عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-22, 11:40 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 27

محمد اللتفت عليه وبصدمة : صحيح
هالكلام يا معاذ !
معاذ بتردد : اي .. محمد قرب منه : افا يا ولد الخال افا
ما توقعتها منك !
انت كذا تفكر وانت كذا تقول ؟
اول شي طلاقي من عبير شي .. و كونك بتخطب صمود شي ثاني .. و انت رجالّ والنعم فيك !
بس ضبط وضعك و تعال اخطبها من ماجد
واذا فيه نصيب بتأخذها
و قرب منه : بس سالفه طلاقي ترا ما لها
علاقه ابداً !
وانتو خوال عياليّ و عيال خالي !
واذا انا وعبير ما توفقنا ولا كملنا
ما احد مربوط بمصيرنا !
راشد : وهذا الكلام الصح الي لي شهور
اقوله .. محمد تنهد : ما توقعتها منك يا معاذ
معاذ : والله يا ابو سعود .. ما ودي انرد
عشان سبب انا ما لي علاقه فيه
محمد : من هالناحية تطمن !
ما احد بيفكر كذا ابداً ، ولا احد بيربط
الأمور ببعض .. و انتهت الليله على خيـر .. في بيت ام تركي .. مرام طلعت من دورات المياه .. ام تركي بخوف : شفيك فزيتي
مرام : احس معدتي تعورني ، و مصدعه
ام تركي : ما عليك خلاف شاء الله
نروح للمستشفى؟
مرام : لالا شوي و بيخف ان شاء الله
ام تركي : انا بغرفتي اذا حسيتي نفسك
مو تمام قوليلي ونروح للمستشفى
مرام ب ابتسامة : الله لا يورني فيك مكروه
يارب
في بيت ماجد .. كانو ينقلون الأثاث ل بيتهم الجديد .. بغرفه دانة كانت شايله كرتون ثقيل
على دخلت ماجد .. اتجهه لها وشاله عندها وبعصبيه :
قلتي غرفتي انا اشيل الاغراض بس ما يعني
انك تشيلين الكراتين الثقيله
جهزيها و العمال يشيلونها
دانة : مو ثقيل مره كـ
قاطعها ماجد : حتى ولو .. لا تشيلين شي
هم يتصرفون .. و تنهد : الود ودي اشيلك لبيت اهلك
لين نخلص
دانة بضحكة : هههه لا والله؟
ماجد : تعبتي نفسك مره والله
المشكلة العمال و الشغاله موجودين
دانة : لا تعب ولا شي .. و اغراضي الخاصه افضل اني انا ارتبها
و اغلفها .. ماجد تنهد : الي يريحك بس شي ثقيل
لا تشيلينه
دانة : طيب
وكملو ترتيب .. و العمال كانو يساعدونهم
وهم ما بين شوق لبيتهم الي كبرو فيه
وما بين حماسهم لبيتهم الجديد
الي يمكن امهم تسكن فيه !
في بيت ابو سعد .. على ما انسدحت تبي تنام .. الا سمعت
صوت بكاء .. عبير تنهدت : ليش يا ماما ليش الدموع
و اتجهت لها و شالته .. تكفين خلاص والله تعبت ابي اناااااام ... و جلست معها ١٥ دقيقه
لين نامت ونزلتها بسريرها و اتجهت
لسريرها وغمضت عيونها بتعب ..
يوم عن يوم تحس بمسوؤليه ..
على ان عندها شغاله تساعدها لكن
تفضل دايماً هي تنتبه لهم
خصوصاً انها فاضيه حالياً .. في نفس البيت تحت .. ابو سعد بفرحة : وازين من اخترت يا وليدي ! 🔐

بعد مرور أيام .. في بيت ماجد الجديد ..

واخيراً بعد معاناة النقل كم يوم
أستقرو بـ بيتهم ..
و كانو جداً مبسوطين ومرتاحين
لكن ينقصهم وجود أمهم !
الي مأجلين فتح الموضوع معها
لين تستقر الأوضاع
و اليوم كانو على أتم الاستعداد لـ يكلمونها
و يقنعونها تسكن عندهم .. في بيت ابو سعد .. عبير بضحكة : معاذ شفيك شهالخفه !
اذا من نصيبك بتأخذها
معاذ : يا اختي طولو مره !
متى يردون !
عبير : مشغولين بالبيت الجديد
خلي الاوضاع تستقر
و يردون عليك .. معاذ : من زين حظي خطبتها اليوم
نقلو بكرا
عبير ضحكت بخفه .. قاطع عليهم صوت بكاء سعود
عبير : اف سعود تو نايم
و اتجهت له
معاذ بضحكة : الامومة صعبة
عبير : اه بس
في بيت مشعل .. صحى من النوم و اخذ له شور سريع
ونزل تحت .. و بصوت عالي : ابتسااام
ابتسام : هنا
اتجهه لها : صباح الخير
ابتستم بضحكة : مساء النور
مشعل : باقي ساعه على المساء لو سمحتي
ضحكت بخفه .. مشعل : ش تسوين؟
ابتسام : غداء
مشعل تنهد : ش قلت لك؟
ابتسام وهي تحط الصحن على الطاولة :
يكفي وظيفتي كنسلتها بليز خليني
اشغل نفسي بشي احبه
مشعل : ما ودي اتعبك بس
ابتسام بـ ابتسامة : لا تعب ولاشي .. مشعل : اليوم بالليل شرايك نروح لـ اهلي؟
ابتسام : اوك تمام متى بس
مشعل : بنتعشى عندهم
ابتسام : زين
في بيت باسل .. بعد ما راحو الضيوف .. ما ينكر
انها جملته حيل قدامهم .. الطبخ و التقديم كان افضل ما يكون .. باسل شافها طالع من دورة المياه ( اكرمكم الله )
ولابسه روب باللون الابيض .. وكان قصير نوعاً ماً .. باسل الي كان داخل الغرفه : يعطيك العافية
ما قصرتي .. روان بتعب : الله يعافيك .. و اتجهت لغرفه الملابس .. ما لها خلق تشوفه
تعبت من مزاجيته .. يوم يعاملها ب احترام و يوم ب استحقار !
فـ صارت ما تهتم له ابداً .. باسل نزل شماغه و تنهد لمتى هالحاله !

باسل نزل شماغه و تنهد لمتى هالحاله !
بـ شغلي مرتاح الحمدلله
و بمجالس الرجالّ احترام و ود !
و ببيتي احس اني مجبور اتصنع كل شي !
بس شسوي ما ابيها ولا ابي وجودها !
ليش يا باسل ليش !
البنت قصرت بشي؟
ازعجتك بشي !
اف بس اف سند جسمه بتعب .. لانه شبه مواصل لان ضيوفه جداً مهمين اليوم
ولاشعورياً غفى على الكنب .. روان اول ما طلعت شافته نايم
وبنفسها بسم الله امدى ينام .. كانت بتطلع بس كسر خاطرها
رجعت و اخذت له غطا خفيف .. و اتجهت له .. غطته بخفه ..
و اخذت خداديه و حاولت تحطها تحت راسه
كانت قريبه منه حيل .. باسل كان فعلاً نايم بس صحى اول
ما غطته .. و لما قربت منه و كانت تحط الخداديه
و حس قربها و انفاسها و ريحه عطرها !! كان وده يتكلم
بس كمل تمثيل انه نايم .. حس فيها جالسه قريب منه مدة نص دقيقه
او دقيقه !
روان كان تشوف ملامحة .. صح حاده لكن حنونه .. ما تنكر حنانه مع
اهله و بنات اخوانه و خواته .. بس معي ما شفت الا القسوة و الصراخ .. باسل وهو مغمض عيونه و بضحكة :
اعرف اني وسيم
روان فزت بخوف و خجل !
باسل ضحك بصوت عالي وهو مغمض عيونه .. و لف عنها شوي .. و كمل نومته .. ما يبي يحرجها اكثر .. في بيت ابو طلال .. ام ماجد نزلت و استغربت وجود عيالها
كلهم !
كانت النيه بس نوره و صمود .. ام ماجد : ياهلا ياهلا
ماجد : هلابك يالغاليه و سلمو عليهم
ام ماجد : هلا ب ابو سعود الي ما ينشاف
محمد بضحكة : مشاغل يالغاليه
و باس راسها .. و جلسو .. ماجد تنهد : جايينك يا يمه كلنااا ..وعلى
امل ما تردينا
ام ماجد : اردكم ! انتو تأمرون امر
محمد : يمه نبيك تجين تعيشين معنا
خالد : اول البيت صغير ولا فيه مكان
هالحين الحمدلله البيت واسع
ماجد : واصلاً حنا مجهزين لك غرفه بالدور الاول
صمود : تكفين يمه
والله نبيك تعيشين معنااا
ام ماجد لاشعورياً نزلت دموعها ..
اتجهه لها محمد و جلس بجنبها :
عاد الدموع ليش؟
وتنهد : بكينا و تعبنا من هالحياه تكفين
خلاص .. ام ماجد : انا يا وليدي انـ .. وما قدرت تكمل
خنقتها العبره
ماجد : يمه الماضي ننساه .. و حنا أسفين
على كل يوم ضاع من أعمرنا و حنا بعيدين
عنك .. بس كانت الامكانيات ما تساعد
خالد : وهالحين الحمدلله تيسرت
نوره بضحكة تلطف الجو :
طيب عطوها مجال تفكر .. ام ماجد مسحت دموعها و بصوت بكاي :
طول عمري اتمنى هاليوم
طول عمري اتمنى ان قلوبكم تصفى علي
و تسامحوني
بس ما توقعت بيوم تجون تقولون لي
تعيشين معنا
لانكم كبرتو من غيري و بصوت باكي :
توقـ
قاطعها محمد : تكفين يمه لا تبكين .. والله ان ما بقلوبنا شي ..

بعد مرور أيام .. على الأحداث الأخيره

صمود وافقت على معاذ بعد تردد كبير .. لكن اقنعتها أمها
ان طلاق عبير ومحمد شي و زواجها منه
شي ثاني .. و مدحت معاذ كثير لها لانه تعرفه حق المعرفة .. ام ماجد انتقلت عندهم بالبيت .. وكانت جداً سعيده
تطبخ لهم العشاء .. و تجهز لهم ملابسهم
على ان فيه شغاله .. لكن ام ماجد ودها تسوي كل شي ودها
تعوضهم عن الايام الي فاتت .. على انها ما تتعوض لكن تحاول !
نوره تزوجت .. وكان زواجها بسيط جداً
و كان سعيده مع زوجها
صح مو زواج عن قصه حب !
كان تقليدي بحت !
لكن من ايام الملكة و بينهم توافق كبير . .
هي تحاول تداريه و تفهمه
و هو أيضاً كان وده يحس بالاستقرار .. صمود كانت متردده جداً بزواجها
تحس مو مستعده .. و مرات تحس بالعكس هذا الوقت المناسب .. في بيت ابو سعد .. كانت راجعه من السوق وتحس بتعب .. معاذ : تعبناك معنا
عبير ب ابتسامة : شدعوا .. و اخيراً
احد فيكم قرر يتزوج !
طول عمري تمنيت هاللحظة .. نزل سعد ومعه مريم :
تمنيتها بس ما توقعتي يكون عندك اثنين
مزعجين نفس كذا
عبير بضحكة : وه حبيبي المزعج
و شالتها و باستها : ازعجتي خالو سعد ؟
سعد بتنهيده :
لاه الله يحفظها هاديه حيل
معاذ بضحكة : تكفين ما تسمعين
الا صوت بكي و صراخ
عبير : حرام عليك تصرخ عليهم
سعد : لاه شدعوا
بس شوي يعني نرفزني سعود .. معاذ : قلت له خلهم عند شغالتهم وتعال
عبير : هذا وانا موصيتكم عاد
معاذ : والله ابوهم عايش و امهم عايشه
ملزوم فيهم ليش ؟
عبير : هين يا معاذ .. بتتزوج و ب اشوف فيك يوم
و اخذت مريم و صعدت لغرفتها .. كانت تعبانه حيل .. نفسياً اكثر من كونه تعب جسدي .. كانت مو مستوعبه ان محمد خلاص طلع
من حياتها .. اخر مره زارهم قبل اسبوعين .. ولا طول
خمس دقايق .. الى الان زعلانه لكن ! 💔

في بيت ابو مشعل .. بالصالة .. كانت جالسه ام مشعل
و زواجات عيالها ( لمى و ابتسام )
و بنتها حصه .. و كانو يسولفون عن تحضيرات زواج حصه
الي بعد يومين !
ام مشعل ما كانت متقبله ابتسام كـ زوجة
لولدها .. بس لما شافت مشعل
شكثر مرتاح .. و شكثر مبسوط .. و الكل
من حولها نصحها تتركهم بحالهم .. الناس ما هي عايشه معكم !
ولا بتدري عن مشاعركم !
و بكل الحالات الناس تتكلم ولا يعجبها شي .. ف فضلت تشوف سعاده ولدها فوق كل شي ..

في بيت ام تركي ..

ام مرام بهمس : شفيك صايره كانك شغاله !
مرام : يمممه
ام مرام : شوفي شكلك
مرام : شفيني !
ام مرام : ما ربيتك كذا .. طول عمرك مدللله
ببيت ابوك .. ولا دخلتي المطبخ حتى
اشوفك هالحين تسوين العشاء و الحلا
و القهوة
مرام : طيب يمه عادي اهل زوجي
ام مرام : انتي مو شغاله
مرام : ومن قال اني شغاله يمه !
هذي خالتي ام تركي و هي عندها شغالتين
و هي الي تطبخ و بنتها معها دايم
وعادي
ام مرام : و عفيه وانتي صايره مثلهم !! مرام : يمه تكفين ترا والله انا تعبت من الاختلاف
الي بيننا و بينهم واليوم الحمدلله
تأقلمت حيل .. و علاقاتنا تحسنت جداً .. و اهم شي انا مبسوطه !
ما تهمك سعادتي يمه ؟
ام مرام وقفت وبعصبيه : سعادتك بالطبخ
و الشغل ؟
مالت عليك .. طول عمري موفرتلك كل شي
و الكل كانت يتكلم ب اناقتك و كشختك
هالحين وبسخرية : الله يخلف بس !
و اخذت شنطتها و طلعت .. مرام نزلت دموعها بقهر .. ليش ليش
تسوي فيني كذا !
مو كفايه شهور جلست اعاني من هالتربيه
و الدلع .. حتى الأن بعد ما استقريت و ارتحت .. مو عجبها ابداً

تسريعاً للأحداث .. مرور شهر كامل على الأحداث الأخيره 😍

تم عقد قران معاذ و صمود .. بحفله عائليه .. اعتذرت عبير عن الحضور بحجة انها تعبانه !
لكن بالواقع ما تبي تروح لبيت محمد ابداً !
وتم زواج حصه و عزام و اخيراً .. بعد طول أنتظار .. عزام كان طاير من الفرحة .. واخيراً
حب طفولته اليوم زوجته .. دانة و ماجد في أنتظار مولودهم الأول ! 💗

لمى بدت تكبر بطنها يوم عن يوم .. و كانت تعيش أيام حلوه جداً مع نواف .. مشعل و أبتسام كانو كل يوم يعرفون
بعض اكثر و أكثر .. مشعل كان مبهور بشخصيتها و عقلانيتها
و اصر عليها تكمل دراستها
و وافقت بعد اللحاح .. عبير و عيالها ، تزيد المسوؤليات .. لكن كانت تحاول بكل ما فيها
تضبط الاوضاع مع شغالتها .. و بنفس الوقت كانت
تجهز لزواج اخوها معاذ !
و شبكه اخوها سعد الي تقدم
لـ بنت جيرانهم " سارة "
باسل وروان .. كان دايم يضغطها .. الى مره صرخت
بكل قوتها بوجهه و قالت له ..
اذا انت انجبرت فيني .. ترا حتى انا
مجبوره فيك !
ولا انت من يأخذك ومن يصبر عليك !
لولا ضغط ابوي !
كان بعد عايش بروحك بهالبيت .. !
واذا انت لهدرجة عايف طلقني !
و ارتاح مني !
انا لو رحت لبيت ابوي زعلانه ما اكذب عليك
يمكن يرجعني لك بالقوه !
خلها تجي منك انت !
و انا ارتاح و انت ترتاح و خلاص .. باسل تنرفزت حيل !
خصوصاً لما قالت من يصبر عليك ! و صارت السالفه عناد.

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس