عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-22, 10:29 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 20

محمد وقف قريب من الدكتوره بعد ما بعدت عنهم :
تكفين شلونها هي؟
الدكتوره : تعبانه جداً
محمد : ابي اشوفها
الدكتوره : عذراً .. اذا بينكم خلافات ما اقدر
لان نفسيتها تهمني جداً .. محمد : تكفين طالبك دقيقه والله
الدكتوره : ما نبي نفتح مشاكل .. اعتذر
محمد : بس ب اتطمن اذا راحو ؟
الدكتوره تفهمت الوضع : اذا راحو ان شاء الله
واتجهت لغرفتها مع ام ماجد .. معاذ اللتفت : انت ليش واقف هنا ؟
محمد : اذكرك الي داخل زوجتي و ولدي .. معاذ : زوجتك الي طلقتها ؟
محمد : بتبقى على ذمتي لين تولد !
ابو معاذ : ارجع اقول ما هو مكان مشاكل .. واللتفت على محمد :
وانت الي ارخص ببنتي لاتفكر ابداً بحملها
بترجع لك .. بتعيش عندي .. وحفيدي اذا الله اعطانا
عمر بيعيش عند امه .. محمد قرب من خاله و بغضب :
خالي شهالكلام!
ابو سعد : هذا الكلام .. لما جبت بنتي
اخر الليل و مطلقها
بنتي الي لي ثلاث اسابيع ما شفت ضحكتها
عبالك ب ارجعها لك
هه بعيده عليك يا ولد منصور .. محمد انسحب ما يبي يتهاوش معهم .. وبنفسه .. لهدرجة ما يبوني !
لهدرجة انا اذيت عبير !
اف محمد اوف .. بعد عن الكل وجلس و بينه وبين نفسـه ..
عبير حامل ؟
يعني انا بعد كم شهر بـ اصير اب ؟
لاه مستحيل !
غمض عيونه و تمنى من كل قلبه ان شهد
ما دخلت حياته ..
تمنى ان سمع هالخبر والعلاقات زينة .. ام ماجد و صمود كانو طالعين من غرفة
الدكتورة .. ام ماجد كان مبسوطة جداً .. و تولد عنها امل جديد ان محمد يرجع لعبير !
معاذ كان نازل يجيب مويا لا ابوه .. و شاف محمد واقف مع الدكتوره و شوي فتح
الباب .. انجن معاذ واتجهه له وهو معصب جداً .. فجاءه حس بيد تمسكه .. اللتفت بصدمة .. صمود : تكفى طلبتك يا ولد الخال !
معاذ وقف بمكانه .. صمود : ادري محمد ما يستاهل وادري
ان محمد غلطان وادري بكل شي .. بس والله جيته و اهتمامه بيفرح عبير .. انه اعرفها و اعرف سبب الطلاق
هي نفسيتها تعبانه .. وعبير الي اعرفها مستحيل الان بتفرح .. بتجلس تفكر بستين شي قدام
ف الله يرضى عليك
والله محمد ما راح يضرها .. و لما صار الخلاف
من قالت له طلقني و الليله ما اكون على ذمتك
نفذ بدون اعتراض
و بتبرير : لانه على خطا .. والحق كله مع عبير
لو كنت بمكانها ب اسوي مثلها
ولا اجلس على ذمته دقيقه .. بس الان فيه شي يربطهم للابد ؟
بينهم طفل !
تكفى خليهم ما تدري عن الايام يمكن يرجعون
لبعض خل لهم ذكرى حلوه بـ اول الخبر
ولما حست على نفسها سحبت يدها بسرعه
ورجعت خطوتين .. معاذ تنهد : عشانك بس .. ورجع للدرج وهو يتجاهل التفكير بمحمد !

ببيت ابو سعد ..

خالد ضرب سعد بخفه على ظهره :
مبروك يا الخال
سعد اللتفت له و هو يحاول يستوعب .. خالد بضحكة : ايه ايه بتصير خال اذا ربي ييسر
راشد : ماشاء الله .. على البركة الخال و العم
يوسف : خلك من الخال و العم ، محمد الابو ؟
اه عزتي له من هالحين
خالد بضحكة : ههههه لا يسمعك بس محمد
يوسف : قدامه ما نقدر نقول شي
خالد : ب اروح ابشر جدي
يوسف : يا انه بينبسط .. الغالين محمد و عبير
راشد : الله يكتب لهم الي فيه الخير .. في نفس البيت . .
ماجد كان ينتظر بناته .. و طلعت دانه و امها
ام يوسف : شلونك يا ماجد
ماجد انتبه لهم و نزل راسه شوي : بخير
ياجعلك بخير ، انتي طمنيني عنك وعن صحتك
ام يوسف : بخير الحمدلله
ماجد : ومعاريسنا عساهم بخير ؟
ام يوسف : اي الحمدلله و كلها فترة وراجعين
ماجد تنهد : ان شاء الله يرجعون بالسلامة .. هتان جت تركض : بابا بابا
ماجد : هلا
هتان : بابا عمه دانة عندها قطوة نبي نشوفها
ام يوسف اللتفت لدانة : دانة ؟
دانة بضحكة : شافو صورتها بالجوال
ام يوسف : لاحول ولاقوه الا بالله فتحتي لماجد باب
ماجد بضحكة : عز الله ، لنا شهر نحاول نقفل هالموضوع
هتان : بابا بس نشوفها بليز
ماجد رفع عينه و ركز بعيون دانة الي كانت جداً
خجلانه : هالمره عاد خلاص .. الامر واقع ولازم يصير
دانة ضحكت بخفه و اللتفت يسار شوي . .
ماجد حس قلبه ضحك !
ام يوسف : خلهم يروحون معنا و ترجعهم دانة
مع السواق
ماجد هو يناظر للوقت : اعذريني يا خالة ..
الوقت تاخر و ووقت نومهم الأن
بكرا اخليهم يجون دانة من العصر الأول لا اخر الليل وبضحكة :عشان مره ثانيه ما تفتح علي
باب القطاوة
دانة ضحكت : حياهم الله باي وقت .. في المستشفى .. كان متردد بدخولة ؟ ايش يقول
ايش يبرر ؟
ايش موقفه .. بعد مرور دقيقتين .. دخل بهدوء

في المستشفى ..

كان متردد بدخولة ؟ ايش يقول
ايش يبرر ؟
ايش موقفه .. بعد مرور دقيقتين .. دخل بهدوء .. عبير اللتفت توقعت ابوها !
او احد من اخوانها بس ما توقعت محمد ابداً !
عدلت جلستها بصدمة .. محمد جلس بدون اي كلمة .. مر وقت على صمتهم .. عبير بصوت مبحوح : ليش جاي
محمد اللتفت لها : اتطمن عليك
عبير وهي تحط يدينها على وجهها : ما ابيه محمد
محمد انصدم صدمة عمره !
ما توقع ولا واحد بالمية تقول كذا .. و بتردد : ايش ؟
عبير : ما ابي الجنين ما ابيه
واللتفت عليه : حنا انفصلنا ليش يرجع يربطني فيك
محمد : عبير مستوعبة كلامك ؟
عبير : اي مستوعبة .. و مستوعبة ايش بيصير مصيره بعدين .. وببكا : ليش اجيبه ليش
و انا اعرف الوضع
محمد : لا نتكلم في اشياء ما احد يعرف عنها
و بجدية : تعرفين ايش يصير بعد شهر ؟
بعد سنة ؟
ما ندري .. عبير : ما ابي اتحمل مسوؤليته
محمد : ارجعي لي
عبير : مستحيل
محمد : انا اربيّه بروحي .. استحمليه ٩ شهور
بعدين اعفيك من المسوؤلية
عبير : مستحيل !
محمد : انا ابوه !
عبير : وانا امه
محمد : امه الي ما تبيه
عبير : امه الي خايفه على مستقبله .. و على نفسيته
محمد انا مستحيل ارجع لك مستحيل
وهذا الشي ما اقبل فيه اي نقاش .. بس موضوعنا الأن انا اقولك لانك ابوه .. و احطك بالصورة عشان لو صار شي يكون عندك علم
محمد : تكفين لا !
خلاص لاترجعين .. ما لي وجهه أصر عليك
حتـى ، بس تكفين لاتفكرين كذا .. عبير : ليش اجيبه للشقى وانا ادري بعد فترة
بتتزوج و تأسس عائلتك؟
وانا بعد اذا الله كاتب
محمد مسك يدينها : من قال ب اتزوج !

عبير : ليش اجيبه للشقى وانا ادري بعد فترة
بتتزوج و تأسس عائلتك؟
وانا بعد اذا الله كاتب
محمد مسك يدينها : من قال ب اتزوج؟
ما ابي من الدنيا شي الان الا هو
تكفين عبير
والله لما قالت الدكتوره حسيت اني مو بالارض
بس ما اقدر اعبر عن مشاعري .. الكل يشوفني مخطي و مذنب حتى اخواني ..
متخيله ماجد ما يكلمني وزعلان علي .. استحيت افرح بس والله ياعبير ان فرحت
فرحة اول مره بعمري كله احسها
ما اتخيل ب اصير اب .. ما اتخيل بعد كم شهر يصير بحضني . .
عبير : عبالك مافرحت له؟
تمنيت اول شي انك مو انت زوجي .. تمنيت ان حملي ما تم بهذي الظروف
تمنيت افرح مثلي مثل اي بنت .. بس انت يا محمد تسببت بكل هذا .. جنونك هو الي وصلني لهالمرحلة .. و كلامي معك الأن ما استأذن منك .. ولا اطلب رايك حتى لانك ما لك اي علاقة فيني
بس احطك بالصورة .. شد على يدينها : تكفين .. و حط يدها على بطنها وفوق يدها يده .. : مستوعبة انتي؟
مستوعبة بعد كم شهر بتصير روح هنا ؟
روح انتي مسوؤله عنها
روح الله كتب لها تتم بين كل هالظروف .. لا تفكرين بجنون ياعبير .. صيري اعقل مني هالفترة .. و اسمعي لعقلك زين .. و انا اقولك من بعد الولاده اذا ما تبين تتحملين
مسوؤليته او وبغصه : جاك نصيبك
انا اخذه واربيه .. ولدي وقطعه من قلبي ما اضره بيوم . .
و تنهدت : واذا لسى عندك ادنى شك اني
ب اتزوج و بسخرية : فـ انسي
انا خسرت فرصتين بحياتي .. وخلاص .. الحب و خسرته
و الزوجة و خسرتها
يمكن انا فعلاً ما استحق مره بحياتي .. يمكن انا لو اجلس عزابي طول عمري ازين لي .. لا اضر احد ولا ازعل احد
لان انا نفسي مو فاهمها ليش اظلم بنت ناس
معي مره ثانيه؟
انا ما استحق حب ولا استحق اهتمام
انا ربي رزقني بنعمة بس ما حافظت عليها
انا كنت مرتاح بس انا رحت ادور الشقى
انا خنت اقرب الناس لي .. و بغصة واضحة : صدق عبير انا ما استاهل
حتى اكون اب .. بس طلبي تكفين يمكن
هذي فرصتي الاولى و الأخيرة بـ " الابوة "
اوعدك ما ازعجك ابداً
ولا اقرب منك ..
بس اولدي بالسلامة و خليني اشوفة .. و اتطمن عليكم
و بعدها القرار لك . .
ما نبيها لا بالقوة ولا بالقانون ..
انتي اذا تبين تكملين حياتك
ف ولدي عندي .. ومتى ما تبينه بيتك و ولدك
واذا تبينه عندك تكفين لا تحرميني منه
وترك يدها ووقف :
طلبتك ياعبير .. و طلع وهو يتجاهل دموعه ما يبي يبكي !
شاف امه اول ما طلع اتجهه لها
و ضمها بكل قوه
ام ماجد انصدمت !
محمد ما يتنازل لي !
محمد ما يشوفني شي !

و طلع وهو يتجاهل دموعه ما يبي يبكي !
شاف امه اول ما طلع اتجهه لها
و ضمها بكل قوه
ام ماجد انصدمت !
محمد ما يتنازل لي !
محمد ما يشوفني شي !
محمد اكثر واحد كان زعلان علي !
محمد برجا : تكفين يمه طلبتك
ام ماجد : امرني يا ابوي امرني
محمد : تكفين انتبهي لها تكفين لا تتركينها
ما عندها احد
ام ماجد شدت عليه : توصني عن روحي !
معاذ سمع الحوار و انذهل !
محمد يوصي على عبير ؟
طيب ليش طلقها !
شسالفه
ام ماجد : لا توصي يا محمد .. عبير بعيوني
و تنهدت : مدامك تهتم لها ليش ما ترجعها
محمد وهو ما زال حاط راسه على كتف امه :
يمه انا اخطيت .. و اخطيت واجد
ولا لي وجه اقول لها ارجع لي .. حتى لما طلبت الطلاق نفذت على طول
لان انا الغلط .. عبير ما تستاهلني
بس يمه هالحين هي حامل وكل شي تغير
ام ماجد : الله يهدي النفوس ياوليدي
اتركها ترتاح عند ابوها و ان شاء الله يصير
خير ..
محمد بعد عن امه : يمه ما ابيها ترجع لي
يمه انا ما انفع اكون زوج
انا ما استاهل .. بس تكفين يمه و بتردد :
قولي لها تنتبه لنفسها و تنتبه للجنين
ولا تفكر ب اشياء سخيفة وهي زعلانة .. عقد حواجبها ام ماجد : مثل
محمد : ولاشي .. بس نفسيتها تعبانة
خليك عندها و حولها
و تكفين قولي للعيال و لخالي لا احد يزعلها
انا لو تكلمت معهم تهاوشنا
وانا والله احاول اقصر الشر بيننّا .. واتجهه للدرج بعجلة ولا انتبه لمعاذ
الي واقف قريب .. معاذ سند جسمه على الجدار وهو مو مستوعب .. محمد الجديّ جداً بكل الأمور .. الي ما يحسب حساب احد !
حتى جدي وقف بوجهه بيوم !
الان بحضن امه منهار .. على عبير و جنينها .. و بعدم تصديق ان كيف كل هالحنيه و المراعاة تطلع من محمد !
العصبي المتذمر !
يوم جديد .. عبير طلعت من المستشفى .. والكل يتجنب يجيب طاري محمد .. لان الدكتوره نبهتهم انها تعبانة جداً
وكانو يلبون كل شي لها بكل حب .. و ودهم يسون لها المستحيل بس عشان تضحك !
بس عبير كانت بوضع تفكر بنفسها
و تفكر ب الجنين
و تفكر بمحمد !
في بيت ماجد . .
ماجد حط يده على ظهر محمد :
بتتيسر يا اخوك بتتيسر
محمد وهو يحس بغصة : ماجد ما تبيه
ما تبي شي يربطها فيني .. بس انا ابيه .. والله ابيه مستعد اربيه انا
ماجد : يمكن كلامها بلحظة غضب .. والبنت من حقها تفكر بحياتها .. بس اتوقع هالقرار
لانها ما رتبت افكارها
ما اتوقع عبير الي اعرفها تسوي كذا .. خلها تجمع افكارها وترتاح .. و ربك بيقسم الي فيه الخير ..

بغرفة البنات ..

صمود بضحكة : ماجد مو مضبوط وضعه
نوره : حرام عليك عشان بناته
صمود :اي اي عشان بناته .. نوره بجدية : والله عاد اذا يبيها ، فـ دانة تجنن
صمود : ما علينا من اخوك
السوال : هل دانة ترضى فيه؟
نوره : اي ليش لا
صمود : تكفين نوره .. ماجد كم عمره و مطلق
بنت عمه و عنده بنتين
و دانة تجنن و صغيره .. تتوقعين بتوافق عليه؟
نوره : ماجد ما في مثله .. و الطلاق مو عيب عادي
صمود : نوره تعلميني بماجد ؟
والله ان ودي ازوجة ازين بنت بالدنيا كلها
بس دانة ما تعرف عنه شي .. تعرف الظاهر فقط والي قلته انا .. ان عنده بنات و مطلق بنت عمه ووالخ .. هي لو تعرفه زين وافقت بدون تردد .. ماجد سمع الحوار لانه جاي بياخذ البنات .. رجع خطوتين ورا .. و فكر بكلام صمود بعمق .. صدق يا ماجد لا تعلق نفسك بـ امال ما لها وجود .. انت وين و هي وين
انت ولد مين وهي بنت مين .. !
تنحنح بصوت عالي : يلاه ياهتان يا رند
تاخرنا
نوره : يلاه طلعو طلعو .. اخذ بناته و وصلهم لبيت خاله ابو يوسف .. ونزل معهم ما يدري هو بيتطمن عليهم
انهم دخلو ولا على امل يلمحها !
ببيت ماجد .. كان منسدح بغرفته .. ما له خلق يطلع
ولا له خلق يكلم احد .. رن جواله و سحب الجوال الي على المخده
وكانت شهد ! حس بـ اشمئزاز
وكان ما يبي يرد !
بس حس انه خلاص لازم يحط النقاط على
الحروف !
فتح الخط و بعصبيّة : نعم ؟

ببيت ماجد ..

كان منسدح بغرفته .. ما له خلق يطلع
ولا له خلق يكلم احد .. رن جواله و سحب الجوال الي على المخده
وكانت شهد ! حس بـ اشمئزاز
وكان ما يبي يرد !
بس حس انه خلاص لازم يحط النقاط على
الحروف !
فتح الجد و بعصبيّة : نعم ؟
شهد : واخييراً محمد رديت علي
محمد : لاحظتي اني ما ابي ارد عليك ؟
زين والله
شهد بصدمة : محمد شفيك ؟
محمد : شهد انتي من جدك تساليني ؟
بعد كل الي صار ؟
منتظره مني
ارجع لك بالاحضان ؟
ولا ارجع اخطبك ؟
شهد : محمد انت تحبني !
شصار !
و زواجك من بنت خالك انتهى !
ليش تصد عني ليش ؟
محمد : انتي تستوعبين يا بنت الناس ؟
انا عفتك خلاص
ما ابيك ولا ابي رقمك على جوالي
ولا ابي اسمع حتى طاريك .. اعترف اني حتى انا غلطان لما سايرتك
و عطيتك وجه وانا متزوج
وانا الغلطان الي كملت معك وانا اناظر بعيون فهد كل يوم
انا مو بس خنت عبير !
لا انا خنت عبير و فهد و خالتي !
وهذا اكثر شي مزعلني !
ولا انتي ! و بسخرية : الحمدلله عرفتك زين
قبل لا ارتبط فيك
لان يا شهد والله الي ما تقدر اهلها
و اخوها . . و تدري اني متزوج
و تسوي كل هذا !
انا ما اثق فيها .. و الاهم انتي بتثقين فيني بعدين ؟
وانا متزوج و بالليل نايم بجنب زوجتي و الصبح
ارسلك كلام غزل؟
ما خفتي ان هالشي يتكرر ؟
شهد : محمد انت تعرف اني مو من البنات
الي يسون كذا مع اي احد
محمد بسخرية : صدقت خلاص .. شهد : محمد تشك !
محمد : طبعاً انا بنفسي اشك بهالوضع .. ما انكر زعلت لانك كنتي حب طفولتي
و بنيت معك احلام .. بس الحظ و النصيب قصر !
و انا الان ما ابي لا حب ولا زوجة ولا اي شي
ابي ولدي يجي بالسلامة بس !
شهد بصدمة : عبير حامل !
محمد : اي
شهد : محمد مو كنت تقول لي انـ
قاطعها بحده :
شهد هذي اخر مكالمة .. رديت عشان
اقولك الوضع
ابعدي عن طريقي خلاص .. ما ابيك ولا ابي حتى طاريك .. و لو تفكرين بعقلك شوي .. بتفهمين اني
اخر شخص المفروض ترتبطين فيه
خنت زوجتي و صديق عمري .. شلون بيوم بتثقين فيني ؟
ما افهمك صراحة .. شهد كان صوت شهقاتها واضح .. محمد : احذفي رقمي يا بنت الناس .. و انسي شي اسمه محمد
وخلينا ننتهي هالعلاقة ب اقل خسائر
انا خسرت زوجتي للابد
وانتي خسرتي صديقة عمرك للابد .. لا نخسر احد ثالث !
و قفل الخط
شهد كانت تحاول تستوعب .. معقوله؟
محمد تخلى عني !
و ضحكة بسخرية وعدم تصديق !
مستحييييييييييييييييييل .. في بيت ابو يوسف .. دخلو البنات و للاسف ما شافها
لان الشغالة هي الي دخلتهم .. وكان يبي يطلع بس استوقفه صوت
امه .
ام ماجد : هلا يا ابوي 🔐


نتوقف هنا...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس