عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-23, 02:04 AM   #369

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 897
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي


[َّـًـٍّ2ٌـًـٍّ]َّ

يود حقا لو يشرب من دم هادي.. رفع قضية قذف عبر الموقع الالكتروني لوزارة العدل..
وقبل أن يكمل أخر خطوه للقضية كانت والدته تنظر له باستغراب فوجهه يتفجر غضبا.. لم تره غاضبا هكذا من قبل!!
سألتها
" باسل.. “
نظر لها.. أردفت قائله
" ايش فيك.. ليش مضايق"
أخبرها بمكالمة ميلاء لتقف وهي تقول..
" عندي ورق يدعم قضيتك"
ذهبت لـحقيبتها التي وضعتها على الرف بجانب أخوتها.. هي ما زالت تحتفظ بأوراق عملية مها التي أجرتها قبل زوجها.. وُجُود فهد في مكتب مها كان يعيق دخولها للمكتب.. لذلك لم تجد أي فرصه لـ وضع التقرير الطبي في خزانة الأوراق..
" ايش ذا؟" قالها باسل وهو يُقلب في التقرير
" تدخل جراحي لتوسيع المهبل!!"
تعجب مما قالته والدته.. رآها تجلس أمامه.. سألها
" ليش سوت العملية"
" بعد ولادتها سو لها خياطة تضيق بدون ما يسألوها.. ولأن ما في أي ممارسة بينها وبين طليقها.. ومع تقدم عمرها سار في التحام.. وكان لازم يكون في تدخل جراحي عشان ما يسير عندها تمزق"
" أحس لازم تكلميها وتأخذي رأيها.. وإذا رفضت.. قولي لها تكلم خالتي ميلاء.. تعرفيني أنا راح أسمع كلام ميلاء"
التقطت هاتفها واتصلت بـ مها التي غضبت في بداية الامر..
" الله يهديها ميلاء.. ليش كذا كبرت الموضوع.. والله أبو مريم اتفه من أني التفت لكلمة وحده له و أعطي وقتي وأحرق دمي عليه !!"
" أيش الموضوع يا مها"
قالها أحمد وهو يحاصرها بين ذراعيه وعيناه تسيح في عيناها.. حاولت التملص منه.. لكنه يُطفئ أعقاب غيرته في عنقها.. اعترفت سريعا ليتركها قبل أن يعودا عماها من حديقتها في الدور الاول.. علقا بها.. هما بالأصل مزارعين..
" والله وكفو بـميلاء.. هذه الي ينقال عليها مره بألف رجال"
ما أن أنهت اتصالها.. نظر لها وكان قد شعر بأنها كانت تبلع ألمها بقربه..
وهو لم يكن غبيا ليفهم أن فراشها كان خاليا لفترة طويلة جداً
" ليش ما قتليلي؟!" قالها وهو يغرس نظراته في عيناها..
حاولت الهرب منه.. لكنه كان أعند من أن تقوامه
" أحمد ارجوك بعد شويه.. امك ايش حتقول"
"ليش ما قلتيلي"
" كُنت مستحيه.. خلاص ارتحت.. يالله بعد"
حررها من بين ذراعيه.. وهي التقطت أنفاسها وذهبت لحديقتها وهي تحاول لم مشاعرها ا
ثم دخلت باستحياء في الحديث الدائر بين والدي أحمد.. تحاول بعثرة توترها.. فمشاعرها كانت عذراء قبل أن تذوق أحمد.. فقد فض مشاعرها بالصبح وغرس في رحم مشاعرها أسمه وجميع تفاصيله..
" هذا مزرعة فروله مائية.. والفراولة تحب البرد.. عشان كذا سوينا الغرفة الصغيرة.. وهذا أزهار السنبل.. بنتي مريم تعشقهم.. "
قال أبو أحمد" سبحان الله كأنها طالعه من بصل"
أم أحمد كانت حريصة على معرفة شخصية ميلاء، لذا سالت
"وميلاء بنت منى وين أزهارها؟!"
" ميلاء بنت منى!!"
تعثرت قليلا في الحديث،"اممم" ثم اردفت
" يعني تخاف من الأزهار الي فيها شوك.. لكن التوليب والسنبل ما عندها مشكله.. بس برضو ما تقرب منها "
نظرت لها أم أحمد وهي تلم الشال علي جسدها بعد أن شعرت بالبرد
" سبحان الله في أحد يخاف من الورد"
رآها تمد شفتاها في محاولة منها للبحث عن تبرير مقنع غير صريح لذاك الموقف الذي بعثر مشاعر ميلاء وسبب لها الاضطراب النفسي الذي تُعاني منه
"يعني.. حصلها موقف وهي صغيره.. وبعدها كرهت الأزهار"
" الله يشافيها"
قالتها أم أحمد وهي تنظر لـ أحمد الذي يتوه في مها..
يُعانقها بصمت بين مشاعره.. يُخبئ احساسه بها بين طوفان نبضه..
تأكد أنها تُداعب استقامة قلبه بدائرة انوثتها!!
تُبعثره بين حارة خصرها وتضاريس صدرها وشوارعٌ يسكن فيه نبضها
ابتسمت وأردفت
" يا ابوك خذ مرتك وروح قيل شوي .. وأنا وأبوك بنجلس عند الزرعات هذيل نعانيهم.. ووولد آختك بيمرنا الساعة عشره عشان نرجع ديرتنا"
اعترضت مها سريعا قائله
" والله ما تروحوا.. بنت ميلاء زواجها نهاية الأسبوع.... صعب يا ماما تروحوا وتجيو ثاني.. الطرق الجبلية تأثر على الضغط.. وبعدين عاد ندور لنا عذر عشان تنورنا في بيتكم.. الديرة بارده في الشتاء"
نظر لها أبو أحمد وابتسم.. في حين تغرغرت دموع أم أحمد فهي زارت مره واحده منزل أحمد.. حينها سألتها ابنة اختها " كم بتجليسين عندنا يا خاله؟!".. لم تكن غبيه لتفهم مدى استياء أم نواف بوجودهما في منزلها.. لذا رحلا في نفس اليوم دون أن يُخبرا أحمد عن السبب.. تعذرا بحجج وهميه.. حتى لا يسببا مشكله بين الزوجين
" لا يابنتي.. استغفري ربك "
" لا ماما.. بتجلسوا عندنا.. الا اذا بجد ما تعتبروني بنكم!! "
ثم نظرت لأحمد تستغيثه قائله
" قول شيء يا أحمد"
أجابها وهو يرفعه يده
" أنا مالي صلاح.. هذا بيتك.. لو إنك رضيتي وجلستي في بيتي كان وقتها تدخلت.. وانت تعرفيني وافقت أعيش في بيتك غصب علي.. وشيباني اجبروني على الوضع.. ولا أنا موب عاجبني الوضع بالمرة"
سكت الكلام في فمها.. نظرت لعمتها وعمها.. لم تجد أي دعم لها.. نظرت له.. تشعر بأنه خشونته وصلابته يلتصقان بجدار انوثتها كعلقه حب
"يرضيك تشتري البيت ذا"
" أنا رجال صاحب حق.. اسومك في البيت.. لكن الأثاث أنا ما أقدر عليه .. اقدر أحطلك فيه تحف من أفخم المحلات.. لكن ما أقدر أجيب تحف مستعمله بالملايين !!"
" خلاص وافقت"
"كلمت باسل وهو أعطاني السعر"
قالها وهو يدخل يده في جيب ثوبه ويُخرج لها شيكا محرراً..
كان مستعد تماما لهذا الحوار.. نظرت لوالديه هل أحضرهما لـيحرجها أمامهما
" هاك"
قالها وهو يلتقط يدها ويضع الشيك فوقها
" طيب دامك كلمت باسل وعرفت السعر.. كلمه يسوي اجراءات البيع والشراء.. بعدها أعطيني الشيك"
"ما يحتاج.. أنا مشتري البيت هذا هدية مني لك"
نظرت لـ والدته التي قالت وهي تقود زوجها للداخل " انتِ وزوجك تفاهموا لا تدخلينا.. الي علينا خليناه يوافق لو يوم.. وبعدها القرار بيدك؟!!"
نظرت لهما وهما يبتعدان عنهما.. تأكدت أنهما أتيا فقط ليشهدا هذا الموقف الذي اجبرهما عليه أحمد
تاهت وهي تبحث في وجهه الصلب.. لكنها سألته
" لو ما وافقت ؟!"
" عادي بتكوني زوجتي الرابعة الي أحبها!!.. وبجي أقضي عندك وقت كل يوم.. وبعدين برجع انام في بيتي!!"
"ما كان هذا اتفاقنا يا أحمد"
يمارس عليها عنفوان رجولته بشهية وهو يسمع تغير نبرة صوتها التي مالت للاهتزاز بعد أن لعقتها الصدمة
"بلي واشربي مويته"
ثم قبض على يدها وهو يقول
" تعالي خلينا نقضي وقتنا كعرسنا قبل لا تجي الساعة عشرة.. امي وأبوي يناموا بدري ما يحبوا السهر .. يالله يلحقوا يوصلوا الديره"
تنظر ليدها التي بين يده وهو يقودها لـغرفة نومها..
وسيناريوا لقاءاتها بـ هادي يتراقص أمامها.. ما أن رأت سريرها انهمرت دموعها بصمت..
التفت لها وصدم بدموعها وتصلب نظراتها..
تنظر اليه بحزن عميق.. وهو أوجعه قلبه عليها.. لكنه لن يرضى آن يعيش في جلبابها
" ليش تبكين الحين.. ما أعتقد يرضيك ينقال عن زوجك عايش في بيت مره"
قالت بعصبيه وصوتها اهتز تماما
"تقوم تغتصبني!! ايش الفرق بينك وبين هادي.. قولي أيشـ"
ادخل يده في شعرها وقبض على شفتاها بقبلة يرتشف منها وجعها وحزنها.. مارس عليها لغة الاشتهاء ليكبح جموح خوفها وغيرته
تركها بعد أن توقفت عن ضربتها له.. ومدت يداها تُعانقه.. فقد ارتشفت من قبلته اعتذارا مبهما
انزل يداه حولها خصرها بعد أن مالت برأسها على جسده
"ماقلت لك لاتجيبن طاريه.. ليش تحرقين صدري"
"لانك تبا تسوي مثله!!"
"ايش نوع العلاقة الي بينك وبينه؟"
"كلها وجع والله.. كلها وجع"
قالتها وهي تقف على أصابع قدماها وتدس وجهها في عنقه
همس في اذنها وهو يرى الشيك قابعا على الأرض خلفها.. فقد سقط منها دون اهتمام
" أحبك يا مها.. أنا رجال ذايب في كاسك.. من أول ما شفتك.. وانتِ لا تقسين على وتهنيني أكثر من كذا مافي رجال يرضى يعيش في بيت زوجته.. وغير اني رجال يحب ياخذ الشيء برضا.. ما احب اجبر احد!!"
" ابتعدت عنه لترى ملامحه الصادقة"
"يرضيك يقولون عني ان عايش في خير مره.. ان كان يرضيك.. ترا ما يرضيني وراح يخليني اموت من قهري"
" ايش يرضيك"
" بكره أوديك للبنك وتوديعن المبلغ في حسابك"
" بس كدا!؟"
"بس كذا"
"ابشر ما طلبت"


أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس