عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-23, 11:18 AM   #5

النمرة المتمردة

? العضوٌ??? » 318059
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 259
?  نُقآطِيْ » النمرة المتمردة is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع:


قراءة ممتعة❤

شر البلية ما يضحكُ وليه ما يضحك بسوداوية ع حال جسمو العم ينتفض من كتر ما هو شادد ع أعصابو وهو نايم... فتقلب وهو مانع حالو يتركها لو لثانية للنايمة ع صدرو بعد يلي عملتو معو رغم أوجاعها وأنينها المش حاسة عليه متلو للي عاجز يرد يكمل نومتو جنبها من الجلطة الهتجيبلو إياها من الطلعتلو فيه ع فجأة... منطق يا الله حد بئذي حالو هيك مش برجل وحدة إلا بالتنتين!!! وين عقلها هادي باقي لما دخل القزاز برجليها.... هي غبية ولا عم تتغابى بأول أيامنا مع بعض بتقوم بتساوي هيك بحالها وبحالي معها....

هي شو بدها بالزبط تجيب اسمو بالعاطل... ولا شو بالزبط!!!! هتجلطو جلط هالبلوة يلي هيربيها ترباية يخليها فيها تمشي ع الصراط المستقيم وتقول أن الله حق دامها هيك بلشت معاه... فقام من جنبها ليفهم كيف القزاز دخل برجليها ويستوعب عقلها البليد كيف بفكر... لإنو منطقيًا القزاز ما رح ينكسر لحالو ويركض لعند رجليها... بعدين باينتها هادي مش فارق عندها الوجع... بتساوي العملة وبتقول أي... إلا ينحرها نفسيًا إذا طلعت مخططة لهالشي... فنزل الدرج وهو ناويلها ع نية شر يخليها فيها تحرم تتصرف تصرف واحد بدون ما تحسبلو ألف حساب... وبهت بس لمح آثار نزف رجليها مع دخول أشعة الشمس من الشباك ع الدرج وأرضية الصالون فتحرك متبع مع الآثار وهو عم يحلف أيْمان بسرو مو تاركها بحالها ولا راحم فيها... هو تهاون معها امبارح بس اليوم ما فيه ع حركتها المايصة...x فهز راسو حابر عليها... وناويلها اليوم أعمال شاقة مسح وتكنيس وتنظيف وترتيب علشان ما تعمل شي هيك ولا هيك وما يروح تفكيرها شمال ولا يمين وتجيب العيد معو... دامها هتدرك الوجع ما يريحها من شغل البيت التقصدت بهالعملة تتنصل منو عشان الخدم يخدموها عندهم... وكمل مع نفسو بس لمح القزاز المكسور... "قال مش قصدها... واضح انتهزت إني تاركها هون كرمال تلبسني إياها بإهمالي بس فشرت" ولف راجع لعندها بغل وهو متقصد ما يسمح آثار رجليها الهتمسحهم هي دامها جتلو من هالباب.... وشد عليها وهو عم يحوطها بإيديه بضغينة غير حاسس فيها وهو عم يشدها لتلزق (تلصق) فيه لدرجة ما في مجال لتلف شمال ولا يمين في حالة لو بدها تستغل نومو عنها... وغفى بالقوة جنبها لكنها ترد بأنينها تصحيه... فشو هالحالة هاي مو عارف ينام من وراها متل الخلق فيحاول يرد ينام وما لحق يغفى إلا صحي ع صوت بكاها وشهيقها ع صدرو وبين إيديه فجن جنونو مبعد عنها ومطالعها بدون ذرة رأفة وهو عم يسألها بغل: ع شو عم تبكي ع وجعك؟؟؟

جودي هزت راسها وهي زامة شفايفها ع بعضهم بضعف ممزوج بوجع كبير وعيونها حمر كتير ومبين عليهم إنو محرورين بشكل فظيع من رجليها...x فابتسم بوجهها بدون رحمة ناطق: صحتين شو كنتي مفكرة القزاز لعبة بسيطة يا حلوة... ورفع إيدو ع دقنها ماسكو... أعطيتك بالليل مسكن بس هلأ ما فيه شي يسكّن وجعك... فتخيلي وضعك كيف هيكون مع التنظيف والترتيب...

جودي مو قادرة تستوعب حجم الكارثة يلي هي فيها... دامها واقعة مع رجال مو واثق فيها وشايفها حية من تحت تبن... فشو كان مناها ترد عليه بس ما فيها حيل... ما فيها حيل لتنطق بحرف... وحست وجعها صار وجعين... من فكرة ما رح تاخد حبة مسكن... يبقى شو رح يكون لما دماغها هيستوعب إنها لازم ترتب وتنظف وهي موجوعة!x أي عذاب هادا بدو يدوّقها إياه... هي شو ساوت معو كرمال يقلها هيك... كان مناها تقلو ما ساويت شي... بس لو قالت رح يعصب عليها متل أبوها ويعاملها بعنف فكتمت صوت حسها وتأوهها وجسمها صار يرجف... وهي عارفة ما فيه مفر... ما في منفس واحد يهون عنها وعليها... عمها كنان وجدها مو هون... وجناحها وتلفزيونها بعاد عنها... فحاولت تكوم حالها ع بعض بعزاء مهونة حجم الكارثة ع نفسها باحتواء نفسها... لكنو هو رفض تهاونها باللي عملتو معو فقرب منها منذرها: فكرك عم بمزح معك!!! فهزت راسها شمال يمين نافية كلامو وجسمها عم يعلى ويهبط مع البكى من القهر والذل الحاسستو مع يلي ما عم يمزح معها... فقرب منها العم ما يمزح معها ماسكها من دقنها بقوة وهو عم يقلها من بين اسنانو بنبرة طاغية: جاوبيني!!!! وين لسانك راح؟؟

وين تجاوبك وتقلك وين لسانها راح وإنتا هيك شكلك مخيف... فخافت منو لدرجة شل لسانها عن النطق بحرف واحد... فاضطرتو يضغط أكتر عليها وع دقنها وهو عم يؤمرها: جاوبي وين صوتك المزعج راح!!!!

وين صوتها المزعج راح؟ طبيعي يروح من التعذيب والقهر النفسي النازل فيه معها لحد معجّزها فيه تجاوبو لإنها ما قدرت تسمعو من الخنقة السببلها إياها فجت بدها تتنفس من سرعة تنفسها مع البكى والغصة العالقة بحلقها لكنها ما قدرت فشهقت بشكل مخيف... بس هو ما تأثر وبعد إيدو عن دقنها ساحب الغطا عنها بالكامل آمرها: يلا ابلعي ريقك منيح وقدامي ع تحت!

لحظة مجنون هادا شي ليطلب منها تقوم... وين تقوم وهي موجوعة... تقوم ورجليها ممكن يكون وهادا مو احتمال إلا أكيد في قزازات صغيرة ضلت برجليها وبدها قيم... فما لحقت تبلع ريقها لتستوعب حجم الكارثة الهي فيها إلا لقتو ساحبها من إيدها بقوة عنيفة: فكرك عم بلعب معك!!! وحجرها بشكل خلاها فيه تسلم أمرها لربها من تيقنها المعاندة والضعف ما رح يمشوا معو... فتوقفت ع رجليها وهي كاتمة حرتها... وجت بدها تمشي بس مو قادرة من الوجع...فجت رح ترد للسرير لكن إيدو منعتها... فجبرت حالها ع المشي لكن ما قدرت روحها طلعت... فلفتلو بالقوة طالبة عطفو... لكن ما فيه مجال معها دامو عزم ما رح يتهاون معها... فمسكها من إيدها بالقوة ساحبها لعند الدرج غاصبها تنزلو وهي حاسة روحها رح تموت من يلي عم يعملو معها ومن أوامرو الشاقة الخالية من أي رحمة وهو عم يقلها: شايفة يا حلوة دمك كيف ع الأرض والدرج وبالغرفة فوق بدك تمسحيه بسرعة بعد ما تلمي القزاز... مليان عليكي شغل اليوم فادعي ربك يهون عليكي وجعك... لإنو أنا ما رح هوّن عليكي وجعك لو بشعرة... وترك إيدها بشكل مفاجئ جابرها تتمسك بإي شي جت إيدها عليه... وكان من حظها خزانة مسكرة حجمها بصل قريب كتفها قريب منها... لكنها ما قدرت تتمسك فيها من ارتخاء عضلاتها من قوة ضغطها ع حالها مع الوجع... فتنت (فثنت) ركبها ع الخزانة لتسند حالها عليها من بين حرتها من الوجع العم تحاول تخفف منو بالتوقف ع رووس أصابعها لكن وجعها عم يزيد قدام يلي توقف قبالها مكتف إيديه وهو عم يقلها : فكرك أفلامك رح تمشي علي... ضري حالك وإنتي بالمقابل رح تقلعي شوكك بإيدك... لإنو يلي متل شكلي آخر شي تتوقعي منو يرأف فيكي دامك بتلعبي معو بدمك...

شو عم يخبص هادا معها بالكلام... أفلامك وضري حالك وقلعي شوكك بإيدك وشكلي وبتلعي معو بدمك.... عجزت تستوعب كلامو بعمق لكنها عارفة إنو هو عم يخوّفها... فما همها إنو مفكرها سيئة ولا هبلة... لإنو مو شي جديد عليها... بس الجديد عليها تعمل شي وهي موجوعة... ما قدرت تكابر وتكتم حسها... فنزّلت حالها ع ركبها بدون ما تنطق بكلمة وبكت بصوت عالي... بصوت جد بوجع القلب: إهئ إهئ إهئ!!!

تكهرب هو ورجع خطوتين لورا... كان مناه جد يدفنها... لإنها عرفت تمس ضميرو الإنساني... فحملها بين إيديه بدون ما ينطق بكلمة وطلع فيها لبرا البيت علشان ينظف رجليها ع ضو الشمس... وهي مو موقفة بكى... استفزتو بصوت بكاها الحقيقي يلي بصل لجواة يلي قبالها غصب عنو مو بإرادتو لدرجة بتخليه يتعاطف معها غصب: إهئ إهئ إهئ! فنزلها ع المقعد بغل ليتحرك فورًا ساحبها من إيدها بقسوة ع فجأة منها مخليها فيها توقف بكاها من الصدمة وهو عم يبشرها بأطباعو: شوفي عليّ يا بنت دهب أنا واحد بكره البكى يلي أربع وعشرين ساعة ع الطلعة والنزلة... بسكت وبطوّف مرة مرتين بس أكتر من هيك تقرئي ع روحك الفاتحة... شوفي علي لازم نحكي مع بعض وتكوني بالصورة...

حاولت تبعد وجهها من خوفها منو بشكل فطري لكنو شد ع دقنها جابرها تطالعو: ما فيه مفر مني... هادي المرة أنا سألت فيكي... المرة الجاي ما رح أسأل يلي من إيدو الله يزيدو... بعدين شغلة رجليكي معطيكي فيها يومين تتغنوجي فيها ع كيفك بعدها ولا الضالين آمين ما رح أرحمك إذا بتضلك هيك... ولحظتها الحكي الجد رح يبدا... فاستمتعي فيهم منيح هاليومين قد ما بتقدري لإنو بعدها هتودعي حياتك الغبية يلي عايشة فيها... وترك دقنها محرك حالو ساحب رجليها... رافعهم ع الطاولة القريبة من طول مستوى رجلين الكرسي الخشبي القعّدها عليه...وقام عنهم الشاش لامح آثار جروح صغيرة فتنهد مستغفر ربو بسرو قبل ما يرفع راسو يشوف وين حسها وصوت بكاها راحوا وجفل بسx لقاها كيف مخبية وجهها بكفات إيديها وكاتمة حسها من كتر مهي متوجعة... فنطق بسخرية كاره فيها قدرتها لتستعطفو ع كذب: هادا درس علشان تتعلمي تنتبهي ع حركاتك!!!

جودي بعدت كفات إيديها ناطقة بحرقة من كلامو يلي شبه فاهمة معناه: أنـــ ــا مــوجــوعـة و~~ وكتمت صوتها مانعة حالها من الكلام خوف ما يكمل عليها للي بس سمع كلامها ضحك بسخرية: هه صحّك (الصح لإلك والمنطق) ما تتوجعي حدا بلعب بالنار وما بنكوي من الوجع... ورفع رجلها اليسار ضاغط عليها... فبسرعة سحبت رجلها وهو عم يسألها: وين حاسة فيه قزاز برجلك؟؟ ورد سحب رجلها مواصل بقسوة: الشغلة يا حلوة طلعت معي مو متل ما إنتي مفكرة... فأنا بقول لازم تصيري تحسبي الإشي قبل ما تعمليه وإنتي عندي... كرمال تضلك بصحة وعافية... فتقبلي هالحقيقة هادي بأسرع وقت لإنو حياتك معاي هتكون هيك إلا إذا ربنا رحمك وأخد امانتك... وسكت مكمّل كلامو مع حالو "أو إذا عرفتي كيف تصوني حالك عندي... وهادا الله أعلم فيه ولسا غير إذا أبوكي ما سوّد وجهك معنا بعمايلو لإنو وقتها هتشوفي شي مو بالبال ولا بالخاطر" وسكت مركز بتفقيد رجليها وين فيه قطع قزاز عم تلمع مع أشعة الشمس غير متبّع مع الخافت من كلامو العم يخبصو معها من الطلاسم العم يحاكيها فيها فسرحت بمحاولة فهم شو قال: الشغلة ~~~ يا حلوة~~~ مو متل ما إنتي مفكرة... الحقيقة ~~~~ راسها ضاج من كلامو الداخل ببعضو وع فجأة صحت ع سرحانها بكلامو ع تأوهها بس حست ع ضغطت إيدو ع رجليها (آه) وهو عم يقلها بحدة: خلصي وين حاسة فيه كمان قزاز مفكرتيني عم بلعب معك؟

