مرحبا حبيبة قلبي
الفصل كنهاية للكتاب الثانى طاء رائعا فعلا
وقد غطيتى صفحات شذى ومازن جيدا والتى لم يبد لها أى ملمح في الدفتر الاول
وما أبدعك في تصوير الوهم الذى توهم به شذى نفسها كى تبرر نظرات مازن الغاضبة الكارهة النافرة ربما رغبة منها في الاقتناع بأنه يحبها ولا يقلل من قدرها
والذى كان بديهيا من تصرفاته وقوله(تأجيل الحمل إتفاق لا جدال فيه يا شذاى)
فمن يريد حياة مستدامة مع زوجة يحبها ويحترمها لا يقول لها ذلك
هو مجرد مبرر واهى
والذى تفسره شذى بغباءفي تلك العبارة( هل تراه يشتاق لحياة العزوبية أم هناك سبب آخر يجعله ينفر من فكرة الإنجاب بهذا الشكل)
أو ربما تخدع نفسها حتى لا تتبين سوء ما أقدمت عليه والذى جعل ماجن مثل مازن يستعلى عليها
لا ادرى لماذا لا اجد فيى شذى سوى عمى القلب
فمن كل الاسباب التى توهمتها لم تفكر في نفور مازن بسبب خطيئتهما معا قبل الزفاف
بارعة أنت حبيبتى في تحليل شخصية مازن
وهو يقنع نفسه بدور البطل المنقذ
وهوx يوارى الاسباب الحقيقة وهى رغبته في الاستحواز على ملكةالجمال التى لوعته وانه لم يكتفى منها بعد
فمتى اتسم دنئ النفس بالشهامة والفروسية
وما أجمل السرعة التى انهيت بها الامر فمثله يكون نافذ الصبر بتلك العبارة التى لم تجعل هناك مجال للإرتجاع
(أنا غير قادر.. لا أستطيع الاستمرار بتلك الزيجة.. أنا آسف")
مدعى الفضيلة الذى لم تنقطع علاقاته بالنساء والتى لايراها جرما فهى كالطعام والشراب انما الجرم أن ينجب من زوجته التى يحاسبهاعلى خطيئة جرها هو اليها وكلاهما مخطئآن وهو ليس بولى ليحاسبها
وبأسوا طريقها يقتل الامل لديها بقوله
(لن أحب غيرك قط.. لكنني لا أستطيع أن أحقق لكِ حلم الأمومة بينما تنهش وحوش الشك رأسي ")
اما عبارة
(لقد فتنك الشيطان بحبكِ لمازن الذي أوهمك بانفتاح شخصيته وتحرره)
فهى أجمل او اصح ما قيل بغوايةالشيطان
ومدى تنفيرك من تلك السقطة التى تذهب بمكانة المرأة وسموها
جميل جدا منكx الإسقاط بين الحكاية التى قرأها بحر لإبنته وبين إنطباقها عليه في جانب كبير
جاءت ذات دلالة ومغزى
بينمارغبة شادن رغم نجاحها في مشروعها بقبول ابن ذلك الحلزون اللزج كنوع من التحدى لم يكن صائبا تماما
فقد صار ذريعة او مسمار جحا بالتسبة للزج
ولكنه خدم الاحداث ببراعة منك
جميلة انت جدا حبيبتى في رسمك لشخصية والدة ذكرى
المرأة منصفة جدا وترى بعين الحكمة فلا تجور على أحد
بينما ذكرى العاشقة يحكمها الكثير من المتناقضات والتى كان لا يجب أن يكون بينها الربط بين صفع آدم لها وضرب ابيها لامها فشتان بينهما
جميل جدا المشهد الاخير كخاتمة قرأناها من قبل كفاتحة للفصول الأولى
وكأننا لم نغيب عن الاحداث وقد التحم الماضي بالحاضر
دمتى ودام إبداعك |