عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-23, 01:26 AM   #675

أمل سفر
 
الصورة الرمزية أمل سفر

? العضوٌ??? » 507660
?  التسِجيلٌ » Oct 2022
? مشَارَ?اتْي » 910
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond reputeأمل سفر has a reputation beyond repute
?? ??? ~
التَجَاهُل مُـر لـِلغَاية وَالصَمْتُ حِكَايَة أُخْرَى وَأنَا ضَائِعة بَينَ مَشَاعِريِ المُرْتَبِكَة كـَ القُبلة في عُـــنْـقِ الكَلَاَمْ!
افتراضي


#أمل سفر
#صوتك يناديني
# الصوت [ 31 ]


[ 1 ]
العريس باسل خطف الأنظار بوجوده وقوته.. فـبعد الغدا وقبل أن يغادروا طلب منها جد تالا لوالدها أن يشعر لهم قصيدة غزلية.. ضحك باسل ونهض لـيسأله سعد
" على وين.. منت رايح بدون ما تقصد لنا؟ المفروض ما خرجنا تالا الي وانت قاصد قدامها بدل ما تخليها تمسح ثوبك!"
ابتسم باسل وهو ينظر لـ اخوته وفهد الذين اتسعت ابتسامتهم بخبث
" بروح اجيب ربابتي في السيارة"
نهض خالد وهو يقول
" أنا بروح.. هات مفتاحك"
تعاركا الاثنين.. فـ باسل يحترم العمر الذي بينهما لكن بالأخير انتصر خالد
"والله ما تروح انت عريسينا اليوم.. ويوم أكون انا العريس بحط رجل على رجل وتخدمني"
قبل باسل راس خالد بعد أن ناوله المفتاح وجلس يفكر في قصيدة مشهورة وهو يحك ذقنه.. رفع راسه حين دخل خالد وخلفه نواف..
التقط الربابة.. نظر لـ ابن عمها الذي للتو يكتشف وجودها على ظهر الأرض.. ابعد نظره عنه.. رفع ساقيه فوق الاريكة.. عدل ثوبه.. عدل غترته الغبراء.. اغلبية من في المجلس رفعوا هواتفهم يصورن جميع تحركاته..
وكأن الجميع بوجوده غياب!!
وجر اللحن على الوتر الوحيد في الربابة وهو يقصد
يا حبيب قلبي المغرم صفالك
لا تعذبني بصدك يا حبيب
بالهوى يا شوق بدور بدالك
يا حبيب قلبي في قلبي قريب
لا يغرك يا هوى ببالي جمالك
من خيالك ساهر (ن) دمعي صبيب
في عيوني دايمه صورة خيالك
لا تعاتبني ترى قلبي صويب
من ثلاث سنين مقطوع وصالك
ما عرفت النوم بعدك يالحبيب
ما جرالي يا هوى البال جرالك
ما جرالي يا شوق حظ ونصيب
قلبي المجروح من الفرقى شكالك
بالهوى مالي سوى حبك طبيب
يا حبيبي دايم مشغول بالك
انت بقلبي داوي جرحي العطيب
قلبي المجروح يرتاح بالك
وبعدك يا منوتي كتي غريب
وليتني يا شوق بس انا حلالك
ينتهي قلب المعذب يا حبيب

"مافيك حيله" قالها جده.. ابتسم باسل وهو يسمع التعليقات.. كان قاصدا أن يثير فكرة تمسكه بـ تالا حين قال
"ياصبر باس الشاعر.. ثلاث سنين قاطعة(ن) وصاله وما جن.. وأنا من ثلاث دقايق والقلب اشتب"
ثم نهض وهو يحمل ربابته ويقول
" اعذرونا يالربع.. ورانا اشغالنا واسمحولنا الحين"
نهض الجميع وودعوا بعض على أمل اللقاء في حفل زفاف خالد وابن عمه عادل..
خرج باسل وهو يتحدث مع ناصر أحاديث عابرة..
ليقول ناصر
" الحين أنا مين ينزل سيارتي مكة وأنا كذا"
أجابه باسل
"لا تشيل هم ياحبيبي.. مدى وصل السواق والسيارات جهزت.. بس انت تحتاج حمام ولا شيء"
ابتسم ناصر بخجل
"محرج منك ياقلبي"
نظر له باسل ليقول " تعالي خلينا ندخل"
قاطعه ناصر " لا لما نروح بيت أبو نواف أفضل"
فتح له باب سيارته وهو يقول لـ فهد الذي مر بجانبه
" خذ الوالد معاك.. أنا بروح بـ ناصر يحتاج بيت الراحة"
أشر لـوالده ولف يركب سيارته وتحرك قبلهم
التفت الي ناصر ثم نظر للأمام وقال وهو يرتب شنبه
" قلتلي ايش سبب الكسور"
التفت له ناصر وابتسم وهو يقول
" الأرض خبطتني!!"
ضحك باسل ليقول
" وتيم ماله دخل في الموضوع؟!"
نظر الي هذا الخبيث.. ثم سأله سؤال جديا
" انا مافهمت الحين.. يعني عادي لو تقول لـ أبو نواف انك تنزل بـ زوجتك لمكه!!"
" هو شرعا جايز دام هم جوزوني هيا وأشهروا.. بس احتراما لها ولـ أهلها نتبع القانون.. ما تعرف الدعوة كورونا.. والموت ما يعرف كبير وصغير.. ليش احطها في وضع صعب هي في غنا عنه.. ما سمعت ولد عمها ونظراته لي.. حسسني أني خاطفها.."
"بالذات لما أبوه قال انها مسحت صدرك.. الا ايش الموضوع؟"
ابتسم باسل وهو يقول
" أقل حساسية من موضوع كسر يدينك!"
قالها وهو يلتفت لـ ناصر ثم نظر للأمام وأكمل قائلا
" شوف حاليا انا لازم أعيش معاكم في شقة عمتي ميلاء.. لو تعرف ان شقتها ذي كان ممنوع الشباب يدخولها"
" جد.. ايش الي تغير؟"
"الي تغير انها تزوجت.. ولا قبل وهي معاها بنتها مستحيل تدخل أحد.. تقابل عادل وخالد في شقة الضيوف"
"بصراحة.. معاها حق.. دام انهم مو محارم فـالشيطان شاطر.. ليش تحط النار جنب القاز.. “
ثم بعد صمت دام لثواني قال ناصر
" تعرف شيء. حق بني ادم ضعيف.. تدخل الحمام وتخرج مافي أسهل منها.. الحين ما أقدر أسوي شيء حتى فتح الباب صعب عليا"
"الله المستعان.. مين يتخيل فايروس ما يبا بالعين المجردة يوقف العالم كله ويحبسهم في بيوتهم.. ربك له حكمته.. يكسر يدين ويقرب تيم لك أكثر.. بدل مايكون ولد عمتك.. يصير أخو زوجتك"
ابتسم ناصر فـهذا الخبيث يريد جر لسانه.. ليقول له بخبث
" الا ايش رأيك أقول لـعم أحمد انو احتاج أسوي ملكتي معاك في نفس اليوم!"
شخر باسل ضاحكاً.. أوقف سيارته.. نزل.. أغلق الباب.. وذهب لـيفتح باب ناصر ويساعده على الخروج وهو يقول
" تقول تيم الي طيحك!"
ضحك ناصر وهو يقف على ساقيه ثم قال
" بعيد عن من طيحني .. كيف كشختي وأنا احضر خطبتك بنص كم"
" شيء من الاخر بصراحة.. بس انتبي مو كل مره تسلم الجرة"
دخلا المنزل.. سحب عاقل وشماغ ناصر.. وضعهما فوق الأريكة.. ثم سحب ملابس ناصر من تحت ثوبه.. فتح له باب الحمام.. دخل معه.. ورفع له الثوب جيدا.. وخرج وهو يقول
" انا انتظرك.. لما تخلص ناديني"
ابتسم لـفهد الذي كان ينظر له.. ولملابس ناصر التي كانت على الاريكة
"الله يعينه.. انا راح أخذه معاي البيت"
"مشكور يا أبو تيم أنا حآخذه معاي لبيتنا لا تشيل همه "
قاطعه فهد قائلا
" الله يعينك.. “
سمع صوت ناصر ينادي باسل ليقول له
"روح لـ أخوك لا تخلي ينتظر"
دخل فهد والتقط باقي اغراضه وخرج وهو يفكر بحال ناصر.. وأصبح يفكر بحال فيْ.. لا لن يرضا أن يزوجها بدون فرح.. ابتسم وهو يرى اسم فيْ على هاتفه.. رد سريعا مرحبا
"هلا بقلب ابوك"
"هلا بابا حبيي.. تقدر تقرب سيارتك عشان أحنا جهزنا"
"دقيقه واكون عندكم"
أغلق هاتفه وركب سيارته.. وصل لـهما.. نزل فتح الباب الخلفي.. التقط تيم ووضعه في كرسيه.. ثم قال
"ميلاء اطلعي قدام"
سألته ميلاء
"وتيم"
نظر لـ فيْ التي التفت لتأخذ مكانها بجانب تيم
" ما تنفع فيْ رفيقة سفر.. تجيب النوم.. فقدت لياقتها في السفر"
صعدوا جميعهم وتحرك بسيارته ينتظر أمتلأ باقي السيارات
ابتسم وهو يرى ميلاء تغرس أصابعها بين أصابعه.. وزادت ابتسامته وهو يسمعها تقول
" حبيبي فهد.."
رد بصوت هائم
"عيونه"
"بنتي مريم زواجها بعد يومين.. وودنا نكون معاها"
نظر له بقهر.. وقبل أن يعترض قالت بصوت تدفع فيه رقتها حد السكر
"أرجوك فهد"
تنهد وهو ينظر لها.. الحب يغير حاله.. أصبح كريما معها حد الزهد بها !!
تنهد مره أخرى
" وأحمد "
ردت فيْ سريعا
"عادي يا بابا.. زي ما انت عشت معنا زمان!!"
ابتسمت ميلاء خلف نقابها وهي تشعر بشد اصابعها بين أصابعه.. يبدو أنه غاضب وغير قادر على الكلام!!
"ماشاءالله متفقين"
أجابته ميلاء بخبث
" تعرف ياقلبي.. مريم قطعة من قلبي والله.. وبعدين إذا مستوحش تجلس لحالك.. فيْ تبات معاك!"
ردت فيْ باعتراض خبيث
" ياسلام.. أنا كمان علاقتي بـ مريم زي علاقة لولو بـمريم.. مستحيل أخلي اختي لحالها في دي اليومين"
ردت عليها ميلاء باعتراض
" مين يجلس ياقلبي مع ابوك.. لازم تداريه .. ويسير يجيبك ساعة زمن كل يوم"
شعر فهد بأن امتداد هذا الحوار قد يحدث فجوة بين علاقة هاتين الاثنتين الآن لذا أجاب سريعا
"يا تجلسوا كلكم ياترحوا كلكم.. ما عندي انا البنت تبات بعيده عن أمها!!"
ابتسمتا ميلاء وفيْ خلفا نقابهما بفرح.. فقد اتبعتا فكرة مرزوقة وطبقتاها بمنتهى الكمال!!
سحبت ميلاء يد فهد لـصدرها وهي تقول برجاء عذب
"أرجوك فهد.. أنت كريم واحنا نستاهل"
"بابا أرجوك.. أول مره نطلبك!"
نظر لها عبر المرآة الأمامية وقال
"الله على الكفر الي فيكي يابنتي!"
سحبت جسدها للأمام. قربت راسها لـكتفه.. قلبته ثم قالت
"بابا.. مو كفر دا.. دا طمع في كرمك!"
حرك السيارة حين بدأت السيارات بالتحرك.. وميلاء وفيْ يقدمان له عروض وخدمات لما بعد المبيت.. توقفوا عند المحطة.. سأل فهد وهو يبعد حزام الأمان عن جسده
" تبو شيء من البقالة"
" لا بابا عندنا كل شيء"
نظر لـ ميلاء لـتجيبه
"كل شيء.. قهوة شاي.. كيك..فشار.."
قال متعجبا
"فشار!"
أجابته فيْ
" أيوه.. أكلنا فشار هنا حق عمرنا الي راح وعمرنا الي جاي "
ضحك فهد وخرج وقد كان يتلذذ بـ رجاءهما..
التقى أحمد الذي قال
"أبو تيم .. الله يحيك عندنا.. أم مريم طاردتني اليومين دي"
ضحك فهد ثم قال
"شكلو في اتفاق مسبق"
نظر فهد لـ أحمد بتفكير.. ليستغل الفرصة ويتفقا على اتفاق!
باسل كان غير راضيا.. لكن رضخ في الأخير لما فيه من مصلحه لكنه شرط
" لو حسيت الموضوع قلب عندهم تعذيب.. راح يظلوا مع بعض بدون ذي الفكرة"
نظر أحمد لـباسل وهو يعلم أن باسل قادر على تخريب هذا المخطط الذي أتى على طبق من ذهب لهم
"هذا علاج وهذه فرصتنا"
"هي رفضته قبل.. مالكم حق تفرضوا على عمتي!"
ابتسم فهد وهو يقول
"خلينا نجرب.. لما تشوف الكل مجبر عليه.. ممكن راح توافق.. وبعدين أكل مفيد مافيها شيء.."
نظر باسل لـفهد وهو يقول
"ما تقدر تجبرها على شيء تكره أكله.. النبي محمد كره بعض الاكل!!"
صلوا على النبي جميعهم ثم قال ناصر
" أنا مع باسل.. بس أعطوهم محاوله.. زبطت كان بها.. ما قدروا أهي محاوله"
وافق باسل على ألا يتم الضغط عليهن.. إذا قالت ميلاء لا فسوف يسقط الشرط..
نظر والد باسل لـ فهد وهو يبتسم.. يعلم أن باسل سوف يفضح أمرهم.. هو لا يقف في صف مخالف لها حتى وان كان صفها باطلا!!
عاد فهد وهو يرسم على وجهه ابتسامة خبيثة ليقول
" ماشاءالله متفقين !!؟؟"
لم يسمع أي تعليق.. نظر لـ ميلاء وفيْ.. أعاد ربط الحزام وتحرك
"موافقين بس بشرط"
ابتسمتا.. خلعت فيْ نقابها وشغلت مساج السيارة لتنام.. نظرت ميلاء لـ فيْ التي تلاعبت بـحاجبيها
لتقول ميلاء بقلق خفيف
"ايش الشرط"
"تعرفوا لما نوصل"
نظر لميلاء ثم نظر للأمام وأردف قائلاً
"عندكم وقت تفكروا لغاية ما نوصل نقطة التفتيش الي أعلى الكر.. أرسلي للقروب.. لازم الكل يوافق"
؛
قالت مها بقلق
"كيف نوافق عليه بدون ما نعرفه"
أجابها أحمد
"مو هي هنا المفاجئة"
تنهدت مها بخوف
"ماني مرتاحه والله"
قالت والدته بحكمه
" ماظنتي في اذيه يابنتي"
ردت مها سريعا
"لا موقصدي ياماما.. بس متخوفين من المجهول.. مايسير شيء لو قالنا"
قبض أحمد على يدها ثم قال
"شايف الكل خايف؟!.. وافقي انتِ الراس الكبيرة إذا وافقتي كلهن بيوافقون ... ولا ما عندك ثقه فيني"
نظرت له وعيناها تفهم ابتسامته الخبيثة.. يا له من شقي.. يعبث بها وبـقرارها.. دونت بيدها الحرة [ أنا وافقت ].. تبعتها باقي الردود في مجموعة حبايب قلبي في الواتساب بالموافقة برغم ترددهن.. كان شرطا أن الجميع يوافق بلا استثناء
؛
ابتسمت ميلاء وهي ترى رسالة واردة من باسل
"راح اتصل.. بس لا تبيني انو أنا "
ردت عليه
"طيب"
أجابت سريعا على اتصاله وفهد يوزع نظره لها تارة وللطريق تارة أخرى
كان يتحدث وهي اكتفت بالهمهمات في اجابتها!!
أفشى لها الاتفاق كاملا ثم ختم قائلا
" لو لي خاطر عندك تجبري نفسك.. وانتِ مرضعة.. راح يدر الحليب ويدعم الكالسيوم عندك.. ووعد أنا بنفسي أجيبه لكم الصبح"
أجابته
"طيب"
ثم أغلقت الهاتف.. وهي تفكر بـ حليب الإبل.. تعلم أن الجميع عانا من وضعها النفسي.. وسوف تخوض هذه التجربة بالذات وأنها مؤخرا تعاني من الإمساك المزمن الذي سببه لها التهاب القولون .. وأن الملينات لا تفيدها.. وتعلم جيدا خطورة الإمساك لوضعها.. كما أنها قد تعرض كليتها للخطر بسبب استخدامها المتواصل للمسكنات.. وهي لا تعلم متى تنتهي من هذا الوضع الجديد عليها !!
شعرت بامتنان عميق لـ باسل.. كانت حقا سوف ترفض ولكنه أقنعها بأسلوبه..
مازال باسل في قلبها الطفل التي ربته كـابنها
لا يختلف عن تيم
فـ باسل وتيم وجهان لعملة واحده في قلبها



أمل سفر غير متواجد حالياً  
التوقيع

؛ لا أَرجُــــــو شَـــــــــيء مِنْ أَحَــــدْ ؛
؛ ثَمَتُ حَنِين وَحَفَنَةُ أَلَم فِي صَدِرِي ؛
فــــــ كن كريما مع قلمي...!!
رد مع اقتباس