استفزت منو بشكل كبير فرفضت تعبرو مبوزة متل الصغار... فمسك ضحكتو لتطلع غصب عنو... فرد ضغط كمان مرة مخليها تتأوه (آه) فقام من عندها ليجيب شنطة الإسعاف الأولي ليطولها بقية القطع القزاز الصغيرة جدًا العالقة برجليها وهو فعلًا حاسس حالو مع بيبي صغير... عليها بس تبكي وتبوّز... وبوزها ما أنعمو ولا تكشيرتها مو الطبيعية... فتركها لحالها تراقبو وهو عم يبعد عنها وهي مناها تقلو شرشبيل رقم 2 بعد أبوها... ما بعرف يحن عليها متل عمها كنان يلي فقدتو كتير وحست صار نفسها تحكيه وفجأة تذكرت تليفونها وينو؟؟ معقول معها بالشنطة حطتو الخدامة وهي مو منتبهة... فشو تمنت لو فيها حيل تقوم تدور عليه لتحاكي عمها يلي فعلًا كان بنفس اللحظة عم يفكر فيها من كتر ما مشتاقلها ومستفقد حاجتها لإلو... لإنها هي الشخص الوحيد الكان يحسسو بعظمة وجودو بدون أي مقابل.... وبدون أي شروط... لإنها بس بدها قربو من إدراكها هو ما رح يئذيها لإنو بالفعل ما رح يئذيها طول ما هو مش حد مؤذي... بس للأسف هلأ الكانت تحسسو بعظمة وجودو راحت لبيت زوجها يلي أعلم إذا رح تبقى عندو أو لا مع مخططات أبوها الشيطانية... فانغم ع حالها حتى وهي بعيدة عنهم عاجزة تخلص من شر أبوها فتنهد مكمّل شغلو ع اللاب توب يلي ما بتركو إلا من النوادر هو والتليفون... باعد فكرو عنها لإنو التفكير فيها لا رح يقدم منو إلا رح يأخرو من أنانيتو ليضلو محتويها برعايتو فلأ هو لازم يدعيلها تضلها بعيدة عنهم كلهم لإنو بيئة عيلة الخيّال أفضل بكتير من بيئتهم لإلها... فيتركها لرحمة ربها يلي هو أرحم وألطف فيها منهم كلهم ببيت الخيّال الما راح تمر عندهم بالعنف والتحرشات والتنمر زي ما كانت تمر عندهم... فالتهى بشغلو تاركها لعالمها الجديد المو واعية عليه لو بذرة من فراغ عقلها وانفصالها عن عمق الاحداث كرمال تحمي نفسيتها وروحها من يلي عم مرت فيه عند أهلها ومن يلي عم تمر فيه عند زوجها الانعل قلبها بس لمحتو جاي لعندها متنهدة بكشرة ع رجوعو لعندها...

صحيح وجعها فظيع لكن الوجع عندها كوم وشوفتو عندها كوم تاني فزمت ع شفايفها وهي حاسة وجعها كأنو خف... فسحب الكرسي قاعد عليه وهو عم يحط شنطة الإسعاف الأولي ع طاولة الخشب... ودار وجهو عليها إلا لمحها عم تطالعو بإمتعاض... فنطق ببرود: شايفك قويانة يا بنت دهب!!

حركت عيونها بشكل دائري وكان شكلها ما أبرؤو... فعلق بغصة: والله حالة... ورجع يضغط ع رجليها كرمال تقلو وين أكتر شي موجوعها: أي هون... لأ هناك.... لتحت شوي... لفوق شوي... بعيد صرت عنو (عن مكان القزاز برجليها... فنطق معصب منها ومن دلعها ونعومتها وهي عم تتوجعلو: جننتيني يا بنت!!! وين حددي؟

فترد ببساطة: حددت... وهو بس سمع هالرد شو صار مناه يخبصها ع فهاوتها وياكلها ع دلعها... فتتهد بس خلص معناتو معها برجلها اليمين مخبرها: هينا خلصنا هاي دابحك بعدين إذا بقولي لسا فيها بعد فاهمة!!

هزتلو راسها متل الباشا من بين وجعها لإنو بالفعل هون عليها العم ينغزها غز برجلها اليمين.... ولف ساحب رجلها اليسار الما لحق يبلش فيها إلا صارت تبكي وتسحب رجلها معلقة من بين بكاها: بتـ وجع!! مـ ـا بـ ـدي!!

وين ما بدها عندو... مجنونة هادي إذا بتركها ع دلعها وتغنوجها بدو سنة ليخلص معها... فسحب رجلها وهو عم يقلها: يا ويلك إذا بتسحبيها هلأ بدنا نخلص... وحشرها بين رجليه بعد ما قعد ع الطاولة معلق:عليتيه لقلبي وشلتيه لضهري... فطق فقراتو الأولى من عمودو الفقري مع فقرات رقبتو التشنجت من كتر ما ضلو منزلها وجحرها بس لمحها كيف عم تجحرو معلق: فوق حقو لقو لسا إلك عين تجحري أما قواة عين ما شفت زيها... فنزلت راسها بس انتبهت ع حالها من فوة جحرتو فضحك بسرو عليها لراس التيس يلي عندو مكمل قيم بالقزاز وهي بس عليه: أي.... خلص... مـ ـا بـ ـدي...

لكن هو ما عبرها مستمر بقيم القزاز لإنو حبو ليتم الشي قبل ما يتركو... وتنهد معلن وهو عم يحررلها رجلها اليسار الهدت حالو هد: من هلأ بقلك يجعلني شوفك قايمة من مكان ما رح اتركك فيه إلا تلاقيني دافنك مكانك!!

فرفعت إيدها مرجعة شعرها لورا رقبتها حاسة بحر... فضغط ع رجلها اليسار لإنو هو بشو وهي بشو: فاهمة!!

ردت عليه من بين وجعها بنبرة معصبة منو ناسية خوفها منو: فاهمة وربي فاهمة!!

فوقف ع رجليه شادد ع خصلة من شعرها يلي بأسرو: أحكي معاي منيح... بلاش تشوفي وجه ما بسرك!!

هزت راسها وهي لافة وجهها متهربة من نظرات عيونو وما حست عليه غير حاملها مع شنطة الإسعاف الأولي بعد ما رجّع كل شي مكانو وكب القزاز الطالو من رجعلها وهو مش حاسس باللي خجلانة منو لتقابلو من حيرتهاx بشو تحس ولا شو تساوي معو من تلبكها وهي بين إيديه... لإنو هو مانو قاسي معها بهادي اللحظة فيعني ما رح تخاف منو... بس إنو يحملها بهدوء مع ريحة عطرو البتضيعها توترت محاولة تسرح بعيد عنو وهو عم يدخل فيها البيت فضغطت ع عيونها شادة عليه من الخوف ليبقى جنبها وبهتت بس حستو عم ينزلها ع الكنبة المقابلة للتلفزيون فرخت إيديها عليه بالعة ريقها وعاجزة تحرك بؤبؤ عيونها عليه من التوتر الحاسستو معو وهو عم يعدللها المخدات ورا ضهرها... وع فجأة بعد عنها مخليها تتنفس براحة لكنو رد رجعلها بعد ما جابلها مخدات الكنبة التانية رافعهم فوق الطاولة السحبها لعندها... وارتجفت بس رفع رجليها مجلسهم براحة عليهم وهو عم يحرك دقنو ليطالعها بتحذير: والله وهي كمان والله إذا سمعت ولا لمحتك ماشية ع رجليكي إلا ريّح الخلق من مقابلتك وهمك فاهمة!!!

جودي بس عليها تهز راسها علشان ما يقرب من جسمها أكتر من هيك... دام لمساتو لرجليها عم توترها فبعد عنها ساحب الريموت راميه قريب منها مخبرها: سلي حالك فيه... وتحرك لعند التلاجة مطلع كم حبة فواكه تسلك معدتها فيهم وقطعهم لإلها علشان ما تجرح أصابعها هادي هبلة ووارد تعمل كل شي فلبس يروح عند بيت أهلو إلا تشوف الوجه التاني منو... وتحرك صاببلها مية بكاسة بنوع ما بتنكسر ورفعها حاططها ع صينية مع صحن الفواكه القطعلها إياهم ورفعها تحرك لعندها حاططها ع رجليها وهو عم يحذرها: بتاكليهم فاهمة!!

أكيد هتفهم كرمال يبعد عنها ويريحها من شوفتو وتوترها... فهزتلو راسها كتسليكة لإلو... وهو بعد عنها داخل يجيبلو غيار قبل ما يتحمم ودخل يتحمم بالحمام المقابل للتلفزيون وهو تارك الباب شبه مفتوح كرمال أي حركة تعملها يكون حاسس فيها هبلتو بنت دهب البلوة الخايفة يرد يقرب منها من توترها... وصارت تاكل بالصحن وتقلب ع قناة كرتون وبس لقت قناة سبيستون يا فرحة قلبها لما لقتهم عم يعرضوا ساندي بيل... ونسيت عبد العزيز وطاريه ودابت بشعر ساندي وأواعيها غير شاعرة بعبد العزيز يلي خلّص من حمامو وطلع يجيب تليفونو من فوق وهو مستغرب الهبلة عندو شو عم تحضر... فتركها ع راحتها ماخد راحتو بالاتصالات... وصلى صلاة الضهر بعد ما فكر بكم شغلة بخصوصهم ونزللها متوقع حضرتها ما أكلت الحطتلها إياه... لكنو صدم لما شافها ماكلة الصحن وشاربة المي.. فعلق وهو عم يقرب منها رافع الصينية عن رجليها: هلأ بنروح ننام... وتحرك لعند المطبخ مكمل... بس من هلأ بقلك اذا بتضلك تتقلبي يا ويلك مني!

وما لحقت تستوعب صدمة إنو رجعلها لتستوعب إنها رح تنام جنبو غصب عنها فوق مهي متوترة من قربو... وجفلت بس رجعلها رافعها بين إيديه بخفة مخليها فيها تسرح بخيالها الطفولي بزورو المقنع الما كانت تحبو فابتسمت ع فجأة غير منتبهة عليه إنو كاشفها ومفكرها عم تتهبل عليه فشو حبرو (حملو بقلبو) عليها زاد وهو عم يطلع فيها الدرج متحرك ناحية غرفة الولاد التارك بابها مفتوح... فعبر منها منزلها ع السرير وهي شادة ع حالها... فبعد عنها ساحب الغطا غير المرتب وهو عم يتمدد جنبها بعد ما شلح يلي برجلو بعجلة من كترة النعس الحاسس فيه... خلص عيونو مو قادرين يفتّحوا أكتر من هيك... ودفن وجهو برقبتها نايم ع جزء من بطنو اليسار وجزء من جنبو اليسار بعد ما حوطها من خصرها كرمال ما تقوم... ورخى جسمو المتصلب جنبها وهي شو متوترة من قربو ونفسو يلي بلامس رقبتها لأول مرة... فشو كان جاي ع بالها تهرب منو... لكنها خافت تتسحب من بين إيديه ويصحى عليها... فقررت تشغل حالها بشخصية زورو... مع شخصية جودي آبوت البريئة والمرحة... والفكرة شو لقتها رهيبة... وما لقت حالها من كترة التفكير غير إنها جوعانة وبطنها عم يطلعّ صوت... وحست خلص لازم تاكل من جوعها الحراق العم ياكل فيها... وفجأة صحت من غفلتها سائلة حالها... هي صارلها كم ساعة بدون أكل... أصلًا الساعة قديه... وهي إلها كم يوم هون... فحاولت تسحب حالها من بين إيديه من جوعها الحراق ولما جت بدها تقوم ما لقتو إلا ساحبها من كتفها بقوة وهو عم يسألها بتعجب: ع وين؟؟؟

جودي تاهت وضيّعت هي شو بدها من الخوف... لكن صوت بطنها أنقذها... فعلق: بطنك ارحم منك بجسمك... وقام غصب عنو وهو مو شبعان نوم محذرها: رايح سوي شي ناكلوا ع السريع فيا ويلك إذا بتتحركي.... فاهمة!!

هزت راسها فرد كرر كلامو معني يسمع صوت لسانها: فاهمة!

ردت من خجلها منو بهمس: فاهمة! فبعد عنها نازل لتحت لإنو هو شو بدو يعمل يضربها يعني لتفهم ويبتلي بروحها... فبلع غيظو داخل المطبخ مخطط يطمعيها أي شي... لإنو مانو مجبور يطعميها أكلة دسمة بعد سواد عينها معو... فعمل ستيك لإلو وإلها... رغم إنو مناه يقلها موتي من الجوع من يلي عملتيه بحالك بس ما فيه من عيونها العم تحسسو إنو جاني وظالم مستبد معها عليها... فاختصرها ع نفسو محضر كم نوع من السلطات وضحك لما حط الأكل ع كونتوار المطبخ... والله حالة يشتغل لبنتهم خدام... بس بسيطة كل شي بوقتو حلو... ورجعلها بطاقتو المخيفة حاملها بدون ما يعلق من اللسانو التعب من كتر ما حكى معها... ونزلها ع الكرسي وهي شو متوترة منو... فحاولت تبعد عيونها عن بطلها زورو... إلا بريحة الأكل الزاكية فبسرعة سحبت الشوكة مبلشة قبليه بالأكل بدون ما تطالعو وانشغلت بالأكل ناسية وجودو للي قاعد قبالها مفقد وجهها الشاحب النحيل.... فتنهد شاكر ربو ع شعرها المهون عليه شكلها ونحافتها... وع فجأة القطة المتشردة القاعدة قدامو رفعت راسها حاسة حالها هي وين بعد ما خلصت كل صحنها مع السلطات المحطوطة لإلها... فنطق سائلها: بدك كمان؟

هزت راسها بقبول كرمال ما تبقى بدون ما تساوي شي معو... فسحب الصحن من قدامها وهو مبتسم بسرو عليها لإنها شكلها من جماعة يلي باكلوا الأخضر واليابس وما ببين عليهم... فتحرك لعند المقلى العامل فيه الستيك حاططلها منو وردلها الصحن مكمّل لمكانو وهو عم يراقبها كيف سحبت الصحن مكمّلة فيه لحد ما حست جسمها مو قادر يتحمل أكتر من هيك فرفعت راسها متوجعة من معدتها المو متعودة ع هيك كمية أكل فوق ومن جروح رجليها المو قادرة تجلسهم براحة ع الكرسي الرجليه طوال... فحست ما فيها تضلها مكانها من كتر ما بطنها بوجعها... فجت بدها تنزّل رجليها ع الأرض لإنو رجلين الكرسي مرتفعين عن الأرض... إلا بصوتو الموقفها: إذا فيكي حيل تمشي يعني فيكي حيل ترتبي وتنظفي!!!

جودي بس سمعت كلامو من هون فورًا عدلت حالها بأدب فانفجر ضحك عليها: ههههههه... مبلش بأكلو وهو معلق بسرو "هالبنت غريبة وين عقلها مضيّع" وكمل بأكلو معها كرمال يقضي باقي يومو معها بين حمل ونقل وتنزيل وتأكيل وترتيب وكنيس الأرض مش ناقصو قزازة هيك ولا هيك تدخل برجلو ولا برجليها ويرد من نقطة الصفر معها... وكمّل بعد ما تركها ترد تحضر جلي الجلي في حين مسح الدم وتجميع أغراضها تركلها إياهم للي قاعدة بالهنا بعد يلي عملتو بحالها وفيه...

ومضى يومهم التاني بدون منغصات لإنها كانت شو ما يقول أمرًا وطاعًا كرمال ما يخوّفها ويشوه صورة زورو بعيونها... ومضى اليوم التالت كمان بسلام وهي ما انحملت إلا مرتين المرة الأولى لتحضر وهو يشتغل باللي عليه والتانية ليروحوا يناموا بدون ما يلمسها متل أول يومين... وهادا شو فرحها... ومرق اليوم التالت متل القبليه لكنو هو مو عارف يهدي ولا ينزعج لإنو من جماعة يلي حاسس هدوءها من النوع ما قبل العاصفة... وكان منتظر الكارثة التانية... لإنو حاسسها من جماعة الما بتبجي إلا بالرص... لكن وللأسف عدى اليوم التالت... واجى اليوم الرابع... والبنت مو طالبة تكلم أبوها محراك الشر ولا جدها... والأغرب بالموضوع الجد نفسو ما اتصل... وهادا المريح كمان بالموضوع لأنو هو مو حابب يحاكي هيك ناس منافقة... والأريح كمان اليوم صار وقت بنت دهب ترتب وتطبخ وتنظف فوضوتها بلم أغراضها وبمسح آثار دمها الباقي ع الارض من ليلة السبت... واللي انزعج منو وتركو كرمال ما تصدق حالها عندو فاستلمها بعد ما خلصت الفطور: يلا يا حلوة كنسي الأرض بعدين امسحيها....

وهي بس سمعت كلامو من هون جت بدها تتأفف لكن نظرات عيونو الحادة معها خلتها تبلع ريقها من الرعبة بدل ما تتأفف وقامت متل القطة المطيعة منفذة أوامرة وهي منزعجة منو لإنو من الصبح استلمها بمهام ما بتفقه فيها... فتحركت ساحبة المكنسة وهي مكابرة ع وجعها عشان ترضيه وحاولت تكنس بشكل عشوائي فنبههة: يا حلوة كنسي متل الخلق...

فتعيد كنيسها بنفس الزاوية بقوة فيرد يكرر بكلامو: بقلك كنسي منيح!! فتكبت تنهيدتها منو مكنسة بعشوائية من شان ترضيه وما وعت إلا ع شدتو لخصلة من خصل شعرها وهو عم يقلها: كمان ما بتعرفي تكنسي أنا شو متجوز وحدة بدون عقل... فجت بدها ترد لكنو قاطعها وهو عم يحرك إيدها وين لازم تكنس: هيك بتكنسي فهمتي... الشغلة بدهاش اختراع ذرة...

جودي ما ردت عليه من حماسها كيف عم يكنس الأرض... وع فجأة ترك إيدها آمرها: يلا يا حلوة لمي وسخ الأرض... فلفت عليه رادة بدون تفكير من تعوديها ما تشغل مخها غالب الوقت: ما بعرف!!

اجى بدو يضرب حالو من ردها... فارتفع ضغطو مخبرها: ارحميني بغباءك وروحي ع الزواية بالمطبخ بتلاقي كريك فيه بتلمي يا اسحاق نيوتن! وتحرك قاعد ع الكنب مستمر باعطاء الأوامر وهو عم يفتح تليفونو ليكمل شغلو عليه: وصحيح بتروحي ع الغرفة الصغيرة بتسحبي منها اغراض مسح الأرضية من شان تمسحي...

فجت بدها تقلو ما بعرف لكنو هو رفع راسو مطالعها قبل ما تسألو وتحركت لورا بعيد عن المطبخ فقام يجيبلها كلشي كرمال ما تعل قلبو وتتعلم وين كلشي مكانو وهو بس يقلها: شفتي الشغلة بسيطة احفظي... هادا مكانو هون وهاداك مكانو هناك... وهي بس عليها تهز راسها... فعلق وهو مناه يخبصها: واضح إنك لا فاهمة ولا مركزة... فروحي روحي لمي وسخ الأرضية قبل ما تجلطيني...

فسحبت الكريك (المجرد/المجراد) الطاللها إياه لامة وسخ الأرضية بكل دقة بدل ما تاخد الشغلة معها كم ثانية سحبت دقيقتين وبس خلصت رفعت ضهرها متنفسة براحة بس كبتهم بسلة الزبالة الموجودة بالمطبخ ولفت مرجعة الكريك قريب من المحل الطالو منو وطلعت من المطبخ مفكرة تتمدد إلا قبل ما تتحرك لعند الكنب نطق منكد عليها: هاي يا حلوة ضل المسح... فلفت رادة رد جالطتو فيه: متعب! ما بعرف!

جحرها بغل فاختصرتو ماسحة ع الأرضية متل ما عملها تكنس وهي بس عم تبكي من التعب والرجع فنطق مخبرها: ربع ساعة استراحة محارب!x فتحركت ركض مرجعة اغراض المسح للغرفة بعشوائية ومسحت دموعها رامية حالها ع الكنبة المقابلة للتلفزيون وهي عم تتلوى من رجليها بصوت زاعجو... وع فجأة نطق مذكرها: يلا قومي كملي مسح الدرج والغرفة فوق لإنو الربع ساعة خلصت...

فقامت بدون ما تقلو كلمة لإنو مالها حيل للحكي والمعاندة... وسحبت أغراض المسح الفكرت خلصت منهم وطلعت الدرج لتمسحو هو وارضية غرفة الولاد... وصارت تسمح الأرضية والدرج ببطء شديد متل السلحفة من شان تضمن ما تخلي شي ع الأرض يلي لازم تلمع مع التنظيف متل ما بتشوف بالكرتون... وهو انفلج من بطئها لكنو بنفس الوقت مسايرها فيه كرمال يقهر كسلها وبطئها بالصبر عليهم.... وما لحقت تخلص المهام البسيطة يلي عليها إلا آدن المغرب وهو مو عارف ليه هالقد طولت بمسح الأرض وغسيل أواعيهم وترتيب غرفة النوم وتدخيل الأغراض للتلاجة...

طبعًا رح تطول لإنو رجليها اليوم وجوعها أكتر من قبل وخاصة الخف البيتي يلي لابستو أكبر من رجليها ومو مريح لإلها وسببلها تسلخ برجليها لإنها عندها حساسية من هادا النوع وطبعًا هي مو عارفة... وما صدقت تخلص يلي عليها لتروح تتسحب لما طلع يحكي تليفون بعيد عن سمعها لتنام بالتنورة القصيرة يلي لابستها والبلوزة الكتفها نازل بدون ما تتغطى... واستغرب هو وينها بس رد لجوا فعبر غرفة النوم المفتوحة إلا لمحها نايمة بدون ما تعمل أكل وكان باين على وجهها إنها متوجعة... وإجا بدو ينسحب من الغرفة إلا ع صوتها الموجوع لإلو والمدلّل (المبين/الموضح) إنها حاسة عليه بس دخل عليها: الله يخليك بدي حبة!!!

عبد العزيز ضيق عيونو لاففلها بدو يفهم مالها إلا شافها عم تبكي وهي عم تأشر ع رجليها: عم حـ ـسهم بحرقوني حرق!!!

عبد العزيز تنهد من غنجها... أكيد بدها تتمايص... فقرب من رجليها بدو يفقدهم وصدم من شكل جلدهم الأحمر أحمر وباين عليهم زي الدايبين... فهز راسو محتار شو يعمل معها هادي باين عليها ممنوع عليها تتحرك... فتحرك لسيارتو جايبلها حبة مسكن التقصد ما يخليه بالبيت عشان ما تضلها عليه وتبليه بشي تاني... ورجعلها بحبة مسكنة مع كاسة مي من المطبخ ليسكن وجعها لكن وللأسف ما فيه دوا دهون يخفف عليها تسلخ جلدها والمسامير يلي عم يطلعوا ع رجليها... باينتو المعاناة مع هالبلوة ما رح تخلص... فأمرها وهو عم يقرب منها: افتحي تمك!

ففتحت تمها فورًا حاططلها حبة المسكن وبسرعة قرب كاسة المي لتشرب منها وهي عم تبكي بصمت... وبعد عنها بعد ما بلعت حبة المسكن تاركها
ع راحتها مو حُبةً (محبةً) فيها إلا علشان يعمل شي ياكلوه لإنو هو كمان جاع ومو بعيدة عنها الآكلية العندو ما تكون جوعانة لإنو ما شاء الله عنها شو أكلت هالأكم يوم قدامو... لدرجة شو ما كان قدامها من الأكل ما بتقصر فيه... حتى جسمها بشهد على هالإشي... فقرر يعمل شي سريع بالنهاية هو مانو طباخ وما بعرف بكل الطبيخ... رغم إنو هو من عشاق طبيخ البيت... وقرر يعمل استيك مع جبنة... مع أشياء خفيفة... وحطهم بالصينية داخل عليها من الباب التاركو مفتوح إلا لمحها بخبر كان نايمة... فنزل الصينية ع كوميدينو السرير مقرب من شعرها الساحب خصلة منو وهو عم يقلها بحزن عليها لإنها نامت بدون أكل: قومي ناكل! لكن ما ردت فشد على الخصلة كرمال تقوم تاكل معو لإنو مو حابب ياكل لحالو...فصحت عليها زامة شفايفها بامتعاض لإنو ما فيه غيرو هالشرشبيل يلي عندها بشد خصلة من شعرها... فجت بدها تسحب راسها بعيد عنو علشان تنام... لكنو رفض.. حتى الأكل عندو بالغصب... فشد اكتر فقامت منحرة وهي مكتفة ايديها كأنها بتقلو ولد قليل أدب ومشاغب... فسحب الصينية من على الكوميندينة منزلها ع رجليها وهو عم يؤمرها: كلي!!

وهي بس شافت منظر الأكل وشمت ريحتو الشهية لعابها سال وما صدقت خبر وين ما تاكل وهيك شي قدامها... إلا تاكل وما تخلي شي بالصحن علشان ما تحس فيه قريب منها... فبلشت تاكل بالوقت يلي قعد جنبها مرجّع
صهروا لورا مسدودة نفسو... من مللو لحالو معها... هو متعود ع الشغل والرياضة والقعدة مع جدو مرات... أما معها الوضع مضجر ما فيه غير يتنقل من برا لجوا من جوا لبرا كرمال يرصها من بدايتها معو... لكن اليوم
حس خلص ما عاد فيه طاقة يتحمل يضلهم لحالهم هون... فمعقول يرجع الليلة ع بيت أهلو وينام بجناحو... ولا لبكرا واللي هو يوم المباركة... فلف راسو عليها وبالصدفة تقابلت عيونهم مع بعض ومن خوفها منو إنو لقطها عم تطالعو شرقت باللقمة يلي كانت عم تاكل فيها وصارت تكح بقوة... شو يعمل فيها... حدا بلومو إذا عمل فيها إشي لهالبلوة... فتدارك الموقف بسرعة باعد الصينية عنها ولفلها ضاغط ع راس معدتها أكتر من مرة علشان تطلع اللقمة العالقة بحلقها وهو عم يقلها: إنتي كيف عايشة لهاليوم!!!

وما وعي إلا مو مطلعة اللقمة العالقة بحلقها إلا مع الأكل يلي أكلتو... فخلص الليلة ما فيه مفر رح يرجع ع بيت أهلو يعني رح يرجع قبل ما يبتلي فعلًا وع فاشوش بروحها... فبعد عنها تاركها ترتاح وهو مناه جد يفهم هي طفلة ولا شو... أما هي رجعت ضهرها ع المخدة بتعب مو قادرة تتحمل حاسة حلقها زي المجروح مع الاستفراغ... ومتعجبة من حالها هي ما بتلحق تخلص من إشي لتبتلي بإشي تاني إلا بصوتو مرجّعها للواقع: قومي البسي منديلك والعباية بدنا نروح لبيت أهلي!!

بيت أهلو... أهلو هو... هو عندو أهل ما فكرت ولا مرة بهادا الخصوص... ما حست إلا عليه عم يرمي عليها المنديل والعباية الجابها فيهم قبل أربعة أيام... فطالعتو باستغراب شو جن يلبسها هيك شي... فرد فاهم عليها بدون ما تنطق: طلعة من بيتي بدون ما تستري شعرك وجسمك ما فيه... وسحب حالو جايب الخرقة والممسحة يلي مع سطلها ليمسح الكارثة يلي عملتها وهي لهلأ مانها متحركة... فنطق من بين اسنانو بس انتبه عليها على ما شافها عليه من قبل ما ينشغل بتنظيف عملتها ع الأرض: خلصي البسي!!! وطلع باللي جابو معو مفكّرها منفذة طلبو لكن وين تنفذو وهي ما بتعرف تلبسهم فتطالعهم باهتة فيهم غير شاعرة ع اللي رجعلها منذهل من تنطيشو أوامرو... فنطق مستغفر ربو ع سمعها: استغفر الله وأتوب الله... وسحب العباية والمنديل من بين إيديها وهو عم يقلها: شو بستني ألبسك أنا!!! مفكرة حالك الأميرة... ما استرجت ترد عليه فرفعها عن السرير ملبسها إياهم بعجلة متل ما جدها ساوى معها قبل ما ياخدها منو... وبسرعة حملها لعند السيارة مطلعها فيها حاططلها الحزام... وهو عم يتنفس بغل... معلق بسرو: أنا شو مجوزيني!!!! يا رب عدي هالليلة ع خير بدون ما تجلطني هالمخلوقة!! ولف راجع لجوا ساحب شنطتها يلي رتبتها بطلب منو الضهر... وبسرعة حطها بصندوق السيارة ولف راجع للبيت مفقد إذا في شي بالكهربا أو ناسي شي هون ولا هوناك بدو قيم أو مسح وبس تطمن كلشي تمام طلع مسكر البيت (المزرعة) بالمفتاح وتحرك راجع السيارة مطلعلها لبرا البوابة ورد نزل منها مقفلها وحرك السيارة لبيت أهلو بعد ما بعت رسالة مكتوب فيها لإمو (حجة هيني بالطريق مع مرتي لعندكم)... وشو هالرسالة بس وصلت أمو الكانت مسكرة من عمتو وفاء كرمال تطمن عليهم وتشوف وضعهم مع مباركة بكرا... فرحت قلبها بس قرأتها... وبسرعة بدون ما تكذب خبر قامت تعطر البيت بإيديها بدل الخدامات واهتمت بجناحهم يكون ريحتوا زاكية بتسر البال والخاطر وهي محتارة بأمر يلي هتدخل بيتهم كيف هتكون... وتذكرت ع فجأة بنتها المطقعة غاطة من العصر بغرفتها أكيد ع المسلسلات التركية المايصة فطلعت من جناحو مسكرة الباب وراها وتحركت بخطوات عجولة لجناح بنتها جوري فاتحة الباب عليها كأنها في ساحة حرب بدون ما تدق الباب فوصلها صوت ضحكها العالي... فتخصرت بتعجب معلقة: والله تطورنا إذا رح تضلك هيك...

جوري كانت رح ترد لكن أمها كملت كلامها بعجلة: أخوكي ومدامتو جايين فقومي غيري البيجامة اللابستيها ومن هلأ بوصيكي ضبي لسانك!!!

جوري هزت راسها منزلة شاشة اللاب توب من الحماس... وهي عارفة لسانها من الحماس هيزلط معها... وبسرعة قامت وهي عم ترد عليها: إذا إنتي قدرتي تهدي أعصابك أنا بمسك لساني! ودخلت غرفة غيارها لتزبط حالها وتبرز جمالها قدام مرت أخوها بدون ما تحبر بقلبها عليها... في حين أمها طلعت من عندها وهي مناها تقص لسان بنتها الطويل مع الكل... بس شو بدها تعمل غير تدعيلها بالهداية ودخلت جناحها الصغير تتحمم ع السريع علشان تستقبل مرت ابنها بنت دهب وتتعطر... وطلعت من الجناح بعد ربع ساعة كاشفة عن شعرها العاملتو كعكة مرتبة ووجهها التاركتو ع طبيعتو مع شوية ترطيب... وتحركت بفستانها الفضفاض الصيفي البارد لونو تركوازx نازلة الدرج وصدمت بس لمحت بنتها قاعدة بالبلوزة البيضة السادة الأكتافها نازلين وبالبنطلون الأسود العريض شوي والمزكزك من تحت (~) واللابسة معو خف بيتي أبيض مسكر من قدام ومنسقة معو بندانة سودا منقطة بأبيض حاططتها ع شعرها الناعم الطويل المنفلول والأهم من كل هادا كاسرة لبستها
بروج توتي ع أحمر مع شوية مسكارا مبينتها مشرقة... فعلقت أم عبد العزيز بتعجب: لليش متكلفة باللي ع تمك؟

جوري رجعت شعرها لورا رادة: لليش طيب إنتي متحممة إذا تحممتي العصر...

أم عبد العزيز ضيقت عيونها نازلة آخر درجة: إنتي بس أفهم لمين طالعة لسانك متبري منك لك اريام بنت عمتك لسانها عسل وسكرة بس إنتي ما شاء الله عنو لسانك تقولي إبر... وقعدت وهي عم تسمع ضحكة بنتها:ههههههه... فعلقت بحزم... ارفعي أكتاف بلوزتك أخوكي ما بحب هالحركات...

جوري تنهدت رافعة اكتافهم غصب... وسحبت الريموت تحضر شي تسلك حالها فيه لحد ما يصل أخوها الوحيد مع مرتو... في حين كملت أم عبد العزيز لتقعد ع إحدى الكنبات تسبح وتدعي ربها بسرها تكون مرت ابنها محترمة مالها دخل بوجعة الراس وبتسر بالهم وبال ابنها يلي ما صدق يوقف قبال صيدلية ليشتريلها جربان جودتو منيحة ومرهم يعالج فيه مسماريها وتسلخ رجليها وردلها مكمّل بطريقو لمحل معروف بجودة بضاعاتو بالأحذية كرمال يشتريلها شي تلبسو برجلها مريح قدام أهلو وما يسببلها تحسس بدون ما يسألها كم نمرة رجلها من إدراكو هي نفس قياس أختو جوري إذا ما خاب توقعو... وردلها وهو عم يقلها: خدي البسيه ع مهلك...

جودي هزت راسها مطبقة كلامو بكل مهل... وهي متعجبة ليش شرالها من غفلتها وغفلة أهلها ليحطولها شي مريح تلبسو غير الكعب الاخدها فيه واللي محطوطلها بشنطة جهازها...فتركها تسلك أمرها وسفح لبيت أهلو بدون ما يحكوا كلمة مع بعض من الأفكار العم تدور بجواتو من محاولتو يفهم عقلها الغريب وعباطتها للي بعد ما خلصت لبس جابلها إياه وطلع وسيع شوي عليها بدون ما تخبرو لإنها سرحت بالشوارع وبحركة الناس والسيارات من استفقادها هالعالم بقوة... وشوي شوي حست حالها عم تقرب من منطقة أقرب للخلا... وما وعت إلا عم تدخل من بوابة حديدية وقبل ما تلف وجهها عليه بعفوية إلا بصوتو المخيف واصلها: الله يسمعني يا بنت دهب إنك سويتي شي ناقص مع أمي أو مع أختي أو مع عيلتي لوالله تشوفي شي ما بسرك بالمعنى الحرفي... ووقف السيارة لافف وجهو مواجهها بعيون جادة... وهي بسرعة بعدت عيونها عنو... واجى بدو ينزل لكنو استوقف نفسو مذكرها.. صحيح مو ضروري حدا يعرف بخصوص رجليكي واللي بصير معنا... فاهمة!!

جودي مو عاجبها حالو لإنو عم يحكي معها هيك زي شرشبيل بعد ما كان معها زورو راقي وشهم... فتجاهلتو من استياءها منو للي قرب منها شاددx
ع إيدها ولاففها عليه تواجهو وهو عم يحذرها بنبرة جادة خالية من نقطة مزح: فاهمة!

فهزت راسها بانصياع... فزفر تارك إيدها وهو عم يؤمرها: يلا انزلي! فحركت إيدها لعند الحزام فاككتو ونازلة من السيارة معو وهي مانها متشجعة لتعبر ع أهلو.... فمسكها من إيدها جابرها تكمل معو لعند بيت أهلو وهو مش داري عن أختو العم تتحرقص تحرقص من تأخرهم وهي عم تطالع التلفزيون لتمضية وقت فلفت مستعجلة وهي ولا عن هوى داري من صوت التلفزيون العالي إنهم وصلوا من كم دقيقة مخبرة أمها: يما والله كتير طولوا علينا!!!!

إلا برد عبد العزيز عليها وهو عم يمشي بالليوان المدخل مع مدامتو بنت دهب: لا ما تطولنا بس إنتي ما بتعرفي تصبري!

جوري بس سمعت صوتو بسرعة قفزت من مكانها وركضت لعندو تحضنو وهي عم تقلو: حبيب قلبي اشتقتلك...

عبد العزيز ترك بنت دهب مبادلها الضمة لإنو فعلًا متشاقلها: وأنا اكتر ويلا بعدي عني بدي أسلم على الحجة... فبعدت عنو مقرب من أمو بايس راسها بعد ما قلها: كيفك يما؟

ام عبد العزيز ردت عليه وهي ممثلة التقل والرزانة قدام بنت دهب: طول ما إنتا بخير انا بخير...

عبد العزيز رد وهو مستفقد بلوتو وينها: الله يطوّلنا في عمرك ويديمك فوق روسنا... ولف مدور عليها إلا لقاها واقفة أول الصالون وهي عم تخفي وجع رجليها... فأمرها وهو منتبه ع عيون جوري العم تطالعها بتفحص محاكية حالها "هاي شكلها شكل عروس جاي هيك عنا بلا مكياج وحتى إنها لابسة عباية مو لعمرها ومنديلها حالتو يا ويل قلبي وينك يا أريام تشوفي مرت أخي ... شكلها ما بتفهم بالذوق والمكياج من بكرا شغالة عليها الله يعينك يا عزوز": جودي تعالي سلمي على أمي وأختي!

جودي بطاعة قربت من أمو مسلمة عليها بإيدها بهدوء ونزلت راسها بايسة إيدها بشكل مفاجئ فيه ابن الخيّال الما توقع منها إنو تعملها دامو ما ذكّرها... ورفعت راسها وهي عم تسمع سؤال أمو:كيف صحتك يا بنتي؟

جودي بصوت واضح عليه التعب ردت: الحمدلله! ولفت مسلمة على جوري بدون ما تقلها أي كلمة من كمية وجعها في حين جوري سلمت غصب عليها من صدمتها من شكلها... وبعدت جودي عنها قاعدة على الكنبة قبالهم من شدة وجع رجليها... وهي مو منتبهة ع عيون أم عبد العزيز العم تتفقد فيها وهي حاسة مالها شي فما حبت تحرجها من أول قعدة بينهم... فأجلت كلامها عن حالها مع ابنها ولفت ع بنتها المطقعة الباين عليها من شحوبها إنها مصعوقة من شكلها يلي انتبه عليه ابن الخيّال هلأ... فحب يخفف الصدمة عليهم من شكل مرتو:طيب يا حجة انا بدي اطلع اخدلي حمام سريع واغير اواعي من شان روح سلم ع جدي وعمي جابر قبل ما أنام والله فقدت فعدتي معها الفجر وقبل النوم...

أمو ردت عليه بنبرة تقيلة من صدمتها من حال بنت دهب: قوم يما... الله يحفظك ويخليك بيننا... بس ع كلًا بقول أجل شوفتك لجد وعمك لبكرا لإنهم معزومين عند صاحب جد أبو العواف...

فرد عليها وهو لساتو واقف مكانو متذكر يوم الجمعة إنو جدو قلو هادا الاسبوع مقضيه عزايم: صحيح قلي هالأيام هو هيقضيها برا البيت... ومشي لعند أختو قارصها وهو عم يقلها: أكلتيها للبنت!!

جوري جحرتو وهي ماسكة لسانها لتعلق شي يحرج فيه مرتو فكتمت غيظها تاركتو يكمل لعند مرتو المسكها من إيدها من سرحانها بعيد عنهم: يلا خلينا نقوم! فقامت معو بدون ما تركز بشو قال من كتر ما هي حاسة حالها مضيعة... فنطق وهو عم يقول لأهلو: تصبحوا ع خير!x

فردوا عليه: وانتو من أهلو! وكمّل طريقو معها للي ما بتعرف شو تحكي ولا فاهمة مكانها هون لإيش... وما لحقت لسا تستوعب هي وين إلا طلّعها الدرج داخل فيها جناحهم الجامد بلونو الكاكي... فضوا ضو الصالون مأشرلها وهو عم يبعد عنها: غيري يلي لابستيه وطوليلي بيجامة لإني بدي أدخل اتحمم... وتحرك فاتح باب غرفة النوم متحرك لغرفة الحمام بعجلة من اشمئزازو من حالو من تنظيف يلي استفرغتو المغرب... وسكر باب الحمام بالوقت يلي هي فيه طوالة دخلت غرفة النوم متمددة من التعب والصدمة الحاسة فيها وهي مو متذكرة ولا عارفة شو قلها.. وخلال تلات دقايق كانت غافية بسلام حتى باللي لابستو برجلها وبدون ما تتغطى... غير مفكرة باللي كمّل حمامو وطلع من الحمام بروب الحمام مفكرها منفذة كلامو دامها كانت مطيعة اليوم معو وصدم أول ما شافها نايمة على السرير باللي لابستو بدون ما تجهزلو أواعيه فمشي لعندها بسرعة الرعد واقف فوق راسها هاززها من كتفها ومتحديها بكسرها لكلمتو: قومي غيري وجيبي بيجامتي...

جودي سامعة صوت بس صوت مين مو مركزة فنطقت بهمهمة: هممم!

عبد العزيز عصب من دلاختها معو لسا ما لحقوا يقعدوا نص ساعة ببيت أهلو بلشت تلوي دراعها معو فشد ع إيدها مذكرها: انا ما قلتلك إنك تجهزيلي بيجامة النوم ~~


جودي فتحت عينها اليمين نص فتحة لتطالعو وهي عم تجاوبو بزعل لإنو صحاها مخرب عليها نومتها الجتها ع الطلب من وجعها: ما سمعت..

عبد العزيز رح ينجلط منها لا محالة... فبعد عنها داخل غرفة الغيار ساحب ملابس داخلي مع بنطلون بيجامة رمادي وطلع بدو ينام لكنو ع فجأة متذكر ما صلى المغرب ولا العشا من ورا البنت هادي يلي جد ما خلت فيه عقل هو يلي بحياتو ما ترك صلاتو سهوًا من وراها صار يسهى... فبسرعة تحرك لمكان ما بصلي دايما قاضي المغرب ومصلي العشا وما لقى حالو بعدها غير متمدد جنبها باللي لابستو وما حس ع حالو غير مشلحها العباية والمنديل وهي حاسة فيه لكن مع تقلها ما اعترضت... ونام جنبها وهو عم يتذكر أول ليلة إلو معها بالمزرعة كيف قام معظم مشابك شعرها وهو عم يتقلب جنبها من عجزو لينام... وهي طبعًا متل الهبلة ما حست ولا فكرت تسأل كيف شعرها ما فيه عليه إلا كم مشبك... جد إنها مهملة لكن وين عندو هو مستحيل تضلها هيك.. فتسلم ع حياتها الماضية وتحضر حالها من بكرا للي جاي... وغفي جنبها وهو تفكيرو ما بشبه تفكير أمو المو عارفة ليه البنت كسرت خاطرها بشكلها... يعني عروس جديدة وهيك مهيونة... ما هانلها... بعدين كيف ابنها قبل يجيبها هيك قدامهم من بكرا هتحكي معو بهالخصوص... شو بدو يعطي المجال للناس تطولهم بهالعملة... آخر شي توقعتو ابنها يعمل هيك... وآخر شي كانت متخيلتو تشوف بنت دهب هيك هشة وضعيفة... فرح تهتم فيها علشان تبيض وجههم بكرا قدر الإمكان قدام الناس ... لإنو أكيد الناس رح تعلق ع نحافتها بالمباركة.. فالله يعينهم ع بكرا الكانت بنتها جوري هتموت منو من خجلها من ردة فعل الناس وأريام خاصة ع مرت عزوز المين كان متوقع تكون هيك... فعلقت بسرها بتعجب "هادا يلي كان رح يخطب الشريرة جيهان ياخد وحدة تعبانة ووجهها شاحب... يا حبيبي إذا صحباتي ومعارفنا شافوها هيك... يا سوادة وجه عيلة الخيّال" وصارت تهوي بحالها من حرارة جسمها وغليان دمها... وتقلبت ع السرير عاجزة تحضر من جمال التركيات الرح يضلهم يذكروها بحسرتها ع أخوها ع المرا المتجوزها وما عرفت كيف نامت ع ضو الشمس بأعجوبة من تفكيرها بمرت أخوها يلي مستحيل تخليها هيك... كرمال هيك من بكرا رح تشتغل عليها لتقلبها قلب وتخليها ملكة خوف القيل والقال من عماتها ولا من صحباتها وصحبات أمها... هي جنت تمشي معها وولا تعرفها ع صحباتها إذا أجوا عندها... وهي بهادا الشكل إلا تصير ع سيرة اتمام البنات فلا تختصرها ع حالها وتزبطها... ومن عجلتها حتى وهي نايمة كانت تستنى الوقت يمر بسرعة علشان تنفذ خطتها.. ووينك يا وقت تيجي لتحقق رغبتها وتشتغل على شكل بنت دهب الما عمرها فكرت فيه أو حتى شغل بالها دام همها الوحيد تحمي حالها من شر أبوها فدامها أمنت شر أبوها معقول تأمن شر الصارت مرتو كرمال تفكر وتقلق وتهتم بالاهتمامات الطبيعية لبنات سنها... وحيدها الأيام مع المواقف بتكشف... فلا نستعجل ع شي جاي خوف الندامة والحسرة.... ولا نغفل عن شي ما فيه مفر منو... فنصبر دام الصبر بحل كل معلول وبكشف المستور وبحجب معلوم موجع... فشاللي رح يداويه وشاللي رح يكشفو وشاللي رح يحجبو...

بالفصول الجاي رح نعرف بإذن الله... فلله الحمد تمام الفصل وأرجو يكون عجبكم..

فكركم ليش أهلها ما اتصلوا عليها؟

وشو بتتوقعوا رح يصير بالمباركة؟

وكيف شكلها هيكون؟

وهل جوري رح تتفاهم معها ولا لأ؟

وكيف حياتها مع عيلة الخيّال هتكون؟

وهل هو رح ينفذ مخططو معها ولا لأ؟

نراكم بالفصل الخامس...


النمرة المتمردة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس