عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-23, 11:40 PM   #390

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,762
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير حبيبتي المبدعة...
عذرا عن غيابي هذه الأيام فحقا كانت نفسيتي متعبة قليلا..و لم أستطع القراءة بمزاج جيد...
و حقا إشتقت بشدة لكل الأبطال..و أنا أقرأ علمت أن جمال قلمك كان ينقصني جدا هذه الفترة..
الفصل السابع عشر...
فوضى المشاعر قد أفرغت بأثقالها على الشباب تشدهم بخيوط عجيبة غير مرئية تشبك القلوب..
فما بين حب ممنوع و حب مشتعل يداري نيرانه. و حب هادئ في طور الولادة.. دقت القلوب متفرقة لتشكل لحن الحب.
اللحظات السعيدة لا ثمن لها.. تلك المبارة المليئة بالعواطف و التحديات كانت مجمعا للقلوب، و قد تكرمت إن أنت أحضرت لأسامانا فراشته النارية لتشعل الجو و هي تتعثر في نفسها لاعبة بالكرة، عكس بناتنا الماهرات بهمتهم العالية.. كم أحب أجاوءك الجميلة المليئة بالحياة التي ترسمينها في جنبات فصولك فتمنح دفئا خاصا و لذة مميزة..
و للفراشة النارية التي تنفث لهيبها كل لحظة في وجه أسامة سحر خاص، و قد. سرقت إهتمام عاشق الفراشات لتقطن في قلبه. أحب علاقتهما المفعمة بالحياة و مشاكستهما الحلوة التي تسعد القلوب..
حب سمر و أشرف قوي ملتهب لكن عقد الماضي و الكبرياء برزخ أقيم بينهم يبعد المسافات و يرهق القلبين العاشقين...
و لازالت علياء تشهد بقسوة على إنهيار حبها و مشييه لمقصلة الإعدام و هي ترى حبيب قلبها يزف لغيرها.
لا أمل في محب الفراشات العابث و هو يقفز من فراشة لأخرى دون ملل.
كم ألمتني علياء و هي تقف متحاملة على جراحها تتلقى طعنات مؤلمة في قلبها العاشق و هي ترى حبيبها مقترنا بأخرى. ترى بعينيها موت أملها و تحول عشقها لنيران مشتعلة تحرقها بلا رحمة...
و تعود علياء للبيت لتجد طعنات أخرى تنتظر أن تخترق روحها.. تعود لتجد خطيبا و أسرة بعيدة كل البعد غريبة كل الغرابة عن نفسها... تعود محملة بجراحها فتلحقها جراح أخرى.. ربما نية حمزة كانت واضحة منذ الأول و هو دخل لخطبتها مباشرة للمنزل بدل أن يسألها أولا عن رأييها فيريحها و يريح نفسه من الإحراج...
بعد يوم صعب أتتها مواجهة أصعب مع والدين تخلو عنها و تركوها يتيمة في عيشهم..انتهت علاقتهما و تطلقا،لكن علياء تظل إبنتهما صغيرتهما،إستحقت منهما إهتماما حبا إحتواءا...و تتهمها أمها الآن بالقسوة!ألم يكونا عليها أقسى؟اكثر جفاءا؟! اخطاءا و تحملت هي وحدها الخطأ لينصرف كل واحد لشؤونه ثم بعد عمر يأتيان للمطالبة بحقوقهم؟! ماذا فعلا من أجل هذه الحقوق؟!دوما سمعنا عن بر الأباء؟ فماذا عن الأبناء.؟
أيكفي أن تنجب لتكون والد و تستحق المرتبة العظمى؟!
و إنطوت صفحة ريم.. ريم شخصية مميزة فريدة..
أحب قوتها عمليتها رقتها و أنوثتها،كل ما فيها نادر و مميز.. و كذلك أنس لكنهما لم يخلقى لبعض.. ليس العيب في أحد منهما لكن هكذا هي الحياة لن تنجح كل العلاقات.. و كان الإستمرار في هذا الزواج ليشتت عدة قلوب.. و التراجع على بر الأمان بكل صراحة و صدق هو انسب فعل!
تعرفين ذبت في أنس و هو يقف شامخا أمام والدته يصرح بأحقيته بعلياء.. يقف بثبات الرجال صريحا كما لم يكن من قبل شامخا بحبه مجنونا بغيرته، يدافع عن من ملكت قلبه و قد إنسحقت أمامهما الآن كل الموانع.. فواجه أول مرة حقيقة حبه، و هو ينتهي من عقبة ليدخل في أخرى حين علم أن علياء قد أتاها خطيب جديد..و يستحق بعض العذاب ليحس بألام المسكينة علياء، هذا العنيد الأعمى.. يجب ان يجرب لوعة الحب و علقم الحسرة الذي ارتشفتهم علياء بلا رحمة.
ريم حقا ما كانت لتخرج من كل هذه المعارك سالمة و ستظل تملك جراحها و ألامها الخاصة،تعلمت أن تكتمها في نفسها و تظهر دوما بشخصية رزينة هادئة فماذا ينتظرها بعد ذلك؟
و كما عادتك جميلتي نهاية مليئة بالغموض و التسألات تتركبن قلبنا معلق بها دوما.


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس