عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-23, 11:45 AM   #9

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي











(١)


أهلا مرة أخرى.. أهلا بلقاء الذاكرة، التي لا نتعب حتى نلقاها فهي في كل وقت حاضرة.. قلبي وعرفتموه بنيرانه المتقدة..أما أنا...
نسيت أن أعرفكم نفسي
اسمى نور
و قد كان لي من اسمى نصيب كما كان يردد حبيبتي دائما حين يقول:
«أنت النور الذي شتت دجى الليالي..أنت الوهج و نور الشمس المشرق بعد كل ليل بهيم.. أنت أملي بعد اليأس...و نورى بعد ظلمة ظننتها لا تزول »

هذا حبيبي..برقته و حنانه الذي لا ينضب..يضمني تحت جناحه و يهدهدني بكلماتٍ برّاقة.. منبعها قلبه ومصبها قلبي

أنا نور..
فتاة بلا حظ
أو هكذا في البداية ظننت...لأني في النهاية وجدت أجمل حظ مع من علمني ألا شيء اسمه حظ..و أن كل خطوة و نَفس نأخذه هو نصيب و قدر مقدر منذ الأزل
حين تعرفت على حبيبي و فارسي ليصبح لي كل شيء..أردت أن أروى حكايتي سطرا.. سطراx ، و حرفا.. حرفا.. أردت أن أنثر على أحزاني عبق من الأماني.. لنعرف ما رواء حروب الحروف و الكلمات
لنعلم ما سيُخَط قبل كلمة النهاية
لذا لنبدأ من حيث البداية....





لطيمة كنت خسرت قلبي
غادرتني مصدر بسمتي و راحتي
في نعومة اظافري فقدت أمي
فصار البكاء لمآقي مصاحب
و أبي الحنون بعد حزن و بكاء تزوج...
و العلة أنا؛ من يهتم بي بعد فقيدتي؟
أمامه كانت بريئة مطيعة
و من خلفه ثعلبة وضيعة

..

هذه أنا، هذا قدري و ألمي
لكن بهذا لم تنتهي حكايتي
لم أكن خنوعا ذلولة
كنت راضية قنوعة
و كانت هي لساعدتي غير مسرورة
ضحكاتي أشواك بخصرها منصوبة
كأفعى بثت سمها في حياتي المعمورة
لتحولها لشباك و فخوخ بطريقي موضوعة

..

البنت يا رجل صارت كبيرة
سيفوتها القطار و أنت غارق في أحلامك الصغيرة
زوجها لطارق الباب
علك على إحسانك معها تثاب

..

وأبي العطوف كان لهذا الرشد ممنون
كبرت ابنته و هو غافل عن سريان السنون
قد أحسن الاختيار، جاء بزوجة جميلة
تخاف على ابنته و لا ترضي لها عيشة قليلة

...
مسكين...مسكين لحروبها و غوائها تستكين
يؤسفني أن أكذّب ما تمنيت
فتلك الحرباء سبب البلاء و ما عانيت
تريد الخلاص مني ليخلو لها البيت

...
يا أبي...لا أظنني ثقيلة عليك
آوني حتى أجد فارسي..الرجل الذي تمنيت
رجل يحفظ قلبي
من نسمات الرياح العابرة
يخشى عليّ قبله
و للجنة نسير متعانقين








فاتن نبيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس