عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-22, 10:38 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

في بيت ابو يوسف ..

دخلو البنات و للاسف ما شافها
لان الشغالة هي الي دخلتهم .. وكان يبي يطلع بس استوقفه صوت
امه .
ام ماجد : هلا يا ابوي
ماجد اللتفت : هلاا
ام ماجد : شلونك و شلون اخوانك
ماجد : كلنا بخير الحمدلله
ام ماجد : ومحمد ؟
ماجد تنهد : ما عليه
ام ماجد : حياك يا ابوي تقهوى معي ومع جدك
ماجد : الدوام ما ينتظر يالغالية
ان شاء الله اذا رجعت اخذ البنات بالليل
جلست معك .. ام ماجد : بناتك هنا
ماجد : ايه وبضحكة : كله عشان قطوة عندكم
ام ماجد : وه يا ابوي يبون قطوة
ماجد : بس انا رافض تبي عناية
وانا بيالله اخصص وقت لهم
ام ماجد : ما تشوف لك بنت الحلال
الي تساعدك على تربيه البنات
ماجد تنهد : والله ما ادري .. ام ماجد : فكر يا وليدي الحياه لازم
احد يساعدك .. بالذات ان عندك بنات
اذا انت خلاص ما تبي بنت عمك .. ولا ببالك احد انا اشوفلك بنت الحلال
الي تناسبك
ماجد بدون مقدمات : يمه دانة توافق علي؟
ام ماجد بصدمة : دانة بنت خالك؟
ماجد : اي ؟
ام ماجد ضحكة بفرح : وليش ما توافق عليك
ماجد تنهد : يعني فرق الحاله المادية
و انا مطلق و عندي بنات
ام ماجد : الماديه ما هو عذر .. و طلاقك
عادي ما في نصيب
ماجد : ما ودي اخطبها و ترفضني
ولا ابي اقول للبنات و انتي موجوده
ام ماجد : امر بس !
ماجد : قولي لها بينك و بينها اذا موافقه
نجي رسمي
ام ماجد بفرحة : ابشر يا ابوي ابشر
وكمل طريقه لسيارته .. وهو مصدوم من نفسه ؟
شسويت ماجد ؟
الا عادي هذا الصح .. ان مو صغير و لك مكانتك
خل امك تكلمها اذا وافقت تخطبها رسمي
وخلاص .. لمتى وانت بس تهوجس فيها ؟
و تبي تسمع طاريها رغم كل انشغالك !
في الليل .. بالمستشفى .. كان طالع و استوقفه صوت زميلة بالعمل
يتجنبها دايماً : ماجد
اللتفت لها : هلا
شيماء : قهوة ؟
ماجد : لا شكراً انتهى شفتي و بـ اطلع
شيماء : مو بالليل؟
ماجد : لا أحمد ، وانا اخذت الاول ب اطلع
ضروري
شيماء : اوك الله يحفظك .
و طلع .. شيماء بقهر : اف يقهر مره بس اجلس !
بس هين .. في بيت ام ابتسام .. كانت بالمطبخ .. طق الباب مره ومرتين
ابتسام : يمه شوفي البنات وحده منهم
تفتح الباب
ورجع طق
تنهدت : اف اكيد بالصالة

في بيت ام ابتسام ..

كانت بالمطبخ .. طق الباب مره ومرتين
ابتسام : يمه شوفي البنات وحده منهم
تفتح الباب
ورجع طق
تنهدت : اف اكيد بالصالة
نزلت الي بيدها اتجهت للباب .. ابتسام : مين ؟
مشعل بتردد : انا مشعل
ابتسام توترت و فتحت الباب شوي :
هلا مشعل .. مشعل : كيف حالكم ؟
ابتسام : الحمدلله ، سم ؟
مشعل بتوتر : ما اطول عليك يا بنت الحلال
قالت لي حصة عن الي صار ببيت ام ثامر
و انك الان لا شغل ولا شي .. وانا بكرا ماشي باذن الله ب اجلس كم شهر
و مد ظرف .. ابتسام : ايش؟
مشعل : هذا عنوان ورقم صديق لي .. محتاج موظفات تناسب بيئة العمل الي تحبينها
مخابز حلويات .. ****** اذا تعرفينه. .
كان يكلم عندي و انه محتاج موظف بالأشراف
و صراحة انا قلت له عنك .. وانا متاكد انك قدهاا .. و ظيفه زينه و دخلها
جداً ممتاز و الاهم لا تابع لي ولا لاحد من اهلي
ابتسام بتردد : طيب شكراً
انا كلمت وحده وانتظر ردها
مشعل ب اصرار : اعتقد هذي افضل لك من
كل النواحي .. ولا بتواجهين مشاكل مراهقين ولا شي
ابتسام اخذت الظرف : الله يقدم الي فيه خير
شكراً مشعل
الله يوفقك في دراستك و ترجع و ترفع راس ابوك و امك بشهادتك ..
مشعل : الله يجزاك خير .. و مشى خطوتين .. وبهمس مسموع : تنتظريني؟
و بهاللحظة قفل الباب .. اللتفت و فهم انها ما سمعت شي
و حمد ربه مليون مره انها ما سمعت شي
لان هو متردد من ناحية اهله .. هل بيوافقون عليها ولا لا ؟
يرضون زوجة ولدهم الي كانت طباخة عندهم؟
انا ما ابيها اخذها بالقوه و تسمع كلام
يزعلها
لاني ب اراضيها من الحياه ! ما ابي ازعلها
ابتسام ما سمعت شي .. و اخذت الظرف وما تنكر انها انبسطت جداً .. لانها محتاجة جداً هالوظيفة !
في بيت ابو يوسف .. دانة باستها : يلا حبيبي انتبهي لك .. هتان : ان شاء الله
دانة : يلا لاتتأخرون على بابا
و اخذت اختها و طلعت وهي مبسوطة جداً .. دانة تنهدت وهي تشوفه بالسيارة ومشغول
على جواله .. وكانت تناظر بتأمل .. قطع حبل افكارها صوت عمتها :
شرايك بماجد ؟

في بيت ابو يوسف ..

دانة باستها : يلا حبيبي انتبهي لك .. هتان : ان شاء الله
دانة : يلا لاتتأخرون على بابا
و اخذت اختها و طلعت وهي مبسوطة جداً .. دانة تنهدت وهي تشوفه بالسيارة ومشغول
على جواله .. وكانت تناظر بتأمل .. قطع حبل افكارها صوت عمتها :
شرايك بماجد ؟
دانة توترت و رجعت : ههه ما انتبهت لك
ام ماجد فتحت الباب شوي وهي تشوفه
ينزل و يفتح الباب لبناته :
شوفي يا دانة انتي مثل بنتي .. و ماجد و ولدي و بكري .. صح ما عشته معه
بس اعرفه زين .. دانة توترت جداً و ناظرت لماجد نظرة اخيره
قبل لا يمشي .. ام ماجد : تعالي يا امي
و اتجهو للصاله .. دانة حست بالموضوع .. ام ماجد : اسمعي يا بنيتي .. ماجد كلمني
اليوم .. يبيك على سنة الله ورسوله
و طلب مني اكلمك على انفراد
اذا فيه نصيب ، يجي يطلبك رسمي من ابوك
بس ما وده يجي و ترفضينه
و انتي ادرى بالوضع بعد طلاق محمد .. دانة تنهدت بتوتر
ام ماجد : والله طلبك بالاسم ما قال لي
اشوف له وبجدية : لا تردين علي اليوم
ولا بكرا خوذي راحتك و فكري .. و شوفي ولدي ما هو صغير .. و طلاقه من بنت عمه والله اني ما اظلم بنت
الناس لاني ما عشت معهم
بس كلنا شفنا تصرفاتها .. و بناته الحمدلله انتي وياهم متوافقين .. و تشوفين غلاهم عند ماجد
يعني احسبي حساب زواجك بيوم وليله
بتصيرين ام لعائلة مو بس زوجة .. دانة : والله ما اعرف يا عمه .. ام ماجد : فكري و اذا بتسالين عن اي شي
اساليني .. واذا اتخذتي قرارك
بلغيني .. دانة بخجل : ان شاء الله .. وصعدت لغرفتها و هي تحس بخجل .. معقوله ماجد يبيني؟
ماظرت للمرايا .. : طلب من امه تكلمني !
ضحكت بخجل .. و حست بشعور كانت تتجاهله من زمان
يتحرك الأن
لما عرفت انه يبادلها الشعور .. في بيت ماجد .. ماجد كان مسدح و يفكر فيها .. ترفضني معقوله؟
لالا ليش شفيك يا ماجد !
واذا عندك بنات ؟
اي بس هي صغيره ومن حقها تتزوج و تعيش حياتها باقل مسوؤليات
مو فجاءه تصير ام لـ بنتين !
لالا عادي عادي .. يوه ياماجد .. وقف تفكير فيها خلاص .. واذا هي من نصيبك بتاخذها .. بنفس البيت بالغرفة محمد .. كان يناظر للسقف بتأمل .. و يفكر فيها
شمسوية الأن؟
ايش قررت .. حاول ينام بس ما قدر ابداً .. طلع جواله و اتصل عليها .. بهالوقت عبير كانت متخذه قرارها .. بس ما كانت مهتمه له ابداً
سوى عرف او ما عرف .. رن الجوال و شافت اسمه " محمد "
تنهدت وقفلت الخط .. محمد انصدم .. رجع اتصل مره ثانيه
و وصلها صوتها : محمد تكفى خلاص
محمد : ب اتطمن بس !
ما لي حق اتطمن عليكم !

رجع اتصل مره ثانيه
و وصلها صوتها : محمد تكفى خلاص
محمد : ب اتطمن بس !
ما لي حق اتطمن عليكم !
عبير : انت خلك بعيد عني وانا ب اصير بخير .. محمد : من قلبك؟
عبير : اي والله يا محمد .. اي والله بعد
ما كان اكبر همي شغلي .. قلبت حياتي فوق
تحت تزوجت ب اسبوعين وتطلقت باقل من شهر
و فوق كل هذا حامل .. خليتني مسوؤله عن روح .. و ببكا : تكفى خلاص ابعد عني .. والله يا محمد
اني تعبانه ولا فيني طاقة لـ
قطع الخط محمد
و اتجهه لغرفه الملابس وبدل ملابسه واتجهه
لبيت خاله .. في بيت ابو سعد .. الكل نايم بس معاذ كان بالصالة .. رن الجرس
استغرب من يجي هالوقت !
اتجهه لباب وفتحه وكانت الصدمة .. محمد !
معاذ : محمد
محمد : طلبتك يا معاذ قل تم !
معاذ كان مصدوم : تم امر ؟
محمد : ابي اشوفها الان
معاذ :عبير !
محمد : ومن غيرها !! معاذ : محمد تطلب شي انا مـ
قاطعه : والله ما اطول
و قرب منه : وتراها على ذمتي ومن حقي
اشوفها
معاذ : طيب بس تكفى اذا ما تبي تشوفك
تطلع !
محمد : ان شاء الله .. و اتجهه للدرج وهو متوتر و متنرفز وكل مية احساس غريب فيه .. اتجهه لغرفتها و طق الباب .. عبير توقعت معاذ ما في غيره .. اتجهت له وفتحت الباب : هللا
و انصدمت لما شافت محمد واقف
قدامها .. محمد انصدم من شكلها كانت تعبانه فعلاً .. و جهها شاحب جداً
تقدم وبدون اي مقدمات ضمها لصدره .. عبير من الصدمة ما اعترضت ولا شي ..
حست عطر محمد بداخلها
و من كثر ما هو شاد عليها تسمع نبضات قلبه .. حست بتوتر وخجل .. محمد حس مية شعور فيه .. كان وده تطول اللحظة
كان وده تبقى بحضنه للابد .. ما يدري كم مره من الوقت .. كل الي يعرفه يبي اللحظة تطول . .
فارق الطول بينهم واضح جداً .. عبير توترت مره و حاولت تسحب نفسها
محمد نزل راسه شوي وبهمس ب اذنها :
تكفين خليك في شقة نواف .. لمى بفرحة : ماشاء الله
نواف : الله يهدي النفوس و يرجعون لبعض
لمى : ان شاء الله يارب .. عالاقل عشان البيبي
نواف : بس الي فهمته لسى ببيت ابوها
لمى : بس لسى على ذمة محمد
نواف : اي ، عاد العناد عندنا وراثه بهالعايلة
وضحك .. لمى طقته بخفه : حرام عليك .. نواف : تنكرين ؟
لمى : هههههه لا بس انتو بعد مو قليلين شر
لاتخلينا نفتح سوالف انتهت
نواف بضحكة : خلاص خلاص
لمى : عاد عبير شخصيتها قوية وما تتنازل ابداً
ومحمد و ضحكت : خلنا ساكتين بس
نواف : الله يصلح بينهم يارب 🔐

في بيت ابو سعد ..

سحبت نفسها و بتعب : الله يخليك
محمد مسك يدها : ب اتطمن بس !
عبير : هذاي بخير قدامك .. اطلع تكفى
محمد مسك يدها :
لاتسوين فينا كذا
عبير بسخرية : فينا !
محمد خل اذكرك اننا انفصلنا .. وانا الان على ذمتك عشان الحمل بس !
محمد : هذا هو المهم ، الأن انتي على ذمتي !
عبير : مستحيل ارجع لك
مستحيل استوعب هالشي ؟
محمد : والله لو تنتبهين لنفسك زين .. وتبطلين
تزعلينها ب اختفي من حياتك
عبير تنهدت : ب اجمع افكاري و ارتب حياتي
ما عليك انت
محمد : بتنزلينه؟
عبير بتسرع : لا
محمد ضحك لاشعورياً : الله يحفظكم يارب
شوفي الان انا تطمنت .. ب ابعد عنك طول فتره حملك .. بس ب اقول لك شي واحد .. شهد مستحيل اتزوجها و انهيت كل شي بيننا .. و ما ابي لا شهد ولا غيرها
الان انا ابي .. وتردد كان وده يقول ابيك انتي !
بس كبريائة ما يسمح له خصوصاً انه يعرف
عبير تبي ترده !
: ابي ولدي او بنتي تجي بالسلامة .. و انتي لك الخيار اذا بتجين لبيتك .. انتبه لك و اكون معك .. و اوصلك لمواعيدك
و اذا احتجتي اي شي اكون قريب منك
واذا ما تبين براحتك .. انا ما يهمني شي الا راحتك .. عبير : مستحيل ارجع لبيتك محمد
ولا يهمني تتزوج شهد ولا غيرها
محمد قرر يضغط عليها من جانب استفزاز يمكن تستوعب الي تسويه خطا : اذا ما يهمك شفيك تعبانة ؟
شفيه وجهك كذا ؟
ليش ما تهتمين بصحتك و مظهرك مثل اول ؟
سحبها ل اقرب مرايا .. شوفي نفسك ؟
و تنهدت : انا كنت مذهول فيك كيف قادره
تجمعين بيت طبخ و ترتيب و اناقه
كل مره ادخل الغرفه ريحة عطرك و بخورك تستقبلني .. و اناقتك الي الكل يسولف فيها ؟
ليش تسوين كذا بنفسك ؟
رفع راسها بيده : شوفي نفسك ياعبير ؟
والله اذا الموضوع يوصل لهدرجة لا انا ولا شهد
نستاهل . .
ارجعي عبير الاول .. ارجعي بعنادك و ارجعي بكل شي .. عيشي حياتك و استمتعي بكل لحظة .. وحط يده على بطنها : فيك روح هناا .. لا تهملينها . .
و تجلسين تفكرين بالماضي .. عيشي لليوم وبكرا .. عبير بكت لاشعورياً ..

محمد كان واقف وراها بالضبط
حط يده على بطنها : مو عشاني ولا عشانك
عشان الي ببطنك تكفين !
والله ان روحي فيه وبضحكة يبي يلطف الجو :
والله ان اهوجس فيه كل لحظة .. هذا وهو ما بعد جاا
عبير بصوت مبحوح : محمد اطلع برا الله يخليك .. محمد لف يدها و صار قدامها تماماً :
بـ اطلع لاني ما ابي ازعلك اكثر
بس انا جيت اتطمن و اقولك والله اني ما اتستاهلك
والله ياعبير ما استاهلك
و كان ذاك اليوم اخر شي بيننا .. بس ربك كتب نرجع لبعض غصباً عنا ..
الايام بتمر .. و الشهور و بترتاحين مني . .
و قرب منها وباس خدها بوسة مطوله
وكانه يودعها للأبد . .
حس بغصه وهو يشوف الانسانه الي هزمته
بهالضعف .. طلع من الغرفه وهو يتجاهل كل المشاعر
الي يحس فيها .. عبير جلست على السرير وبكت بحرقه
وجلست تفكر بكلامه ساعات !!! وبنفسها صدق عبير !
ليش تسوين بنفسك كذا !!! ليش !!!!!!! بعد مرور أسبوع كامل على الأحداث الاخيرة .. ام ماجد بغرفتها ما قدرت تنتظر الصبح و تتصل !
تحس روحها بتطير من الفرحة !
اتصلت و جاها صوت ماجد الي نصه نوم :
هلا
ام ماجد بفرح : دانة وافقت يا ماجد .. ماجد عدل جلسته لان فقد الامل لما طولت مره :
صدق يمه !
ام ماجد : وهذا موضوع ينمزح فيه !
الله يهديك بس
ماجد : لاه بس يعني لما طولتو قلت انها رفضت
ام ماجد : لالا وافقت وافقت
و اليوم ياماجد تجي تخطبها من ابوها
ماجد بصدمة : اليوم !
ام ماجد : اي اليوم خطبة ترا ما هي ملكة !
بس حط خبر عند خالك لانه يبي يسافر بكرا
الصبّح .. ماجد بتوتر : والله ما ادري يمه .. الي تشوفينه
ام ماجد : الله يقسم الي فيه خير
ماجد : امين يارب
ام ماجد : صحيتك من النوم
ماجد بضحكة : الخبر يستاهل و اصلاً صلاه الفجر
على وشك ب اقوم اصلي لي ركعتين على
ما يأذن
ام ماجد : تقبل الله يا ابوي ..
تو قالت لي وعجزت اصبر قلت ابلغه لان خالك يبي يسافر
ماجد : ان شاء الله على خير ..

في بيت ام تركي ..

بغرفه تركي " كان زواجة من مرام قبل أيام "
و كان مختصر جداً .. تركي كان بعز نومه .. مرام بدلع : تركي .. ترررركي
تركي وهو يحط يده على عيونه من الشمس :
هلا
مرام : اصحى يلاه الساعه ٩
تركي : الصبح !
مرام : اي اجل بالليل .. تركي عدل جلسته :
وليش مصحيتني هالوقت ما عندي دوام !
مرام : عازمتك على فطور
يلااه بليز ترا كنت ابي اصحيك من ٧ بس كسرت
خاطري
تركي : لا بيض الله وجهك !
مرام بضحكة : يلااه
تركي : طيب طيب
و صحى و اخذ له شور .. و شافها كانت تحط روج .. تركي تنهد و اتجهه لها : لا
وسحبه من يدها : لا يا مرام لما نطلع مكان عام
ما له داعي كل هذا
مرام اللتفت : شفيك تركي !
امس عباتي واليوم روجي !
تركي قرب منها : و على كل شي ب انبهك .. مرام من ايام الملكة وانا اقولك بيئتي غير
عن بيئتك
كنتي تقولين ما عليك ب اتأقلم !
مرام بزعل : اي عن الاشياء الي تستاهل !
مو عشان روج و عباية وما ادري ايش !!!! و نزلت شنطتها بعصبية وا اتجهت لغرفه الملابس
ونزلت عباتها
تركي تنهدت : يالله وانتي ما ينفاهم معك ؟
علطول زعل !
مرام : ما تشوف نفسك كيف تتفاهم !
تركي : طيب اسف .. بـس نبي نطلع الأن !
مرام : روح افطر بروحك والله ما اروح معك
تركي : يا بنت الناس لا تجلسين تحلفين
مرام : خلاص امانه تركي .. تركي تنهدت : لاحول ولا قوه الا بالله .. و نزل تحت .. وحصل امه و رشا بالصاله .. ام تركي : هلا يا ابوي
تركي : هلابك
ام تركي : ماشاء الله صاحي بدري .. تركي بتوتر : هاه ايه عندي شغل
ام تركي : يما رشا قولي لهم يجهزون فطور لا اخوك
رشا : سمي يمه
ام تركي : وين زوجتك من امس ما طلت علينا
تركي : بغرفتها
ام تركي : وليش ما تنزل تجلس معنا
تركي : تكفين يمه والله مو ناقص ابداً !
كيفها تبي تنزل تبي تجلس لحالها خل تجلس
و طلع وهو متنرفز .. اول شي عشان النوم .. لانه نام الفجر و صحته ٩
و من زعل مرام الي على اتفه شي زعلت !
ومن مداحر امه لزوجته !
هو يدري انها ما تحبها بس عالإقل قدامي يعني .. اف يارب .. في بيت ماجد . .
نوره بفرح : احلف
صمود بفرحة : كنت حاسه
ماجد : هه كنتي حاسه بايش؟ ..



نتوقف هنا...



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس