عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-22, 04:53 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 22

في بيت ماجد . .

نوره بفرح : احلف
صمود بفرحة : كنت حاسه
ماجد : هه كنتي حاسه بايش؟
محمد بضحكة : ههههه لاه اجل صمود شايفه لها شي
صمود بخوف : لالا بس يعني كنت اتمنى تاخذها
تهبل و تحب البنات مره .. خالد : الله يوفقك يا ابو هتان و يعوضك .. محمد : عاد دانة الغاليه من كل النواحي
ياويلك يا ماجد .. ماجد وهو ياخذ اغراضه : وهي غاليه عليّ بعد
ما عليك . .
ان شاء الله ما ازعلها
محمد بضحكة : اوله .. ابو هتان من متى
ماجد بضحكة : ما عندي سوالف يمين يسار
حسيت انها الزوجة المناسبة و علطول كلمت امي
خالد : امي تدري !
ماجد : اي هي الي كلمتها
خالد : حلو حلو تضبط ولدها وانا مسحوب علي !
ماجد : هههههه طيب اليوم اقولها يمه
دوري لخالد !
خالد بضحكة : لا يا ابن الحلال نمزح !
ماجد : هيّن والكلمة و طلعت منك .. في بيت ابو سعد .. كانو ملاحظين تغير نفسيتي عبير للأفضل !
وشوي شوي بدت ترجع زي أول !
ابو سعد قفل من المكالمة و اتجهه للصاله .. و كان عليه ابتسامة لاشعورياً .. سعد : شهالمكالمة المهمة يالغالي .. معاذ : من وراناا
ابو سعد : ههههههه ما تخلون سواليفكم !
هذا ابو هتان
عبير رفعت عيونها .. معاذ : شيبي ؟
ابو سعد : يبيني اروح معه لبيت ابو يوسف
نخطب له دانة
سعد : اوله يا ماااااجد
معاذ : الله يوفقه .. عبير : امين
سعد : والله انه غالي ابو هتان بس بعد
سوالف اخوهم ماش
عبير : افا هذا انتي عاد ياسعد الي تقول كذا !
طلاقي انا ومحمد شي خاص فينّا
و عيال عمتي والنعم فيهم عشت معهم فتره
والله ما شفت الا كل خير ويعاملون و يسالون عني
كاني من خواتهم
سعد : مقهور وانا اخوك
عبير : لا تنقهر ولاشي .. و الي له نصيب بياخذه
في بيت ابو تركي .. كانو يتعشون رشا وام تركي و ابو تركي .. نزل تركي : يسلم يدينك يالغاليه
ابو تركي : وين زوجتك
تركي : فوق
ابو تركي : وليش ما تنزل تتعشى معنا ؟ تركي : ما ادري عنها
ابو تركي : يمكن مستحيّة منااا .. قومي يا رشا ولا امراً عليك وقولي لهم يجهزون عشا لا اخوك ومرته
و يرسلونه فوق
تركي : لالا والله ما تقومين من عشاك .. و اللتفت على ابوه : شدعوا تستحي منكم !
و هي تدري ان عمر مسافر ولا فيه احد
بكيفها
ابو تركي : فيكم شي ؟
تركي : لا يالغالي .. بس دلع الحريم الزياده ما له
داعي ، وما هي ضيفه المفروض هي تنزل تساعد
امي ورشا ما هو هم يصعدون لها الاكل !
في بيت ابو طلال .. ابو يوسف فرح جداً .. بس ما يدري الخطوبة
لـ ماجد ولا لخالد !
قاله نبي القرب منكم بس .. بس يالله ماجد ولا خالد .
كلهم فيهم الخير و البركة !
بلغ زوجته و انبسطت جداً 🔐

في بيت ابو طلال ..

بعد ما تمت الخطبة بشكل رسمي .. ابو يوسف كان مبسوط جداً .. ابو سعد بصوت هادي : ما اوصيك على بنت خالك
يا ماجد اذا صار نصيب !
ماجد بـ احراج : باذن الله ياخال انها بعيوني .. محمد كان جالس معهم و هو يحس بثقل .. تذكر هذي الجلسة لما جا يخطب عبير .. ماجد طلب من خاله الشوفة !
مو عشان يشوفها .. لكن كان وده يوضح
لها بعض الأشياء عشان تكون على وضوح من الأن
عند البنات .. كانت جمعتهم كالعاده ما كان عندهم علم
عن الخطوبة .. لما طلب دانة .. و قالت لهم ام يوسف
انبسطو جداً .. عبير مسكت يدها : اذا لكم نصيب ياحظك بـ ابو هتان .. رجالّ ونعم فيه
دانة نزلت راسها بخجل : الله يقسم الي فيه خير
ام ماجد : يلاه يا أمي .. دانة : دقيقه بس بـ اشيك على شكلي
ام عزام : تهبّلين بسم الله على قلبك .. في بيت ابو تركي .. تركي : يالله يا مرام
مرام : يلاه دقيقه بس .. وما هي الا ثواني و طلعت وهي بكامل اناقتها
تركي تنهد وهو يحاول يضبط اعصابه :
مرام انتي تستوعبين؟
مرام بدلع قربت منه : يوه الله يخليك
لا نفتح الطاري !
رايحة لجمعة بنات عادي
تركي تنهدت ما يبي يزعلها ابداً .. لان مو طبيعي
من ثاني يوم وهم كل يوم متهاوشين على
اختلافات بينهم .. قرب منها و حط يده حول خصرها :
طيب انا اغار عليك ؟ لازم اقولها لك بصريح العبارة؟
ما ابي احد يشوف كل هالجمال غيري .. و قرب منها : استوعبي و ارحمي قلبي !
مرام مشت عليها و استحت فعلاً وبخجل :
تررركي .. اوكي مره ثانيه بس الان راح الوقت
لو بدلت الفستان تاخرنا
تركي : اوك هالمره بس .. يلاه
وبعد عنها و اتجهت لسيارته و بنفسه زين
عرفت نقطة ضعفها .. في المجلس .. كانت جالسه مع عمتها ام ماجد ومره خجلانه ..

في المجلس ..

كانت جالسه مع عمتها ام ماجد ومره خجلانه .. دخل ماجد بخطواته الواثقه جداً .. : السلام عليكم
دانة بهمس : وعليكم السلام .. وجلس قبالها تماماً : كيف حالك يا دانة ؟
دانة بخجل : بخير الله يسلمك .. و سكتت
ماجد بضحكة : وانا بخير الحمدلله
ام ماجد : هه ماجد !
ماجد اللتفت لها : نمزح يالغاليّة .. المهم يا بنت الخال .. يقول لك الي أوله نور أخره نور ..
وانا جاي بنفسي أقول لك عن أوضاع حياتي
اذا بتقبلين فيني . .
مثل ما انتي عارفه خواتي عايشين عندي .. و اخواني بعد .. و لو صار نصيب و تزوجنا بنعيش بنفس البيت .. البنات إمانه عندي .. ولا اقدر اتركهم .. لين الله يكتب لهم النصيب
الزين .. و ثاني شي بناتي طبعاً انتي ادرى بالوضع .. هم عندي ومستحيل اتنازل عنهم .. ف احسبي انك بتكونين أم وزوجة بنفس الوقت .. وانا والأن اقولها لك انا بصراحة ٤٠٪؜ الي شجعني
أكرر تجربة الزواج .. المسوؤليات .. بديت أحس اني مو بس مسوؤل عن بناتي و خواتي
حتى محمد و خالد ..
ف احتاج أحد يساندني .. ام ماجد : فكري زين يا دانة .. الحياه مو مثل حياتك هنا .. دانة استجمعت قوتها :
كل الي قلته ماجد انا فكرت فيه .. و عادي
الماديات و المظاهر مو اهتمامي .. و خواتك و بناتك اعرف انك المسوؤل عنهم .. و انا مستعده اكون لهم الأخت و الأم .. ماجد ناظر لها و ابتسم لاشعورياً .. دانة نزلت راسها بخجل .. ماجد : وعندي طلب ثاني .. دانة : سم
ماجد : تتغطين .. ام ماجد اللتفت لدانة تبي تشوف رده فعلها
دانة انصدمت ما توقعت هذا طلبه .. ماجد كمل : اعرف طول عمرك محجبة .. و هنا عندكم عادي .. لكن انا طلبي منك .. تتغطين .. دانة تنهدت و بتردد: إن شاء الله .. ماجد حس بفرحة لانه توقع انها بترفض !
ام ماجد تنهدت : هاه باقي عندك شي؟
ماجد بضحكة : ما خليت شي
ام ماجد : ههههه عز الله
ماجد بجدية : انا والله ما ودي اواجهه مشاكل
و تنعاد ذيّك الايام ، قلت تكون دانة على بينّة
و تعرف الحياه الي بتنتقل فيها .. و ناظر للمجلس الكبير جداً : ولا ربع الي عاشتيه هنا لكن ربّك كريم .. دانة كانت مركزه بكلامة و ثقته بنفسه .. و كيف جالس يوضح لها .. و استمر النقاش نص ساعة .. بعدها استاذن و طلع .. لكن ترك قلبه و عقله عندهاااااا ... بمجلس الرجال .. محمد كان طالع برا يكلم مكالمه عمل
جداً مهمة .. و شاف سياره بيت خاله ابو سعد وعرفها
كان يحاول يركز بالمكالمة لكن لاشعورياً
اللتفت ورا السيارة .. و شافها وهي طالعة و تتجهه للسيارة ..
بعد النظر و كمل مكالمته
وهو يحاول يركز بالمكالمة فقط ..

بمجلس الرجال ..

محمد كان طالع برا يكلم مكالمه عمل
جداً مهمة .. و شاف سياره بيت خاله ابو سعد وعرفها
كان يحاول يركز بالمكالمة لكن لاشعورياً
اللتفت ورا السيارة .. و شافها وهي طالعة و تتجهه للسيارة ..
بعد النظر و كمل مكالمته
وهو يحاول يركز بالمكالمة فقط .. عبير شافته من اول ما طلعت .. بس سوت نفسها مشغوله بالجوال
لما ركبت .. اللتفت لاشعورياً تبي تشوفه
يناظر لها و لا
و شافته منسجم يكلم .. تنهدت بمراره .. و بعدت عيونها عنه .. اذا هو أحترم رغبته و وعده و بعد عنه
لا تطالعين له انتي .. مرت السيارة من جنبه .. و حس بستين شعور بس حاول يتجاهل .. في المجلس .. ام تركي : هذي تبي تذبحني
رشا بضحكة : خلاص يمه اتركيها بحالها .. ام تركي : عند اهلها كيفها بس عندي اهلي
ما تفشلني .. رشا : يوه يمه شدعوا تفشلك عاد .. مرام كانت نفسها خفيفه جداً و تسولف مع
ذي و تضحك مع ذي .. وحست بشعور العائلية .. لأول مره .. لانها وحيده أمها و علاقتهم جداً متوتره مع قرايبهم
بعد مرور أسبوعين على الأحداث الأخيرة ! 💗

رجع نواف و زوجته بالسلامة .. و كان بيتهم جاهز تماماً .. بـ لمسات حصة و ام مشعل .. بيت ماجد لا جديد .. حددو ملكة دانة و ماجد بعد يومين .. محمد قرر يرجع لغرفته الأولى .. و ماجد ياخذها لان فقد الأمل عبير ترجع
له .. الا انه احتفظ ببعض الأشياء الي منها .. في بيت ابو يوسف .. كانو يجهزون للملكة .. و كانو مبسوطين برجعت لمى بالسلامة .. في بيت ابو تركي .. لا جديد خلافات مرام و خالتها مستمرة .. على ان مرام دايماً تحاول تتجنب تتناقش معها
عشان تركي ما يزعل .. في بيت ابو عزام .. عزام كان يلح على أمه و ابوه يخطبون له حصة .. لكن كانت تقول له أمه دايماً " البنت رافضة و انا صرت استحي من اخوي "
لكن عزام كان مصر جداً ما ياخذ الا هي .. في بيت نواف .. نزلت وهي بكامل اناقتها .. نواف قرب منها : آه يا حسنك الي ما في مثله .. لمى بخجل : نواف .. نواف : عيونه و قلبه و روحه .. لمى ضحكت بخجل .. نواف سحبها مع يدها وصارت قريبه منه
جداً : ما تعبت وانا احبك ما تعبت
لمى بخجل : وانا احبك .. نواف باسها بخفه : ترا مو ضروري نروح لهم الأن
لمى توردت خدودها : نووواف
و بعدت عنه
نواف ضحك : والله امزح تعالي يلاه .. امي لها ساعه تتصل وينكم .. لمى : اي والله تأخرنا .. يلاه وطلعو واتجهو لبيت ابو مشعل .. و كان ب استقبالهم حصة و ام مشعل ..

في بيت ابتسام ..

تواصلت مع الرقم و من ثاني يوم طلب منها
تشتغل .. وكانت ممنونه جداً لـ مشعل
الوظيفه كانت جداً ممتازة و الدخل حلو
و بيئة العمل الي كانت تحلم فيها
بـ افخم مصانع الحلويات بـ الرياض .. و كان شغلها إشراف .. بعد مرور يومين .. في بيت ابو يوسف .. كان الجميع موجود بدون إي استثناء .. و كان المكان و التجهيزات من افخم ما يكون .. و الكل مبسوط و فرحان .. الا دانة كانت خايفه من زوجته السابقة !
خايفه تخرب عليها أجمل أيام حياتها .. في بيت ماجد ..
فهّم بناته و قال لهم و شاورهم بـ زواجة من
دانة و كانو مبسوطين جداً
لفكرة انها بتعيش معهم بنفس البيت .. في بيت ابو سعد .. انهت اخر اللمسات بـ عطرها المفضل
و بخورها
لاول مره تحس انها رجعت عبير الأولى !
بثقتها و أناقتها .. كانت تحاول تتجاهل التفكير بمحمد .. و تحاول تقنع نفسها أنها مو بحاجة له ابداً .. في بيت تركي .. تركي بـانبهار من فستان مرام .. كان ساتر نوعاً ما ، و انيق جداً
هي ما كانت مقتنعه باللبس !
بس عشان تكسب رضى تركي و إعجابه .. وفعلاً اول مره تشوف ابتسامته و انبهاره
من غير إي تعليق سلبي .. مرام : شرايك ؟
تركي : والله انتي الي تحلين اللبس !
مرام بخجل : بعيونك .. تركي : يا بعد عيوني .. في بيت ابو طلال .. شذى زوجة يوسف كان أنيقة جداً
بفستان باللون الأسود .. ولمى كان اول الحاضرين من العصر
و تجهزت مع أختها وكانت جداً مبسوطة .. ام ماجد كانت جداً مبسوطة و حست ان فعلاً
انها ام العريس .. عكس زواج محمد الي كانت تحس نفسها غريبه جداً .. في غرفة ماجد .. وهو يدور كبك حصل كيس و طلعه
و ضحك لاشعورياً !
و كانت هذي الهدية الي اشتراها من شهور
ايام خطبة دانة !
لما كان يبي يوصلها لـ اخته نوره .. و صار الي صار !
و بنفسه .. كنت بتهديها عشان زواجها
و اليوم هي زوجتك انت يا ماجد !
و ضحك : المقسوم يا ماجد .. ورجع الهدية لانها ارتبط بذكرى غريبـة جداً .. في نفس البيت .. محمد كان مكدس نفسة بالشغل ما
يبي يفكر فيها اكثر .. لما انتبه للوقت اخذ له شور سريع و لبس
ثوبه ..
و اتجهه لـ اثقل مجلس .. على ان علاقته تحسنت مع خاله و العيال .. لكن كل شي يذكرة بشي .. ويحس انه ما يستاهل يكون بينهم .. انت خنت ثقه الكل يا محمد .. طول الفترة كان يحاول يكون طبيعي .. رغم ان ما احد يدري الا صمود
الي كانت تتجاهله بشكل ملحوظ جداً .. !
في بيت ام فهد .. اصر ماجد جداً انها تحضر هي وشهد
ولا يقبل أي عذر .. شهد كانت رافضه بس ما تبي امها تشك بالوضع أكثر فـ وافقت تروح !! 🔐

بالليل في بيت ابو طلال ..

الكل موجود .. بمجلس الرجال .. كان الحضور نوعاً ما كبير لان ماجد له مكانه كبيره عند عمامه .. و ببيئة العمل .. ماجد كان يحس وكأنه حلم الي يصير .. و كان يتجاهل اتصالات لطيفه .. و كان متخوف انها تجي !
رغم انه حذرها عشرين مره !

عند البنات .. كانت متألقه بفستان راقي جداً .. باللون الاوف وايت
و رافعها شعرها بطريقة راقيّة جداً .. ام يوسف : ماشاء الله تبارك الرحمن .. الله يحفظك و يوفقك
دانة بخجل : ياقلبي انتي .. لمى دخلت بـ اشتطاط : يمه وين البـ
و بـ انبهار : دانو شهذا ماااشاااء الله .. وقربت منها : آه ياحظك يا ماجد بس
دانة ضحكت بخجل : لمى !
لمى : يالله و ضمتها بقوه : الله يوفقك ياعيني
دخلت رشا و اتجهت لهم و ضمتهم :
هق جماعي ههههههه
لمى : حيّ الله الي تتغلى ولا تنشاف
رشا بضحكة : مشاغل ولا ويني ووين التغليّ
لمى : اليوم مبسوطين بكرا اتفاهم معك
شدعوا عليك اتصال مسج اي شي
رشا بضحكة : زين اذا بكرا نتفاهم
اهم شي الليله خليني مبسوطين و فرحانين .

في مجلس الرجال .. تم كل شي مثل ماهو مخطط له .. و اتجهه المملك مع يوسف .. و سمع موفقتها و تمت الملكة .. بمجلس الرجال .. يوسف شد على يد ماجد :
ما اوصيّك اغلى من روحي علي .. ماجد : لا توصي يا يوسف .. باذن الله
ما تشوف الا الي يسر خاطرها
و كمل سلام على الموجودين و باركو له بكل
حب و وود . .

عند البنات ..

أيضاً كانت التبريكات بحب و موده .. دانة كانت متوتره و تفكر بالشبكة !

ما تبي تشوف ماجد تحس
مره بتوتر و خجل !
بعد التباريك و التهاني .. اتجهت للمجلس
و كانت التجهيزات من افخم ما يكون .. و كانو موجودين نوره و صمود و عمتها
ام ماجد و امها و اختها دانة .. وما هي الا ثواني .. و دخل ماجد بخطوات واثقه جداً .. و سلم على امه و خالته .. و باس دانة على راسها : مبروك لنا .. الله يقدرني و اسعدك .. دانة حست الاوكسجين انقطع عندها من التوتر .. ‏بعد ثواني جلسو .. وقدمو لهم الشبكة ..
ومدت يدها دانة بخجل .. ماجد كان متوتر ما ينكر .. ايش الجمال و الرقة
الي قدامها .. مسك يدها وكان يبي يلبسها الخاتم ..
قاطع هدوء اللحظة صوت
خالته ام عزام : لطيفه هنااا و تبي تاخذ بناتها
ماجد اللتفت بصدمة .. دانة توترت جداً .. هذا الي كنت خايفه منه !
الكل كان متوقع ماجد ينفعل و يصرخ !
لان بناته خط احمر !
دانة سحبت يدها بس شد عليها ماجد
و بهدوء صدم الكل : خلاص قوليلها تاخذ
البنات و تطلع الأن .. ام عزام طلعت بسرعه لان لطيفه كانت عند الباب
و تحلف انها تدخل و تسوي سالفه !
و فيه ضيوف كثير فما ودها تحرجهم اكثر .. دانة والدموع بعينها : ماجد اذا تبي تروح لـ
قاطعها بهمس : لاتكملين يا دانة .. لا لطيفه ولا غيرها بيخرب علينا هاليوم .. خل تاخذهم و يبرد قلبها مردهم عندي .. و كمل تلبيس الشبكة وهو يتجاهل التفكير
ببناته .. اول ما خلص دانة بهمس : خلاص ماجد
روح شوف الوضع
ماجد بهدوء : ممكن نقفل هالموضوع؟
وين بيرحون بيت عمي .. عادي
ام ماجد كانت مصدومة من رده فعله !
ماجد كل شي ولا بناته ؟
بس انبسطت جداً انه ما زعل دانة ولا خرب
اللحظة .. عند لطيفه انصدمت لما قالت لها ام عزام
ان البنات جايين الأن !
وما في الا ثلاث دقايق و وصلو بناتها
لطيفه كانت منتظره ماجد يجي !
يعترض يسوي اي شي !
بس ما يعطونها البنات بكل هالسهولة !
اخذتهم و طلعت
وهي منهاره !
لهدرجة ما يبي يفرقها !
لهدرجة !
حتى بناته ما درى عنهم .. وكانو البنات يسولفون على بعض
ان ماجد عند خاله دانة و مبسوطين
لطيفه بغضب : ولا كلمة انتي وياهااا ...

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس