عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-22, 10:24 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 19

محمد بغضب : محمد بس الي مطلق؟
وانت ؟؟؟ و لطيفه ؟؟؟ وهي بنت عمك بعد
ماجد انجن : لا تقارن بيننا !!!! انا صبرت عمر
و بغضب : وانت تدري و كل البيت يدرون !!! صبرت عمر عليها و انا وياها من اول شهر
مشاكل !!!! معها ومع اهلها .. لاتقارن بيننا !!!!!! و قرب منه : انا شي وانت شي !!!!!!! محمد : انا لا ولد ولا بنت !!!!!!! ما هو مثلك ضيعت البنات بينك و بين امهم !!!
عاجبك حالك؟
اربع وعشرين ساعه تهوجس بالبنات !!! نطلع مع العيال يوم يومين كل شوي
متصل عليهم ؟
تبيني اصير مثلك ؟؟؟ افز من مجلس الرجال عشان بنتي تعبانه ؟؟؟ ماجد انجن و قرب منه يبي يضربه .. ام ماجد بغضب : ماااااااااااجججججد
كلهم اللتفو لها بصدددمة !!!! قربت منه : بتضرب اخوك !!!!! بتمد يدك على محمد !!! عشان ايش ؟؟؟ ماجد بصدمة : يمه !
محمد اللتفت لها وهو مصدوم !! ام ماجد : هو صادق !
هذا انت مطلق زوجتك ولا احد تكلم
اخذت بناتك من امهم ولا احد تكلم !
لما صار محمد !
لا كل شي تغير !
و اللتفت له : ترا ما اني مستانسه للي صار
عبير مثل بناتي .. بس يوم انهم تطلقو بتفاهم ومن غير مشاكل
والبنت ما هي حامل
و بقلة حيلة : ما بيدنا شي .. خلاص هم ما يبون .. والله كريم و الله يعوضهم .. كلهم .. ماجد طلع وهو معصب جداً .. صعد الدرج وهو يكتم غضبه .. ام ماجد اتجهت لمحمد : وانت هذا الي الله قدرك عليه؟ تعيار اخوك الي رباك و بحسبة ابوك؟
محمد : خلاص تكفون خلااااص
و صعد لغرفته .. خالد مسك يدها : ارتاحي يمه ارتاحي .. شوي بيهدون ويتنسون الي صار .. صمود : اييي محمد ما يقدر على زعل ماجد
بس لانه معصب ما يدري ايش يقول .. ام ماجد تنهدت : ان شاء الله .. ان شاء الله
محمد قفل الباب بكل قوه ..
محمد قفل الباب بكل قوه .. و هو يحس بثقل الدنيا كلها على قلبه .. خسر كل شي .. ضايع من كل شي .. ناظر للغرفه .. اغراضها و ملابسها و ترتيبها لبعض الاشياء
سند راسه و تذكر شهد !
وين راح حب الدنيا ؟
انا كنت افز من نومي عشان ارد عليها .. و اتطمن عليها
و الان ما ودي حتى بطاري اسمها ؟
معقوله الواحد يعيف محبوبه كذا ؟
معقوله مشاعر الانسان تتغير بساعات ؟
تذكر كلام صمود ..
و ذاب قلبه من القهر .. صدق شسويت يا محمد ؟
تذكر لما شفت عبير جن جنونك !
تركت حب حياتك بس عشان تعاقبها .. و بعدها صرت انت اردى منها حتى !
كلمت اخت صديقك !
الي كان لك اهل وسند ؟
و شهد و بسخرية : شهد كيف سوت بنفسها
كذا و تذكر اسلوبها و صورها
كيف كانت ترضى تسوي كذا ؟
انا اعترف اني اخطيت قبل الزواج لما شفتها
لكن يشهد الله ان نيتي كانت زواج
مو خرابيط !
لكن من تزوجت بعدت عنها لكن هي اصرت !
وانا ضعفت قدامها .. بس هذا مو مبرر يا محمد !
الي سويته مو شوي !
لو عرف ماجد والله يطردك من البيت !
و لو عرف فهد والله يذبحها .. هالحين ش اسوي انا !
عبير مستحيل ترجع لي !
وشهد انا مستحيل اخذها .. وانا ثقتي انهزت فيها .. خانت فهد .. و خالتي
وهي تدري اني متزوج بنت خالي .. ما اقدر اعيش معها ما اقدر .. في بيت ابو سعد . .
معاذ بقهر : عبير زعلك بشي !
عبير بدت تتنرفز : شفيكم انتو ؟
شايف اثار ضرب على وجهي ؟
شايف يدي مكسوره ؟
سعد : شايف خاطرك مكسور !
عبير حست الكلمة وصلت قلبها . .
بس بسرعه تجاهلت الشعور وردت بهدوء :
ترا مره زعلني كلامكم انتو .. ما زعلت من الطلاق ابداً . . كان بالتفاهم
و عادي ما بيننا نصيب. .
الله يوفقه و يعوضه بالي احسن مني
معاذ : يخسي يلقى احسن منك .. ما هو كفو والله .. سعد : خلاص معاذ .. عشان عبير خلاص .. ابو سعد تضايق على بنته .. بس لما شافها
مقتنعه وواثقه بكلامها ارتاح !
صح محمد كفو ورجالّ بس ما احد يدري عن
الي بينهم .. بالليل .. بغرفه ماجد كان جالس على جواله .. طق الباب و دخل محمد و خالد و امهم !
ام ماجد : تسمح لنا
ماجد : حياكم
ودخلو .. محمد اتجهه له وباس راسه : انا اسف
يا ابو هتان
ما كان قصدي .. ماجد بهدوء : هالمره مسموح .. و اللتفت لامه : شلونك يمه
ام ماجد : بخير يا امي انت بخير الحمدلله .. خالد : ارتاحي يمه
وجلسو كلهم ..

بالليل .

بغرفه ماجد كان جالس على جواله .. طق الباب و دخل محمد و خالد و امهم !
ام ماجد : تسمح لنا
ماجد : حياكم
ودخلو .. محمد اتجهه له وباس راسه : انا اسف
يا ابو هتان
ما كان قصدي .. ماجد بهدوء : هالمره مسموح .. و اللتفت لامه : شلونك يمه
ام ماجد : بخير يا امي انت بخير الحمدلله .. خالد : ارتاحي يمه
وجلسو كلهم .. ام ماجد تنهدت : اسمعو كلامكم ما هو بس
محمد . .
الحياه يا عيالي بتعدي .. و الايام ما هي كل مره
لنا .. مره لنا و عشره علينااا
ما تمشي الحياه على وتيره وحده .. اليوم مشكلة
طلاق محمد .. الا ما يجي يوم و يصير شي ثاني .. ما يصير توقفون ضد بعض .. ما يصير الواحد يتكلم كلام ما يحسب حسابه
ما يصير الاخ يسمع اخوه كلمه تحز بخاطره ..
ماجد لما طلق لطيفه له ظروفه .. و محمد اكيد عنه سبب .. اكيد ما ارخص ببنت خاله كذا .. انا ما عشت معكم ولا ادري بظروفكم .. لكن الي اعرفه ما يصير تتخالفون و تمدون يدينكم على بعض .. مهما كان السبب .. طلاق محمد مو نهاية الدنيااا .. و الله بيعوض لكن منهم .. حتى انت يا ماجد ما راح اخليك كذا .. بتختار بنت من بنات خوالك ولا اهل ابوك ولا زميلتك بالدوام كيفك
او انا اخطب لك .. ما تعيش كذا .. و انت يا محمد اعطي نفسك فرصة انت وعبير
و فكرو من جديد بفترة العده .. لكن اذا ما تبيها خلاص .. عسى ربي يعوضها
و يعوضك .. ماجد : من البداية ليش يطلق خذ البنت وودها
بيت ابوها يومين ثلاث عشر !
يمكن يطيح الي براسها
و تهدى النفوس !
كذا تنزلها و انتي طالق
ام ماجد : طلاق محمد سالفه وانتهت وخلاص
ومحمد قم اعتذر لا اخوك مره ثانيه و بوس راسة
و ماجد خلاص قفل الموضوع .. محمد رفع راسه وناظر لماجد الي يكتم غضبه .. محمد اتجهه له وباس راسه و بصوت قصير : اسف يا ابو هتان .. ام ماجد : اي يا ابوي ما يصير .. بالذات ماجد !
هو ابوك و اخوك وكل شي !
في بيت الجد .. وصلو دانة و امها بالسلامة .. و انصدمو من خبر طلاق محمد و عبير !
والي صدمهم اكثر !
عمتهم مريم رايحة لبيت عيالها .. في بيت ابو سعد .. ما صدقت يخلص العشاء و صعدت لغرفتها
و انسدحت بتعب .. من امس ما نامت وجالسه تفكر .. محمد عيشها شعور ابداً مو حلو .. وقفت قدام المراية .. شفيني ؟
ليش كان يعاملني وكاني ولاشي.. ليش حسسني اني ناقصه .. واني ما انفع اكون زوجه له ؟
ليش .. شهد شفيها زود علي ؟
يوه عبير هو اكيد مستانس هو وياها
هالحين و يخططون متى يخطبها
وانتي جالسه تفكرين فيهم !

في بيت ام فهد ..

ام فهد ما زالت مصدومة .. البنت كانت تضحك معي ما فيها ولاشي.. فجاءه !
فهد تنهد : الله يكتب الي فيه الخير .. ام فهد : امين يارب .. عاد الله يستر عليها
تجنن ما مثلها .. لو عندها اخت كان خطبتها لك
فهد بضحكة : الحمدلله ان ما عندها اجل
شهد كانت منها منهاره .. وصعدت لغرفتها
تتصل على محمد ما يرد !
ترسل له ما يفتح اخر شي قفل جواله !
حذفت الجوال بقهر !
ليش ما يرد ليش !
زعلان على طلاقه منها !!! اف بس !!!! في بيت ماجد .. كانو كلهم جالسين بالصاله .. و صمود كانت منسدحة على رجل امهاا . .
وكانو متحمسين بالسواليف .. لاول مره تركو العتاب .. لاول مره تركو انفسهم تتصرف بكامل عفويتها .. ام ماجد ناظرت للوقت : تاخرت مره .. ب ادق على السواق ان شاء الله يرد
محمد : والله ما تتصلين وحنا موجودين
خالد : نامي عندنااا
ام ماجد جالسه تقاوم الدموع وبصوت فيه رجفه : لا ياوليدي ما يخالف غير هالمره
علاج هناك و اغراضي .. و سهرتكم الليله
نوره : لاه شدعواا
خالد : انا اوصلها محمد .. انت رح ارتاح
محمد : لاه عادي
خالد : لالا انا انا
محمد : طيب براحتك .. ماجد : ب اروح اشوف البنات نامو ولا لا
محمد بضحكة : شفتو ؟
ام ماجد : محمد خلاص
ماجد : اذا ما سالت عن بناتي اسال عن
مين؟
ام ماجد : وانت صادق يا ابوي .. في المستشفى .. نواف : شفيك
لمى وهي تمثل الابتسامة : ما فيني شي
نواف : لمى اذا بترجعين مع اهلك ترا عـ
قاطعته : مستحيل نواف مستحيل
بس يعني عشان تعودت لي كم يوم على وجودهم
لما صحيت اليوم هدوء .. بس عادي يعني
ان شاء الله كم اسبوع ونرجع كلنا .. نواف : ان شاء الله .. ان شاء الله
في بيت ابو طلال .. ما ارتاح قلبه الا لما شافها نازله من سيارة
خالد .. و الابتسامة على وجهها .. هنا قفل الشباك و اتجهه لسريرة و هو مرتاح جداً .. هو عنده خبر انها عند عيالها
لكن ما توقع تطول لهدرجة !
وهم يرجعونها بعد ! 🔐

مرت ثلاث اسابيع على الأحداث الاخيرة ..

كان فيه عشاء في بيت ابو سعد .. لـ يوسف و زوجته الي كان زواجهم عائلي قبل يومين .. في البيت الكل موجود .. !
و ام ماجد اصرت جداً على ام شهد تجي .. شهد رفضت تماماً .. ما لها وجه تشوف صمود وعبير ابداً .. عند مجلس الرجال .. ماجد : مثل ما وصيتك محمد .. حتى لو سمعت كلمة منهم عدي .. امي تقول زعلانين على اختهم .. محمد تنهدت : طيب طيب . .
دخلو المجلس مع بعض .. و كلهم لابسين الثوب الابيض و الشماغ
محمد اتجهه لجده و سلم عليه بعدين
كمل لباقي المجلس .. لما وصل عند معاذ مد يده .. صافحة معاذ و ضغط على يده بكل قوة .. محمد : بشريني عنك
معاذ : بخير و شد اقوى : ياجعلك بخير
خالد تدارك الموقف : اهلين معاذ
وسلم عليه .. لانه يعرف شخصية محمد ما يستحمل كلمة .. و معاذ شافه قبل يومين وكان بحالة نفور منهم .. فما يبي مشاكل بين الرجالّ .. المهم بعد ما خلصو سلام .. اضطر محمد يجلس
بجنب سعد .. محمد وهو يتقهوى و يناظر قدامة :
شلونها
سعد وهو يناظر بجواله و بقهر : لك وجه تسال عنها
بعد ؟
محمد : بيننا عشره
سعد : عشره ايام ولا قدرتها انت
محمد : يا ابن الحلال ما توفقنا
سعد : طيب ما قلنا لك رجعها خلاص !
لاتجيب طاريها ابداً
و الله يعوضها بالرجالّ الكفو .. محمد تنهد : امين والله ان ما بنيتي لها
الا كل خير .. انا فعلا ما استحقها
سعد وهو يقوم : بهذي صادق حسافه زوجناك
و طلع من المجلس .. محمد تنهد .. وصلته رسايل ورا بعض .. تنهد و تنرفز اف اذا شهد ب ابلكها خلاص !
تعبت وانا اتجاهل رسايلها !
فتح الجوال وشاف رقم نوره .. فتح الرسايل .. " محمد تكفى فيه أمل " " شكلها تعبانة مره " " والله ماتستاهل عبير "
ووالخ .. كانت كاتبه من غير اي شعور وتفكير !
كانت فعلاً زعلانه على عبير !
محمد قفل الجوال وحاول يكون طبيعي .. كانت نظرات معاذ عليه بس
تجاهله وكمل سواليفه مع راشد و العريس يوسف .. عند البنات .. كانت فعلاً عبير تعبانة بس مضطره تقوم
بالواجب لان العشاء ببيتهم ..

عند البنات ..

كانت فعلاً عبير تعبانة بس مضطره تقوم
بالواجب لان العشاء ببيتهم .. دخلت المطبخ وجلست وهي تحس بتعب .. صمود دخلت وراها .. وبتردد : عبير
عبير اللتفت لها و ب ابتسامة : هلا قلبي
صمود جلست بجنبها :
شفيك مزعله نفسك ؟ والله ما يستاهلك
والله هو الخسران
عبير بتبرير : وانا زعلانه عليه ؟
صمود والله تعبانه احس بصداع فضيع
بس مضطره اقابل الضيوف و العاروس و اهلها
صمود : عادي عبير امي موجوده .. وبيعذرونك
عبير قامت : لالا ما عليك انا بـ .. وحست الدنيا تدور فيها وكانت بتطيح بس
حطت يدها على الطاوله .. فزت صمود بخوف : عبير
ومسكت يدها : بسم الله علييييييك
عبير بتعب : ما فيني شي
صمود : كل هذا وما فيييك شي
طلعت جوالها : باكلم ماجد ونروح للمستشفى
عبير الي دايخة مره : لالا
انا
صمود ما ردت عليها و اتصلت على ماجد
و بلغته يقول لا اخوانها لانهم بيزعلون
لو راحت مع ماجد وهم موجودين والعلاقات متوتره جداً بينهم والكل يعرف . .
بس الجد اصر على حضورهم عشان يقصر الشر !
بمجلس الرجال .. ماجد من وصله الاتصال فز و اتجهه لـ معاذ .. و بلغه و طلعو مع بعض بعجلة .. محمد انتبه لهم و طلع وراهم .. برا عند البوابة .. معاذ : قل لهم يطلعون من باب المطبخ ب
اجيب سيارتي دقيقه .. ماجد : طيب طيب
محمد : ماجد شسالفه ؟
معاذ وهو يركض لسيارته اللتفت لمحمد :
انت بالذات ما لك علاقة
ماجد رد على الاتصال : هلا صمود
و بتوتر : ايشش !!! شوفيلي طريييق انا ادخل .. معاذ راح يجيب سيارته
وقفل .. محمد : ماجد شفيه !! ماجد : عبير تعبانه و صمود تقول فقدت الوعي
و كل البنات عندها
ومعاذ راح .. و بتفكير : ب أنادي سعد يمكن ما يرضى لهم
ندخل حنا
محمد تذكر لما معاذ قال باب المطبخ .. وراح يركض متجاهل صوت ماجد .. محمد طق الباب بكل قوه و فتحت له وحده
من البنات بس ما انتبه مين !
شافهم واقفين واتجهه لهم يركض .. و بصوت عالي : طريق طريق .. و شافها بالارض بحضن نوره شالها بدون اي
مقدماااات ..

محمد طق الباب بكل قوه و فتحت له وحده
من البنات بس ما انتبه مين !
شافهم واقفين واتجهه لهم يركض .. و بصوت عالي : طريق طريق .. و شافها بالارض بحضن نوره شالها بدون اي
مقدماااات .. و كانت بخفه الريشة بين يدينه .. شالها واتجهه للباب وهو يركض .. ام ماجد : نوره جيبي عباتي بسرررعه .. محمد اول ما طلع كان بوجهه ماجد وراشد
و معاذ الي جن جنونه لما شافها بين يدينه
بس سكت لان الوضع ما يستحمل هواش !
فتح له الباب و نزلها بسياره معاذ .. معاذ وهو يكتم غضبه : الى هنا وبس يا محمد !
محمد قفل الباب وهو وده يروح معهم !
بس ما يبي مشاكل !
اتجه لسيارته يركض وركب و مشى بـ اتجهه المستشفى القريب جداً .. بعد مرور دقايق طلعت سيارة ماجد وفيها
امه و اخته صمود و عمته ام عزام .. بالمستشفـى .. معاذ كان واقف وهو يشوفهم يدخلونها
قسم الطورائ .. محمد دخل واتجهه له يركض :معاذ
معاذ اللتفت له وبحده : والله لو صار باختي شي
انت السبب وبصراخ : انت السبب
قاطعهم صوت ابو سعد : انتو بالمستشفى مو
بالبيت .. و اللتفت : طمني عن اختك؟
معاذ : دخلوها ولا قالو شي .. مرت دقايق ووصلو ام ماجد و ام عزام
وصمود .. و الكل بالانتظار و الاجواء جداً متوتره .. بالبيت .. سعد كل شوي يشوف الجوال .. يوسف : رح يا ابن الحلال عادي .. سعد : لالا عادي معاذ و ابوي معها
و فشله الضيوف
يوسف : مامن غريب عيال خالتي وعـ
قاطعه سعد : حتى ولو .. و ان شاء الله ما فيها شي .. بالمستشفى ..
طلعت الدكتوره و الابتسامة على وجهها .. ابو سعد : طمنيني عن بنيتي !
الدكتوره بضحكة : ابشرك ياعم بتصير جد .. و اللتفت : زوجها موجود ؟
الكل انصصصدم .. ما بين شعور فرح و شعور حزن
و الاهم انه كان شي غير متوقع !
الدكتوره حست ان فيهم شي .. : زوجها موجود ؟
محمد تحت مليون شعور و بتردد : انا
ام ماجد :مبروك ياوليدي مبروك !
معاذ ما ينكر انه فرح .. بس لما تذكر محمد تنرفز !
ام عزام : عبير شلونها ؟
الدكتور : للاسف تعبانه جداً .. اذا ممكن زوجها
يجي معي
معاذ بتسرع : لا
الدكتوره اللتفت : عفواً
معاذ : لا يعني هي وزوجها منفصلين .. وهي عندنا
الدكتوره بدت توضح لها الفكرة : اوكي .. الوالده موجوده ؟
ام ماجد : انا بحسبة امها
معاذ اتجهه لـ ابوه وبضحكة : يبه عبير حامل
ابو سعد : الحمدلله يا ابوك
محمد وقف قريب من الدكتوره بعد ما بعدت عنهم :

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس