عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-23, 08:36 PM   #4

النمرة المتمردة

? العضوٌ??? » 318059
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 259
?  نُقآطِيْ » النمرة المتمردة is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثالث

بصراحة هالفصل من كتر ما اندمجت فيه نسيت الواقع واستغربتو👀🤤😅😂

قراءة ممتعة😍

بقولوا البخاف ما بنام ومش بالضرورة كلشي بنقال ينطبق ع الكل دام كان فيها بنت دهب تنام بعد يلي صار معها لإنو النوم بالنسبة لإلها هو والمسلسلات الكرتونية حل لكل شي بتواجهو بحياتها ومن حسن حظها أو سوءو ذاكرتها ما بتحفظ المواقف وبتنساها بسرعة ولولا هيك كان ما كملت دقيقة عند أبوها في حالة إذا ردت عليه مدافعة عن حقها أو حتى إذا فكرت تهرب من تحت إيديه لإنها هتكون بقبرها مدفونة ع إيدو بكل الحالتين... فتنام هاربة من مواجهة كل شي عليها وهي مانها عارفة للأسف الشديد عالم الكرتون والبراءة يلي هي فيه واللي قدر يفيدها لحدٍ ما بمساعدة جدها وعمها عند أبوها ما هيقدر يفيدها هلأ وهي بين إيدين هالرجال يلي عم يشوفها أسوأ من أبوها وإن كان تصرفها وشكلها بوحي بغير هيك شي... لإنو المظاهر خداعة وهالشي بعنيالو (بعني لإلو)x بنت جاسر ما رح تكون استثناء عنهم مهما مثلت قدامو الهبل... فتقلب جنبها مو عارف ينام وهي قريبة منو فقام من عندها ساحب تليفونو معو من تحت المخدة وهو مستهجن نومو جنبها... فتحرك طالع من عندها لغرفة الصالون التصميمها متداخل... رامي حالو ع إحدى كنباتها الطويلة لينام عليها بدون ما يتغطى من برودة الجو المحتملة... فسلم حالو للنوم وهو ضامن ما فيه قدامها للي صارت مدامتو ربع فرصة للهروب من بين إيديه من توقعو بأي لحظة هتغدر فيه هي ولا أهلها ليعلموا عليهم... فتقلب ع الكنبة مشتاط من يلي عم يوسوسلو إياه شيطانو لدرجة ضغط ع حالو خايف يبيدها إذا فكرت في حالة لو ما هربت تعمل شي بحالها دامو نايم ومش حاسس عليها من جهلها بطبعو وهو بمتل أوقات عصيبة بكون نومو خفيف وبصحى ع أي حركة... فالله يعينها إذا فكرت تغدر فيه لتساوي فيه ولا بحالها شي لإنو هيفصلها مش عن الوجود إلا عن روحها... ألا رن منبه تليفونو العيرو قبل ما ينام نجدة من ربنا كرمال يوقف جنون افكارو وتوقعاتو البعيدة بعد السما عن الأرض عن بنت جاسر الظانن فيه ظن السوء... فوقف المنبه الضاغطو فوق ضغط التفكير وجابرو يوقف التفكير ليناملو كمان ساعتين...

وما عرف كيف نامهم ونام معهم عدة ساعات التانيات ساحبهم معهم ففتح عيونو منزعج من تسلط أشعة الشمس بعيونو... فبسرعة فتّح عيونو ساحب تليفونو من جنبو يشوف كم صارلو نايم وبهت بس لقاها 12 إلا... وقام فورًا داخل الغرفة النايمة فيها متوضي فيها ومغير أواعيه النوم للبس كاجوال بنطلون جينز وبلوزة نوم كم كحلية اللون وبسرعة طلع مصلي صلاة الضحى والآنسة دهب الصارت مدامتو من ليلة امبارح لساتها نايمة بعسلها ولا حاسة بحركتو... فحسها كتير زودتها معو لا سائلة باللي صار زوجها ولا بحالها ولا حتى بصلاتها يلي أهم منو هو... فقرر يكب بلاه عليها وهو عم يسحب برادي الشباك يلي فوق راسها عنها... محاكي حالو "شو انا متجوز دب البيات الشتوي نايمة كل هالقد... مفكرة هالحركات بتمشي معاي تحلم هي وأهلها" ولف ناحيتها بس حس عليها وهي عم تحاول تقوم بس جسمها المتصلب وروحها الشبه ميتة بعد يلي صار معها امبارح مو مساعدينها تقوم... أصلًا كيف فيها بعد يلي صار بينها وبين يلي معها بنفس المكان (قصدها المزرعة) امبارح تقوم وتتعامل معو عادي كأنو ما صار يلي صار... فجت رح تدمع ع غباءها لما كانت حابه تتجوز من مهد وهي رح تجرب هيك شي ناسية ردة فعل زوجها يلي لو شم ريحة تفكيرها بحبيب القلب لقبرها مو صحاها... فتكتف موقف قريب من حفة سريرها مبشرها إنو معها بالغرفة بصوتو الحاد: يلا يا مدام الخيّال ~

تقشعر بدنها بس سمعت صوتو وهو عم يكمل كلامو:قومي صار وقت تحضير الغدا!! وغمضت عيونها فورًا من رغبتها لتفصل حالها عنو بعد يلي صار بطريقة غلط معو للي مستحيل يتركها ع كيفها طول ما هو متربصلها ع الزلة تربص... فجت بدها تفتح عيونها بس سمعت صوت الهدوء لثانية منو معتقدتو اختفى من قدامها ففتحت عيونها متنفسة براحة إنو راح وتركها بحال سبيلها إلا ع إيدو المفندة توقعها بتقييدها لمعصمها بقوة مخليتها فيها تنحر بشكل معتادة عليها من عمايل أبوها معها... وشد أكتر سامع تأوهها بوجع من بين بكاها العم تبكيه لإنها مو جاهزة لتشوفو بعد ما لمسو لإلها المو قادرة تستوعبو بكل سهولة ويسر متل ما صار معو... فانفجرت بكى لإنو هو ما كفاه يلي عملو معها بالليل وقال أقوم كمّل عليها بالصبح....فزفر من بكاها المالو داعي من أول نهارها معو...

معقول ما حدا فهمها الرجال ولا أيًا مخلوقاً كان بحب النكد وهالحركات المالها داعي... بعدين عاجبها وجهها مشحبر هيك من بكاها ومن عدم مسحها المكياج الكان عليه... حد يفهمو يلي ماخدها عروسة ولا وحدة بدها تدفن حالها وهو معها من أول زواجهم... فرفع حاجبو وهو ماسك أعصابو عليها معها كأخر مهلة لإلها معو لإنو أكتر من هيك ما فيه... وتشكر الله إنو لساتو صابر عليها لهاللحظة هاي.... فردد كرر كلامو وهو عم يمسح ع وجهو بتصبيرة لإلو معها: خلي عنك هالحركات وقومي خلصيني!!!

تخلي عنها هالحركات وتقوم وتخلصك؟؟؟ وين تتخلى عنها وهي جزء من تركيبة شخصيتها الكبرت عليها ببيت أهلها... بعدين وين تقوم إذا هي متصلبة من العار والخجل والضياع والخوف الحاسة فيهم... فاشتاط منها ساحبها من إيدها العم يشد عليها جابرها ترفع ضهرها العاريx وهو مش هامو رغبتها لتتقبل يبين جسمها قدامو سهوًا بتنزول الشرشف عن جسمها الكانت ساترتو فيه بسحبها هيك ع فجأة منو مخليها تشهق فيهاx من بين دموعها لحظة ما لمحتو نازل كاشف شي من جسمها: هئ! ومباشرة بحركة عفوية سحبت الشرشف ضامتتو ع جسمها وهي عم ترفع دقنها مطالعتو بعيونها البريئة المتفاجئة من حركتو المفاجئة لإلها فبرمت شفايفها خايفة من يلي عم يعملو معها وفورًا رجعّت راسها لورا وهي عم تنزلو تزامناً مع تغميضها لعيونها بس لمحتو وطّى من مستواه مقرب منها بعيونو الحادة وهو عم يؤمرها: هلأ بتقومي بتتحممي وبتنظفي وجهك من يلي عليه وبتيجيني برا فاهمة!!

مين يفهم هي؟؟؟

كيف وهي مو مستوعبة شو حكى لإنها ما ركزت فيه ولا حتى عِلق بسمعها... فمسح ع وجهو محاكي حالو "شو هاللطخة يلي متجوزها" فرد زفر مصبّر حالو عليها غصب من نيتو ليكمل عليها لإنها مانها رادة عليه... ولإنو هو ما بحب الضرب المبرح مع البنات ولا تربّى ع هيك شي... لكن ساعة العازة سلموا ع تربايتو مو بقولوا الغاية تتبرر الوسيلة... وهو معها بحرب سيطرة وفرض كيان فلازم يضمن تكون تحت جناحو قطة أليفة مو وحش كاسر ومتمرد...x فرد كرر كلامو لآخر مرة معها: بنت قومي شو عم تستني؟

شو عم تستنى بتعندها معاه غير يستخدم معها الأسلوب الخشن قبل الناعم كرمال تتروّض... فخلص ما عاد قادر يتحمل أكتر من هيك من إحساسو تجاوزها الحد المسموحلها عندو... فما لقى حالو قبل ما يمد إيدو معنفها غير حاملها بالشرشف يلي عليها خوف ما يسمع صوت بكاها يلي ما بحب يسمعو ولا يلمحو... وفتح باب الحمام وهو سائل حالو....x هو متجوز بنت طبيعية ولا شو بالزبط من بكاها المستمر... وبسرعة نزلّها من على إيديه جابرها توقف ع رجليها وبلا أي مقدمات سحب الشرشف عنها فشهقت منصدمة من يلي عملو فيها: هئ! وفوراً ضمت حالها ع بعض مدورة ع شي تستر حالها قدامو لهالقليل الحيا الرمى الشرشف برا غرفة الحمام ولف عليها متعجب شو عم تستنى لتتجمم... فقبل ما يعلق أي تعليق كبير بحقها وبحق أهلها دفعها تعبر الدوش باللحظة الفتحو عليها وهو عم يقلها بدون ما يطالع وجهها الحالتو حالة ولا جسمها المخيف لإلو بنحافتو: بتغتسلي وبتحلقيني فاهمة!!!

ما قدرت ترد عليه من لسانها يلي انبلع من المي الباردة الفتحها عليها بالغلط موقف فيه شعر جسمها ومقشعرلها بدنها... فحوّلها للدافية بس شافها عاجزة تنظق من رجفانها المفاجئ بجسمها المستفزو بنحافتو غير المنطقية: وهيك وضعك تمام... فردت عليه من بين رجفان فكها مع البرد والبكى: تـ ـمام!

فتحرك طالع من عندها.... ومسكر الباب وراه وهو رافض يتعاطف معها ولا يعبر الضعف العم تمثلو عليه.... فصم إدنيه رافض يعبر صوت شهيقها الواصلو من الحمام من اعتقادو إذا عاملها منيح من أول زواجهم هتتمرد عليه بس ع مين عليه هو عم تتمسكن لتتمكن... فسفه شهيقها مرجّع الشرشف الرماه بس سحبو عنها قبل شوي ع السرير بلا مبالاه... وتحرك طالع من الغرفة وهو عم يعيّرلها تليفونو ليرجعلها بالكتير ككرم أخلاق منو بعد عشر دقايق فطبّق الباب وراه مانع صوت شهيقها يصلو لبرا خوف ما يجي يكمّل عليها دامها بكيانة بكيانة تبكي ع شي بحر من وجهة نظرو.... وتحرك مبعّد عنها وهو لا قلقان بمشاعرها ولا بحالتها النفسية المدمرة وهي عم تقعد ع بلاطة الدوش بكيانة بحسرة ع حالها وع كيانها الضاعوا عنها مع لمسو لجسمها الخلاه بهالعملة يودع روح الطفولة الكانت ساكنة فيه من ترخيصو لإلو بلمسو لإلها رغم إنها ما كانت راغبة لكنها سلمتلو حالها خوف ما يطحنها بدون ما حد يحس فيها دام جدها وعمها كنانx تركوها غصب عنها لحالها هون مع يلي زوجوها إياه بدون ما يسألوا عنها.... فعصرت حالها بغصة من شعورها إنها ضعيفة ومكسورة الجناح وما فيه حد يطيّب خاطرها لو بكلمة وحدة ولا حتى بنظرة... فتبكي وهي غافلة عن رب العالمين الما بغيب عنو شي من قلة الدين التربت عليها.... وكمّلت ببكاها
لحد ما حست روحها اكتفت البكى من احتقان انفها وحلقها من كترة البكى وحشرة الحمام لإلها من رطوبتو مع تسكير الباب والشباك الوحيد فيه.. فجبرت حالها ترفع إيدها بالغصب لتوقف مي الدوش وتنشل حالها من تحتو بسحبها لإلها المنشفة الوحيدة المطوية ع الرف الخشبي قدامهاx لتستر فيها جسمها المش سائلة فيه لتنشفو من خنقة الحمام وبسرعة فتحت الباب مدورة ع منفس لإلها بعيد عن هالخنقة... وبمجرد ما طلعت من الحمام مقابلة السرير وشرشفو بوّزت من يلي صار معها ووقفت قبال المراية متأملة وجهها المريب... سواد تحت عيونها وغير بقايا المكياج ... وشعرها اللي بدو تمشّط وتعديل من تسريحة امبارح.... فابتسمت ابتسامة صفرا متحركة لعند السرير ولحظة ما شافت بقعة الدم يلي كانت نايمة عليها لفت وجهها بكل جمود رادة تبكي لإنها حاسة حالها مظلومة بهالزيجة يلي مانها جاهزة لإلها من اقتناعها هي مكانها مو هون عند يلي صار زوجها من ليلة ونهار... إلا عند أهلها بجناحها وع سريرها عم تحضر ع قناة سبيستون... فرفعت إيديها ماسحة دموعها وهي من داخلها متوجعة ع اللي صار من عجزها لتنساه متل ما كتير اشياء وجّعوها من قبل قدرت تنساهم أو حتى تعدمهم من الوجود كأنها ما صارت لحظة ما بدها باستثناء هالشي... فزمّت شفايفها ودموعها النقية عم ترد تنزل بكل صمت ع خدودها... ساهية عن وجود زوجها الخايفة منو بانشغالها باللي صار بينهم.... فتمسح دموعها مش مدركة العشر دقايق العيّرلها إياهم ع تليفونو خلصوا فمباشرة بس رن معير تليفونو تحرك لعندها متل وحش كاسر إلا برنة تليفونو الحاملو بين أصابع إيدو اليمين من جدها منعو يكمل عليها من تغير ممشاه لبرا (للحديقة) وهو عم يرد عليه ببرود من الهم المزوجينو إياها: ألو!

الجد ما بعرف ليش توتر بس سمع صوتو الجامد ممكن من إدراكو ما توفق مع حفيدتو صغيرة العقل... فبلع ريقو ناطق بغصب عنو من نظرات جاسر العم تجحرو ليطمنو كيف الوضع ماشي بينهم: مساء الخير ابني عبد العزيز... وضيّع مش عارف شو يحكي بعدها متل طفل مراهق بس ينحط بموقف بتطلب جدية وتحمل مسؤولية... فتدارك حال سائلو... طمني عنك وعن بنتنا النسيت تليفونها عنا وما عرفنا كيف بدنا نحاكيها إلا عن طريقك...

عبد العزيز رد عليه وهو عم يمسح ع وجهو: الحمدلله أمورنا تمام... وتقصد يحول الكلام كرمال ما يسألو كيفهم لإنو مش هامو... بتحب تحاكيها...

الجد قلبو هلل لإنو البنت بخير دامها بتقدر تحاكيه فنطق بنبرة باين فيها الفرحة: أكيد بدها سؤال هادي حبيبة قلبي...x

فرد عليه زوج حبيبة قلبو بكل ثقة: دقيقة بس... وتحرك لغرفتها فاتح الباب عليها للي تصنمت مكانها لحظة ما سمعت صوت فتحتو لباب الغرفة المناها تضلها محسوبة فيها بعيد عنو متل ما بتحبس حالها بجناحها ببيت أهلها بعيد عن سامي وأبوها... وبلعت ريقها الجاف من قلة الأكل وكترة البكى والخوفx لحظة ما لمحتو جاي لعندها فرفعت راسها مطالعتو برجى مو ليطلع من عندها إلا ليرحمها من نظرات عيونو المخوّفينها.... وهي غير
منتبهة ع التليفون الحاملو بإيدو الجابرو يكمل لعندها... فبسرعة نزلت راسها من رعبتها منو بس سمعتو عم يقلها وهو عم يقطع المسافة يلي بينهم: جدك بدو يحكي معك..

رفعت راسها مطالعتو باستياء غير مكترثة بإتصال جدها يلي كانت تحبو أكتر شخص بكل العالم... فقرب منها مادد التليفون لإلها... لكنها ما قبلت... هي ما بدها شي غير انها تنعزل وتتقوقع ع حالها مش تحاكي جدها... فتدارك الموقف ساحبها لعندو قبل ما تبعّد من قدامو محذرها بهمس وهو عم يسكر الخط بوجه جدها كرمال يختلي فيها معلمها السنع عندو: رح أحكيلك شغلة عني!!!x ما استرجت ترفع راسها وشعرها المبلول العم ينقط مية ع جسمها وع الأرض لتواجهو... فرفع إيدو التانية ماسكها من دقنها رافع وجهها لفوق تقابلو ففورًا سكرت عيونها رافضة تشوفو من عيونو ونبرة صوتو المخيفين معها لإلها: ما بحب البنت يلي بتضلها تبكي وتعل القلب... ومسح ع وجهها معصّبها بزيادة بقربو... ما تنسي يلي بصير بيننا خط أحمر وممنوع ولا أي مخلوق خلق يعرف ع اللي بصير بيني وبينك... ونزل إيدو لطرف شعرها شادد عليه: فاهمة!!!

ما ردت عليه فرد شد أكتر ع إيدها فردت وهي متوجعة: آه! فحوطها بين إيديه لحظة ما رد رن جدها هامسلها بتحذير: إذا فتحتي تمك باللي صار رح تموتي فاهمة!!x فجت رح تلف راسها تطالعو بتسول الرحمة منو لإلها لإنها هي ما بتعرف تكذب ولا تمثل إلا بصوت جدها بعد ما فتح الخط معو: اه ابني عبد العزيز كنو الخط تسكر بالغلط...

عبد العزيز رد عليه بتسليكة: ما كان فيه لقط بغرفة النوم ولما جيت بدي ارجعلك رجعتلي تفضل هي حفيدتك جنبي...

رد الجد الطاير من الفرحة دام قلقو بس تسكر الخط بوجهو مش بمكانو: مسا الخير دلوعتي!

دلوعتو ما عبرتو لإنها عم تبكي بزعل ع اللي عملو معها بتزويجها لابن الخيّال يلي طال محرمة من جيبتو ماسح دموعها وأنفها ببرود كرمال تعرف تحاكيه متل الخلق... لكن عبس لإنها ردت بكت من أول و جديد لإنها لا بدها قربو ولا بدها تحكي معو ولا مع يلي بكون جدها... فنطق الجد مستفقد صوتها: الو جودي جدو سامعتيني!

هي سامعتو بس ما بدها ترد فضغط ابن الخيّال ع إيدها تتكلم وع الفاضي ما ردت لا عليه ولا على جدها....فحوّل التليفون لدانو تاركها لحالها في الغرفة: المعذرة يا عم جودي مستحية ترد ...

الجد حس في شي صاير مو مزبوط بينهم بس ما حب يجادلو لإنو المباركة يوم الخميس و كلشي رح يبان بوقتو وهو عارف حفيدتو جدًا خجولة ومو شي غريب عنها... فيصبر ليوم المباركة والبتكون بعد تلات أيامx وهيعرف هي مستحية منو ولا شي تاني فرد عليه بنبرة مختفي منها الفرحة الكانت باينة فيها قبل ثواني بسيطة: آه... طيب يا ابني مو أشكال بنعتذر ع الازعاج!

فجعّد شفايفو المعتبرو ابنو من قلة خلقو ليحكي معو: لا ازعاج و لا شي!

الجد عثمان من جفاه بالرد معو حس إنو طولها معو بالكلام فحب ينهي المكالمة فورًا: يبقى خليني استئذن منك.... وقبل ما ينهي المكالمة نطق.. عبد العزيز حفيدتي أمانة برقبتك!

عبد العزيز هز راسو وهو عم يضحك ع كلامو بمرار: ما يكونلك هم يا عم!

الجد ناظر جاسر القاعد قبالو: انشالله ... ويلا مع السلامة! فوصلو صوتو وهو يرد عليه: مع السلامة! وسكر الخط معو منزّل التليفون ع الطاولة القاعد عليها ناطق وهو ما زال مركز عيونو ع ابنو جاسر القاعد ع أعصابو ليعرف شو ساوت بنتو عند ابن الخيّال خوف الجرسة والفضيحة: أنا حاسس في شي غلط عم بصير!

جاسر طال سيجار من علبتو مع قداحة دهبية فخمة مولعو فيها: يابا لا تكبّر الموضوع بنتي هبلة و بعرفها بتلاقيه عبدالعزيز مو عارف يتعامل معها لإنها ما بتفهم...

الجد رفع حاجبو جاحرو: أفهم أنا إنتا ما بتقدر تقعد بدون ما تدخن هادا أولاً.. تانيًا بنتك قلبها أبيض منا كلياتنا وبعمرها ما آذت حدا... فاشكر ربك عليها ليل نهار إنها مو متل بنات هالوقت... بدل ما تضلك تقول عنها هيك وتذم فيها...

جاسر كمل تدخينو مطنش كلامو وع فجأة نفث من أنفو السحبة السحبها من السيجارو ليذكر أبوه: يابا لازم تتصل ع سامي و ترجّعو ع البيت مش منعتو ينام هون من بعد قعدة الصلح وهيها حفيدتك تسهلت فصار وقت يرجع لعنا هون!!

الجد رفع رجل فوق رجل رادد بحرقة من هالولد الصايع المدخلو ابنو يعيش بينهم من هو وصغير من حبو الغريب لإلو مقارنة ببنتو التاركها مهمشة ومش فارق عندو الحيوان الجايبو يعيش بينهم بالبيت يلمس بنتو ولا لأ من أفكارو الشاذة عن الدين والحشمة: ما رح اتصل عليه ومن هلأ بذكرك أنا والله لو بتطلع عينو ما رح أجوزو جودي في حالة لو رجعت عنا!!!

جاسر ابتسم غصب عنو معلق: أنا نفسي أعرف ع ايش راغبها... رغم البنات الحواليه أفضل منها!

الجد رجّع الكرسي لورا موقف ع رجليه معترض: هيّك قلتها راغب فيها مش بحبها بعدين إنتا مصر تزوجو إياها من شان تخلص من تحرشاتو بحقها لإنو بدك إياه تحت أباطك... فبالمشمش تمشّي يلي ببالك بتزويجها لإلو لو رجعناها من عيلة الخيّال وصار يلي صار...

جاسر كمل نفث من سيجارو غير مهتم باللي قالو ولف وجهو مطالع ببعيد وهو عم يذكر أبوه: يابا بتذكر البنّت بنتي وأنا حر فيها انشالله لو بجوزها لأعطل واحد في الدنيا كلها...

الجد لف عليه جاحرو بقهر من يلي عم يسمعو هلأ ومن قبل: إصحك تنسى هي ترباية مين؟ بعدين مين كان يهتم فيها ويقلق عليها أنا ولا إنتا يلي كنت غايب وما حد عارف يصلك... وحرك إيدو اليسار بانفعال مكمّل... وع فكرة جاسر خلي لبنتك مجال تحبك.. خاف ربك باللي عم تعملو فيها لإنك ما بتتعرف عليها إلا لما بدك تنكد عليها عيشتها....

جاسر طفى سيجارو داخل المتكة بملل من كلام أبوه المدافع عنها رادد: انا مسامحها لا بدي حبها ولا بدي قربها.... تنصرف عن وجهي بكون أفضل شي... المهم هلأ إميرال شو صار معها احنا بدنا نضرب ضربتين مع بعض!

الجد رجع قعد ع كرسي مكتبو رادد بفخر: والله على حسب علمي جاثم قال الرجال مش بس وقع وما حدا سم عليه إلا غرق لفوق راسو!

جاسر ضحك بشر: ههههههه حلو! والله بناتنا قدها يا عمي ولّا بتلاقيه داب ع جمالها من زمان بس جديد نخ! ولف وجهو مبحر بعيد بالمستقبل القريب جدًا بضرب عيلة الخيّال ضربة منزلة راسهم بالأرض لدرجة ما فيهم يرفعوه من العار هاليصير بحقهم من وراه هو وأبوه المخطط بشي ما بعرف عنو ابنو محراك الشر كرمال يصير ويصدم فيه الكل بدون أي تدخّل من هالمنكوب القاعد قبالو... فتنهد سارح بحال بنتهم مع ابن الخيّال المتعجب من خفة عظمها ونحافتها غير المبررة لإلو من لما حوطها بين إيديه لتحاكي جدها لكنها هي باللي عملتو كادت تجلطو... لإنها مصرة تتعامل بلؤم منو... فبعد حالو عنها خاليلها الغرفة كرمال ما يبيدها من تمردها ع كلامو...

الكارثة إنها مفضلة البكى على إنها تواجهو ولا تطيع أوامرو لتهوّن عليها جنونو معها... بس عبس والعتب ع اللي بفهم وهي الحمد لله والشكر الفهم وين وهي وين فطبق الباب وراه يشتغللو شي ع تليفونو بقراءة بعض التقارير وفجأة بوسط قراءتو فطن الغبية يلي عندو ما جابت شنطتها من برا علشان تلبس... فاستغفر ربو قايم جايبلها إياها من المقاعد الورانية بسيارتو... وتحرك لعندها بسرعة ليخلّص من هالمهمة يلي عليه كرمال ينشغل بشي يشغلو عن سيرتها وشوفتها البترفع ضغطو... فقطع المسافة المتبقية لإلو للغرفة الهي فيها...x فاتح الباب عليها وبهت بس لمحها قدام عيونو قاعدة ع الأرض عم تطالع فستانها الأبيض الماسكتو بين إيديها بنظرات غريبة عليه وهي لساتها بالمنشفة... فرفع حاجبو مستفز من حركتها المحسستو إنها بريئة بشكل ما بتصدّق... فترك الشنطة ع الأرض متحرك لعندها بطاقتو المخيفة والمطلعتها من سرحانها لتحس فيه محتارة وين تروح بنفسها وما حست غير منزلة راسها بقلة حيلة مسلمة حالها للي رح يعملو... وجفلت بس لمحتو مقرب منها فرفعت إيديها حاجبة وجهها عنو ومبعدة حالها حالها شوي كسد لضربو الحستو رح يجيها هلأ... لكن يلي صار عكس توقعها من سحبو الفستان من بين إيديها وهو مناه يقلها هو صح شو بحب وجعة الراس... بس هادي مش وجعة راس إلا بلا (بلاء) مصبّر ورمى الفستان ع الكرسي المخمل محاكيها: فهميني شو أعمل معك إذا من أول يوم واحنا هيك!! يبقى كيف لقدام؟

ما فهمت كلامو ففضلت الصمت وهي عم تحرك نظرها لإلو بجهل وحيرة شو تعمل كرمال تضمن رضاه الما فيها حتى تساويه من ذاكرتها القصيرة التبرمجت عليها من عدم أبوها لشخصيتها مع كترة الضرب و كبت حريتها بالكلام وبالتفكير... فزفر مقرّبها منها أكتر مدور بعيونها ع الشعور الإنساني الفاقدو فيها من إحساسو وهو عم يحاكيها عم يحاكي حدا آلي خالي من الفهم والمشاعر ونطق بغصة تعجبية منها: بس أفهم إنتي صنم إشي؟ ما بتحسي ولا بتسمعي ولا بتفهمي؟ ومسح ع وجهها ورقبتها متقصد تحس فيه كرمال تتفاعل معو بدل ما تضلها تنزل راسها: جاوبيني!!

شو تجاوبو ما تجاوبو... شو عم يقول هادا...x فخافت منو ومن قربو وبسرعة تحركت مرجعة حالها خطوتين لورا وهي عم تقلو بتأتأة: أأ أأنا آسفة!

ناظرها مستغرب ردها معلق: ع أساس آسفك رح يفيدك أنا بدي أكل متت من الجوع كم مرة قلتلك اطبخي؟

رفعت إيدها حاكة دقنها ... وبوزت لإنها هي والطبخ مو أصحاب بالمرة والأكل عندها مش كتير مهم ويمكن تبقى ع وجبة وحدة باليوم بدون أي مشكلة فعلى عكس هو يلي بحب أكل البيت... فرجع تكلم وهو عم بحاول يسيطر ع أعصابو: احكيلي كم مرة بدي اضلني أؤمرك كرمال تلبي أوامري؟

مسحت ع شفايفها ناطقة بصوت يا دوبو مسموع من خوفها ليعصب من ردها الوحيد: أنا ما بعرف أطبخ!

رفع حاجبو: والله شي حلو... وليش ما بتعرفي تطبخي؟

ما عرفت بشو ترد فرفعت إيدها ع شعرها الجاف يلي نفش بعد ما جفت المية يلي عليه بدون ما تمشطو وترتبو... ماسحة عليه بحركة عفوية منها فانغص منها ماسكها من إيدها بمسايرة وهو عم يناظرها بعيونو الناعسة: جاوبيني؟

زمت شفايفها ما في عندها الجرأة تبقى تطالع بوجهو أكتر من كم ثانية فنزّلت راسها وهي عم تجاوبو بصوت هامس مسموع لإلو من قربو منها: لإنو كانوا الخدم يطبخوا!

استنفر من ردها التافة المو جاي ع بالو يسمعو فسحبها من إيدها لتقابلو وهو عم يخبرها من بين شدو ع حالو: على أساس يعني ما بعرف إنو في عندكم خدم ... كلام الخدم هادا طلعيه برا راسك لإنو من يوم وطالع إنتي يلي رح تشتغلي شغل الخدم مش لإنك خدامة إلا لإنو بحب تعمليه لهيك رح تطبخيلي وترتبيلي أغراضي وتنظفي وترتبي جناحنا الخاص بعد ما نروح ع بيت أهلي... وسكت جالطها باللي سمعتو من تخيلها كل هالعمل الشاق هيكون عليها محسسها كأنها سندريلا عندو رح ينجار فيها... فكرمال ما تكون متلها نطقت بكل بساطة من كرهها لانصياع سندريلا لمرت أبوها وترتيبها البيت بدل ما تروح تنام متلها لما تلاقي العالم صار تقيل ومخيف عليها معها: أنا ما بعرف!

فضحك ضحكة صغيرة رادد: بصراحة جواب مقنع افحمتيني بردك... ورفع إصبعو السبابة مأشر ع عقلها مكمّل بكلامو: أفهم شغلة هادا عقل ولا بطيخة؟ وإن كنتي ما بتعرفي بتصيري تعرفي فما تاخديه حجة... وكرمال اختصرها عليكي عندي ما في قانون ببرر الجهل وعدم المعرفة لإنو كلشي مع الوقت بصير مهارة مكتسبة... وحرّك عيونو بس لمحها عم تشد المنشفة ع جسمها خوف ما توقع قدامو وتكشف اكتر من المكشوف منها قدامو للي كمل بعيونو تفقيد بجسمها الوضعو صحيًا مزري طالب منها: قومي يا هبلة نضفي وجهك من بقايا المكياج لإنو مشوه ملامحك وفكي شعري وسويه مال الخلق... وألبسيلك شي ع السريع علشان مهمة الطبخ يلي عليكي عم تستناكي... وما تفكري دامك عروس نجيب من برا لإنو ما بحب... فهزتلو راسها مخليتو ياخد نفس طويل لإنو واخيرًا قدر يتفاهم معها لأم مخ فاضي وبعد عنها إلا بصوتها يلي اخيرًا طلع منها بعد صراع طويل إذا تحكيلو أو لا: ما لقت ع التواليت محارم أو قطن لمسح المكياج!

فتح عيونو من ردها معلق: بالله هلأ انتي قاعدة هيك من بعد ما تحممتي مآخرة حياتنا لإنو ما في محارم متخصصة لمسح المكياج... فطاج منها ساحبها من إيدها وهو مكمل معها بالكلام... تعالي اورجيكي شو حلك!! وتحرك فيها داخل الحمام المرفق بالغرفة وحط راسها تحت حنفية المغسلة...فاتح المية عليها وهي ما اعترضت بالمرة من حبها حد يفهّمها ويعاملها متل طفل صغيرة... وكمل معها مغسللها وجهها ومبللها شعرها وهو عم يغسللها وجهها بالغلط ناصحها: شغليه للي ناتعتيه (حاملتيه) يا حلوة!! ورفع راسها لحظة ما حس عليها مو قادرة تتنفس من كتر ما فرك وجهها بدافشة ناسي نعومتها معلق: كمان ما بتعرفي تتنفسي هتجلطيني!

فجت بدها تتبسم ع تعليقو المذكرها بتعليقات عمها كنان معها فنزّلت وجهها خوف ما يشوف ابتسامتها ويصعب منها...

عاد وين بدو يشوف ابتسامتها وهو مركز مع المحارم الجاف بلفو حوالين إيدينو كرمال ينظف وجهها العليه بالنسبة لإلو طن مكياج وبسرعة مزع الكمية اللاففها حوالين كفة إيدو عن اللفة الكاملة وبسرعة لفلها وهو عم يقلها: قربي!

وقبل ما تستوعب شو قال سحبها لعندو وهو متنهد من عقلها بطيء الاستيعاب وبلا تخطيط قرب منها فارك وجهها لبنت قاتل أبوه يلي ما توقع هيصير بينهم هيك شي من توقعو اشياء ما بتشبه العم تصير هلأ... فكتم حسو موتر فيه "مدامتو المن جديد" الانتبهت ع ريحة عطرو المعبية أنفها فخجلت من نفسها كيف تفاعلت مع عطورو الما عمرها شمتو ع حد... فشدت ع حوض مغسلة الحمام ساندة حالها عليها من فرك وجهها بتجديد المحارم وتبليلها مية... فزاد خجلها منو لدرجة عاجزة تتنفس من شدة قربو منها... وما صدقت يبعد عنها كرمال تتنفس بريحتها فبلعت ريقها مركزة بإيديه العم تنظف الفوضى العمللها بالحمام بكب المحارم وبمسح الحمام بالممسحة "الموجودة مسبقاً بالحمام" اختصارًا لتضييع وقتها بتنظيف الحمام كرمال ما تعل قلبو وهو عم يزن عليها لتخلص... ونطق مخبرها بس لمحها واقفة مكانها: شو عم تستني حضرتك كنو عاجبك شكلي وأنا بنظف عنك.. بسرعة روحي سوي شعرك بدل مهو نافش والبسي شي ع جسمك عشان تسوي شي ناكلوا! ولف عليها جاحرها بس لقاها ساكنة مكانها: شو عم تستني!

بلعت ريقها متوترة منو لإنها خجلانة تطلع من قدامو بدون ما تتشكرو فنطقت بعجلة بصوت واطي يا دوبو مسموع لإلو قبل ما يقلب عليها مبهدلها: شكرًا! وطلعت من قدامو خطف مدورة ع شنطتها الجابلها إياها من السيارة قبل ما يحاورها... وتحركت بسرعة لعندها لحظة ما لمحتها قريب الباب إلا بشي مغطيها من وراها فجت بدها تلف إلا هي صادمة بصدرو فضحك غصب عنو بتعجب منها معلقلها: لا حول ولا قوة إلا بالله هبلة متجوز أنا! وتجاوزها مكمّل لبرا الغرفة طابق الباب وراه وهو حاسس حالو بين متقبل قربها المخليه ينفر منو بس يتذكر هي بنت مين... فتحرك للمطبخ يشوف ايش فيه شي بقدر يسلك حالو فيه لحد ما هبلتو عاملتو شي دامو معني ما يخبّرها إنو بعرف يطبخ علشان ما يعطيها عين وإن كان ع حساب جوعو ففتح التلاجة ساحب منها قنينة مي قزاز وفتحها بعد ما قعد ع الكرسي الطويل قبال الكونتوار (كاونتر).... ورفع رجل فوق رجل وهو مناه يفهم الهبلة يلي عندو وين عقلها فالله يعلم بس يعرف عقلها بشو مشغول شو رح يعمل فيها... وشرب من المية تاركها تفتح شنطتها وهي شاهقة من القطع يلي فيها وبسرعة سحبت أهون شي لإلها عليها واللي معتودة ع لبسهم بجناحها فرمت المنشفة لابسة الشورت القصير الطالتو مع بلوزة كت ولفت بسرعة ناحية المراية فاكة شعرها وممشطتو بصعوبة موجعة فيها فروة راسها وإيديها من كتر ما كان متشبّك ومتعقد وبغلب بالفك...

وفجأة تذكرت إنو بشنطتها لمحت كم كريم ومن بينهم كريم للشعر... فبسرعة طالعتو مدهنة منو شعرها التاركتو ع طبيعتو وكان شكلو مع خملو ولونو وتموجو الناعم الهادي رهيب بشكل مش مدركيتو من كره أبوه يلمحها بشعرها ولا بلبس الفستان وحركات البنات... لهيك شعرها غالب الوقت مرفوع يا مجدّل... لكن اليوم مالها خلق ترفعو من إيدها اليمين الموجعتها من كتر ما ضلو يضغط عليها البقولوا عنو زوجها واللي زادت وجع من فك شعرها... فتحركت فورًا بعد ما خلصت من شعرها ساحبة كريم الجسم مدهنة منو جسمها ومعطرة حالها بالعطر المحطوط بالشنطة وهي أبدًا مانها مفكرة باللي صار معها امبارح ولا باللي قلها إياه... وتحركت طالعة من الغرفة بدون ما تحط أي شي على وجهها الجاف بزيادة والمحمر من دفاشتو بمسحو ودخلت المطبخ المفتوح جزء منو ع الصالون بدون تفكير ليش دخلتو... غير معبرة يلي مرت من قدامو جابرتو يرفع راسو أول ما شم ريحة عطرها الغريبة عليه والفواحة بذات الوقت مفقدها... فرفع حواجبو بالع ريقو بصعوبة...

هو مو متعود ع حدا يلبس هيك قدامو وإن صادف وحدة لابسة هيك بغير مكان نظرو... فتحركت لعند التلاجة بكل عفوية وهي مو منتبهة ع عيونو يلي عم تتأمل بشعرها بأعجاب كبير من دهشتو باختلافو عن شعرها الشافها فيه قبل شوي باللون والطول فشو كان مسحور فيه فنزّل نظرو ع بقيج جسمها متفحصها وبس شاف كيف رجليها الرفاع المشدودات ما عجبو حالها... بس شو بدو يعمل هادا هو شكل مرتو...x ولا يعني هادا الشكل شكلها رح يبقى هيك عندو لإنو ما بحب البنات المبنيات محرومات من الأكل ما عندو مشكلة بالجسم المتناسق ولا النحيف المنطقي بس عندو مشكلة كبير بهالهيكل العظمي يلي عندو... فخليها تودع شكلها هادي الأيام لإنو بس يرجعوا ع بيت أهلو إلا يخلي أمو رايحة جاي تطعمي فيها لتصير متل الخلق... فبلع ريقو أول ما حس عليها ع نفس الوقفة قدام التلاجة ناطق بصوت مغيوظ من حركاتها: شو يا مدام بدك سنة لتختاري شو بدك تعملينا!

فتخصرت بعفوية لافة وجهها وهي مضيقة عيونها بخوف... شو تقلو... هادا عقلو صعب متل أبوها فشافتو جاحرها جحرة خلتها تنطق بسرعة خوف ما يقوم لعندها: مو عارفة!

فرجّع الكرسي موقف ع رجليه وهو حاسس هتجلطو بردها يلي بذكرو بمقولة سكت دهرًا ونطق كفرًا : افهم أنا شو متجوز وحدة مو عارفة الله وين حاططها...

فضيقت عيونها البريئات أكتر بتعجب منو... معلقة ع تصرفو معها بعفوية: ليش إنتا بتضلك معصب؟

سلامة خيرها بتقتل التقيل بغباءها وبتمشي بجناتو...x فتحرك لعندها وهو عم يتنهد من عقلها المخليه مناه ينقض عليها متل الفريسة ونطق رادد ع سؤالها المش منطقي لإلو: لإنو متجوز وحدة متلك!

ما عجبها ردو فطالعت بفراغx بلا تركيز منها من أطراف عيونها من رفضها لتطالعو للي عم يقرب منها أكتر منسحر بعطرها وتكلم بهمس لإلها بالوقت العم يمسح فيه ع جبينو: أفهم أنا كيف رح اتحملك! وتجاوز المسافة البينهم محطيها (محاوطها) بأنفاسو معلق بكل جرأة معها من رغبتو لتحمل منو بسرعة كرمال يجيه الطفل المستنيه استني: ماني عارف كيف رح تصيري أم وإنتي لسا عقلك مو ناضج... ومسح ع وجهها بأطراف أصابعو بشكل مخليها تختنق فحاولت تهرب منو قبل ما تغرق بشعور الخنق المسببلها إياه... لكنو هو قبل ما تهرب منو غدرها بلفها من خصرها ليرفعها بين إيديها وهي عم تترجاه: مـــا تـــقــرب!

مين يلي ما يقرب هو... ليش إن شاء الله هو تزوجها عشان يتركها هيك ممكن لو ما كانت بنت دهب كلشي بفرق عندو معاها... فضحك ع كلامها وهو عم يذكرها بالدبح يلي عليها دام أهلها زوجوها إياه: ليش فكرك تزوجتيني سياحة وسفر بتبقي غلطانة فأحملي بالأول بعدها افتحي تمك!

بكت برجى وهي عم تحاول تخليه ينزلها ع رجليها من بين طلبها منو: الله يخليك ما تقرب مني والله إني بخاف!

استتفه ردها معقب باستمتاع معذبها فيه: مو أول ولا آخر وحدة بتخافي.... بروح الخوف أول ما تتعودي!

تتعود ع هيك شي!!!! مستحيل طول ما حضرتها بتنام وبتصحى ع عالم سبيستون!!! فصفنت بكلامو مش حاسة فيه داخل فيها غرفتها إلا لما نزلها ع السرير... فتشجنت عاجزة تتحرك بس لمحتو بطولو وجسمو المحسسها متل الوحش مع بيلا البريئة.... ورفعت عيونها مطالعتو بضعف للي عم يتفحص وجهها الناعم بنظرات خلتها تحس هتموت من كترة الخوف... فبكت فاركة إيديها ببعض رافضة فكرة لمسو لإلها... فنطق متعجب عمايلها معو خايف يصدق براءتها ويروح فيها متل شربة امبارح... فرد قسى معها تحسبًا لقدام: أنا ما بحب اجبر حدا ع شي ما بحبو لكن إنتي مجبورة تحققي طلب عيلتك... ولا شو رأيك؟

هزت راسها برفض وهو عم تقلو: بس أنا ما بدي أحقق طلب حدا....

ضحك عليها وهو عم يقرب منها بايسها ع خدها بخفة مذكرها: يبقى كان ما تجوزتي من الأساس!

طلّعت عيونو مطالبتو ما يلمسها وهي ناسية تهديد أبوها لإلها مخبرتو: ما في حدا سمعلي... زاد ضحكتو ع كلامها المالو داعي هلأ دامو تزوجها... فطنش كلامها معطيها يلي عندو من الآخر وهو دافن مشاعر رأفتو معها لإنو مالو دخل بجبرها أو لأ هو إلو من برا مش من جوا: أنا بقول تقبلي الموضوع لإنو أفضل لإلك...

لكنها هزت راسها رافضة قربو من شعورها هي مش هون... في حين هو ما همو رفضها وعدم تقبلها للي رح يصير بينهم بأي يوم... من اقتناعو الواحد مش دايمًا بقدر يرفض طول ما هو أمر محتوم عليه... وقربو مو استنثاء من يلي عم يفكر فيه دام الكل وهو معهم مستنيين فيها تحمل منو بأقرب وقت...
فبلع ريقو محاول يحنن قلبو معها كرمال ما يكون الأمر متعب بينهم وهو عم يرفع إيدو ماسح ع وجهها بحنية ما تخيل هتطلع معو بهيك وقت وقدامها خاصة محاكيها بنبرة هادية: ما تخلي عدم تقبلك للي هيصير يصير جحيم لإلك معاي... بالنهاية ما بدك يكونلك بيبي وحرك إيدو لعند بطنها ماسح عليه بنعومة: عم يكبر هون... وحس بصعوبة يتخيلها حامل وهي بهالهيكل العظمي العليها... فطالعها بتناقض عاجز يفهم سبب نحافتها المش معقول... وقرب منها ماسح عليها وهو حاسس تعاطفو معها حولو لزوج راغب فيها من رغبتو ليعطيها شي عاجز يعطيها إياه بالأفعال والكلمات من خوفو لتقوى عندو عليه... فحاولت تتنصل من لمساتو ونظراتو لإلها لكن ما قدرت من الضغط الحست فيه من مضي دقايق من المماطلة العم تتعبها من فشلها لتبعدو عنها فتنازلتلو كرمال يحل عنها جبراً لتتخلص منو وطوعًا من تفاعلها الفطري معو... فبكت بخوف من تفاعلها معو للي اسميًا بقولوا عنو زوجها لكن فعليًا هي مش فاهمة عمق هاللقب من تخيلها الصار بينهم شي حرام وغير مقبل لإلها عند أهلها...

وهو بس شاف دموعها بعد يلي صار بينهم احتار معها عم تمثل ولا شو... فبعد عنها بقسوة مخبرها من إحساسو إنها عم تتكبر عليه بالعلاقة بعد ما صار بينهم: أنا رح امشيلك اليوم لكن بكرا بدي ألاقيكي صاحية بكير كرمال تطبخي وتغيري شرشف السرير يلي شكلو عاجبك... وسكت مستني منها كلمة ليقاتلها عليها لكنها ردت لعادتها بالترفع عن الرد معو وفوقها لفت حالها معطيتو ضهرها... فاشتاط منها لاففها من كتفها العاري لتواجهو: أنا ما بحب اللي بعطيني ضهرو وأنا عم بحكي معو!! فلفت عليه وهي مخنوقة منو ومناها تقلو أنا بكرهك وما وعت إلا هي ناطقتها: أنا بكرهك!x فغمضت عيونها خايفة من ردة فعلو... إلا وصلها صوت ضحكتو المستتفه ردها مخبرها باللي عندو: على أساس طالب حبك...

وبعّد عنهاx لابس أواعيه وطالع من الغرفة مالل منها ومن لسانها الطويل... وتحرك لأقرب حمام لغرفتهم مغتسل فيه أحسنلو من ما يغتسل بحمامهم ويقتلها من النار الحاسسها اتجاهها من بعيد يبقى شو حالو هيكون معها لو كان قريب منها ومعها بنفس الغرفة... وبسرعة نشف جسمو ولابس أواعيه الطاهرين وهو متعجب كيف سهي عن صلاة الجمعة التعنى ليمنع حالو ليصليها بأي جامع لو كان بعيد عنو من خوفو ما تساوي شي بحالها... فاستغفر ربو ملحق يصلي صلاة الظهر من كرهو ليأخر الصلاة عن وقتها... وسلم منها متحرك للطابق التاني يقرألو سورة الكهف ويصلي ع النبي ويكلم الأهل والصحاب كرمال يشغل حالو عن النار المناه يطلعها ع دلوعة جدها عثمان التحركت للحمام وهي عم تبكي بصمت مش مستوعبة شو عم يصير معها... ففتحت المية بعد ما سكرت الباب ع حالها وهي عاجزة تصدق كيف تفاعلت معاه للي خايفة منو... فوقفت تحت المي وهي مناها تسلخ جلدها من عجزها لتحذف تفاعلها معو... بس لا قدرت تسلخ جلدها الحمّر بالفرك ولا قدرت تحذف يلي صار من راسها الوجعها فاضطرت توقف المي ع حالها مدورة ع منشفة تنشف فيها جسمها بس ما لقت أي منشفة معها بالحمام فاضطرت تطلع ركض لبرا ساحبة منشفتها القديمة التاركتها ع التواليت لتنشف جسمها فيها وبسرعة تحركت للشنطة مدورة ع أي شي تستر فيه جسمها الكارهة تلمحو عاري من قهرها لتتذكر يلي صار... وبسرعة تحركت من همدان جسمها ساحبة المخدة والشرشف راميتهم ع الأرض كرمال تنام بعيد عن المكان البذكرها باللي صارx وبهت بس لمحت بقعة الدم ع الفراش فبسرعة سحبت المنشفة الكانت راميتها ع الأرض مغطيتها فيها ولفت مباشرة ممددة حالها ع الأرض ومغطية حالها بشرشف السرير وبلا أي مقدمات ارتخى جسمها ع الآخر مسلم حالو للنوم مع طفي عقلها المش سائل بالعالم يلي هي فيه...x رغم إنو في غيرها تارك العالم ولمة ولادو وبناتو ورجال بناتو واحفادو من بعد ما رد من صلاة الجمعة حواليه لياكلوا الغدا التعبوا عليه بناتو وكناتو (كناينو/ كنتينو) التنتين بتحضيروا مع الخدم وتنزيلوا ع طاولات مفصولة للرجال والنسوان كرمال يسأل فيها هي... فطالعهم بلا تركيز غير مستمع لمواضيعهم المشتتة من خوفو ليجيه تليفون من حفيدو يقلو فيه هادي مو بنت أو إنو عمل معها شي... فمسح ع وجهو غير منتبه ع عيون عاصي الكانت كاشفة قلقو الخافيه عنهم... لإنو هو كان خايف متلو... فتحرك مبتعد عنهم وهو عم يقلهم: دايمة!

فردوا عليه جابر وجواد السمعوه من بين طراطيش الكلام الداير حواليهم: آمين!

وتحرك لداخل القصر مغسل إيديه ومنتهز انشغالهم برا بالأكل كرمال يحاكي رفيق دربو عبد العزيز فعبّر ع أقرب غرفة لإلو إلا لمح ابنو عم يصحى من نومو بدو يسحب رضاعتو المجانبتو من كتر مهو جوعان فقرب منو وهو ملهوف عليه بايسو ع خدو الملزلز المحمر مع النوم متغزل فيه وغير مركز بمحاولتو ليسحب الرضاعة لعندو: يسعدلي الهادي جنرال أنا يا ناس... ابنو جنرال كان بدو يبعد عنو ليسحب رضاعتو ففهم هو عليه ناطق: جوعان يا روحي!

جنرال هز راسو فبسرعة سحبها معطيه إياها وهو ما صدق تكون قريبة منو ليرضع منها من كتر جوعو.. فضحك على تصرفاتو وهو مسحور بهدؤو... وقعّدو بحضنو محاكيه: شو يا حلو اصحك تفكر ترجع تنام... صاير تنام كتير...

جنرال بس عم يهز راسو متفاعل معاه بالحركات راغب بكلامو معاه فواصل عاصي كلامو وهو عم يغمزو:صح البيت بدون عمك عبد العزيز مو حلو.... شو رأيك نحكي معاه أنا عارف إنك مشتاقلو...

جنرال ابتسم بتأييد...x فتحمس مع حركتو ساحب تليفونو من جيبتو متصل عليه... وبعد كم رنة وصلو صوتو: غريب متأخر بالإتصال... قلت ممكن ما نام إلا وعاصي متصل!!

عاصي انفجر ضحك: ههههههه قلت أتقل بعدين لو حكيت وسألت ما رح تحكي شي.. المهم اتصل فيديو فايس تايم تشوف ابني الحلو إذا فاضي...

وما لحق ينهي كلامو إلا اتصل عليه فيديو فايس تايم فرد عليه مبعد التليفون عن دانو محاكي ابنو: يابا جنرال شوف عمو!!!

جنرال صار يضحكلو ويعمل حركات لفت انتباه...

عبد العزيز داب مع حركاتو محاكيه: حبيب قلبي إنتا...

إلا بتعليق عاصي مذكرو باللي مو ناسيه: شد الهمة لإنو ابني بدو حدا يلعب معاه بالعيلة!!

عبد العزيز ابتسم بوجهو: إن شاء الله ورد عليه بخبث... بعدين ليه ما إنتا تجيبلو اخ مفكر ابني لعبة لأبنك...

عاصي رفع حاجبو وهو ماسك ضحكتو: شو شايف حالك علينا مع زواجك... بعدين متى دورتك هتخلص!!!

عبد العزيز رد بنبرة مخيفة: بس يصير يلي خايف منو... المهم قلي كنك ببيت جدي!!

عاصي هز راسو: اه قاعدين برا... حابب تحكي معهم!!

عبد العزيز رفع حاجبو برفض: لا مالي خلق لأحكي مع حدا... سألتك علشان الموضوع يلي بالي بالــ ~

وفجأة إلا وصلو اتصال من عمو كنعان مقاطعو بنص كلامو... فرد بعجلة... كنعان ع الخط بدي أحكي معو... يلا بحفظ الرحمن بنتحاكى بعدين... وسكر الخط بوجهو رادد ع عمو: آه يا عم!!

كنعان رد عليه وهو رافع حواجبو بإعتراض: كان ما جاوبت علي بكون أحسن!!

عبد العزيز ابتسم بمرار مخبرو من الآخر شو علتو: والله أنا رجال عفآن الكلام فإذا بدك تسأل عن حالي أموري تمام...

كنعان ترك التصاميم يلي قدامو محاكيه: معك حق ع القعدات يلي صارت عند أبوي وأنا بعرفك إنتا بتحب الشغل وموتك القعدات يلي فيها حكي كتير... المهم اتصلت عليك شوف وضعك مع الزواج بس واضح مالك خلق للحكي فبس يجي ببالك تحاكيني بتتصل... ويلا مع سلامة..

عبد العزيز رد عليه: الله يسلمك!!! وسكر الخط بوجهو وهو حاسس مخلص كل يلي عليه... صلاة وصلى... تحصين وحصن... وقراءة قرآن قرأ... حمام وتحمم... ضل ياكل لإنو مات من الجوع علشان بنت دهب الهبلة يلي ما بتعرف غير تحكي ما بعرف... فدخل المطبخ وهو حريص ما يعمل أي طبخة علشان حضرتها تنجبر تنصاعلو... بس الكارثة التلاجة والمطبخ ما فيهم شي بتاكل متل الخلق ... وهو وصى الخدم ع كل شي إلا شغلة الأكل ما دقق عليها وحضرتهم مو جايبين إلا مشروبات طاقة وحلويات وهو ما باكلهم ولا بشرب مشروبات الطاقة فمعقول يضلوا عايش ع المي من ورا إهمال الخدم لهو شو بحب... مستحيل بعدين مالها شغلة التوصيل من المطاعم والسوبر ماركت للبيت... ما مالها شي غير إنو تصرف كريم ولطيف مع بنت دهب يلي لازم تطبخلو خوف ما تهمل بيتها متل بنات هالجيل وتتعود ع المطاعم وهالحركات البايخة... فأفضل شي يروح هو كمنفس بعيد عنها ومنو ما رح يخلي شي ما رح يجيبوا... كرمال تطبخ...

وفكرهاx إنو يمشيلها جهلها بتبقى بتحلم وفوقها دفنت حالها بإيدها ع إيديه ساعتها... مياصة البنات ودلعهم مو عندو... وفجأة استفقد حسها داخل غرفتها الصارت لإلها من كتر ما بتضلها فيها... وصدم بس لمحها ع الأرض نايمة وهي مكومة حالها ع بعضها بكل خوف بدون ما تتغطى منيح... فخاف عليها تبرد ويتحمل عياها وحركاتها الماسخة فتحرك لعندها مغطيها بشرشف السرير ولف منسحب من البيت بهدوء مقرر يجيبلها لوازم المطبخ...x ويشوف وجوه خلق الله احسنلو ما يضلو معها مقضيها نجر... فدامو آمن شرها فيه يروح ويشتري حاجات البيت دامها نايمة المدام الباينتها من جماعة يلي بناموا كتير متلx الدب البيات الشتوي... فتحرك طالع بسيارتو مطبّق الموال يلي ببالو بعد ما سكر البيت عليها ودعا ربو ما تساوي أي شي مجنون بحالها... وتحرك لأقرب سوبر ماركت بلاقيه قدامو شاري منو مجاميعو... وكان رح يرجع لكن وين وهو ما معاه كتاب عن الطبخ علشان يجبرها ويبين قدامها جاهل بهالقصص هاي وتدبر حالها بالوصفات يلي بالكتاب طول ما هما هون... ومضى الوقت لحد ما لقى مكتبة كبيرة فاتحة يوم الجمعة الغالب المحلات بتكون معطلة بالبلد عندهم فيه... ورد بعد ما صلا صلاة العصر بأحدى الجوامع البطريقو... للبيت وهو عم يدعي ربو ما تكون عاملة شي بحالها وتبليه.... وضحك عليها بس فتح الباب عليها ولقاها ع نفس النومة.... فتركلها الأغراض ع باب المطبخ كرمال ترتبهم بس تصحى لإنو مالو خلق لوجعة راسها ومقالبتو فيها ومعها... من كتر ما هو فعلًا هادول الأيام مالو مراق شي وأعصابو بايزة وبزيادة لإنو عامل حالو غشيم علشان الصلح الغبي يلي عملوه أهلو وأهلها لدرجة خانقتو
خنق من كتر ما بجي ع حالو مع الكل ومع مدامتو يليx طوّل بالو معها بالعلاقة رغم مالو خلق وفضل يسلكلها كرمال ما يفرض حالو عليها لإنو العلاقة جدًا متعبة لإلو ومضرة لإلها...

ورغم هالمخاوف حاول يعمل يلي عليه وهو متغاضي بالقوة عن رفضها غير المتوقع للمسو لإلها دامها عارفة وفاهمة ليش تزوجتو... فما حب يدخل بجادلات مالها داعي بتركها أول لليلة بدون ما يلمسها...x فدامو عليه عليه يلمسها مخلص هالمهمة ليدرء تجيب سيرتو بالعاطل هي وأهلها... فلمسها منصدم من جسمها المحسسو لامس بنت ببنيتها المخيفة الهشة كأنها بعمر عشرة ولا احدعشر سنة... ورد لمسها كمان مرةx من تعاطفو معها ومن كمية المشاعر الخايف يطلعها معها بالمكان الصح من سوادة سمعتهم (سمعة عيلتها) بين الناس ومن سوابق بنات عيلتها...x فهو رح يتماشى قدر ما بقدر دامو قِبل باعوجاج عيلتو الماشي فيه ومسببلو الاعوجاج بتصرفو معها تصرفات عوجة لا بترضي ربو ولا خلقو بس شو بدو يعمل غير يستغفرو ويدعيه يعينو ع مبتلاه ومصيبتو الجاي... فحاول يشغل حالو بالصالون قاعد ع قراءة الابحاث بمواضيع متنوعة... موسع دماغو ومصلي المغرب والعشا والبيات الشتوي يلي عندو لساتو نايم وأغراض المطبخ ما ترتبت فخاف عليها يكون مالها شي ويورط فيها فدخل الغرفة عليها ملاقيها عم تتقلب فتنفس براحة طابق الباب وراه بخفة بعد ما طلع من عندها إلا برنة تليفونو من أمو فتحرك بسرعة طالع للطابق التاني بعد ما وثق هادي الهبلة ما رح تعمل شي بحالها ومباشرة دخل ع غرفة ولاد (شباب) العيلة بمزرعة جدو وهو عم يرد ع أمو: اه يما مساكي!

أم عبد العزيز ردت عليه وهي عم تقعد ع كنبة غرفتها النوم: ومساك يما كيفك إنتا وعروستك إن شاء الله كل شي منيح بينكم!

عبد العزيز رد عليها بدون ما يتعمق بالموضوع: الحمدلله كل شي تمام ما تقلقي... المهم إنتي كيفك ومو ناقصك شي... اتصلت عليكي الضهر فقلت شكلك مشغولة مع العيلة!!!

أم عبد العزيز ابتسمت ع قلقو عليهم ناطقة: والله ما حملت تليفوني إلا هلأ لإني مشغولة مع عماتك فقبل شوي روحوا والبيت فضي فقلت أحكي معك واتطمن عليك وإذا أمورك تمام!!

رد عليها مطمنها: كل شي تمام وبألف نعمة يا حجة!!

الحجة أم عبد العزيز حست ما في داعي تحكي معاه أكتر من هيك من نبرة صوتو الكاتمة ع التليفون: تمام يما يبقى بحكي معك بعدين!! وسكرت الخط بوجهو وهي عم تدعيلو بالأيام الهوينة مع بنت دهب يلي ممكن تكون ورطة عليهم وتشبك العيلة ببعضها... فخافت من جيتها عندهم ع البيت رغم إنها كانت بسوطة في حس جديد رح يدخل عليهم بس بنفس كمية انبساطها خايفة لتكون هادي البنت فتانة وخرابة بيوت وتقلب البيت فوق راسهم...

وعاد وين ظنونها وكنتها البرية (ما بتضر نملة) وين...x فوينك يا جودي تسمعي ظنون حماتك السيئة بحقك... وتدركي احتمالية تعاملها معك ما هيكون مختلف عن تعامل زوجك يلي مرتاب منك لتكوني حية من تحت تبن...

لكن لو أدركت شو هتساوي غير يا تبكي أو تحضر أو تنام... غافلة وجاهلة عن جدو يلي ما رح يقبل يصيرلها اي شي كرمال سمعتهم ومن خوفو عليها... لدرجة كان منتظر البيت يخلو لإلو كرمال يحاكي زوجها البكون حفيدو البكر مو ليتطمن عليه إلا ليتطمن عليها هي... فاتصل عليه بعد ما سكرت منو أمو بكم دقيقة...x فرد عليه فورًا لإنو كان عم يحضر فيلم وثائقي: غريبة يا جدي مآخر اتصالك علي توقعت اصحى ع اتصال منك من خوفك ع البنت!!!

الجد ابتسم ابتسامة صغيرة مجاوبو: فكرك لو اتصلت كان رديت!!! بس لخير إني آجلت اتصالي علشان اسمع صوتك الرايق!!!

عبد العزيز فهم إنو جدو وصلو شو حابب يعرف فأعطاه الصافي: دامك اخدت جوابك تصبح ع خير!!

وسكر الخط بوجه جدو يلي ابتسم عليه وهو عم يعلق... سريع بالأخد والعطا...ورجع لصحابو بإتصالات علشان يقضي هادا الأسبوع من عزومة لعزومة كمباركة منهم لعيلة الخيّال... وكم حس براحة لإنو حفيدو لمسها...
وفجأة تذكر يرسلو رسالة (نسيت خبرك هادي الأيام أنا وإنتا معزومين عند صحابي) وأرسلها لحفيدو الضاج من العزايم والقال والقيل والنفاق فكتبلو
بلا خجل (بالله حدا متجوز جديد بدو يترك مرتو بسهولة بعدين شو بدك تخلي الناس تحكي عني حكي عطال بطال تارك مرتو ورايح وجاي تاركها لحالها بمنطقة مقطوعة... سيبك مني إنتا وصحابك) وأرسلها رامي التليفون جنبو ع السرير المتمدد عليه بعد ما شلح بلوزتو محاكي حالو "هادا يلي كان ضايل عليه" يشوف الناس ويحاكيهم.... اليوم حكى كتير مع بنت دهب ولسانو وجعو... فإذا ضلو معها هيك.. تحلم الناس إنو يحاكيها... ونام بدون ما يحس ع صوت نباح الكلاب القريب منهم غير داري عن مدامتو البتخاف
من شوفة الكلاب... يبقى شو حال اذا سمعت صوت نباحهم المخيف بالليل لتموت بأرضها... فصحت من نومها مرعوبة وهي حاطة إيدها ع قلبها من الخوف ما يهجموا عليهم رغم إن الأبواب مقفلة بس تهيألها هيك... فقامت بسرعة من الغرفة متحركة ناحية الصالون وهي مو شايفة من سواد البيت... فحست رجلها ضربت بطاولة الصالون وعرفت هي وين فلفت حالها بسرعة إلا إيدها طبت بقنينة المية القزاز المتروكة ع الطاولة منو موقعتها ع الأرض فنقزت بخوف مو عارفة وين تروح بحالها... فتحركت مدورة ع الحفف إذا فيه مكبس الضو لتضوي الصالون ويخفف عليها وحشة المكان وما لقت حالها غير داعسة برجليها الحافين ع مجموعة قطع القزاز المتناثرة ع الأرض جنب الطاولة وجت بدها توقع... فحاولت تمسك حالها إلا كوعها مو بالقصد خابط وراها ع العمود المطبخ المفتوح ع الصالون ضاوي الغرفة وهي متوجعة كتير من القطع الكتير الدخلت برجليها فبكت بحسرة وهي مو عارفة وين تروح بحالها من الوجع... إلا وصلها من هدوء المكان صوت تليفونو عم يرن من الطابق التاني لثواني بسيطة... فبسرعة تحركت للطابق التاني طالعة الدرج بمعجزة وهي عم تدعي ربها ما يكون متهيألها صوت رنة تليفونو من فوق علشان ما يكون طلوعها للطابق التاني ع شي فاضي لإنو بكفيها قطع القزاز العم يدخلوا لجوا رجليها... ففتحت أول باب لقتو قدامها بس وصلتو وهي عم تدعي ربها يكون بالغرفة هاي.. ويا فرحة قلبها لما لمحتو نايم ع السرير ... وبسرعة ركضت لعندو وهي مو فارق عندها قطع القزاز شو عم تعمل برجليها دام هو هيساعدها... ورمت حالها بين إيديه وهي عم تشهق وكأنو طوق نجادتها: الــ ــلـــٰ ـه يــ ـخـ ـلـ ـيـ ـك سـ ـاعـ ـدنـ ـي!!! مـ ـو قـ ـادرة اتـ ـحـ ـمـ ـل وجـ ـع رجـ ـلـ ـيي!!

فتحرك أول ما حس ع حدا قريب منو وهو مو مركز مع صوتها ضاوي ضو الاباجورة اللي ع الكوميدينة يفهم شو فيه وهو عم يسألها بعصبية: ايش فيه؟؟ ولما لمح دموعها وصت شهيقها نبرة صوتو احتدت... مالك عم تبكي؟

خبت وجهها بصدرو العريان غير مهتمة: الــ ــلـــٰ ـه يــ ـخـ ـلـ ـيـ ـك سـ ـاعـ ـدنـ ـي... مـ ـش قـ ـادرة سـ ـاوي شـ ـي دخـ ـل فـ ـي رجـ ـلـيي قـ ـزاز!!

نفض حالو وهو نفسو يخبصها: اكيد بالعمداً عملتي هيك تحتى تورطيني مع أهلك و تعملي مشكلة مالها أول ولا آخر!

حركت راسها ناكرة كلامو وهي عم تعيط من شدة وجعها: مـتـ ـوجـّ ـــعة كــتــير!!!

طالعها وهو بهاللحظة هاي مناه يقتلها و يبيدها عن الوجود ... شو يعمل ؟ كيف رح يواجه عيلتو .. أكيد رح يحطوا الذنب عليه إنو مهمل! وليش القزاز مكسّر وغير التحقيقات اللي رح الكل يستلموا فيها خصوصاً لأنها بنت عيلة دهب لوانها وحدة من عيلة تانية كان ما حدا أهتم هيك... شد ع اسنانو وبان فكو بشكل مخيف مع عروقو مهددها: وربي لأدفعك تمن اللي عملتيه... عليّ أنا بدك تمثلي... روحي مثلي ع حدا تاني....

فخبت وجهها أكتر في صدرو ما بدها تشوفو وتسمع صوتو... هي ما عملت اي شي تحتى يحكي معها هيك وبهالنبرة المخيفة رادة: إنـــتــا ظــالــمــنــي!

شد عليها من شعرها مبعد وجهها عن صدرو آمرها بنبرة مخيفة: انخرسي!

جت بدها تتكلم إلا إيدو انتقلت من شعرها لتمها كاتم حسها: انطمي أحسنلك خليني الاقيلك حل للمشكلة اللي عملتيها.. وبعدها عنو قايم عن السرير مضوي ضو الغرفة... يشوف شو عاملة بحالها وهو شو بدو يعمل معها من بين سماعو لبكاها... وانصدم لما شاف كيف خطواتها ع الأرض مطبوعة بالدم ورجليها التنتين قديه عم ينزفوا فضرب إيدو بالحيط ولف حالو عليها متل المجنون: بكفي بكى خلص تشهقي... هادي جزاة اعمالك... أنا يا ناس شو متجوز وحدة هبلة... فردت خبت وجهها بأيديها متلوية من الوجع ... ما أغباها شاللي خلاها تفكر انو يمكن يساعدها أو حتى يهتم لأمرها...

هي ما فكرت هيك برغبة إلا انجبرت تفكر هيك... فرفعت رجليها متقوقعة ع حالها... اللي صار معها فوق قدرتها وتحملها فكتمت صوت بكاها مع شعورها بالخنقة والدوار من قلة الأكل وشرب المي مش حاسة فيه للي ما كان حالو احسن منها لإنو خايف عليها لتنزف كتير ولإنو ما بعرف إذا في عندهم بالمزرعة مواد إسعاف أولية... فطلع مدور ع شنطة الإسعافات الاولية وهو عم يدعي ربو وضعها ما يكون بحتاج أكتر من الإسعافات الأولية فانشغل بالتدوير بعيد عنها للي وجعها زاد لإنو مش معها بالغرفة فانفجرت بكى طالبة المدد من ربها: يـ ـا رب!!!x يـ ـا الـ ـلـ ـه!!x وفجأة وعت ع صوتو وهو عم يلفها علشان ينظف رجليها: لـفـي ع ضهرك!!

ما سمعت شو عم يقلها من حم الوجع فنطقت من بين وجعها بصعوبة: والــلـه مــا كــان قــصــدي! وجسمها عم يرتفع وبنزل لمكانو مع الشهيق...

عبد العزيز رد عليها وهو عم يلبس كفوف الإيدين اللاقهم نجدة بشنطة الاسعافات الأولية الكاملة واللي باينتو عمو جواد الدكتور معتني فيها بكل جية: ولا كلمة! وقرب من رجليها بالملقط الجديد الموجود بالشنطة واللي توقع بنفع بتنظيف رجليها من القزاز فشد ع رجلها العم تحاول تسحبها من الوجع فأمرها وهو ماسك حالو ليقتلها بمكانها: ولا حركة! وواصل بعلاجها وهو مناه يخفيها عن الوجود... وكل ما يحاول يطول القزاز بالملقط تتهأوه ساحبة رجلها: آه! فيرد يرجعها غصب عنها بالقوة مذكرها: يا مدام اذا بتضلك تسحبي رجليكي ما رح نخلص من هون للصبح!!!

وهي مو فارق معها يضل معها للصبح ولا للمسا... فقرر يعطيها من المسكن يلي معاه بالسيارة لحالة الطوارئ او لما يوجعو راسو بشكل مو طبيعي...
فتوقف ساحب حالو بدون ما يقلها كلمة... ورجعلها بمدة قصيرة جدًا... جابرها تاخد المسكن... ليكمل علاجها ويخلصو... ونامت وهي عم تبكي متوجعة من تطليع بقية القزازات من رحليها... في حين هو ما صدق يطلّع الباقي يلي لمحو كرمال يلفلها رجليها بالشاش ومنظف الفوضى يلي حواليه من ورا علاجها... وبس تصحى بشوف إذا ضل برجليها كمان قزاز ولا لأ... وأخد نفس طويل وبعد هالعناء الطويل معها... واجى بدو ينام جنبها هادي المرة كرمال ما تورطو بشي جديد.. إلا تذكر قصة الضو المضوي فتحرك بدو يطفيه إلا برنة منبه تليفونو مبشرو بدخول وقت صلاة الفجر "لإنو ما فيه مسجد قريب منهم يبشرهم بوقت صلاة الفجر" فأجل نومتو لبعد الصلاة... فقام مغير بنطلونو العليه بقع دم مع تنظيف رجليها وتحرك للحمام متوضي ومكمل طريقو بعد ما طفى ضو الأباجورة والغرفة لعندها...x فارش مصلية السرير جنب السرير النايمة عليه بعد ما ستر صدرو العاري بالبلوزة الشلحها من قبل ما ينام...x وكبر مصلي وهو حاسس قلبو غليظ وغير مطاوعو بالصلاة من الضغط الحطتو فيه من عمايلها الغبية ومن ظنونو وتوقعات السيئة فيها فدعى ربو من كل قلبو المعلول منها ومن أهلو وأهلها قبل ما يسلم من فرض الفجر"رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كُله... وما أنت أعلم به مني... اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وكل ذلك عندي... اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت... أنت المقدم والمؤخر وأنت على كل شيء قدير...x وكمل بالعامي بحرقة... فيا الله عدي هاليوم ع خيرx وارزقني صبر أيوب معها لإني حاسس حالي معها واحد تاني غير عني... فثبتني يا الله ع الهدى والطريق الصح لإنو نيتي بس احمي عيلتي مش اكسرها عندي ولا ذلها... فسهللي أمري يا الله معها... وهونها علي... ولا إله إلا أنت فاستغفر وأتوب إليك... ونزل إيديه ناهي صلاتو وهو مالو خلق لينهيها فقعد مكانو قارئ أذكار بعد الصلاة والصباح ومستغفرلو شوي خوف ما يتجبر فيها من يلي عملتو برجليها... وقام بعدها مصلي الضحى من دخول وقتها ... وتحرك بعدها لعندها نايم جنبها وهو مقيدها بين إيديه خوف ما تقوم ولا تتحرك من خشيتو تساوي كمان مجنون بحالها...

منطق يا الله عروس بأول يوم عند زوجها تساوي هيك بحالها وبحالو معها... هادا شو بالزبط معناه؟

الاستقبال ولا نذير شؤم لإلو معها رغم إنو عارف الدين ناهي بالتطير وداعم بالبشارات والأخذ بالحيطة والحذر...

بس شكلو بنت دهب مش لازمها حذر إلا أكبر منو... فهمسلها من عجزو ليمسك لسانو عنها وحتى وهي نايمة: نامي هلأ بس حسابي معك بعدين!!! وبقي جنبها لحد ما نام بأعصابو العم تنتفض جنبها من غلو المحوشو عليها جواتو... فالله يستر ما يكمل عليها بس يصحى عليها عم تتوجع أو عاملة شي بحالها مش بالحسبان متل ما سوت برجليها ساهي عن فكرة ممكن هي المظلومة منو مش العكس... بس متل ما بقولوا بالحب وبالحرب يقتلوا الأبرياء دايماً طول ما فيه حد يخاف الله فيهم... فمعقول خوفو من ربو يردعو عن ظلمو فيها معها ولا قسوتو معها هتغلظ قلبو وتبعدو عن ربو...

بالفصول الجاي بإذن الله هنعرف...فشو بتتوقعوا هيصير بالفصل الجاي...

معقول يصدق إنو ما قصدها؟ ولا لأ؟ وكيف رح يتصرف معها بعد هادا الموقف؟ معقول يضلهم بالمزرعة ولا يروحوا ع بيت أهلو؟

وفكركم مين واقع مع بنت دهب من رجال عيلتو؟

وهل جودي هتكون وجعة راس لإلو ولعيلتو ولا لأ؟

ومعقول ترجع ع بيت أهلها وتكون من نصيب سامي؟

طبعًا ما حكينا عن جيهان وجوري بس بالفصل الجاي هنتكلم عنهم بإذن الله...

وفكركم هي ليش هيك كانت عم تطالع الفستان الأبيض؟

وهل معقول تروح لسامي إذا صار شي بين العيلتين؟

وجاسر شو قصدو عن إميرال وضربو لعيلة الخيّال؟

...


النمرة المتمردة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس