير وقالت باسى : ابوي!
غيداء عقدت حواجبها : مالو ابوي؟
هيفاء علي نفس حالها: جابرها علي سعد..
غيدااء رفعت وش ريم وعاينت في عيونا المابتشوفها :ريم ححبيبتي.. سعد انسان مهزب ومحترم ووجيه ومثقف.....
ريم ب الم وبتحاول تكتم شهقاتها :لكن ... انا دايراهو يتقدم لي وهو عارف انا منو... م داير يتقدم لي عشان ابوي ولاعشان حاني علي... دايراهو يتقدم وهو بحبني .. دايره يكون عندي راي في خطبتي.. دايره اقرا طيب.. ليه عمو يحرمني من القرايه ويجبرن علي الزواج وانا في الحاله دي
غيداء: لكن ياريم الحب بيجي بعد الخطبه
ريم: ولو.. الناس حيقولوا شنو هسي... ماكفاه القاعدين يقولوا فيني؟!
غيداء: هو لومافاهم ماكان اتقدم ليك... م اظن زول يسمع الحله بتتكلم فيك الكلام دهك لو ويجي يتقدم ليك.... هو بس عارف انو انتي مظلومه... عشان كده اتقدم ليك...
التفتت علي هيفاء مش ي هيفاء؟
هيفاء: قامت علي حيلا ومشت عليهم : فعلا ياريم ... هوشكلو بيعرف ابوك وتربيتو ليك...
وعارف ان ريم البريئه م بتعمل كده
غيداء التفتت علي ريم وابتسمت ليها: خلاص حبيبتي امسححي دموعك واجهزي
عشان خطيبك سعد م بيستاهل يشوفك كده..
ريم ب هدوء : ااوكي
ساقتها غيدااء ممن يدها ومشت علي الحمام –الله يكرمكم- غسلت ليها وشها وطلعت .. مسكتها هيفاء من يدها وقعدتها قدام المرايه .. عملت ليها روج احمر خففيف وكحل اسود... وشوية بلاشر وردي... كان مكياج بسيط وهادئ لكن كان عليها تحفه.. ابرز جمالا الطبيعي .. ريم مضرب مثل في الجمال . شعرها بيوصل تحت اكتافا.. شفايفا ورديه صغيره,... انفه واقف .. عيونها واسعه ورموشها كتيييره وطويله ... جسمها ممشوق ومتناسق
انتهت هيفاء من الماكياج .. التفتت علي غيداء ب ابتسامه : اها رايك شنو؟
غيداء الكانت بتعاين ليها بالمرايه : اقول شنو واخلي شنو؟ جمال ماشاء الله
وقفت ريم علي حيلا وبقت تتحسس بيدينها طريها عشان تمشي للسرير... قالت ب هدوء غيداء اديني الطرحه
غيداء مشت عليها : لالالا ريوم .. ماتلبسي طرحه... خلي سعد يشوف جمالك... ويشوف روعة شعرك..
ريم بهدوء شديد : بس ياغيداااء ..
هيفاء قاطعتها: لالا ي ريم ... دي النظره الشرعيه ومن حقويشوف شعرك..
ريم : اوكي..
ريم بت اخ استاذ سيف ... خجوله وطيبه وعلي نياتها عيونا ناعسه ورموشا كثيفه لكن للاسف مابتشوف , عمرها 19سنه وقفت الدراسه ماكملت الجامعه لانو عمها سيف منعها نسبة للفضيحه الحصلت وخوف من كلام الناس... كانت بتدرس معمار جامعة السودان

هيفاء بت الاستاذ سيف عم ريم... خجوله ومحترمه ومثقفه ... عمرها 20 سنه..
بتدرس فنون تطبيقيه في جامعة السودان السنه الثانيه ليها"
غيداء اخت هيفاء بت عم ريم ...عكس اختها هيفاء ... مرحه وشقيه ومجنونه ومزعجه زي الاطفال .... عمرها 18 سنه ... في 3ثانوي ادبي..."
ف الجانب التاني من الفيلا:-
قاعد الاستاذ سيف في كرسي منفرد.. قدامو سعد وجنبو ياسر (ولد الاستاذ سيف)
قاعدين في كنبه فخمه تصميما ملكي..
سيف: بتدرس شنو ي اسناذ سعد؟
سعد ب ابتسامه: كيمياء...
سيف : ماشاء الله وكنت شغال في السعوديه؟
سعد: ايوا... قعدت هنك تقريبأ 5 سنواتدرست في انحاء المملكه كلها..
سيف ب فرح .. : 5 سنوات ؟ يعني ماسمعت بالجوطه دي كلها ؟
سعد وظهرت علي ملامحو الاستغراب :جوطة شنو؟
سيف في نفسو: كويس الحمد لله ماسمع بعمايل البت الشوم دي".: قصدي ماسمعت أي كلام كده ولاكده في ريم؟
سعد علي نفس استغرابو: ريم ؟ ريم مالا؟
سيف يحاول يغطي علي رم: لاقصدي جمالا واخلاقها... عارف انها بت عادل اخوي؟
سعد ارتاح: أي أي ...
سيف : ايواتوالتفت علي ياسر ولدو : امشي نادي ريم اياسر
ياسر : طيب ي ابوي
سعد شاب هادء ورزين ومتفهم ... تخرج من االجامعه وتخصص استاذ كيمياء عمرو 29 سنه.
في غرفة هيفاء ...
ريم واقفه وهيفاء من وراهاا بتقفل ليها في زرارة الفستان الاسود الطويل من السيتان وعليهو طبقه من الدانتيل الفرنسي.... تلات اارباع كم... كتن طويييل ومن وراء عندو ذيل...
وفيهو فتحه من لجنبه لغاية نص الساق... دخل ياسر بدون مايدق الباب.. اول مادخل شاف ريم قدامو .. ريم حست ب حركة الباب قالت ب ارتباك: ده منو ي غيداء؟
اما ياسر الكان مركز علي بت عمو : ده انا ياريم
غيدداء الكانت قاعده ف السرير قامت علي حيلها وقالت ب انفعال: انت م بتعرف تدق الباب ؟الاحترام ده اابدآ مافي قاموسك؟
ياسر ب مرح: مالك انتي تحسسيني كاني شايف لي زول غريب.. دي ريم بت عمي يا غيداء
غيداء مشت عليهو وجات تقفل الباب في وشو...
ياسر ب ضحكه:ههههههههه .. ماشي ماشي ... بس قولي ل ريم ابوي قال ليك تعالي ل سعد يشوفك
غيداء وهي بتطلع فيهو: طيب طيب ..بس انت اقطع وشك
ياسر :هههههههههه.... طالع طالع.
وقفلت الباب في وشو ....والتفتت علي ريم بمرح: خطيبك داير يشوفك..
ريم ما ابدت أي حمس وقالت بهدوء : انشاء الله.
هيفاء ضمتها بقوه: يابختو سعد
ريم بصوت مخنوق خالتو مها وين؟
هيفاء ب توتر : والله عندها شغلات كده
ريم اتخنقت اكتر لالانها عارفه انها بتكرها: مابحتاج ي هيفاء ... انا عارفه انو خالتو مها امك بتكرهني
غيداء :متقولي كده يابت ... هو في زول بيعرف ريم عاادل خليل ويكرها؟
ريم ماردت عليها..
هيفاء بتحاول تغير الموضوع: دقيقه اجييب المبخر عشان تطعي ل سعد .. وطلعت جابت المبخر وجات تبخر فيها
غيداء : هيفاء خلاص كتمتي البت
هيفاء وختت المبخر بعيد: اوكي اوكي.. يلانطلع
وطلعت ريم علي يمين هيفاء وعلي يسارها غيداء ... وبقوا يمشوا بين رجاء الفيلا الفخمه.. مشوا ف الننرات الواسعه المليانه بالشبابيك تافرنسيه ونقطة الحيط الايطاليه والصور لمعلقه في كل مكان والتحف الاثريه في كل زاويه من زوايا الفيلا... وصلوا المجلس وضحكات ياسر وسعد وسيف واصلاهم بره .. وريحة البخور والعطور ماليه كل ركن من اركان الفيلااستقبلتهم نظرات سعد المعجبه ونظرات سيف المهدده ... هيفاء وغيداء رجعوا بعد م اشر ليهم سيف انو يرجعو..أما ريم بقت واقفه في مكانها من الخوف.... اتسمرت مكامها وكانت مستعده تقيف للابد.. الا انو صوت سيف التقيل جاها: تعالي ياريم...
قام ياسر من مكانو ومسك ريم من يدها... ارتبكت لمساتو..اما هوكان قمة الفرحه.. و بكل هدوء ساقها ... اتقدمت ريم بخطوات متردده ... كان نفسها تجري ... لكن ماعارفه تجري من وين ولاوين... بخطوات بطيئه وثقله وصلت عند سيف... اشر ل ياسر : قعدها جنب سعد... قعدها ف نفس الكنبه بس بعيد منو شويه
سييف ب ضحكه : ههههه خجوله شويتين هي..
سعد بعايسعد الكان بعاين ل رين ب طرف عينون ل ريم بطرف عينو عشان م تلاحظ ليهو مع انو عارف انها م بتقدر تشوفو... التفت علي سيف وابتسم في هدوء
سيف ب وقاحه : عجبتك؟
سعد ب ابتسامه : ماشاء الله تبارك الله..
سيف قام علي حيلو: اخليكم تاخدو راحتكم

*
*
*

يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-11-22 الساعة 08:02 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس