عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-23, 04:38 AM   #196

ميساء بيتي

مشرفة وكاتبة بعالمي خيالي

 
الصورة الرمزية ميساء بيتي

? العضوٌ??? » 496747
?  التسِجيلٌ » Dec 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,034
?  مُ?إني » تائهة في ارتطامات متتالية
?  نُقآطِيْ » ميساء بيتي تم تعطيل التقييم
?? ??? ~
اذكروني بدعوة ان انقطع وصلي
افتراضي

162

.
.
[سر الغابة المحترقة]
.
.


سنة جديدة كلها خير وفرح بجنب احبابنا يارب لي ولكم????.

{مايزرع داخل النفس ، ينبت في ملامحنا}

#أدم.
.
.



.
.



بعد ما انتهت الكوافيره من لبسها لشرعه فوق التسريحة ، ناظرت المراية ف ابتسمت برضاء على النتيجه

الي كانت تبيها

مكياج خفيف وناعم

وتسريحة لشعر خفيفه والي

كانت رابطه شعرها وباطرافه زينتها بكيرلي وخصلتين قدم وقصه تغطي جبهتها

كانت جميلة جدا بفستانها الابيض الطويل اللامع بذيله الطويل من الخلف

كان الفستان منفوش مخصر من عند الخصر وشفاف من الجنبين بدانتيل

من دون اكمام

وبكرستال مخطط بعشوائية على قماش الفستان وبطيات على كامل الفستان .



/جميلة.

قالت زوجة خالتها وهي تمسح دموعها

بفرحه على شكل انهار النهائي.



/يما لا تخربين مكياجك ف ان.



مسحت ساري دموعها بسرعه

ف اضحكت انهار وهي تقرب لساري

وتضمها

/لا تبكون انا بس راح اصير ببيت ثاني

وبيتي قريب عليكم كل يوم راح اجيكم

واخليكم تطفشون مني كأني ماتزوجت.



قربت زوجة خالها وهي تمسح دموعها

وتضمها بقوه مع ساري



وب هاللحظه دخل خال انهار

وقف وهو متفاجئ من عروسته

الجميلة



ناظرته انهار بخجل وهي تبتسم

وتقرب منه

ف ابتسم وهو يفتح يدينه

ضمها بقوه وهو ضامها

ولانها اقصر منه

انحنى وباس راسها



ابعدت عنه انهار وهي

تحاول ماتنزل دموعها

اخذت يده وباست يده خجل

ارفعت راسها وناظرته

بدموعها الي كانت تحارب

ماتنزلها

/بابا الله يخليك لي.



ابتسم خالها وعيونه تتجمع فيها الدموع

ويقول/ويخليك لي ياروح ابوك.



ساري قربت وهي تبتسم/

خربتي مكياجك.



قربت انهار وضمتها بقوه

وهي تبكي

بعدها ابعدت عنها وراحت لزوجة خالها

باست راسها

وبعدها يدها

وقالت وهي تبتسم بعيون تتجمع

فيها الدموع/امي.



بكت زوجة خالها وهي تقرب

وتضمها بقوه

وتقول/يابنتي كبرتي وصرتي عروس الحمدالله اني بقيت للحظة.



ساري بصوت مخنوق/انتم راح تخربون مكياجها.



ابعدو عن بعض وهم يمسحون دموعهم

لو شافهم ريان راح ياخذهم

ك نكتة طويله.



ارفعت جوالها اصايل(زوجة خال انهار)

ولدقيقة وبعدها نزلته وناظرت انهار

الي كانت تتزين بالمراية

ساري كانت تعدل لها الماسكارا

بعد ماساحت على خدها.



اصايل ناظرت زوجها

بنظرات يفهمها

ف ارتبكو الاثنين

كيف يبدون ومن وين يجيبون الموضوع

ل انهار.



الضيوف اكتمل حظورهم وتبقى

فقط اهل العريس

وقبل يجون اصايل وزوجها سووا خطه

او

من وجهة نظرهم اقرب لمفاجأه

يفاجؤن فيها انهار

حاطين في بالهم ان انهار راح تفرح

وبما انه يوم زواجها

توقعوا انها تتمنى هالشي يصير.



اصايل شبكت اصابعها ببعض

وناظرت انهار الي معطيه ظهرها لهم

خالها بلع ريقه مرتبك



ب هاللحظة ناظرتهم انهار كانت راح تتكلم

لكن استغربت من وضع خالها وزوجته



ف قربت لهم باستغراب من حالهم

وسالتهم اذا كان فيه شي يبون يقولونه

لها.



عم الهدوء للحظات

ساري حست بالجو تشابك ف كانت

راح تطلع لكن

وقفت مستغربه

بعد ماشافت امها

تحط غطوه على راسها

غطوه تشبهه لون الفستان

كانت متوقعه انه من اكسسوارات

الفستان وكزينه يزين للفستان.



ساري حست ان فيه شي ماراح يعجب انهار

بيصير

وقبل تتاكد من شكوكها.



خال انهار قال وهو يناظرها

/انهار اي احد في مكانك يتمنى يصير في

جنبه اشخاص مهمين له حتى ممكن اهم

مننا حنا وانا عارف ان ومتيقن انك تنتظرين هاللحظة.



اصايل ومحمد

زوجة خالها وخالها

ناظرو الباب وراهم وبهاللحظة

دخلوا اثنين

وحده كانت حاطه غطوه على راسها

لابسه فستان من درجات البنفسجي

كعب قصير

التجاعيد

بدات تظهر على جوانب عيونها

اللوزية

فمها الي تشكل عى ابتسامه صغيره

عيون فيها من اللهفة.



والشخص الثاني

لابس ثوب وشماغ ابيض طويل

تجاعيده املت جوانب عيونه

ملامح هادئة وعيون شبهه هادئة

لحيته الكثيفه امتلأت بالشيب



تنهدت انهار وهي تتمسك بطرف الطاوله

من وراها

برجفه يدها الي كانت تحاول ماتبينها

لهم.



مهما طال الوقت

ومر الزمن

ماقدرت تنسى ملامحهم

انهار مشى قدام عيونها شريط

طويل

في لحظة

تتذكر الايام

تتذكر اللحظات

تتذكر وقتها وهي تحت الفراش

تبكي بألم وحزن

عشانهم

عشان تشوفهم.



مهما مر الوقت

مستحيل تنسى وجههم

مستحيل تنسى ملامحهم.



مستحيل

تنسى

ذيك

الايام



محمد خال انهار بعد مابعد

النظر عنهم وبعيون لامعه شبه مدمعه

/ابيك تفرحين بهاليوم فيهم امك وابوك



/امي وابوي؟.



همست انهار وهي تناظرهم



لحظات

حتى انهارت انهار بالضحك

كانت

تضحك

بقوه

حتى

انها لفت بظهرها عنهم

متمسكه بطرف الطاوله بيديها الثنتين

وهي تنزل راسها وتضحك بقوه

بدت دموعها تنهمر على خدها



من الضحك.



ردة فعلهم

كانت

الصمت!.



اصايل خافت من ردة فعل انهار

فكانت راح تقرب لها لكن

اوقفت

بعد ماسكتت انهار

هدوء

عم للحظات

قبل تبعد انهار عن الطاوله

وهي منزلها راسها

بفستانها الثقيل

والمنفوش

كانت خطوات بطيئة

معطيه ظهرها لهم

اخذت المنديل

واثار الكحل عن وجهها

بسبب الدموع خرب المكياج.



لكن ما اهتمت ل هالشي

بعد ما امسحت اثار الكحل السايل

الى خدها

ناظرتهم

ب

نظره بارده

مثل نظره الاجسام الميته



كانوا مستغربين ومتفاجئين من

برودها

لا تعابير على ملامحها

ولا شوق بنظره عيونها.



ناظرت خالها وقالت/مين هذولي؟.



تنهد خالها محمد بعد ماعرف غلطته

وتمنى لو ماعزمهم

/امك وابوك.



ناظرته انهار للحظه

بنفس تعابيره ونظره عيونها البارده

وبعدها

ابتسمت ابتسامه صغيره

وقالت/اصايل ومحمد هم امي وابوي.



وقبل يتكلم محمد خالها

ناظرها ابوها بنظره شديده

وقال بصوت حازم وهادي/هذي

ردك لنا بعد ماشفناك لا احترام ولا

تقدير ل ابوك وامك؟.



قهقه اطلعت من انهار

وهي تبعد نظرها عن خالها

وتناظر ابوها

ناظرته للحظات

حتى بدت ابتسامتها تختفي بالتدريج

/ابوي؟.



ابعدت نظرها عنه وهي تعض شفتها

من الداخل تحاول تتحكم بنفسها

تحاول تتحكم بغضبها وقهرها

وحزنها.



/وين كنت يوم دخلت المدرسه اول مره؟.

قالت انهار بهدوء وهي تناظره.



/وين كنت يوم جتني حراره شديده

وتنومت بالمستشفى؟.



وبتنهيده مرتجفه/وين كنت يوم تخرجت من الابتدائي

والمتوسط والثانوي؟.



ارفعت راسها وهي تزم شفايفها

بقوه

وتنزل دموعها



وبصوت مرتجف قالت

/وين كنت يوم اضربوني البنات المدرسة وين ك ن.



حطت يدها على عيونها وهي تنزل راسها

تحاول تغطي نفسها منهم

تحاول تخفي ضعفها.



ارجعت نظرها له

بعيون بارده

ودموع تذرف

/اهه صحيح كنت وقتها تدور عروس لنفسك

كنت تصنع لنفسك عائله جديده ناسيني .



/انهار ان.



اضربت الطاوله انهار بيدها بقوه

وهي تقول بصراخ/انتي اسكتي.



وبجسم يرتجف ناظرتها

بحقد

وكرهه/انتي انتي كيف قدرتي .. كيف قدرتي تخليني

بالشارع؟ كيف قدرتي تسكرين الباب

علي؟كيف قدر القلب الي داخل صدرك

يطاوعك علي؟.



ابعدت عن الطاوله وارفعت راسها

لفوق

وتغمض عيونها بقوه



اصايل بكت وهي تضم محمد

الي كان

واقف

منزل راسه للارض

وساري اطلعت من الغرفه بعيون

تبكي.



/ 4؟ او 3؟ سنوات بي عمر بالضبط

قدرتوا تتركوني كنت احتاجكم

ب هالعمر

كنت اتمناكم

مثل البنات

كنت اتمنى

احضنكم

كم مرت من سنه؟ 15؟ 14؟ او17 سنه؟

حتى انا ناسيه متى بالضبط

عمر9سنوات تمنيت حنان واحد منكم

على الاقل واحد

كيف لطفل ب هالعمر يتمنى هالشي؟

كيف اكبر حلم لطفل يتمنى يسمع صوت

امه او ابوه؟.



ضحكت بهدوء انهار وهي تناظر الارض

بحزن

وألم

وكرهه.



اسمعت صوت ابوها ينطق

لكن قاطعته

وهي تقول بعيون الخذلان

والألم/واحد منكم كان كافيني

واحد على الاقل كان راح يكفيني.



ناظرت امها وقالت بهدوء

/بنيتي لنفسك عائله صغيره

تزوجتي اول ماتركتيني وانجبتي

كم واحد؟6؟من بعدي6.



بعدها ناظرت ابوها وكملت بنفس

نبره الصوت/ماتختلف عنها بشي

تزوجت بعد الطلاق وجبت خمسه اطفال

يوم شفتك انت وياهم في المول واقفين

مع بعض

مع بناتك وعيالك

تدري وش سويت يوم رجعت البيت؟.



امسحت دموعها وقالت/فرشت

سجادتي ورفعت يديني

ودعيت

ان ربي ياخذهم ويذوقك انت وامي

اقسى انواع العذاب ربي يهدم بيوتكم

الي بنيتوها تمنيت تتذوقون الف مره من

الكاس الي شربتوني اياه.



تقدمت بخطوات هادئة وهي تناظرهم

كانوا يناظرونها

بنظرات متوسعه

محمره

ناظرتهم

وقالت بهدوء وبعيون

بارده/ماراح اسامحكم ولا راح

انسى الي سويتوه فيني انتم ماهجروتني بس

انتم نبذتوني كنت اتصل عليك بنص الفجر

واول ماتسمع صوتي تسكر الخط بوجهي

كل يوم وكل ليله انتظر منك اتصال

كنت اوقف احيانا باشد الحر وباشد

البروده والمطر عند الباب انتظرك تجي

لكن خذلانك ونسيانك وقساوتك لي

ماراح انساها طول حياتي.



ناظرت امها وبنفس نبره الهدوء

وعيونها البارده/ماراح انسى صوتك

وانتي تقولين لخالي لايتصل عليك

ولا يهدم بيتك ماراح انسى اللحظة

الي خليتني فيها بالشارع عند باب بيتك

انتظر تفتحين لي

ولا راح انسى اللحظه الي اتصلتي

بالشرطه عشان ياخذوني

ماراح انسى الوقت الي تمنيتكم

جنبي ولا راح انسى الشي الي حرمتوني منه.



ناظرتهم وقالت بهدوء/واحد منكم

كان كافيني

كنت راح ارضى بواحد منكم.



وقبل يتكلم واحد منهم

دارت بظهرها وقالت/الي جابوني للحياه ماتوا بنفس اللحظه

الي اتركوني فيها محمد واصايل هم

ابوي وامي.



اوقفت

وناظرتهم

وهي تتكى على الطاوله

وتقول بهدوء وهي تناظرهم ببرود/

اطلعوا من هالمكان انتم ناس غريبه علي

ولا مره شفتكم بحياتي الظاهر ابوي محمد عزمكم بالغلط لاعاد تخلوني اشوفكم.

تقدمت امها تتكلم بعيون تذرف الدموع

لكن قالت انهار وهي تشير للباب

بالسبابه/قلت اطلعو لاعاد تجوني لاعاد تخلوني اشوفكم.



نزلت يدها وقالت وهي تناظرهم

/انتم بنيتو اسرتكم بدوني

وانا راح ابنيها بدونكم بدون وجودكم

ف اطلعوا وعيشوا حياتكم وكملوها بدوني

زي مابديتوها بدوني.



ناظرها ابوها لاخر لحظه

بعيون محمره

وطلع

امها كانت حاطه طرف

غطوتها

على فمها

تبكي بصمت

واطلعت من الغرفه.



مرت لحظات

بصمت

بوجود اصايل ومحمد

وهم واقفين يناظرون

انهار الي كانت منزله راسها

تناظر الارض

بصمت

اصايل كانت تبكي بصمت

ومحمد يناظر انهار بحزن شديد

وألم

ندم شديد اعتلى قلبه

وفكر بنفسه

ياليته ماعزمهم

ياليته ماحاول يصلح احوالهم

ماكان يتوقع ان هالشي راح يصير

ولا توقع ان ردة فعل انهار بتصير

كذا.



يتذكر انهار وهي صغيره تتمنى تشوفهم

تتمنى

لكن

ماتوقع انها بتصير كذا مع الكبر.



ارفعت انهار راسها وناظرتهم ب ابتسامه

هالابتسامه كسرت قلب محمد واصايل

ونظرتها

/ابي اقعد شوي لحالي.

قالت انهار وهي تبتسم.



كانت تحاول تتغصب الابتسامه.

بعد ما اسمعت الباب يتسكر

اتكأت بايديها على الطاوله

ودموعها تطيح على الطاوله

تحاول تكتم بكاءها

تحاول تتماسك

تحاول ما تصرخ

المشاعر الي تراكمت بداخلها

والاحسايس الي انفجرت

ماقدرت تسيطر على نفسها



/ماراح اصير مثلك رسيل ماراح اصير مثلك.

قالت بهمساتها وهي تبكي

تناثر الفستان على الارض مع جلسوها

وهي تبكي

حاطه يدينها على الطاوله متكيه عليها

وبين يدينها راسها.



ماتدري كم مر من وقت وهي جالسه

سمعت الباب ينفتح

واول مارفعت راسها شافت ريان

واقف مصدوم



اول ماشاف وجهها الي تخربط

بالماسكارا وسال على وجهها والايلاينر

خلا حول عيونها اسود شبيه بالباندا



بالقوه قدر يكتم ضحكته

والف نكته جت في باله

بالقوه قدر يمسك نفسه مايرمي عليها

مزحاته السخيفه عليها.



اوقفت انهار وهي تفرك عينها من الدمعه

واول ماشالت يدها الماسكارا

لطخت جانب عيونها

اخذ ريان نفس عميق حاول ما يصرخ بضحكه وهو يغمض عيونه يحاول ينسى

المنظر الي قدامه.



انهار وهي عابسه/لا تنفجر بطنك من الضحك.

قالت بعد ماشافت وجهه المعرفط يصارع مع الضحكات .



تنهد ريان وهو يبلع ضحكته ويقول/صدقيني اصعب شي مر في حياتي اني ماقدرت ارمي ولا نكته على شكلك.
ناظرته انهار وهي عابسه فضحك بهدوء وهو يقرب منها

سحب منديله ومسح دموعها الموجودة بالماسكارا وقال/اخر شي نبيه يشوف العريس شكل عروس بالشكل هذا
نظرها وكمل بابتسامه/مانبيه يهرب.
جلسها على الكنب وقال/صدقيني ابوي كان متوقع منك تفرحين بوجودهم ماكان يبيك تصيرين لحالك بهاليوم.
وجلس جنبها واسند راسها على كتفه

/انهار احيانا نبغى نسامح عشان ننسى وعشان نعيش.

/ريان لو سامحت راح اعطي لنفسي امل مزيف وراح اعيش بوهم وراح اتعلق فيهم
وراح انتظر منهم شي وانا مابي اكون كذا ماراح اوهم بنفسي وبعدها اموت بسببهم هم كملوا حياتهم بدوني
ليه انا اسوي لهم شي كنت اتمناه ولا صار؟ ليه تعطيهم فرصه وهم ماعطوني هالشي؟.

سكت ريان وبعدها تنهد بهدوء

لحظات حتى قالت وهي تناظره/بدافع الفضول عبدالعزيز موجود؟.

ريان نظرها للحظات بعدها هز براسه بالرفض ببطئ

تنهدت انهار بهدوء ممزوج بالحزن

وباللحظه ادخلت ساري فتوسعت عيونها بصدمه وشهقت وهي تشوف وجه انهار الي
انحاس بالماسكارا
وقالت بغضب وهي تناظر ريان/ياوجه ال,@%%%&& وش سويت بوجهها.

ريان انزعاج وبابتسامه مستفزه/عفوا بس مين انتي.. اوه ساري؟ معرفتك من المكياج حسبتك وحده ثانيه الي سوت لك المكياج تستاهل جائزه لانها جملة وجهك الي يحتاج له سباك.

وبعيون غاضبه قربت منهم ودفته من جنب انهار الي طاح من على الكنب وقالت/راح احاول اصلح الي اقدر عليع لكن ما اوعد.
انهار/ليه طيب الاستعجال نقدر نتصل عليها ترجع وتعدل.
قاطعتها ساري وهي تجيب مكياج وترميه على الطاوله قدامها/ماراح يصير فيه وقت الحين الساعه تسعه ونص واهل العريس في الطريق ولا ندري متى يجي العريس نفسه والقاعه امتلت بالمعازيم وما بقى شي على زفتك.

ساري كانت تتكلم وهي ترتب قدامها المكياج واخذت فرشه مكياجها وناظرت
انهار وقالت/انهار راح احاول اعدل الي اقدر عليه ف اثبتي.

~
~

ادخلت اصايل وعلى وجهها تعابير القلق وقبل تتكلم
اوقفت وهي تناظر انهار الي كانت واقفه تناظر نفسها بالمرايه وجنبها
ساري
وريان الي كان منسدح على الكنب بكسل
ابتسمت اصايل بعد ماشافت انهار تناظرها ب ابتسامه صغيره
لطيفه مريحه

اصايل/مكياجك احلا من قبل.

انهار ب ابتسامه/من يدين ساري.
اصايل وهي تناظرها/بنتي الحلوه تعرف كيف تنقذ الوضع.
ابتسمت ساري بخجل.
كان ريان راح يتكلم لكن ناظرته امه ب نظره حاده خلاه يرجع الكلام لبطنه.
اصايل ناظرت انهار وهي تقرب لها وتقول/حتى الفونديشين باين طبيعي الي قبل كان كثيف لكن الحين كأنه بشرتك.
اوقفت اصايل بعد ماتذكرت الي كانت جايه عشانه وقالت بقلق/قبل شوي ادخلو اهل العريس يقولون ان غازي بعد ربع ساعه بيصير موجود وبعد خمس دقائق راح يدخلون اهل العريس يسلمون عليك.
ساري/يمه لا تخلين اي احد يدخل عندها خلي بس الاقربين للمعرس يدخلون انهار راح تتوتر اذا شافت ناس كثيرين داخلين عليه بالمكان الضيق هذا.

ومأت انهار بالموافقه على كلام ساري وماهي الا دقائق حتى ادخلو الاورباد بعد ماطلع ريان وساري من الغرفه
كانت انهار جالسه واول ماشافتهم حتى اوقفت وعلى وجهها ابتسامه صغيره
الاورباد ابتسموا لها وكل وحده منهم كانت تسلم عليها وتبارك لها
اخوات غازي وحريم اخوانه وعماته وخالاته
واول ماخلصت عمه غازي من مباركته لها قالت/ترا ولدنا حساس احفظيه بعيونك.

وقبل تجاوب اللتفتو لصوت الي وراهم واي قال ب ابتسامه/انا الي راح احفظها ماتشوفين كيف هي صغيره.

ضحكت انهار بخفيف بعد ماشافت غازي واقف لاف البشت الاسود بحوافه الذهبيه على يدينه
ابتسم وهو يشوفها وافقه تناظره

فقالت اخت غازي/يلا يجماعه نطلع قبل تصير ليله الدخله قدامنا.

انهار احمرت من الخجل وهي تسمع كلامها ف قال غازي وهو يقرب من انهار/ليه ماتبين تشوفين كيف الطريقه.

اخته اضربت كتفه وهي تمشي وتضحك
وعماته وخالاته اضحكو وهم يطلعون مع حريم اخوان.

بعد ماطلعوا كانت انهار تناظر شكله ماقدرت تخبي اعجابها فيه
الثوب والشماغ الابيض والبشت الاسود والساعه الفضيه على معصمه والقلم الفضي الي يزين
جيب ثوبه وريحة العود والبخور الملكي تفوح منه
لكن كل هذا انهار تركته على جنب وناظرت طوله ورزته وفخماته
كل هذا كان يفخم من لبسه عليه و
و
وجهه الوسيم
دايم كان يجيها بس هالمره كان مختلف يمكن لانه محدد لحيته؟
ماتدري لكن كان جميل بشكل ماقدرت تشيل عيونها عنه

/تقدرين تتاملين اذا قربتي مني اكثر.

قال غازي وعلى وجهه ابتسامه
انهار ابعدت عيونه عنه بسرعه بخجل
ماحست على نفسها وهي تتامله
زادت نبضات قلبها وهي تشوف ابتسامته
ف ابعدت خطوه لورا وهي تشوفه يقرب لها وعلى وجهه ذيك الابتسامه

رفع حاجب وهو يشوفها ترجع لورا ف تقدم اكثر
لكن تراجعت سنه ضوئيه للوراء.
فزادت خطواته وهي زادت خطواتها.

حتى حاصرها الجدار كانت راح تبعد لكن
غازي حاصرها

نزل لمستواها وهو يحط يده حاجز لها.

/انتي تتاملين وانا لا؟.
انهار كانت تناظر كل شي موجود بالغرفه الا وجهه الي كان قريب لها
فقالت/ماقلت لا.
غازي/وليه تبعدين؟.
انهار/رجليني الي مشت مو انا.
ضحك غازي بخفيف فقال/ليه ماتناظريني؟.
انهار بخجل ناظرت عيونه فقال غازي/الحين اقدر اتامل هالعيون.
ضحكت انهار بخفيف وبسرعه من غازي حملها
تناثر الفستان بالهواء وشعرها المربوط تناثر خصلاته على وجه غازي

تفاجأت انهار وقالت بخجل/انا ثقيله نزلني.
غازي ناظر وجهها وقال بابتسامه خبيثه/ماراح انزلك لين تعطيني بوسه.
انهار ضربت كتفه بخجل وهي تضحك وقالت/نزلني.
غازي/تدرين اني راح اطلع وانا وانتي كذا اذا ماعطيتني الي ابيه.
وبخجل نزلت من نفسها وهي تبوس خده
ابعدت عنه
ف شافت ذيك النظره
الي الي ارتعش قلبها وزاد خجلها.

كانوا يناظرون بعض
بذيك النظره لكن الفرق ان انهار كانت خجوله.

ادخلت اصايل وقبل تتكلم
شافت انهار واقفه بجنب غازي
فتوسعت عيون اصايل وهي تشوف روج انهار محيوس فقالت اصايل/ماقلت لك لا تشربين عصير الحين شوفي كيف روجك كيف شكله بسرعه حطي لان بعد خمس دقائق راح تجي المصوره وبعد نص ساعه بتصير زفتك يلا مافي وقت.

كان الجو بينهم غريب بس ماهتمت اصايل كثير واطلعت من الغرفه
بعدها باقل من ثانيه انفتح الباب وقال ريان/دختور الجهة الثانيه ينتظرونك.
ابتسم غازي ومشى وقبل يتعدى انهار الي كانت معطيه ظهرها لريان همس بكلمات ماحد كان يسسمعها غير انهار
طلع ريان وغازي.

اجلست انهار على الكرسي بقلب ينبض ووجه مشع من الخجل
وكلماته تتردد على اذنها.

امتلات قاعه الزواج بالحظور وبما ان الاورباد من احد الافراد الي بيتزوج
كان اكثر الحظور من جهتهم الي كانوا بعض الدبلوماسين وبعض الاشخاص المهمين الي يتعاملون معهم
والاقرباء واحبابهم
والاكيد النازك الي تربطهم مع الاورباد ربط وثيق فكانوا من الحظور
صديقات انهار كلهم احظرو حتى سديم الي كانت متزوجه من عبدالله اخو خالد
كا نت جايه لحظور زواج صديقتها
لكن الوحيده الي
ماجت

مهليل والي كانت تعاني من فقدان اختها صحيح مر تقريبا شهر الا ان شعورها ماختفى واعتذرت
من انهار وارسلت لها هديتها.

ومن بين الحظور تامى وبلمير ومهند والي كان زواج عمه ف اكيد راح يحظر و
فداء اخت فارس وفرات الصغير الي احظرو مع امهم الي تلقت دعوه بما انها تتعامل مع الاورباد.

الاشخاص المتواجدين ماكانت تقل عن150 شخص من جهة الاورباد ومن جهة العروس كان عدد المدعوين اقل من59 شخص.

انهار كانت تقريبا حزينه ف اقرب الاشخاص لها ماقدرت تحظر زواجها صحيح ما تلومها
لكن كانت تتمنى حظورها ولو كان من بعيد
تمنت تشوف زينب بهالمكان.

واخيرا جاء وقت الزفه
كانت انهار واقفه بجنب غازي
تنتظر اغنيه الزفه تبدا كانت متوتره
مساعدات العروس يضبطون لها فستانها وشرعه الفستان
وبعضهم يعدل بشت غازي ويرتبون ذيل فستان انهار.

غازي مسك يدها بعد ما حس انها متوتره وقلقه
ف ابتسم وهو يناظرها ويقول/انا معك.

ابتسمت انهار.

وما ان بدات الاغنيه حتى مشو الاثنين مع بعض وعلى نفس الوتيره
ادخلو الاثنين على ممشى القاعه والاضواء اتجهت عليهم
حتى بدات الاصوات منهله عليهم بالزغاريط والتباريكات من المعزايم.

كانت انهار تمشي بجنب
غازي وابتسامتها اللطيفه على وجهها
ومصورات يمشون بجنبها وقدامها وهم يمشون

غازي قال بهمس تسمعه انهار/ماجت زينب؟.
انهار/لا عرفت ان النازك بيجون واعتذرت.
ابتسم غازي وقال/احسن.

ناظرته انهار بطرف عينها بحده والابتسامه ماشالتها عشان المصوره
فضحك غازي بخفيف.

اوصلوا لمنصه القاعه واوقفوا الاثنين قدام الناس
ب ابتسامه وهم يلوحون للمعازيم
اجلسو الاثنين على الكنب المصمم لهم تحت تصوير المصورات.

احد منظمين الحفل والي كانت بنت لابسه عبايه سودا وطرحه اوقفت على منصه الحفل قدام غازي وانهار ناظرتهم وابتسمت لنهار وبعدها ناظرت المعازيم
ف انخفض صوت الاغنيه لحد الي يقدر كل الناس تسمع الي بتقوله

ارفعت المقرفون وقالت/اعتذر من الجميع على مقاطعه هذا الحفل لكن انا مرسوله ومضطره اتكلم.

المنظمه ناظرت انهار للحظات بعدها ابتسمت وهي ترفع الورقه وتناظر الحاظرين وتقول/"الى احد اخواتي الثمانيه مافي شي يوصف سعادتي وانا اعرف ان اغلى انسانه راح تتزوج اليوم كأن هذا حلم لي اتذكر اول لقاء لنا مع بعض واتذكر اللحظات الي كنا فيها مع بعض كنا ناكل ونام ونستحم ونشرب مع بعض كنا نتهاوش وكنا نشد شعور بعض وبالاخير نرجع لبعض كأن شي ماصار وبمناسبه هاليوم السعيد لي ولاني احترت ايش اهديك لان مافي شي ممكن يقدر لك لانك اغلى شي بالعالم انتي واخواتي الباقيات ف لذلك اعذريني على هديتي الصغيره".

ناظرتها المنظمه وقالت ب ابتسامه/10 سبايك ذهب من عيار24 + 10 اطقم ذهب عيار21 + عشرين حبه لؤلؤ كرنك على شكل عقود+ واخيرا 100 الف دولار.

صفق الجميع باندهاش وتعالات الاصوات
ناظرها غازي ب استغراب من الشخص الي اعطى زوجته الهدايا
ف لقى انهار مندهشه مثله بالضبط.

كملت المنظمه وهي تناظر انهار/"اختي الحبيبه اتمنى لك حياه جديده وسعيده مع غازي الاورباد
ملاحظه الي غازي اذا نزلت دمعه من عيونها ف لا تلوم الا نفسك".

نزلت المنظمه الورقه وقالت وهي تناظر انهار/من اختك الجميله زوجة دراكولا.

انزلت المنظمه من المنصه وبعدها اشتغلت الاغنيه تحت ضحكات المعزايم على اسم المرسل
والبعض اندهاش من الهدايا والبعض من المجهول

مشاعر ناظرت مشاعل وقالت بضحكه/من زينب؟.
ومأت مشاعل ب ابتسامه.

سديم بضحكه/يعني مالقت الا هاللقاب.
اضحكوا البنات مع المعازيم.

احمرت عيون انهار وهي تضحك بخفيف منزله راسها
ارفعت راسها للمعازيم وبعدها وقفت ضحك وهي تناظر احد المصورات الي
كانت واقفه لابسه بالطو طويل اسود وقبعه سودا وكمامه سودا تناظر انهار
نزلت القبعه عن راسها
ابتسمت لها المصوره بدون ماتشيل عنها الكمامه
ولوحت لها ومشت وهي تحط القبعه على راسها وتختفي بين الحظور.

ادمعت انهار وامسكت يد غازي وهي تضغط عليها
ناظرها غازي وشافها منزله راسها
ف قال/تعبتي تبينا نطلع.

هزت براسها ورافعت راسها وناظرت غازي والدموع على رموشها
وقالت/انا بس فرحانه.

ابتسم غازي متوقع انها فرحانه لانهم تزوجوا
لكن مايدري انها كانت فرحانه لانها شافت زينب.

مر الوقت حتى جاء وقت خروجهم من القاعه
وقف غازي بيطلع لعند الرجال وقبل يطلع
لمح خلود واقفه
بيدها مروحيه لابسه فستان رمادي من الساتان واسع من تحت وضيق من فوق حاطه على راسها طرحه بيضاء تاركه شعرها الطويل الاسود منسدل على ظهرها وخلصتين قدام
نزلت المروحيه عن وجهها وناظرته

ابتسم غازي بعيون حزينه بعد ماشاف خلود تبتسم له وبعدها مشت معطيه ظهرها له
وقف وهو يشوفها تطلع من البوابه وقبل يمشي

وقف بعد ماتخيل غاليه وسلام واقفين يناظرونه بذيك الابتسامه الحنونه.

دار بظهره طالع من المكان وعيونه تجمعت فيها الدموع.


وبكذا استمر الزواج حتى الساعه 4 الفجر وبعدها راحو العرسان وبعض المعازيم
ومابقى القليل حتى فضت القاعه من كل الناس.

وبكذا انتهى الزواج وانتهت قصه انهار وغازي.

*كانت ذيك الذكريات الحلوه بالنسبه لي ماتنسى
صحيح ماقدرت افرح معها بذيك اللحظه لكن ذكرياتي لها بذاك اليوم تكفيني
كنت فرحانه وانا اشوفها تنزف مع غازي وفرحانه وانا اشوف البنات حولها وفرحانه وانا اشوف خالها وزوجته يساعدونها ومبسوطين عشانها
كانت تكفيني بذ اك الوقت

-تنهيده-.*


~
~

كانت زينب واقفه على جسر البحيره بيدها الرساله وولاعه
كانت النجوم تتالألأ بالسماء المظلمه والبدر يتألق بنوره على البحيره
كانت صوره البدر تنعكس على البحيره الهادئه هبت نسمه هواء حركات اغصان الاشجار السكانه
ماكان هدوء تام بعض الطلاب والعمال والمعلمين يمشون من قدام البحيره
حتى بدا المكان يخف بالناس.

كانت زينب متكيه على سور الجسر تناظر الورقه بحزن
بجنبها زين يحرك شعرها الطويل الاسود نسمات الهواء البارد
زين كانت تناظر الورقه بنظراتها المعتاده وزينب تناظر الورقه بحزن طغى على وجهها الجميل.


"الى الشخص الذي احتضنني من هذا العالم المظلم والذي جعل فيه نور ابيض مشع
الى الشخص الوحيد الذي تقبلني كما انا والذي احبني كما انا
عائلتي الوحيده زينب
اذا كنتي تقرين هالرساله ف يعني انا الحين اسبح بين النجوم المكان هنا مره حلو وجميل
هالمكان اشد نور من المكان الي كنت فيه حيه انا عايشه براحتي المطلقه والي كنت مقيده ماكنت احس كذا ابدا لكن الحين انا أكد لك ان المكان الي انا فيه اجمل وادفئ من المكان الي كنت فيه
اكتب لك وانا اشوف النجوم مشعه بالسماء المظلمه اتمنى لو ولدت نجمه في السماء
هههههه مادري وش قاعده اتكلم فيه لكن وانا اكتب احس بسعاده كبيره لاني راح اتحرر ولاني واخيراً راح اصير نجمه حره اتلألأ بالسماء الواسعه
زينب لا تحزني ولاتبكي علي لاني انا الحين اكثر سعاده من قبل حاولي ما تطولين بحزنك وتعاستك علي
انا اسفه لاني ما قدرت اوفي بوعدي لك واروح معك الملاهي لكن روحي عني وكوني سعيده حتى لو ماكنت فيه اذا تزوجتي وجبتي اجمل اطفال بعالم زوريني معهم خلوني اشوفك معهم ولا تقولين لهم اني كنت كئيبه قولي لهم اني كنت راح اصير افضل خاله لهم ولاتنسين تسمين وحده من بناتك على اسمي ف انا متاكده لو كنتي انتي امها فراح تعيش عند احن ام بالعالم

زينب لاتحزني كثير وكملي حياتك مع ذكريتنا الحلوه مع بعض تذكريني بالحلوه الي كنا فيها مع بعض


زينب تبين اقول لك سر؟انا اتوقع اني طحت بالحب مع شخص ماعرفه بس شفت صوره عندك له انا شكلي خفيفه لهدرجه بس ماراح اقول لك مين لاني خايفه تموتينه وتخلينه يجي عندي عشان ماحس بالوحده فعشان كذا ماراح اقول لك مين هههههه

زينب سامحيني على طلبي الاناني لكن لما تقرين رسالتي وتخلصين من قراتها احرقي الرساله
وارمي رمادها بالمكان الي تحبيه لا تخلين الرساله عندك

واخيراً شكراً لك لانك احضتنتيني وحبيتيني شكراً لانك كنتي في حياتي المظلمه
شكراً لانك كنتي انتي

من رسيل."

مر اسبوعين من قرات زينب الرساله في كل مره تقراها كأنها المره الاولى
زينب ضمت الرساله بقوه وهي تتنهد بحزن اليم وتغمض عيونها بعد ماحست ان الدموع راح تنزل.

شغلت الولاعه واحرقت الورقه وهي ماسكتها
حتى بدات تتحول لرماد
هبت نسمه هواء خلت الرماد يتطاير ب ارجاء البحيره والغابه.

تعدلت زينب بوقفتها بحزن وهي تشوف الرماد يختفي

كانت راح تمشي لكن
قالت زين/زينب.

اوقفت زينب وناظرت زين الي كانت واقفه وتناظر الجهه الثانيه للبحيره والي كانت الغابه
ناظرت زينب الجهه الثانيه
ف تخيل لها رسيل وافقه بكامل صحتها شعرها القصير الي يلامس كتفها
وفستان ابيض قصير
كانت واقفه تناظر زينب ب ابتسامه وبعدها
تلاشت.

ابتسمت زينب وهي تدمع عيونها.

/زياد.
ناظرت زينب الي يناديها ف شافت خالد واقف
لابس بالطو رمادي لاف شال صوف حول رقبته حاط يدينه بجيوب البالطو
ابتسمت زينب ومشت عنده

مشو الاثنين للسكن.


~
~
#الــماضي.


ذكريات محترقه من الماضي يتذكرها ذاك اللي كان طفل صغير
يد اخته الكبيره الدافئه وهي ماسكته وتمشي بجنبه كانت لابسه فستان طويل واسع باكمام واسعه قصيره حد
الكتف
كانت تمشي بجنبه وهي تناظره وتبتسم رغم بروده الجو الا انها كانت حريصه تدفي يده الصغيره
وتحتويها
يتذكر ضحكاتها
يتذكر صوتها
يتذكر ريحه اللافندر الي تنبعث منها
صوتها يشبه ريحه اللافندر بشكل غريب
يمكن بسبب الصدمه؟
حتى هو مايعرف

في كل مره كانت تاخذ اخوها الصغير اللطيف بنظرها
كانت تحبه وعشان كذا كان ملازمها في كل امورها
وفي طلعاتها
ماكانوا الاخوه الوحيدين الا انه كان مقرب منها
يمكن بسببها؟


طاحت على الارض من بعد الكف الي جاها من ابوها وهو يصرخ عليها بغضب/ماخليت امك تجيبك الا وانا ادور مصلحتنا.
صرخت الاخت وهي حاطها يدها على خدها/ماراح اعيش الحياه الي تختارها لي.

كانوا الاثنين يرمون كلام لبعض رغم خوفها من ابوها الا انها قررت توقف بوجهه وتقول/ماراح اخليك تبيعني مثل مابعت خواتي.

توسعت عيونه واشتد الشرار بعد كلامها
والي خلاه يمسكها مع شعرها ويسحبها لغرفتها ويقفل عليها وهو يصرخ عليها/بنت حقيره عاقه ب ابوها انا مابعتكم انا احاول اعيشكم ملكات وترفعوني معكم.

الجميع كان حاظر الموقف من اخواتها ل اخوانها ل امها لكن ماكان احد يقدر يتكلم او يعارض
جسر البيت
الام ظلت واقفه بمكانها وهي تشوف بنتها تتعرض لضرب والاهانه وكل الي كانت تقدر تسويه انها تبكي
كانت بلا حول او قوه.

الاخ الاصغر كان حاظر المشهد وهذي ماهي اول مره له بالمشاهد هذي
شافها باخواته الاكبر
وصراخ ابوه شي متعود عليه بالبيت
فكان يحاول يقوي قلبه ونفسه وعقله
ويتعود اكثر

اللتفت الاب على الموجودين وقال بعيون تشع بالشرار والغضب/اي واحد اشوفه مقرب لبابها او جايب لها اكل وماء راح اطلق امكم تفهمون ياكلاب.

طبعاً كلامه واومره كلها سمعاً وطاعه
مستحيل احد يقدر يخالف امر جسر البيت
الاناني.

صحيح
الجميع
الا الاخ الاصغر.

في قلبه الصغير امتلا بالكرهه والحقد من ابوه
وضعف امه
وقله حيله اخوته
كرههم كثير
لكن وش كان قادر يسوي؟

وفي كل مره كان قادر يهرب ل اخته الاكل البسيط منها الخبز والتفاحه
واحياناً تمر الايام مايقدر يعطيها شي
وكانت الاخت اللافندر تتحمل وتقاوم الجوع ل ايام واسابيع.

حتى جاء ذاك اليوم.

القرار
الاسود
اللي قلب حياة الاخ الصغير
والعائله.

دخل الاب لغرفه بنته شبيه اللافندر بعد ما مر اسبوعين
شافها قاعده على الارض
ناظرته ف ابتسم بوجهها

/على كلامك وعلى وعدك انا راح اعطيك فرصه وراح اخليك تختارين حياتك لكن تحت شروطي.

بداخلها اشتعلت نار صغيره
كلامه
ونظرته
مستحيل تكون الحريه بالنسبه لها
لكن
لكن.


~
~

اضحكت زينب وهي تمشي بجنب رعد الي ماسك قهوته الحاره
متجهين للغابه
كانوا يتكلمون عن ادم وياسر ورعد يرمي عليهم نكاته فتضحك زينب
رعد صادف زينب بالكوفي قاعده بما ان فتره راحتها بدت
فطلب له قهوه ولها شوكولاته بالحليب بما ان البرد على نهايته

وهذا هم يمشون متوجهين للغابه فصول رعد الدراسيه خلصت
ومتجهه للفله
وزينب ترافقه بما ان فيه وقت لراحتها

اجلست زينب بجنب ممر البحيره
وجلس رعد بجنبها

كانوا يتكلمون عن التخرج وايش راح يسوي رعد مع الامراء

ابتسمت زينب وهي تقول/اكيد راح احظر تخرجك مستحيل افوته بس وش تبي الهديه تكون؟.

ابتسم رعد وهو يقول/الي يجي منك.

عبست بوجهه زينب وهي تقول/لا صدق وش الهديه الي تتمناها.

فكر رعد وهو يقول/حرفياً ماتمنى شي لان كل شي عندي واقدر اجيبه.

ضيقت زينب عيونها وهي تقول/انت كذا تضيقها علي.

ضحك رعد بخفه على رده فعلها
فقالت زينب وهي ترمي نفسها على الشجره تسند ظهرها عليها/اي شي يارعد اقدر اجيبه.

همهم رعد بتفكير للحظات
ناظرها وقال/ممكن اي شي؟.

ؤمات زينب

فقال ب ابتسامه/يوم.

جلست زينب باعتدال وهي تناظره بعدم فهم

فقال/يوم كامل معي؟.

ضحكت زينب/رعد اختار شي صعب هذا سهل
ابتسم رعد وهو يقول/هذا الي ابيه صدقيني.
زينب/اي يوم؟.
رعد/باجازه الاسبوع؟.
ؤمات زينب وهي تبتسم/اي مناسب.

ابتسم رعد
كان راح يتكلم
لكن تفاجؤ من الهبوط المفاجئ قدامهم

قاموا بسرعه الاثنين
وبسرعه شالت زينب صغير الحمامه
وناظرت فوق فاشافت عش مبني على الشجره
رجعت نظرها لصغير الحمامه
حزنت زينب عليه بعد ماشافت جناحه مكسور

فقال رعد/لا تخافين راح يقدر يطير اذا داويته,
ابتسمت زينب ابتسامه صغيره وهي تناظر الفرخ الصغير وهي يتحرك بين يدينها بتالم
فقالت/راح اوديه للنادي الحيوانات يعالجونه.

رعد/مايحتاج عطيني اياه بعالجه وبعدها برجعه لعشه قبل تفقده امه.

زينب ناظرت رعد بنظرات باعجاب طفيف مع فرحه وهي تشوف حنيته

وقبل تتكلم رن جوال الخادم فاخذ رعد الفرخ من يد زينب
وزينب رده على جوالها
ماهي الا ثواني حتى سكرت الخط وناظرت رعد بنظرات القلق
ابتسم رعد وهو يقول/روحي لا يشتكون عليك والفرخ بامان معي لاتخافين راح اسوي كل الي اقدر عليه عشان اعالجه.

ابتسمت زينب وهي تومأ براسها وتلتفت وتمشي بخطوات سريعه.

ناظرها رعد ب ابتسامه وعيونه تتبع حطواتها ببريق
حتى اختفت زينب بين الاشجار.

اخفتى بريق عيونه
وانمحت الابتسامه من على وجهه
تبادرت على ملامحه الجميله البرود
البرود الشديد
لدرجه
ان وجهه تغير180 درجه

الا ان وسامته ازدادت جمال

هبت نسمه ريح حركت شعره الابيض
اسدل خصلات شعره على عيونه
ظل ثابت بمكانه وعيونه مثبته على المكان الي اختفت فيه زينب.

رفع يده للفرخ الي كان بيده نايم بسلام
احتدت عيونه.

تناثر الدم على وجه وشعر رعد
اختلط الابيض بالاحمر الغليظ
خالي من التعابير وعيون ابرد من الشتاء
يده كانت تقطر من الدم

اللتفت ومشى بخطوات هادئه
وبيده الفرخ الي يقطر دم
الي كانت تطيح على الارضيه وهو يمشي.

اختفى بين الاشجار.

~
~

واخيراً انتهى اليوم
وهذا انا داخله شقتي باخذ اطول نومه بالعالم
ماصدقت ان الاسبوع مشى بسرعه
اليوم بطولها بالنومه وبعد يومين بتمشى مع رعد بما اني وعدته

اتمنى ان الشباب راحو لشققهم مع اني ماتوقع لانه اليوم بدايه الاجازه
لكن اتمنى.

اهه اخيراً شي تمنيته صار
زي ماتوقعت مافي احد موجود
ناظرت الساعه
وكانت 9م يمكن هم بشقه فارس
لكن احسن لي بما اني راح اتجهز لنومي
ومابي ازعاجهم.

جلست على سريري بعد ما اخذت شاور وغيرت ملابسي لبجامه
وقبل اخذ جوالي
سمعت شخص يدق على الباب
الشي الي اعرفه ومتاكده منه
مستحيل يكون خالد او مهند

قمت وفتحت

ويالتني مافتحت.

طول ههالوقت كنت اتجنبه
ولا احتك فيه كثير
ولا اجلس معه لحالنا
كم مده مرت؟
شهر؟
او

شهر وعشر ايام؟.

وهذا انا اضعف مره ثانيه قدام عيونه الزرق الهادئه لكن
هالمره
ماكانت هايه ابداً
زينب
لاتضعفين
زينب ياضعيفه قوي نفسك

كان يناظرني وعينه تحكي الف عتب
الف كلمه
الف حرف
والف شعور

صحيح هو ماله دخل
صحيح هو مااختار على كيفه
هو
مظلوم بشعوري واحاسيسي
انا اللي بنيت احلامي وخيالاتي فيه
هو

ماله دخل.

اااهه احس ان دموعي راح تنزل.

كنا جالسين على الكنب لحالنا
كان جالس قدامي ويناظرني بذيك النظرات الي تهز كياني

كنت طول هالفتره اتجنبه عشان ماجلس معه هالجلسه
طول هالوقت كنت اكافح نفسي اني ماسوي شي اندم عليه طول حياتي .

/زينب.

لا تناديني
لا تشوف دموعي.

همهمت وانا اتجنب نظرته
اسمي وهو طالع منه مليانه كميه مشاعر تكسر قلبي.

/يوم جيتي مع رائد واول ماطاحت عيوني عليك قلت بنفسي"اوهه هذي كارثه لازم ابعد نفسي عنها"يوم جاء وقتي اعرفك بنفسي وش سويت؟.

اطلعت مني ضحكه وانا اتذكر واقول/تعطرت وعدلت لبسك وبست يدي وقلت مرحباً ليدي.
فهد ابتسم ابتسامه خفيفه وهو يقول/اي لاني كنت افكر انبذك واتجاهلك وابني بيننا اسوار وجدران للاسف كانت نواياي سودا لاني ماكنت ابي اتورط مع شي غريب لكن.
ناظرني بذيك النظره اللي اكسرت قلبي مع ابتسامته/في كل مره تتقربين فيها مني خليتي عيوني لا ارادياً تلاحقك وقلبي يقلق عليك في كل مره ماقدرت ابعد نفسي عنك وبعدها يوم كنا عند ابوي وبشجاعتك وغبائك خليتني اللتصق فيك واتقرب اكثر واكثر واكثر حتى فيه يوم تثبتت في قلبي امنيه.

للحظات ناظرني وبعدها قال/هذي الشخص الي ابيها تكون الام الثانيه والخاله والعمه والاخت ل اولادي.

لا تبكين
لا تبكين

فهد قام من مكانه وجلس قدامي على الارض
مسك يدي وقال بنفس نظرته وابتسامته الحزينه/هذا الفارس مايتمنى يجرح الي يحميه ولا يبيه يبعد عنه او يحط حدود بينهم .. زينب قولي لي بكل امانه انا زعلتك بشي؟.

احضنتني يدين زين من وراي بقوه
وهي تقول بهمسات
:لا تبكين يازينب.

هزيت براسي ببطى لفهد وانا احاول امسك دموعي
احاول ماصرخ وانهار
وقلت بنبره خانقتها العبره/فهد المشكله ماهي فيك المشكله كانت فيني والحين انحلت المشكله ف لاتحط في بالك انك اذيتني او زعلتني او ضايقتني من بين الجميع كنت انت الفارس الي اسند نفسي عليه.

ابتسم فهد وعيونه علي/اذا كنت راح اريحك علميني اسندي نفسك علي.

مستحيل اقول لك مستحيل
لو قلت
راح اخسرك للابد
راح اخسر حتى الذكريات

كيف راح يفكر فيني؟
و ما النظره الي راح يناظرها لي اذا تكلمت؟
وعلاقتنا كيف راح تكون لو تكلمت؟

اذا خسر الحب
مستحيل
اخسر وجوده.

هزيت راسي وانا ابتسم/فعلاً ماعاد فيه شي لكن كنت انا الخسرانه لاني ماكنت الاولى.
فهد/الاولى؟.
ؤمات وانا اجبر نفسي على الابتسامه/الاولى باني اكون الصديقه لك.
ضحك فهد بهدوء وهو يقول/يازينب انتي الاولى بكل شي يخصني.

ابتسمت له وانا في داخلي سكاكين تطعني
وشعور النار الي في قلبي تحرقني
والعبره في حلقي كانها امواس ابلعها.

الشعور الي احاول ابلعه ماينوصف ابدا
بي طريقه اقدر اوصفها واكتبها؟.

رجع مكانه وهو يبتسم
وب هاللحظه ادخلو الشباب وهم يتكلمون وبعضهم يضحك

اخيراُ اقدر اهرب
اخيراً اقدر ابعد.

وقفت بعد ماشفتهم واقفين يناظرونا بوجيههم المستغربه من الجو اللي بيني وبين فهد
فقال تركي/قاطعناكم؟.

وقبل يتكلم فهد قلت وانا ابتسم/لا ابداً كنا نتكلم عن اسرار.
اقعدوا الشباب وهم يناظرونا ف قال باسل/وشو اسراركم.
/اسرار متزوجين.

وقبل احد يتكلم قلت/يلا يجماعه تصبحون على خير لا اسمع ازعاج.

همهموا ورجعوا يناظرون بعض

لو مهند موجود كان على طول راح يمسكني ويسالني.

فتحت باب غرفتي
وقبل ادخل ناظرت فهد
كان يناظرني.
ابتسمت

وقلت/فهد2+0 كم يساوي؟.

تحولت الانظار لي
ابتسم فهد وقال/2.

ابتسمت له ودخلت غرفتي وسكرت باب الغرفه.


بعد ماسكر زياد الباب
احمد ناظر سامي وقال/هذا اختبار لفهد؟.
ؤما سامي وهو معقود الحاجبين.
احمد بشبه غضب/وحنا كسر اعظامنا.
سامي/اي وعطنا اساله مريخيه انا للحين اعاني من اثار ضرب زياد لي كيف يتساهل معك فهد هذا مو عدل انا اطالب بحقوقي.

قام خالد ومشى للغرفه ورفس رجل احمد وسامي وقال/اقول لا تطلع اصواتكم انا بنام.
وبعدها ناظرهم وقال/تصبحون على خير لا اسمع حسكم وحياكم الله.

تجاهل خالد
اصواتهم وهو يدخل الغرفه ويسكر الباب
وقف وهو يناظر زياد
جالس على طرف السرير خالد

تغيرت تعابير خالد للحزن
على حاله الشخص الي يحبه
وبنفس الوقت حزن على نفسه يشوف حبيبته تحزن على احد ثاني
مشاعر متناقضه متضاربه.

جلس بجنب زياد
ولا شعور من زياد
سند راسه على كتف خالد
طبطب خالد على ظهرها
نزلت دموع زينب بصمت.

وفي داخل خالد صراعات وحروب
لكن
بلع الاشواك
عشانها

/كل شي راح يكون بخير.
همس خالد وهو يحاوط كتف زياد
ويضمها بشده.

حط زياد يده على فمه وضغط بقوه يمنع شهقاته
واهاته
تطلع
وهو يضرب على صدره بقوه.

~
~

كنت لابسه بلوزه صوف لها رقبها تغطي رقبتي رماديه وبنطلون قطني اسود وجاكيت طويل من الفرو اسود
ووشاح رمادي ملفوف حول رقبتي
بما ان اليوم اجازتي وهو نفس اليوم اللي وعدت فيه رعد اتقابل معه
كنت متجهزه عشان اطلع اتمشى معه
كانت الساعه4:30م

وهذي انا امشي للمحل القهوه الي قررنا نتقابل فيه
وقفت وانا اشوفه واقف
يناظرني بابتسامه صغيره
لاف وشاح لونه احمر حول رقبته
شعره الابيض ووشاحه الاحمر خلاني افكر بنفسي
عن لون الاحمر كثر ايش انه حلو فيه
وجميل.

دخلنا المحل واقرب طاوله قعدنا فيها
كانت تطل على البحيره ونصف من الغابه
قام رعد وهو يسالني عن الطلب اللي ابيه
بعدها مشى يطلب.

قعد رعد
وحط الصينيه اللي فيها الطلبات
حط رعد قدامي القهوه وكيك دائريه بالفانيليه محشو بداخلها كريمه شوكولاته وقطع الهيرشي
مرشوش عليها بودره السكر وتزينها قطع فراوله صغيره

شربت الامريكانو وانا اناظره ف قلت/متى راح تشرب قهوتك؟.
ابتسم وهو يناظرني/انتظر الثلج يذوب.
/الجو بارد برا وانت طالب امريكانو باره راح تتعب.
رعد/ماهي اول مره اشربها بارده بالشتاء وعندي مناعه قويه هالشي البسيط ماراح يتعبني.
رفعت حاجب وانا ابتسم ابتسامه صغيره واقول/انتبه لنفسك.
رد علي بالابتسامه

بدينا نتكلم بمواضيع كثيره
بلجظه نتكلم عن اشياء تحزنا وبعدها نغير الموضوع ونرجع نضحك على مواقف صارت لنا
مواضيع كثيره لدرجه مانتبهنا للوقت
وهذا حنا نمشي للمطعم بجنب بعض
جاء في بالي سؤال ف ناظرته وانا اقول/ماعرف اذا سالتك من قبل لك رعد انت مرتبط؟.
ناظرني بعدها ابتسم وهو ويقول/ليه تبين ترتبطين فيني؟.
ضربت كتفي بكتفه وانا اضحك واقول/لا بس ولا مره تكلمت عن نفسك دايم انا اللي اتكلم اقصد حتى التفاصيل الصغيره اللي تخصك ماتكلمت فيها.

حل الصمت لثواني بعدها ناظرني وحنا نمشي ويقول/اي جهه مني تبين تعرفينها؟.
رفعت راسي لسماء وانا افكر
اي جهه منه ابي اعرف؟
ممكن ليه فيه كل مره اشوفك كنت تناظر الفراغ للحظات؟
او عن وضع اهله؟
او كيف صرت صديق لادم وشهاب؟ ومتى؟
او كيف قادر تفهمني من دون ماتكلم؟.

ناظرته وقلت/كيف صرت صديق لادم وشهاب؟.
همهم رعد للحظات بعدها قال ب ابتسامه/شهاب وادم هم اللي اللتصقو فيني بالبدايه يمكن ماتصدقين لكن شخصيتي بالبدايه كانت خشنه واسلوبي وقح وفظ عرفوني وانا باول متوسط حاولو يدخلون معي ب طريقه حتى اقتحموني واربطوني فيهم.

سالت/ندمت انك عرفتهم؟.

رعد/لو مادخلو عالمي ماكنتي راح تشوفيني كذا.

الاجابه كانت غريبه
كيف يعني ماكنت راح اشوفه كذا؟
من اي ناحيه بالضبط؟

ناظرني رعد وقال/عندك فضؤل بشي ثاني؟.

/ليه غرفتك نار؟.
كنت امشي وانا اكمل/شهاب الطبيعه وادم الفخامه وانت النار دايم يجي في بالي هالفضؤ.

وقفت وانا مستغربه ليه ماشوفه يمشي جنبي
ف اللتفتت لورا
وشفته
واقف
يناظر الارض
ملامحه
ماقدرت اشوفها
ولا عيونه!

يمكن انا سالت
سؤال الخطا!!.

ماكنت اعرف وقتها ايش التصرف الصحيح اللي اقدر اتصرفه واغير من الموضوع
ولا عرفت كيف اقدر اغير الموضوع.

"وقفت عن القراءه بعد ما انحط وشاح صوف ابيض على كتفي وانا قاعده على الكرسي رفعت راسي وناظرته ب ابتسامه وعيونه الحنونه والعطوفه اللي تناظرني تجعدت وهو يبتسم لي لضم يده بيدي اللي كانت محطوطه على كتفي"

رفع راسه وناظرني
بعد ما طلعت بطني صوت زقزقه العصافير
ااهه غمضت عيوني باحراج بعد ماشفته ابتسم وبعدها ضحك
وهو يمشي ويقول/حتى انا جوعان.
لحقته وانا للحين احس بالاحراج لكن
تقريباً تغير الموقف اللي كان بينا قبل شوي.

جلست وراح رعد يطلب لنا اكل
واول ما ابعد رن جوالي
ناظرته وكان المتصل خالد

رديت فقال/طولت وينك؟.
/يمكن اتاخر شوي ليه؟.
همهم خالد وهو يقول/مع مين طالع.
/مع رعد.

ماعرف ليه لكن مع مرور الوقت اللي قضيته مع خالد
صرت
تقريباً اقدر افهمه؟.

رفعت عيوني والجوال على اذني بعد ماشفت زين جالسه قدامي
تناظرني بنظرات ماقدرت افهمها
ملامحها البارده
وعيونه الخاليه من اي لمعه
تناظرني بهدوء ولا تعطي اي رده فعل.

قاطعني صوت خالد وهو يقول/فارس راح يزعل اذا عرف انك تاكل من برا ومهند راح ينزعج لو عرف انك راح تطول برا مع شخص لحالكم.

تفاجات من ابتسامه زين
ولا عرفت ليه تبتسم ب هالدوء المخيف.

/راح ارجع قبل حظر التجول.
قلت وعيوني ما ابعدت عن زين الا ان تلاشت بالهواء

همهم خالد وهو يقول/راح ننتظرك.

بعدها سكرت الخط
وماهي ثواني حتى جاء رعد
وبيده صينيه الاكل.

جلس وهو يتنهد ويقول/المره الثانيه راح نختار المكان الاقل زحمه.

هم؟؟؟

ماحسيت بنفسي الا وانا اضحك بصوت مرتفع
حتى هو استغرب من ضحكتي وقال/ليه تضحك؟.

تنهدت وانا احاول اهدي من نفسي
غريب
كيف تذكرت كلام خالد
ناظرت رعد وانا اقول/لا بس كلامك ذكرني بشخص.

تلاشت ابتسامته وهو يناظرني
بعدها ناظر الاكل وهو يهمهم!

قلت شي خطا؟.

لكن ماهتميت كثير وبدينا ناكل بصمت غريب؟

انا ماحب الاجواء اللي تكون كذا
فحاولت ادخل بمواضيع نقدر فيها نقطع الصمت.

وفعلاً قدرت اقطعه
الا ان انتهينا وطلعنا من المطعم ومشينا للبحيره
تقريباً مشينا وماحسينا بالوقت الا ان رن جوال رعد
وبعد ماخلص من مكالمته ناظر الساعه بعدها
ناظرني لا؟
لحظه

هو ماناظرني!

كان يناظر وراي بشكل غريب
ناظرت وراي متوقعه انه كان يناظر شخص وراي
لكن
ماكان فيه احد وراي!

كنه دخل بهواجيس!


كانت لحظات قصيره لدرجه ان ممكن ماحد راح يلاحظ
لكن شي غريب قدرت احس فيه

ناظرني ب ابتسامه وقال/تبين نختم يومنا بمكان احب اروح له؟.

زين
كانت واقفه وراه
تناظره ببرود شديد!!.

لكن معرفتي برعد ماهي قصيره
انا اعرفه شخص محترم وطيب
وعشان كذا ابتسمت وانا اؤمى بموافقه وامشي بجنبه.

"لو مارحت معه لو ماقال لي ولو رفضت ممكن قدرت احافظ على الشي الثمين الي كان بينا؟لو ماكان هو كنت راح اموت مرتين وكنت راح انكشف بفرص كثيره وكنت راح اختفي فيها بدون رعد."

كان طول الطريق ساكت يمشي بجنبي
حتى وصلت لنقطه معينه من المشي والمكان
وبديت افهم وين رعد رايح له
وايش المكان اللي راح نروح له.


ماقدرت افهم ليه ماوقفت
وليه كنت ساكته

وقف رعد وناظرني.

/تثقين فيني؟.

الصوت اللي بداخلي يصرخ ب لا
لكن
عقلي يهمس بنعم

ناظرت المكان اللي وقفنا فيه انا ورعد

الغابه المحترقه.

شخص انقذني بمرات لاتحصى
شخص سوا لي امور كثيره

مستحيل يأذيني.

رفع يده وهو يناظرني
ابتسمت وانا امسك يده
دخلنا مع بعض للغابه.


كنا نمشي بصمت
وهو ماسك يدي
تقريباً
مشينا لي 30 دقيقه؟

وفي كل مره نتعمق بالدخول كانت الغابه تزداد بالظلمه
بعض الاشجار كانت متضرره لدرجه اغصانها محروقه وبعضها واقع على الارض
كانت البحيره الممتده من بدايه الغابه المحترقه لنهايتها شبه ميته
مافيها اي حيه تدل على الوجود لا اسماك
ولا بجع
ولا بط
ولا وز

حتى الحمام مافي له اي صوت
ولو كنا بالنهار ماتوقع اي عصفور موجود
ولا حتى البوم

الشي الوحيد اللي كنت اسمعه
نعيق الغراب
ورفرفه اجنحته.

ومع كل خطوه نمشيها كنت اشوف على الارض اشياء محترقه ومتناثره
كتب
شنط
ملابس
احذيه
وبعض ملابس الاطفاء

حتى بديت اشوف قزاز وابواب وبعض اجزاء المبنى منها الطوب وحجاره مفتته.

وقفت بنذهال وانا اشوف
المبنى.

اعشاب تحاوطه من كل الجهات
نصفه مدمر
اعشاش الغراب املا المبنى من الخارج
كانت فيه اسوار تحاوط المبنى اجزا منها منهاره واجزاء منها مليانه بالاعشاب
البوابه كانت مقفله
والصدا واضح عليها.

ومع المشي
توسعت عيوني اكثر
بعد ماشفت
قبور!!!!

تقريبا 12 او 14
قبر


لكن رعد ماكان مهتم كثير
كان يمشي بهدوء
مانكر ان فيني جزء طفيف من الخوف
وممكن كان هذا سبب رعد انه ماسك بيدي؟
لاني بخاف؟

كان نور القمر الوحيد اللي ينور المكان
ولو ماكان نور القمر موجود
ماكنت راح اشوف طريق ابداً.

في كل مره نمشي فيها كان الوضع يزداد اكثر سوء
الغابه مع مرور الوقت ما اخضرت ولا زاد جمالها

حتى وصلنا نقطه قدرت اشوف فيها الغابه اكثر تحسن من قبل
كانت البحيره اوسع من ورا
الاشجار اطول واكبر وشبهه مفرعه
اعشاب بالارض اكثر من قبل
لكن الغربان اكثر تواجد.

وقف رعد ووقفت
وعيوني متوسعه بصدمه

وانا اشوف شجره صفصاف كبيره خاليه من الاوراق
معمره
مليانه بالاغصان
كانت محترقه لكن واقفه
تقريباً ميته
كبيره لدرجه ان جذوعها ممتده لخمس امتار وخارجه عن الارض.

عقدت حواجبي بتدقيق
حتى توسعت عيوني
وانا اشوف
تحت الشجره

قبر!!

كانت اعمده الانوار تحاوط الاشجار
خمس انوار تحاوطها

وقف رعد قدام القبر بهدوء
وبعدها بثواني ناظرني

عيونه
وملامحه
ماتمنيت اشوفها ابداً.

اخر شي كنت اتمناه اني اشوف رعد بالمنظر هذا.

مشى رعد باتجاهي ومسك يدي وقربني للقبر
و
طحنا على الارض قريب للقبر.

كان فوقي
يناظرني بذيك النظرات
نظراته
وتعابيره
تذكرني بخالد؟
نفس تعابيره ونفس نظراته وهو يعترف لي.

اهه
فهمت.

لكن من متى؟
بي وقت بالضبط؟.

/زينب.

لا مابي اسمع اللي بتقوله
مابي اجرحك
رجاءاً

ماقدرت امنع نفسي ف حطيت يدي على فمه وانا اقول/انا اسفه بس لا تكمل.

رجاءاً رجاءاً

ابعد عني وهو يقعد بجنبي
ويقول بصوت منخفض وبمشاعر كثيره/مابي اصير مثله مابي اوصل لمرحلته.

مين اللي تقصده؟
ولاي مرحله وصلها حتى ماتصير مثله؟

ناظرن
لا ماناظرني انا
ماكان يناظرني انا

د
دمو
عه
وهو يقول/عبية كانت معلقه على الشجره لانها ماحبته ولانه قاومته ورفضته غدر فيها.

جلست بجنبه بصمت
ماكنت اعرف وش اقول ولا عرفت كيف اخفف عنه

/بسبب ذاك الاب الحقير ماتت عبية بسبب طمعه ارسلها ل هالمكان بشرط تغري طالب كان موجود قبل تسع سنوات ولان عبية كانت تبي الحريه والراحه قررت تجي وفي بالها انها راح ترتاح منه ماكانت راح تسوي اللي يبيه كانت تخدع ابوها ووافقت على شرطه بالكذب كانت ورده تشببه اللافندر عاشت ب هالمكان سنتين وهي متخفيه سنتين كانت تحت الضغط والخوف والرعب بسبب شخص انهوس فيها عرف بالصدفه انها بنت وهي بغباء وثقت فيه كانت تعرف انه يحبها ومهوس فيها لكن في كل مره ترفضه كان يرجع وباصرار منه حتى تعدا مرحله الجنون يوم عرف انها معجبه بشخص والشخص الثاني كان يبادرها نفس المشاعر.

ارتجفت يدي وانا اشوفه يناظرني بعيون خاليه من المشاعر ووجه بارد
هذا
رعد!!!!

/الاب اللي ارسل بنته للمكان هذا وافق على تغير الشخص اللي طلب منها تغريه بما انها حبت شخص راح يصير ولي للعهد وبما ان الشخص اللي تحبه يبادلها نفس المشاعر ضمن الاب ان مكانته بالمجتمع راح ترتفع رتب الاب زواجهم صحيح ان الاخبار عن البنت كانت مجهوله لكن الشخص المهووس فيها يعرفه جن جنونه وسيطرت وحشيته عليه وقبل يوم تخرج عبية من المدرسه وفي الليل اللي كانوا الناس نايمين هجم عليها بشقتها وخدرها بما ان ماكان احد يسكن معها ف طلعها من السكن وجابها ل هالمكان ربط حبل باعلى غصن موجود بالشجره وبامتن غصن افاقت عبية من المخدر واحاولت تنجو بنفسها لكن بسبب ضعفها ماقدرت عليه فضرب راسها بشي حاد خلاها تفقد توازنها ربطها ورش 9 لتر من البنزين بالمكان وحولهم ربط الحبل حول رقبتها وشد الجبل ف ارتفعت عن الارض وقبل تفقد انفاسها الاخيره شغل عود الكبريت تحت رجلينها وانتشرت النيران بالمكان بسرعه الضوء.


تنفست بخوف وانا اشوف رعد يناظر الشجره ب ابتسامه غريبه
ويقول/السافل كان محتضن جسمها المعلق والنيران تاكلهم.

....!!!!!

ناظرت الشجره
وعيوني متوسعه
وانا اتخيل
عبيه المعلقه وذاك الشخص
حاضن جسمها
كيف قدر يتحمل النيران؟
ووش الالم اللي عانت منه عبية
وهي تموت بهالطريقة؟.


والاهم
ليه
ليه
يقول لي رعد
ليه يتكلم عن هالناس؟.


وجاء في بالي سؤال وبدون وعي مني قلت/عبية.
قاطعني رعد/اختي الكبيره.

بلعت ريقي
وانا اقول/اهلك كيف تصرفو؟.

صوت ضحكاته املت المكان
وقال وهو يناظرني/اب باع بنته راح يهتم؟ لا على العكس عوض المدرسه بتعويضات كان راح يخسر قلبه ونكر انها جايه من صلبه وحاول يتستر على الجريمه وعشان كذا.

ابتسم
بعدها ضحك وهو يقول/اشعلت فيهم النيران وهم نايمين.

ماكنت مصدقه اللي اسمعه
واشوفه قدامي
هذا الشخص
رعد؟.

وقف عن الضحك وقال/كرهتهم كرهت امي الضعيفه وكرهت زوجها وكرهت اخواني وخواتي بعد اسبوعين وبعد ما رفض ابوي ياخذ جثمان اختي ونكرانه انها بنته وانه متبري منها زمان اخذت البنزين ورشيته على القصر وهم نايمين وشعلت النار وانا واقف قدام البوابه اشوف الألوان الزاهيه تنتشر بالمكان وتسرع باكل القصر للاسف قدرو يطلعون ب اصابات.

ناظرني وقال/تبين اقول لك شي يضحك؟.

وقبل يسمع اجابتي قال/ابوي كان يحب كلب جاه هديه من شخص بينهم شراكه وفي سن 12 وبعد ماشفت الكلب قدامي اخذته بعيد عن الانظار وقطعته صحيح كان متعب تقطيعه لكن قدرت في ساعه اخلص ورحت اخذته وحطيته على سرير ابوي تتوقعين كيف راح تكون رده فعله وهو يشوف جسم الكلب متناثر عل سريره؟.

كتم ضحكته وهو يقول/بكى.

كان يضحك وهو يتكلم
وانا اناظره
انا انا
اعرف الضحكات هذي
اعرف نبره الصوت
واعرف التعابير

سكت وعيونه متوسعه بعد
ماحطيت يدي على ظهره
واطبطب عليها بخفيف وانا اناظره.

تغيرت ملامحه وقال بنبره تخنقها العبره/عبيه ماتت من زمان ما ي ح.

كنت اناظره ف بدات عيونه بذرف الدموع
بصمت

حتى بدا يصارخ ببكاء وهو يردد اسم عبية
وعيونه تذرف الدموع.

كم من الوقت تحملت؟
كم من الوقت ماقدرت تبكي؟
كم من الوقت قدرت تكبت المشاعر؟.

ماحد راح يفهم هالشعوره الا اللي مجرب

وبين دموعه ناظرني وقال/عشان ماصير مجنون زينب انا احبك.
بعدها كمل وقال/عادي كل شي راح يصير بخير انا مابي اوصل للمرحله اللي وصل لها ذاك.

/مستحيل امسك بسوء.

كانت همسات من رعد لكن قدرت اسمعها
وبعد مرور الوقت كنا واقفين قدام القبر بيني وبين رعد مسافه
وقبل امشي ناظرت رعد
/من متى؟.

/من اللحظه اللي شميت ريحه اللافندر.

بالمصعد!!

لكن
صدمتي ماكانت هنا ابدا
صدمتي يوم كمل رعد كلامه وهو يناظرني/ومن اللحظه اللي صرت اشوف عبية واقفه بجنبك.

ارتجفت وبعقدت حواجبي وانا اشوف زين واقفه بجنب رعد بصمت

رعد قال بتعابير طغى عليها الحزن/انا اسف.
/عبية.

قال مكمل كلامه وهو يناظرني بأسف.

اللتفتت ومشيت
وانا ساكته

وصلت لسكن ودخلت الشقه وانا تحت الصمت
هالليله مستحيل انساها
مستحيل

وبسبب هالليلة عانيت من كوابيس كثيره
لمده اسبوع
وانا عاني
جاني


#انتهى



ايش رايكم بالفصل????؟



مشاعركم وانتم تقرون الفصل؟



أعجبني والسبب



ما أعجبني والسبب



ايش توقعاتكم للفصول الاخيره الجايه؟.


انا اذا طولت في الفصل فهذا يعني بيجيكم فصل تقعدون عليه ساعه وانت تقرون
انا وانتم كلنا ننتظر النهايه ومابقى عليها الا كذا فصل فرجاءاً اصبرو معي وانتظروني واعذروني.


وهبـي هبـي مـاري.



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 08-05-23 الساعة 01:38 PM
ميساء بيتي غير متواجد حالياً  
التوقيع


غيــــــــاب بلا مــدة
استودعتكم الله
وصيتــــي
تذكروني بدعوة ... ان انقطع وصلي





إبتعد أيها الحزن
فلدي رب مجيب
وصديق رغم البعد قريب

M☆D
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رد مع اقتباس