عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-22, 08:50 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 23

في بيت ابو طلال ..

مرت الملكة على افضل ما يكون .. ام تركي كانت هالمره راضيه جداً عن مرام .. و لبسها .. ام شهد و شهد وصلو متاخرين .. رحبت فيهم نوره بشوق و حب .. اما صمود سلمت عليها ببرود . .
و جلسو بالصالة .. دخلت عبير و هي بكامل أناقتها .. و لما شافت
شهد انصدمت !
شهالوقاحة !
جاي هنا بكل قوات عين !
حست ودها تنسحب بعدين فكرت .. ليش انسحب وكاني انا الي على خطا !
المفروض هي الي تستحي ولا تجي !
جلست قبلها تماماً . .
شهد كانت منهاره .. ودها تبكي
اول شي تجاهل محمد لها
والأن صمود !
وفوق هذا نظرات عبير و ثقتها .. صح كانت كاشخة بس ولا تجي ربع أناقه عبير .. و الي موتها اكثر
انها تعرف ان محمد هنا !
ومرت الساعات و انتهى اليوم الجميل .. و الكل اتجهه لبيته .. بسيارة نواف و لمى .. كانو يتمشون بشوارع الرياض .. و يسولفون
بكل حب .. و شغف وهم ما زالو يكتشفون جوانب شخصيات بعض .. بسيارة تركي و مرام .. كان مروق جداً لما شاف رضى امه عن زوجته
صح موقف جداً بسيط
لكن عالإقل ارتاح هالمره من الكلام !

بسيارة محمد .. اتجهه للبيت وهو يفكر بالشغل الي لازم
يخلص و يتجاهل تماماً التفكير فيها .. ماجد بسيارته متجهه لبيته بعد اصرار من
امه انه يترك البنات عندها الليله بس !
و كان ما بين شعوره بالحب لـ دانة
و شعوره ب العصبيّة و الاستفزاز من لطيفة !
وتصرفها الطفولي جداً
يعني مفكرة اذا سوت كذا ب اترك الملكة
و اجي !
هه يا كبر شرهتك بس .. يوم جديد .. في بيت ابو تركي .. كانت مركزه جداً مع الطباخة وكيف تسوي وكيف تحط .. ام تركي : صباح الخير
مرام : هلا خاله صباح النور
ام تركي بسخرية : عسى ما تبين تسوين لنا الغداء بس ؟
مرام بـ ابتسامة : ان شاء الله .. بس انا هالحين جالسه اتعلم
ام تركي : انا اقول خلي الطبخ لا أهله .. مرام تنهدت : الواحد يتعلم يا خاله .. ام تركي بهمس : اي يصير خير .. و طلعت تاركة مرام المنهاره لكن بنفسها :
عادي مرام لا تفكرين
خليها مع الايام تثبتين لها ولـ غيرها انك
مو مثل ما هم متخيلينك اكبر همك الملابس
و السفريات و الاستعراض انتي بنت مين !
في بيت ابو لطيفة .. ماجد بحده : اقصرو الشر يا عيال العم
اخو لطيفه الصغير كان منفعل : زواج و تزوجت
ش تبي منها !
يقالك كذا بتكسرها بحركاتك ذي !

في بيت ابو لطيفة ..

ماجد بحده : اقصرو الشر يا عيال العم
اخو لطيفه الصغير كان منفعل : زواج و تزوجت
ش تبي منها !
يقالك كذا بتكسرها بحركاتك ذي !
وليد : بس يا بسام مو كذا تنحل الأمور
ماجد : انا ما لي كلام معك .. انا كلامي مع وليد
و خالتي ، جيتكم بالطيب و اطلبكم بناتي
وليد : ما يصير خاطرك الا طيب بس
لطيفه هالحين نفسيتها تعبـ .. ماجد : انت بالذات وليد !
انت تدري عن كل شي و شاهد على كل شي !
ايام كنت اجيك ابيك تتوسط ترجع
وتترك حركات الزعل
ايام جبت البنات ابيها تنتبه لهم اذا سافرت
وكل الي بهالبيت يدرون و يذكرون !
انا افهم زعلها بزواجي ، بس ما لها حق
تجي امس بنص الضيوف وتطلبهم ؟
لو متصله علي بالطيب
انا بنفسي جبتهم ؟
و قرب من بسام : انا يا بسام اعرف الاصول
واعرف كيف أتصرف .. بس تنزل اختك بنص الملكة تجيب بناتها
عيب .. مو لي العيب .. بيلحقكم انتو وين اهلها
وين اخوانها ما احد قادر يوقف الي يصير ؟
كلكم مطاوعينها على جنونها ؟
انا مهما تبقى بنت عمي و سمعتها و سمعتكم
تهمني ولا ارضى احد يقول كلمة عنها .. وليد : والله ما ننكر ولا ننسى
بس شنسوي !
ماجد : هذا دلعكم لها تحملو .. معليش ما عندي
استعداد هالانسانة تربي بناتي
الي تعبت من سنين اربي و اداريهم .. وليد تنهد بقلة حيلة .. بسام سكت بـ احراج .. ماجد : خلاص انا ب اطلع لدوامي الان
و اتمنى اذا رجعت بالليل احصلهم جاهزين
و قرب من بسام : ما نبي مشاكل ياولد العم
على سوالفن قديمه قفلناها
وطلع برا
بغرفه لطيفه .. ضغطو عليها اخوانها جداً لانهم يعرفون
ان ماجد ما راح يسكت !
و يدرون ان اختهم على خطا !
فـ اضطرو يتغلبون على عاطفتهم و يقنعونها .. لانها يدرون انها مو قد المسوؤليه
ولا يبون يخسرون ماجد الي افعاله و طيبهم
مغطيتهم من سنين !
في بيت ابو سعد .. معاذ بتساؤل : اقول عبير
عبير : هلا
معاذ : بنات عمتي مريم مخطوبين شي
عبير : لا و بضحكة : ليش؟
معاذ : أسال بس
عبير : شايف لك شي
معاذ : لاه وين بس اسال
عبير : والله والنعم فيهم اذا مفكر ولا ببالك .. معاذ بتهرب : لالا
عبير بضحكة : والله ما ادري عنك .. و رجعت فيه الذاكرة .. شافها للمره الثانية
بملكة ماجد ما عرف هي مين !
بس لما تكلمت مع هتان عرفها ولا شعورياً
اللتفت يبي يشوفها
انذهل حرفياً .. بس الوقت ما كان من صالحة .. رجع بسرعه لان سمع صوت خطوات .. بس كل ما يتذكر انها اخت محمد
و يتذكر المشاكل الي صارت .. يكنسل الفكرة ..
و يتجاهل كل شعور فيية ..

في الليل ..

ماجد اول ما وصل كانو ب انتظاره البنات
حمد ربه لانه ما يبي مشاكل . .
نزلت و باسهم بشوق صح ليلة !
بس مو متعود على فراقهم دايم تحت عينه .. و ركبو السيارة
واخذهم لـ مطعهم المفضل .. و تعشى معهم و هو يسمع سواليفهم بكل حب .. بنص العشاء
تذكر دانة الي قبل لا يطلع قالت له : " تكفى خل الليله تعدي على خير "
و ارسل لها .. " تو أخذهم .. نامو عندها .. "
ما هي الا ثواني .. " تمام 💕 "
ابتسم و اخذ له صوره مع بناته و ارسلها لها " ياحلو البنات .. الله يخليهم لك "
رد ماجد ..
" بس البنات ؟ "
ضحكت دانة بخجل .. و قفلت الجوال
وهي تحس بشعور جداً حلو .

في بيت ابو طلال .. كانت جالسه مع ابوها .. ابو طلال : الا يا مريم ما ودك تزوجين خالد؟
ام ماجد : ما قال لي شي .. ابو طلال : انا قلت له بمجلس ان زوجته عندي
و انا الصدق كان ببالي دانة
بس يوم خطبها ماجد الله يتمم لهم على خير
ما ادري من .. عاد قلت اقولك تشاورين وليدك
و خالد بالذات ملكته و زواجه عليّ . .
و عاروسته من بنات خواله ولا خالاته
ام ماجد بفرح : الله يكتب الي فيه الخير
و يطول بعمرك يا يبه و يكثر خيرك .. منى عيني اشوفهم متزوجين و مرتاحين .. في بيت ابو تركي .. مدت كيس مرام لـخالتها : ان شاء الله تعجبك
نقصه من امي من فرنسا
ام تركي بهدوء : شكراً الله يعطيكم العافية
رشا : ياقلبي شحقه الكلافه .. مرام : ولا هو قدرها الغالية .. تركي كان مبسوط بتحسن نفسيتها
وهو يعرف امه و يعرف حنيتها و يعرف انها
مع الايام بترضى عن مرام .. في بيت ابو مشعل .. ام مشعل : الله يسلم هاليدين يا لمى
ابو مشعل : اي والله ، الله يعطيك العافية
لمى ب احراج : الله يسلمكم و عوافي يارب .. نواف بهمس : السنع يطلع عند اهلي
عندي ما في شي
لمى بهمس : لاتسوي افلام على راسي
كل ما ابي اطبخ تقول لي لا
نواف : ما ودي اتعبك والله .. لمى بخجل : ياحبيبي والله .. ومرت الأيام و الشهور على الأحداث الأخيرة
ما كان فيه مستجدات كثير .. ماجد حدد زواجة مع دانة بعد ٦ شهور .. محمد فقد الامل تماماً ترجع له
خالد كلمته امه وقال لها بعدين ، مو مستعد لسى .. عزام تقدم لـ حصة و إخيراً وافقت لكن قالت الملكة بعد ما يخلص هالكورس !
يوسف و زوجته ينتظرون مولودهم الأول بكل شوق .. وباقي الشخصيات كان عايشه حياتها كالعاده ، بدون مستجدات و أحداث ! 🔐 🔐

بعد مرور ٦ شهور .. على الأحداث الأخيرة .. في بيت ماجد ..

نوره تقدم لها صديق لـ خالد بالشركة و كان
رجال والنعم فيه و وافقت عليه .. و تمت الملكة بشكل عائلي .. و حددو الزواج بعد شهرين . .
محمد كانت اطول ست شهور بحياته .. كان يكتم مشاعر شوقه بالقوه .. كان يتجاهل طيفها .. و يتجاهل التفكير
بالبيبي .. خالد خلال هالفتره تحسن وضعه المادي
جداً ، و بدا بمشروع بمبلغ كبير جداً
من غير شريك .. و هذا شي لاول مره يصير .. !
كان دايماً معه شريك
لكن هالمره أعتمد على نفسه و بدا .. ماجد .. العريس الي ما له أسبوعين متزوج !
كان مرتاح نفسياً و عقلياً
كان يصحى بوجههّا و يمسي بوجهه بناته .. !
و علاقتهم جداً ممُتازة . .
صمود لا جديد .. كانت مهتمه بـ دارستها جداً .. و علاقتها
تحسنت مع أمها .. في بيت ابو يوسف .. كان ما في الا راشد و أمه و أبوه .. يوسف من تزوج طلع لـبيت لـ حاله .. و دانة ببيت زوجها
و لمى بعد .. في بيت ابو مشعل .. رجوعه بعد أيام و تجهيزات أستقباله
على قدماً و ساق !
بيرجع الدكتور مشعل وهو رافع راسهم .. نواف بعد أصرار من أبوه سكن عندهم .. هو و زوجته لمى . .
وينتظرون مولودهم الاول بعد ٧ شهور 💗

حصـة تم عقد قرانها على عزام ولد عمتها
منيرة . .
في بيت أبو سعد .. سعد تقدم لـخطبة بنت خاله .. معاذ فقد الامل تماماً بـ صمود ، لما شاف
أصرار عبير على الطلاق من محمد .. و على تجاهل محمد و بعده عن المحاولة !
في بيت ام تركي .. خلال هالشهور تغيرت مرام جذرياً .. و بدت تكسب رضى ام تركي .. و علاقتها جداً منتازة مع تركي .. احياناً
يتخالفون على شي
مره هي تتنازل و مرتين هو .. !
ولكن المهم علاقتهم زينه مع بعض .. رشا لا جديد .. باقي لها كورس و تتخرج من الجامعة .. في بيت ام عزام .. عزام كان طاير من الفرحة و اخيراً حصه وافقت !
و اخيراً صارت زوجته
صح انها ما تعطيه وجهه دايم .. و ثقيله مره
لكن مع هذا عاجبه الوضع وبنفسه يكفي انت خفيف يا عزام .. !

أسيل تخرجت من الجامعـة .. عمر لا جديد أكبر همه متى يسافر بس !
لا مسوؤليات ولا اللتزامات
باسل .. ( اخر عيال ابو طلال )
كان رافض فكرة الزواج تماماً !
لكن مره بمجلس رجال رجال من معارف أبوه قال له بصوت عالي " زوجتك بنتي "
و باسل بسرعه رد " تم "
مهما كان ما يقدر يرفض او يعترض او يفكر حتى .. الموقف جداً حساس .. وحددو الملكة بعد كم يـوم !
وهو كاره حتى الطاري ما يبي الزواج !
تعود على العزوبيّة ..

في بيت ماجد ..

دخل وهو يحس بتعب من الدوام .. استقبلته بكل حب : اهلااً
ابتسم ماجد :
ما اقدر كذا .. تودعيني الصبح و تستقبليني العصر
دانة قربت منه واخذت اللابكوت وبضحكة :
وبكل شووق
ماجد قرب منها وبضحكة : آه بس
يا دانة
و كان يبي يبوسها و سمع صوت هتان
ورند باسها بسرعه وبعد عنها وبضحكة : دايم وقتهم خطا
دانة بضحكة : احسن
يلا بدل ملابسك و الغداء جاهز . .
ماجد : ان شاء الله و صعد لغرفته وهو مبتسم
و لاول مره يحسن أنه " مطمئن !
خالد و محمد كانو طالعين يشيكون على " البيت الجديد "
الي كان من تفكير و تخطيط محمد !
العايله كبرت و البيت صغير .. و الحمدلله كلهم بوظايف زينه
ف قررو يبنون بيت اكبر و افضل . .
و القرار الثاني الي مترددين فيه جداً " انهم يقولون لا امهم تعيش معهم "
ما احد فيهم مستعد للرفض بعد هالعمر !
خالد : ماشاء الله شغل عدل
محمد : ايه الله يخليني اطلع من الدوام
و اجي اشيك و اعدل
خالد : جا مره ولا مرتين و بيزعجناا
محمد بضحكة :
الصدق ثلاث مرات بس .. خالد : ادري فيك
محمد : بس صدق ماشاء الله شغلهم
مضبوط و ممتاز
خالد : ما من عجلة ، الاثاث الان يبي مبلغ وقدره
ان شاء الله اذا ربي ييسر و اخذت هالمشروع
باذن الله من تخلص هالسنة الا و حنا فييه
محمد طق كتفه : الله يوفقك يارب .. ولا تشيل هم ، باذن الله نتساعد و نكمله
في بيت ابو طلال ..
ابو يوسف : مشاغل الدنيا يا يبّة
ابو طلال : الليله تتصل عليهم كلهم !
و يجون هم و بناتهم
ياكافي اسبوعين ما أحد يجي ولا احد يسأل !
ابو يوسف : سم و أمر الان اكلمهم
و فعلاً ارسل مسج بـ القروب و بلغهم ان
الجد معصب من هالوضع و ضروري
كلكم تجون .. وفعلاً .. الحياه إحياناً تشغلناا ، يصير أكبر
همنا متى نسوي كذا ومتى نطلع لكذا .. و ننسى و نستثقل الطلعات من هالنوع .. على أنها صلة رحم ..و العائلة غير .. غير عن كل الناس ..
و حلو الواحد دايماً يخصص لهم وقت
و يزورهم ولا يقطعهم ابداً . .
و يتجنب النقاشات الي ما وراها الا الخلاف
و يجنب الشخصيات الي تحاول تستفز
و يحاول يصنّع جو عائلي مطمئن !
و تكون نفسه خفيّفه و جلسته ما تنّمل 💗
الأيااام تمر و السنين تأخذ من عمرنا
فـ حلو الواحد يعيش بقلب مطمئن .. يحب .. يبادر
مو عشان فلان و فلان !
عشان ربي .. صلة رحم .. وخصوصاً كبّار السن ( الجدات و العمات و الخالات )
يشرهون جداً ، وينبسطو باللّمة حولهم ..
" أمد الله أعمر منّ عايش و رحم الله من مات "
الكل لما وصله المسج بلغ أهل بيته و الكل وافق يجي ..


في بيت ام يوسف : هلا هلا
لمى : هلابك
ام يوسف : شلونك يا امي
لمى : لا الحمدلله اليوم ازين
ام يوسف : الحمدلله ، اذا حسيتي نفسك هه
ولا هه جيبي اغراضك و تعالي اجلسي
هالفتره عندي .. و ارتاحي
لمى : والله شكلي يمه .. مره أتعب
بالذات بالليل احس كبدي تحوم وما لي خلق
شي
ام يوسف : ياعمري ما عليك فتره الوحام
و تعدي .. لمى تنهدت : ان شاء الله .. الا ما جت دانه ؟
ام يوسف : الا تحت هي و زوجها جالسين
عند مريم
لمى بتنهيده : الله يلم شملهم من جديد
و ترجع عندهم
ام يوسف : الله كريم .. والله هي ودها
بس خايفه انها تكون ثقيله على عيالها
بنفس البيت بالدور الاول .. ام ماجد : اذا زعلك بشي بس اتصلي علي .. ما ضربته ولا هاوشته وهو صغير
بس عشانك ارجع اهاوشه وهو بهالعمر
ماجد بضحكة : افا يا ام ماجد افااا
متى ولدك انا ولا هي ؟
ام ماجد : كلكم عيالي .. بس دانة الغاليّة عندي و عند جدك
والله يا ماجد لو زعلتها بيصير الوضع مو
من صالحك ابداً
ماجد بضحكة ضمها لجهته : الله يبعد عنّا
المشاكل بس .. دانة بخجل : ماجد
ماجد بضحكة : زوجتي !
ام ماجد قامت : الله يعينك بس يا دانة
ماجد ضحك بصوت عالي : الا يا حظها فيني !
دخل يوسف :
شعندك ؟ وش هالنرجسية
دانة بعدت عنه : هلا هلا
و قامت سلمت عليه : شلونك
يوسف : بخير . . اشوف ما تسيرين ولا تطلين
عليناا
و ناظر لماجد : لايكون هو يرفض ؟
ماجد : اي انا ارفض ؟
انا ما ابيها تطلع الا بشوري ومعاي ؟
عندك اعتراض ؟
يوسف بضحكة : ههههه لا نمزح يا ابن الحلال
وبهمس : والله عيال منصور ينخاف منهم .. ماجد بكذب : ترا اسمعك
في الحديقة .. و صلت سياره محمد و خواته .. و سياره معاذ و عبير !
عبير رف قلبها لاشعورياً .. اشتاقت تشوفه
اشتااااقت جداً .. شهور ما شافته و لا سمعت عنه اي خبر .. ولا اتصال !
ما تدري هو شوق فعلاً ؟
و لا انه ليش ما يسال عنها وعن ولدها ؟
وليش يتجاهلهم ؟
او ان حياته استمرت بدونها ولا درى عنها ؟؟ معاذ تنهد و رجع له الشعور الي يتجاهله
من شهور .. مو لك هالبنت مو من نصيبك .. ظروف ما تسمح ابداً
صح ان علاقتنا تحسنت بس مستحيل
نرجع نسايب بعد طلاق عبير !
بسيارة محمد .. ما انتبه لان هو دخل اول .. نزلو خواته و كان يسولف معهم .. و فجاءه صمود اللتفت يسار .. محمد استغرب و اللتفت وشافها .. جالسه تنزل من السيارة و بطنها واضحة
جداً .. محمد طال النظر لاشعورياً .. هذا هي !
و الله هي !
و شافها كيف تمشي بصعوبة لان بطنها
جداً كبيـر !
ونزل معاذ معها ..


بسيارة محمد ..

ما انتبه لان هو دخل اول .. نزلو خواته و كان يسولف معهم .. و فجاءه صمود اللتفت يسار .. محمد استغرب و اللتفت وشافها .. جالسه تنزل من السيارة و بطنها واضحة
جداً .. محمد طال النظر لاشعورياً .. هذا هي !
و الله هي !
و شافها كيف تمشي بصعوبة لان بطنها
جداً كبيـر !
ونزل معاذ معها .. خواته كانو يعلقون و يسولفون وهو مو
منبه ابداً .. عقله و قلبه عندهااا
كان وده ينزل و يروح لها .. كان ودده !!! بس الظروف !
الظروف عيت نتفق يا عبير .. عبير كانت متوتره و هي تدري
انه يطالع لها .. !
ما كانت تبيه يشوفها وهي حامل .. ما كانت تبيه يشوفها ابداً !
لكن القدر جمعهم عند الباب .. في بيت ابو فهد .. فهد بصراخ هز البيت : بتاخذينه غصباً عنك
شهد بصراخ : ماااا ابيه
فهد اللتفت لا امه : يمه قولي شي !
عمي ثالث مره يخطبها لولده !
شهد : قل له شهد ما تبي ولدك خلاص
فهد تنهد وهو يكتم غضبه : انا
ما قد اجبرتك على شي
لكن هالمره اذا ما وافقتي من طيب خاطر
والله يا شهد والله بيتغير كل شي !
وطلـع . .
شهد ببكا : ما ابي اتزوج ما ابيييه
ام فهد بقلة حيله : ليش يا بنيتي ليش؟
و بتردد : فيه احد بحياتك ؟
فيه احـ
قاطعتها بتسرع : لاااا يمه !!!!! مو كذا السالفه و ببكا : مو كذذذااا
وصعدت لغرفتها وهي منهاره !! في بيت ابو طلال .. بمجلس الرجالّ .. محمد كان جالس بجنب خاله ابو سعد .. ومن بين السواليّف
ابو سعد : من هالحين الولد سميّ جده
و البنت كيفك
محمد عقد حواجبه : ابداً اذا ولد سعود .. و اذا بنت كيف عبير
ابو سعد بصدمة : ما قالت لك ؟
محمد بعدم فهم : لا ، ايش ؟
و بتوتر : صاير شي ؟
ابو سعد عصب من بنته لانه قال لها
اكثر من مره تقول لمحمد !
و بتردد : والله استحيت منك يا وليدي
محمد : تكفى لا تخوفني !
ابو سعد : لالاه خير باذن الله خير بس المفروض
عبير قايله لك .. و تنهدت : مسويه سونار
و طلعو توائم
محمد بعدم تصديق : ايشششش ... ابو سعد : اي
محمد ضحك ضحكة بصدمة بشعور غريب :
عبير حامل بتوائم؟
ابو سعد : و بنت و ولد .. محمد مو مستوعب .. و عجزت يحدد شعوره
يفرح بهالخبر ! يزعل لانه اخر من درى !
و بنفسه محمد ان قطعت العلاقات
وتعرف عبير مستحيل تتنازل و تقول لك !
و تدارك الموقف و ابتسم : الحمدلله يارب
الله يقومهم بالسلامة .. ابو سعد : امين

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس