[نورهان الشاعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.صباح الخيرات نوارة قلبي الطيبة

☆حنين وأنين☆

قلب المؤمن دليله هو ما يشعره بالواقع من الوهم..بالصدق من الكذب..
بالشر من الخير
فنجده يرفض واقعا معين او لا يتقبله لان ما وراء الصورة بالفعل مختلف تماما

حزن أمانى على والدتها وعدم تقبله سواء منها أو أمنية لأن قلبهما يشعر بنبضها وبانفاسها التى ما زالت تتردد بصدرها
فالكل يحزن كثيرا على فراق الأحباب ولكنه بعد فترة يقبل وترضى نفسه بالقضاء

دخول امانى لحجرة والدتها يجدد الاحزان التى لم يخبت وقعها اصلا فتنفجر كل الآلام وتنطلق الشكوى لها بكل ما فات عليهما

☆نافذة على العالم☆

بعض مظاهر الجهل والتخلف والمفاهيم الخاطئة التى قد يتوارثها البعض
قد تغلق منافذ الحياة والرحمة وتضيع فيها حق الإنسان في النظر حوله والتدبر
بل ويضطر احيانا تحت وطأة الضغط وقلة الحيلة للرضوخ لتلك الأفكار البالية التى تسلبه حقوقه نظرا لقلة حيلته
إذ للأسف يكون أقرب الاقربين ضالعين في ترسيخ تلك البيئة السامة

آمال وهى تخطو خطواتها الاولى بعد التحرر من كل ما كان مصدرا لقهرها
ما زالت لا تصدق
أو لاتعى ما يدور بحياتها من تغيرات كعودتها لمقاعد الدراسة ولوقوف الجميع بجانبها وبالمعانى الجميلة من الثقة والدعم الموشاة بالمحبة من قبل فرات

☆حبيبى الذى لا أعرفه☆

الإرتباط بين إثنين خاصة إذا كان مبنى على الحب والتفاهم يقتضى ألا يكون بينهما أسرارا حتى لا يتلاعب الشك بعقل احدهما
لأنه بالمصارحة تتوطد العلاقة اكثر وتنتفي أى بوادر للخلاف

سارة لها الحق في التوتر والقلق
ونائل ليس بيده شئ..فلو كان الامر بسيطا ليس به خطر لأخبرها
فمصدر الخطر ما زال قائما وإلا ما اضطر لإبعاد الاميرة النائمة بعيدا
وهو نفسه يشعر بسارة ويلتمس لها العذر

☆الفرار من الحب☆

هى اقدارنا فيمن نحب وفيمن نكره سهما بالقلب لا يملك المرء تغييره
ولكن ليس بالضرورة ان من احببناه يبادلنا نفس الشعور
ومعناه ان القدر ما زال يخبئ لصاحبه حب عمره

رغبة هيثم بالفرار لها ما يبررها فهو لم يستوعب بعد ان حسناء لم تكن له منذ الازل يوم وهبت قلبها وروحها لفؤاد وبلا أمل

☆لقاء بلا ميعاد☆

دنيا صغيرة قد يلتقي بها شتيتين ابعد ما يكون إحتمال لقائهما
ولكنها ليست المصادفة فحسب بل القدر وما ورائه من حكمة

لقاء نائل بالخارج مع نارين جاء غريباجدا
والاغرب انها لم تتذكره سوى الآن
والاكثر غرابة ان يخبرها ببساطة ان توليب حية
أم اننى كنت اتوهم؟
والحقيقة الوحيدة انه فعل ما فعله مضطرا تحت وطأة تهديد تلك الشيطان بيداء أبادها الله من على وجه الارض

☆لا وقت للدموع☆

الازمات والكوارث تضعف الإنسان وربما تفقده التوازن والقدرة على التصرف السديد
لكنها تلك اللحظة التى يجابه لها مخاوفه ومصدر عذابه حتى يستنفر كل قواه ويدافع عن نفسه

يبدو أن بيداء لم تعجبها تلك النهاية بإنتصار بيلسان عليها
وعدم اتمام جرمها كما ينبغى
فارسلت ذلك الحشرة ليوغل سيف النذالة والبجاحة بصدر بيلسان

ويثير مخاوفها اكثر مما لم تضعه بالحسبان
ولكن رد فعلها ووقوف امانى وفراس بجوارها
لن يمكن تلك الحرباء من الاجهاز على ما بقي من بيلسان

☆المشهد الأخير☆

ليس مشهدا أخيرا بل هو البداية وهو the master sceneوقد جاء رائعا بالفعل

قصصتى به رواية وحكاية ورحلة عذاب
وباب أمل بقرب لقاء

حمل كل الذكريات وكل الألم الذى عاناه كلا الحبيبين وما زالوا في تبعاته من جراء شرار البشر الذين يلوثون كل جميل
كنت اتمنى أن تظهر بادرة لقرب إستيقاظ توليب ولكن على الأقل قد تأكد محمود من وجود إبنتيه والتى حرصت الشيطانة على إخفاء اثرهما عنه

سلمتى حبيبتى
وبالإنتظار قريبا جدا
دمتى بكل الحب والمودة أميرة المشاعر

حبيبتي شيزو الغالية يا سعادة قلبي......
ثاني أغني لمن زرع بي هذه القصة و أحياها بداخلي...
و إبتدا...و إبتدا..و إبتدا..المشوار...و اااه يا قلبي..اه يا قلبي من اخر المشوار يا قلبي...
كل ما استمع لصوت العندليب تخلق في ذكرى جديدة
من ذكريات التوليب....و التي بإذن الله تتواجد معنا
حقيقة في الجزء الثاني....و انا حقا أحبهم جدا و لم أكتبهم الا بقلبي....
توليب حقا ظلت حية و ما كنت لأقدر على إنهاء قصتها....
لا أحب نهايات الحزينة اكتب لأزرع الأمل....
آمال أحببت أن اصورها نافدة للآمال...كما أنت دوما...آمال لكل من يعرفك حبيبتي.....
هيثم و ورد البيلسان....قد فارق حبا ليلقى أخر...
هي فقط راحة و اعود حبيبتي دوما لا أقوى على فراقكم...