عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-23, 11:19 AM   #6

النمرة المتمردة

? العضوٌ??? » 318059
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 259
?  نُقآطِيْ » النمرة المتمردة is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس:


قراءة ممتعة😍❤

الغفلة عن البصير حوالينا رحمة لإلنا ببعض الأوقات لإنها بتعفينا من أكلنا بحالنا ومذمة لإلنا بأوقات تانية لإنو ما فينا نحمي حالنا من يلي رح يجينا طول ما احنا مو كافين نفسنا من شر الأعادي...

بس الأدهى والأمر لما تجتمع الرحمة مع المذمة ببيت الخيّال مع بنت دهب الفرت من صدمتها لجيتها معو لبيت أهلو الما عمرها عبرتو غير امبارح... وفر النوم هارب منها بمشيئة رب العالمين دامو كتبلها عمر تعيشو تحت رحمتو وكنف ابن الخيّال الما سألت فيه بنومتها قبلو من قلة استعدادها لتتأمل هي وين من كرهها لتزور أي حد خوف رفضها والتقليل منها متل ما كان يصير معها قبل... فتقلبت مفتحة عيونها من النومة الطويلة النامتها بدون خوف من تخدير أفكارها... فتتاوبت (فتثاوبت) براحة وهي عم تتمغط بحيرة... كم صارلها آخر فترة مو نايمة هيك بدون ما تسمع أي صوت أو صريخ أو ازعاج مالو داعي لإلها... وما لحقت تستفقد الازعاج إلا بفتحة باب الجناح كاشفلها عن صوت بنت ناسية وين سمعتو من قبل عم يقترب منها وهي عم تعترض بانزعاج: يخي مع السلامة والقلب داعلك بس من هلأ بقلك بدي تجيبلي سيارة يعني هتجيبلي سيارة!!!

ففتحت عيونها وهي متأبهة لأي حدث غير متوقع دامها مش ببيت جدها ولا بمزرعة جدو وجفلت بس لمحتو داخل عليها بهيبتو وجاذبيتو بالبدلة الرسمية اللابسها والخوفتها (جاذبيتو) مع قوة كاريزمتو الشخصية وهو عم يرد ع البنت العبرت وراها كاشفة عن شكلها قدام بنت دهب التذكرت امبارح إنها شافتها بس وصلت بيت أهلو وسلمت عليها بدون ما تعرف شو اسمها لا منها ولا من أخوها: أنا بدون سيارة مو خالص معك ست جوري... فصدمت بس عرفت اسم أختو قريب من اسمها فعدلت قعدتها منصتة لبقية كلامو معها... من لسانك الطويل يبقى شو حال مع سيارة ولسان طويل هتجرسينا... ومشي مطالع بنت الدهب الانتبه عليها صحيانة معلق بسرو.. مبكرة والله الساعة هتصير 11 وهي نايمة بالعسل... ودخل غرفة الغيار تارك جوري موقفة عند إطار باب غرفة النوم وهي عم ترد عليه وعينها ع شكل مرتو مفقدة شكلها بشعرها يلي عم تشوفو لأول مرة وهي لابسة لبس غجري وتاركة شعرها ع طبيعتو مع طوق مورد: طيب ما تجيب يا الحبيب... بروح لجدي!!! وسكتت منتظرة ردو...

عبد العربز سحب الساعة طالع ضاحك بوجهها: خبري مين بدك... سيارة ما فيه وإنتي عندك هاللسان... ويلا ع برا خدي الباب معك...

جوري كانت رح تعنّد وما تطلع من غرفتو جكر فيه إلا بصوت بنت عمتها إريام الفرحانة: جـوري يــا جـوري تعالي أنا جيت!!

جوري بسرعة بس سمعت صوت أريام طلعت من جناحهم مسكرة الباب وراها لتقابل بنت عمتها أريام بالوقت القرب فيه أخوها الخيّال من بنت دهب الجبرها من قوة جاذبيتو ترفع دقنها لتطالعو بغرابة ليش جاي لعندها وهو عم ينذرها بنبرة مخوّفتها: شوفي يا حلوة من هلأ بنبهك بتلبسي شي مسكر ومانو عالي علشان الليلة ما نبتلي برجليكي... وبتاخدي مسكنات.... ومن تم ساكت بتكوني... وبس عليكي تسلمي وتبتسمي فاهمة...

جودي مو فاهمة شو قصدو بس عليكي تسلمي وتبتسمي... ما حدا قلها عن قصص مباركتها ولا قعدتها مع عيلتو... فضيقت حواجبها بضياع... وهو أحتار فيها... فبعّد عنها منبهها: ممنوع حدا يلمح رجليكي... وهادا الفستان يلي جيبتيه للمباركة عشم إبليس تلبسيه... والله بدلتك يوم كتب كتابك ما كانت هيك مفتحة وهو إنتي رايحة عرض لجسمك بمباركتك.... وسكت معلق مع حالو بعد ما سحب تليفونو مع مفتاح سيارتو... أصلًا شو بدها تعرض من كتر ما فيه عندها شي ينعرض... ولما ما سمع صوتها قرب منها ضاغط ع إيدها من كتر ما بستفز من سكوتها يلي بحسسو عم بحكي مع حالو: فاهمة!!

هزت راسها وهي مو فاهمة مالو ليش هيك بتحوّل معها بسرعة لشرشبيل 2 بعد أبوها شرشبيل 1...x ولف بعيد عنها غير متبّع ع عيونها الملاحقتو لحد ما طلع من غرفة نومهم مكمّل لعند باب النجاح الفتحو طالع منو بعيد عن المدام الما معها ولا خبر باللي قالو لدرجة اذا رجع سألها متذكرة لتسكت لإنها مو فاهمة شو أحكي من قبل وعن شو بحكي هلأ... فجت رح ترجع تنام لتهرب منو إلا لقتو داخل عليها بحدة: قلبي قلي هترجعي تمددي... قومي بسرعة ألبسي وزبطي حالك لتسلمي ع عماتي ومن هلأ برجع وصيكي حركات مايصة ما بدي... كان مناه يضرب راسو لإنو حاسس حالو بحكي مع وحدة مضيّعة عقلها وبس عليها تطالعو ببراءة وفهاوة بتدبحو فيهم... فمسح ع وجهو مذكر حالو "لليش تحكي مع هالنايطة" وتحرك لجناح اختو البابو مفتوح منادي عليها بصوت مرتفع باين فيه الجدية: آنسة جوري!! وكمّل داخل عندها بالوقت يلي أختو جوري سكتت ع السريع بس سمعت صوتو لإنها كانت قاعدة ع طرف السرير عم بتفضفض لأريام عن يلي شافتو امبارح ومدت راسها مطالعتو: خير جاي... بشّر شو بدك مني!

عبد العزيز توقف قبالها ساند حالو ع أطار باب غرفة نومها مؤشر ع جناحو وهو عم يبشّرها: المدام يلي بغرفتي من هلأ بوصيكي عليها بس ها اصحك (ديري بالك)x تطولي لسانها لقص لسانك ولسانها...

جوري علقت قبل ما تنفجر ضحك: والله أنا يلي بقص لسانها قبل منك طولة اللسان بهالبيت حصرًا علي... ههههه...

أريام انفجرت ضحك ع تفنن جوري بالرد: هههههههههه!! ورفعت شعرها الطويل النزل ع وجهها مع ضحكها مركزة مع عبد العزيز الحرك إصبعو السبابة بتحذير: إنتي حلك نزوّجك...

جوري حركت إيدها باستخفاف: يلا تسهل ع شركتك...

عبد العزيز ابتسم بخبث بوجهها رادد: بتسهل بس ع هالحركة ما فيه تغيير عفش جناحك...

ولف سامع صوتها: ما تغير حدا قلك ما معي مصاري.... ولا فارفة عندي... ونزل الدرج مبتسم على لسانها... ونطق مصبّح بوجه عماتو الأربعة القاعدات مع أمو بصالونهم المفتوح والمصمم بكل بساطة: صباح الخير يا حلوات!!!

عماتو الأربعة الكانوا قاعدات جنب بعض متل النقاد منتظرين يتفحصوا بنت دهب... ردوا عليه وهما عيونهم ع اللي وراه اذا في حدا هينزل بعدو: صباح الفل والياسمين...

فتحرك لعندهم مسلّم على عمتو وفاء الكبيرة وبايس إيدها وراسها وهو عم يقلها: انشالله أموركم تمام يا عمة! ولف مسلّم ع عمتو سهر وهو عم يسمع رد عمتو سهر عليه وهي مغترة: الحمدلله! ووينها عروستك نشوفها؟!

تنهد بسرو يعني ضروري تذكرو بهمها فباس راس عمتو سهر بدل إيدها لإنها ما بتحب هالحركات... وبعد عنها رادد: انشالله بعد شوي بتنزل وبتشوفيها... وبعد عن عمتو سهر مسلّم ع عمتو أمل ونداء القراب من عمرو: وإنتو يا وردات كيفكم... ووين ولادكم عنا؟!

ردت عمتو أمل بأختصار: مبسوطات فيك وجت بدها تكمل لكن رد أختها نداء سكتها: الحمدلله! وولادنا وحدة تركتهم عند بنات حماها وأنا تركت ابني مع أبوه... فبعد عنهم قاعد قبال أمو وهو عم يعقب ع كلامو عمتو نداء: أصلًا عاصي لولا العيب كان خلا جنرال معاه طول الوقت هو وأبو مجد (زوج عمتو أمل) يلي مو طالع بإيد شي من غيبتو عنكم بالأسابيع...

العمة وفاء ضحكت ع كلامو رادة: هههه صدقت بأبو جنرال لإنو غالب الوقت لما روح عند عمتك نداء بكون ماخد جنرال معاه تقول جتو من الله إنو ما برضع من أمو ولا كان نشبلها محوّل شغلو من المركز للبيت....

عبد العزيز رد بمدافعة عن رفيق دربو من معرفتو بكرهو لقعدات البيت متلو: له يا عمتي هادي ما صدقتي فيها بأبو جنرال ونطق مغيّر الموضوع... بعدين ليش مش شايفكم متجهزات للمباركة!

ردت عليه عمتو وفاء قبلهم كلهم من سرعة بداهتها: لسا معنا وقت واتفقنا لنضمن كلشي تمام بعدها بسرعة بنجهز حالنا أما نجهز حالها قبل لا منا ولا من تزبيطنا... المهم كنك (شكلك) بدك تروح ع الشغل ولا عندك مشوار تقضيه...

عبد العزيز رد عليها وهو عم يطالع ساعة إيدو مخبّرها: اه والله بدي روح للشركة فقّد ع كم شي... وتوقف ع رجليه... السموحة منكم لازم لحّق روح...

فردت عمتو سهر: روح يا ميمة الله يوفقك... في حين أمو طالعتو بعيونها من شان يرجعلها بتليفون... فتنهد منسحب من بينهم وهو منتبه ع عيون عمتو وفاء المش عاجبها لا زواجو ولا تأخر نزول مرتو لتستقبلهم الكان مناه لولا العيب ما ينزلها لتستقبلهم من أول زواجهم من غباءها وفهاوتها خوف ما تجلط فيهم عماتو الرح يجوا يكملوا عليه معها بجلطو بنقدهم وذمهم فيها... فتحرك لسيارتو طالع فيها للشركة يشيّك ع كم شي ع الحارك وهو عم يدعي ربو هبلتو ما تجيب العيد لإنو مالو مراق للقيل والقال الما بخلّص عند النسوان الما يصدقوا يلاقوا ذلة ع وحدة منهم... فتنهد ماسح ع وجهو من خوفو لبنت دهب لتجيب العيد مع أهلو... وحرك إيدو بدو يسحب تليفونو من الكرسي المجانبو كرمال يتصل ع أختو المطقعة ليتطمن ع الوضع كيف ماشي عندهم مع مرتو إلا باتصال عاصي عليه المفاجئ لإلو... فرد عليه فورًا مأجل اتصالو ع أختو ليخلّص منو: خير متصل!

أبو جنرال رد عليه بروقان: يخي بعرف العريس بكون مبسوط ومروّق إلا إنتا معصب وشكلها دورتك ما خلصت لهلأ... فمن شان الله فكها وارجع زي قبل بدون حركاتك النفسية... تقول حد جابرك ع الزواج مش هيك!!

عبد العزيز رد عليه وهو فعلًا مالو مراق للأخد والعطا من كتر ما هو شادد ع حالو: أنا بس أفهم شو بدك فيي يخيي هي ابنك معك... المهم هيني رايح ع الشركة فإذا بتقدر تمر علي مع ابنك الحلو تعال من شان نتكلم براحتنا...

عاصي بسرعة سحب مفتاح سيارتو من على طاولة مكتبو وهو عم يقلو: تمام هيني قايم جيب ابني من عند أبو طلال (إيدو اليمين بشركتو الأمن الآمان) من شان مر عليك... وسكر الخط بوجهو تاركو ياكل بحالو من خوف مرتو لتخبّص مع أهلو بعدم ردها أو بتشتتها عنهم فاستغفر ربو متراجع عن رغبتو ليتصل ع أختو جوري الما كذبت خبر من بعد ما قلها وحملت حالها مع أريام متحركين لعند مدامتو يلي بس شافتهم داخلات عليها بسرعة رفعتx ضهرها ع راسية السرير بخوف وتعجب منهم مالهم داخلين عليها هيك ليكونوا متل سالي ماكبرايد وجوليا بندلتون بمسلسل صاحب الظل الطويل أول ما قابلوا جودي آبوت... وشو شكها تحول ليقين بس لمحت جوري عم تهمس للبنت الما شافتها من قبل: أريام شكلها هيك ما بشبه شكلها امبارح شفتي كلامي!!

أريام قربت منها مبتسمة: بس مبينة لطيفة وكيوت... بس من هلأ بقلك إنتي رح تعمليلها وجهها وأنا بختارلها لبسة حلوة مع كمالياتها ماشي...

جوري رفعت إيدها بوجهها: ماشي وكفك! ع قولة الكوريين الخشنين فايتنغ!!

‏أريام ضربت كفها بحماس ورفعت إيدها التانية عاملة فيها متل الكوريين راس القلب من تحت: يلا!!

وبعدت عنها داخلة غرفة الغيار بدون أي استئذان من بنت دهب القربت منها بنت حماها "المغدور منهم" وهي عم تقلها: صباح الخير.. يا حلوة!!!

جودي بس سمعت منها يا حلوة تصلبت مكانها من خوفها منها ومن هالكلمتين الخلاها ابن الخيّال تحفظ عن الغيب هينزل فيها تهديد ولا تحذير بعدها أو قبلها... فسكتت بدون ما ترد عليها وحركت وجهها لتقابل وجه جوري القعدت ع طرف السرير وهي مكملة كلامها معها: عماتي تحت جايين يشوفوكي قبل المبارك فما في معنا وقت كتير فيا دوب حمام خمس دقايق علشان نحط ماسك لوجهك وأعملك وجهك وتلبسي لبسة مرتبة لتسلمي عليهم... تمام!!

جودي تمسكت بغطا السرير... شو تنزل تشوف عماتو... وهي بتكره تقابل الناس لأول مرة ولا تتعرف ع حدا... فبلعت ريقها بخوف وتردد شو تساوي كرمال تتنصل من شوفة عماتو المالها ضرورية عندها والضروري عندو وعند أختو الما رح تكون غير عن أخوها السلمها عهدتها فبسرعة سحبتها من إيدها بحماس قاطعة سرحانها وهي عم تقلها: يلا بسرعة قومي بلا نياطة سمعت إنك قدنا... فيعني لساتك فيكي طاقة... مو عجوز بآخر التسعينات...

ووقفتْتها قدام باب الحمام علشان تفتحو وتعبر منو لكنها بدل ما تدخل منو التهت باللي لابستو برجليها وهي مستغربة جمالو بس السؤال هلأ كيف لبستو وهي امبارح كانت لابسة جربان اسود سادة عبد العزيز جابلها إياه من الصيدلية.... ما لحقت تفكر بالزورو يلي عندها إلا جوري دفعتها للحمام وبسرعة سكرت الباب عليها وتحركت لجناحها جايبة عدة المكياجx وفتحت تلاجتها الصغيرة الخاصة فيها ساحبة منها ماسك للوجه ورجعت لجناحها داقة باب الحمام عليها وهي عم تنبهها: ما تاخدي راحتك بسرعة تلات دقائق واطلعي...

جودي من الخوف من قوة دقتها عليها بسرعة طلعت من تحت دوش البانيو عم تدور ع شي تلبسو وهي لسا مو مخلصة شطف شعرها من الشامبو من خوفها لتكون عاملة شي غلط وهي لساتها مش شالحة الجربان من على رجليها... ولحظة ما عينها انتبهت ع الروب سحبتو لابستو بعجلة... ولما جت رح تفتح الباب إلا رجلها زلطت ع أرضية الحمام... وما لحقت تستوعب شو عم بصير معها إلا هي واقعة ع جنبها ونص ضهرها اليسار من جربانها المبلول وبلاط الحمام الملس فتأوهت من الوقعة الحستها خضخضتها تخصخض من قوتها... فجت رح تبكي ع حالها إلا ع جوري وأريام الركضوا لعندها بس سمعو صوت خبط جاي من عندها بالحمام... فاتحين الباب الناسية تقفلو عليها وانفجروا ضحك بس شافوها كيف واقعة ع الأرض مع شعرها الداخل ببعضو ووجهها العابس: هههههههههههههه!

وجودي من الخجل والخوف من عبد العزيز بكت... في حين الآنسة الخيّال
ما قدرت تساعدها من كتر ما انفجرت ضحك عليها لإنها مبينة بيبي... وعم تبكي بدل ما تقيم حالها فرفعت إيدها تهوي بحالها وهي عم تعطيهم ضهرها تاركة أريام تخلص معها وهي عم تقلها ع سمعها: مو مشكلة حبيبتي المهم ساعديني قيّمك علشان نكمّل نغسل شعرك ع السريع خوف ما نتأخر ع خالاتي...

جوري بس سمعت ذكر خالاتي ع لسان أريام كتمت ضحكتها محاولة تكون جدية لتمسك ضحكها وتكمل بترتيب مكياجها ع تواليت مرت أخوها كرمال تكسب الوقت ويخلصوا بأسرع وقت منها من شان تنزل تستقبل عماتها بعيدًا عن القيل والقال بس عبس ما قدرت توقف ضحك... فاضطرت تكتم حسها بحط إيديها ع تمها خوف ما تحرج البنت وتضايقها لإنو واضح عليها حساسة... فقرصت حالها عدة قرصات ومنبهة حالها لازم تشد ع حالها لتنجز خوف بهدلة عماتها... فرجعت ترتب عدتها ع تواليت مسسز (miss) عبد العزيز وتتفقد شو المكياج يلي عند مسسزو المش حاسة فيها كم متوجعة من عصوصها من حم الوقعة وحست حالها رح تنشل بالمعنى الحرفي إذا طلبت منها أريام تنزّل راسها تحت حنفية الدوش ولا حنفية المغسلة لتكمل شطف شعرها.... ولإنو شعرها طويل وما فيها حيل لتتني حالها... أريام هونت عليها لما خبرتها: خليكي هيك وأنا رح أقعد ع البانيو لاشطفلك أياه منيح...

فهزت راسها خجلانة ترد... فقعّدت أريام ع حوض البانيو وهي حاسة فيها خجولة وحساسة.... فبلعت ريقها ساحبة الدوش قريب من فروة راسها لتشطفو منيح من الشامبو عليه وهي عم تقلها: مش مشكلة اتبلل أنا ولا روبك المهم نحلص بسرعة... فردت هزتلها جودي راسها مأيدتها بكلامها الفهمتو منيح من حنيتها معها... ففتحت اريام المي شاطفتلها شعرها منيح وهي متغاطية عن تنوريتها التبللت شوي بالمية من عند الخصر مو بالقصد لإنو المهم تجهز بأسرع وقت لتقابل عمات زوجها الطلب منها يجهزوها... وبلعت ريقها مواصلة بكلامها معها كتودد معها بعد ما حطت عليه بلسم لتنعيمو: ما شاء الله شعرك جميل جدًا بس بدو اهتمام علشان ما تفقدي حيويتو وخملو...

جودي معقول شعرها حلو الله أعلم... فكمّلت أريام كلامها معها وهي حاسة حالها بتحاكي حالها: هلأ رح تطلعي ملاك لإنو ملامحك ناعمة ورقيقة... ووقفت الدوش ساحبة المنشفة الناعمة من الرف المطوية جواتو بكل ترتيب فوق المغسلة ولفتها حوالين شعرها الانتهت من شطفو...x طالبة منها: يلا قومي... البسي يلي اخترتلك إياهم... علشان جوري تعملك وجهك...

جودي تقوم وين تقوم... البنت مضيعة... أريام بكل هدوء مسكتها من إيدها محاولة تهون عليها ضياعها الحاسة فيه: ما تخافي ما رح توقعي...

من براءتها أريام كانت مفكرتها البنت منجرحة ولا خايفة يتكرر الموقف كمان مرة... مو عارفة البنت مو فاهمة... وقامت معها طالعين من الحمام مارين من قدام جوري يلي بالقوة ماسكة ضحكتها وهي عم تفكر تأجل حط الماسك ليوم تاني... وتعمللها شعرها كيرلي دام في ع تواليت مسسز أخوها عدة انواع متنوعة من كريمات الشعر شي للشعر المموج وشي للشعر العادي... وشي للشعر الكيرلي.. وسألت حالها بتعجّب... معقول طبيعية هالبنت شي لدرجة جايبة حتى للشعر الخشن والمتقصف... شكلها وهي بتجهز كانت مضيعة حالها هون ولا هناك... فطالعت بقية أغراضها الما فكرت تفقدهم من قبل من احترامها لخصوصية مرت أخوها وهي متعجبة من كمية الأغراض الجايبتها ومالها داعي... ومن الطبيعي ما يكون مالو داعي لإنها مانها عارفة الجهزلها جهازها اكتر من حدا متل مرت عمها ريم وعمتها الكبيرة نهاية وغنج مرت عمها وبناتها.. وأكيد هالحركات الناقصة معروف مين منهم بعملها ما بدها تنين يحكوا فيها... فتنهدت ع فجأة منتبهة ع حالها وع أريام العم تحاكيها: وين سارحة يا بنت؟

جوري لفت وجهها منتبهة ع حالها: لا ولا شي... المهم نخلّص منها... وجت رح تسألها وينها لكنها لمحت باب غرفة الغيار مسكر فعرفت ووينها وهي عم تسمع رد أريام العم تبتسم بوجهها: بنخلص ما تقلقي بس بصراحة البنت مبينة لذيذة!

جوري هوّت حالها: حسيتها مضيعة.... دقي عليها الباب خبريها ما تطول علينا مش ناقصنا...

فلفت أريام قاطعة المسافة لغرفة الغيار داقة الباب ع جودي الكانت من كترة الوجعة من وقعتها مو قادرة تتحرك بسهولة لكنها سرّعت حالها خوف ما ترجع تدق الباب عليها وبس دقت الباب زادت الضغط ع حوضها لتلبس وهي مو مركزة باللي عم تقولو أريام... فبسرعة بعد ما لبست الكالوت "الكالون" اللحمي الفيه لمعة شفافة لكنها بتخبي كل عيوب الجسم وحتى آثار رحليها من تحت...x لبست التنورة القصيرة الفيها كسرات من تحت وقماشها فيه كروهات بني وبيج وكاكاو متناسق مع قماش قميصها الشيفون اللونو كاكاو وبعجلة فتحت الباب وهي مو شايفة لبستها إلا بتعليق جوري: واو... عنجد واو اللبسة خيال...

أريام هزت راسها وهي عم توضحلها سبب اختيارها هالنمط من اللبس: صح اخترتلها هادا الطقم لإنو تنورتو فيها كسرات من تحت علشان ما تبين نحافتها وبنفس الوقت قميصو لونو فاتح وشوي بعطي امتلاء للجسم..

جودي عم تطالعهم وهي حاسة هادا الطقم من قبل شايفتو بس وين ما عرفت... وقبل ما تتعمق بشكلها... ما لقت إلا أريام ساحبتها من إيدها وهي عم تسمع صوت جوري المتحكم فيها: وين عقلك يا حلوتنا؟! بسرعة تحركي علشان نلحق نخلّص!!! وسحبت الفرشاية معطيتها لأريام لتمشط شعرها بالوقت يلي قعّدت فيه جودي ع كرسي التواليت... وع السريع جوري بلشت شغل بوجهها وأريام بشعرها وطبعًا جودي حاسة أريام وهي عم تمشطها كأنها عم تمسح ع شعرها بحب كبير وشو ابتسمت ووجهها أشرق من راحتها وسعادتها وضحكها ع كلامهم مع بعض: أريام شدي.... قربت خلّص وجهها وإنتي لساتك مش مخلصة شعرها...

أريام ردت عليها بانفعال: أبو إصبع حلي عنا خليني ركز باللي عم سويه بتعرفيني بحب اتأن...

جوري جحرتها بجدية ما فيها مزح وهي عم تقلها بإعتراض: مهو وقت التأني هلأ كنك ناسية خالاتك...

أريام طالعتها لتسكت... لإنوبلاها فضايح العيلة قدام مرت أخوها من أولها: يا حبي لإلك وإنتي ساكتة... ولفت وجهها ماسكة شعر جودي لتسوي فيه كرنشي ليكون مموج بشكل جميل... في حين جوري بسرعة حطتلها روج خمري فاتح ولون باهت وبجي حلو مع لون بشرتها رفعت راسها مفقدة الأكسسوارات فنطقت بحدة: ست أريام وين الاكسسوارات؟ ولفت ساحبة عطر من عطور جودي لتعطرها فيه وهي عم تسمع رد أريام: أم محمود (قصدها بجميل وهنا) روقي هيهم جاهزين بغرفة الغيار... بعينك الله جيبهم... واختاريلها شي تلبسو برجلها لإني نسيت!

جوري بسرعة بعد ما عطرتها ردت عليها: فالحة! وتحركت لغرفة الغيار
مختارتلها كندرة سودا مسكرة من قدام بشكل ناعم... وبسرعة سحبتها مع الاكسسوارات طالعة لعندهم وهي عم تسمع أريام عم تحاكي مرت أخوها: هيك شعرك صار جاهز!

جودي ردت عليها وهي مبسوطة كتير من رقة أريام معها بدون ما تتعمق بشعرها ونطقت بنبرة صادقة: شكرًا!

فجت أريام بدها ترد عليها لكن جوري قطعتها قبل ما ترد: مش وقت الشكر هلأ بسرعة خدي البسي هادا برجليكي... ورمتهم عند رجليها وبسرعة لفت لأريام وهي عم تقلها: لبسيها الحلق الدهب وأنا السنسال... ولفت حاططتلها الخاتم: ما تنسي يا حلوتنا تلبسي الخاتم بعد الكندرة...x وخلال دقيقتين اكتمل شكلها الكان رهيب كتير مع مكياجها البسيط وشعرها الكيرلي ولبسها الكلاسيكي الرقيق البيجي مع ملامحها الرقيقة... لكن هي ما همها شكلها من وجع رجليها بلبسها الكندرة لأول مرة فكانت غير مريحة لإلها وفجأة رفعت راسها منتبهة ع عيون أريام وجوري المتأملين بشكلها برضى تام وقبل ما تنطق أي حرف جوري لفت معطيتهم ضهرها وهي عم تصوي جودي: اصحك تنزلي قبل ما صوّرك... وبسرعة طلعت ركض لجناحها جايبة تليفونها وردتلها وهي عم تقلها: يلا يا حلوة قومي صوّرك بس من هلأ بوصيكي بتعملي حركات حلوة وأنا عم صوّرك لإني بدي أرسلهم للأخ...

جودي سمعت الشغلة فيها تصوير شلت مكانها وتمسكت بالكرسي خوف ما تقوم فتبسمت أريام ع ردة فعل جودي الطفولية معلقة: جودي ابتسمي هي بدها صوّرك مش أكتر... يلا اضحكي وميلي راسك هيك...

جوري نطقت وهي عم تقرب منها الكاميرا: أريام ميليلها إنتي وخلصيني بدي ألحق صوّر...

فتقربت أريام محركة فيها يا هي تحريك حالها لبالها معهم مصورينها عدة صور مع فيديو باعتينهم لزوجها الكان مشغول ومش فاضيلهم... وبسرعة وبعدها خبرتها جوري: يلا تفضلي انزلي!

لصمت وين تنزل فجبرتها جوري وهي عم تمسكها من إيدها: يلا جودي شو عم تستني!x

جودي تعجبت هدول من وين بعرفوا اسمها إذا هي ما عرفتهم عن حالها فانشغلت بهالتفكير وبس وقفوّها ع أول الدرج جابرينها تنزل أدركت هي بخطر فشو كان نفسها تبكي من الخوف من يلي رح يصير مع هالناس القاعدين قبالها وعم يطالعوها بتفقد... فكمّلت نزولها الدرج وهي ماسكة دمعتها من وجع رجليها مع وجع عصوصها المو قادرة تتحملو... ويا وجعها شو زاد لما نزلت الدرج بالكندرة غير المريحة واللي نجدتها من التركيز والتتبع مع عيون عماتو الدققت فيها منيح...x

فكانت تعابير عمتو سهر مرتاحة لإلها لإنو باينتها من شكلها إنها طبية وهادا الله أعلم فيه... أما تعابير عمتو أمل بتدلل إنها حبتها ع السريع في حين تعابير عمتو نداء بتدلل ما همها شكلها وشوفتها أما تعابير عمتو وفاء كان واضح عدم الرضى عن شكلها المخليها تشفق ع ابن أخوها... شو متجوز بنت صغيرة وما بتعرفي تحكي مرحبا... في حين أمو أمينة يا فرحة قلبها لما شافتها مزبطة حالها وما بتشبه شكلها امبارح... وما لقتها غير مقربها منها بايسة إيدها هي وعمتو سهر بدون ما تقول مرحبا أو السلام عليكمx وهي عم تسمعهم بحكولها: الله يرضا عنك... وسلمت ع عمتو وفاء بايسة إيدها وهي عم تسمعها عم تقلها: أهلًا! وبعدت عنها مكمّلة التسليم ع عمتو أمل ولما جت رح تبوس إيد عمتو أمل لما سلمت عليها خجلت ساحبة إيدها منها وهي عم تقلها: استغفر الله!! فكمّلت لعمتو نداء بدها تبوس إيدها بعد ما سلمت عليها لكن عمتو نداء سحبت إيدها بإعتراض بدون ما تعلّق بحرف... وتحركت من كترة الوجع قاعدة ع الكنبة يلي بلا ضهر ع شمال عمتو نداء ومقابلو لأمو وهي حاسة روحها رح تطلع غافلة ع المطقعة وهي نازلة فيها تصوير فيديوهات بالخفاء عن عيون عماتها وأمها البتقدر تلمحها لو رفعت راسها لإنها مقابلتها لإنها لاهية مع العمة وفاء بالكلام...

ومن حسن حظها خلصت تصوير وأمها ما انتبهت عليها وبسرعة بعدها لفت مرسلتهم لعبد العزيز مشتتة تفكيرو عن شغلو من كتر رنتو فأجى بدو يكتم الصوت لينجز أكتر قبل ما يقابل أبو جنرال إلا لمح اسم المطقعة عم ترسلو فيديوهات... ففتح شايف شو فيه... ودهش من شكل مدامتو... كيف كان شكل شعرها جميل بالفيديو والصور أما وجهها مو كتير طالع رائع بالصور لكنو ع الواقع بكتير أحلى وبس فتح بقية الفيديوهات كان شكلها مبين أحلى... ولما عينو لمحت بالغلط قصر تنورتها دهش... فبسرعة ارسللها "بسرعة خليها تغير التنورة" جودي طنشت كلامو سامعة صوت أريام الرجعتلها بعد ما غيّرت أواعيها التبللوا بشطف شعر جودي وتمشيطو لفستان طويل ومستور من فساتين جوري القريبة من مقاسها: يلا خلينا ننزل!

فهزتلها جوري راسها وهي عم تقلها: الله يعدي اليوم ع خير... ولفت نازلة الدرج وهي عم ترسم ع وجهها ابتسامة من ببن تهلهلها بجية عماتها: هلا هلا هلا بعماتي الحلوات...

نطقت العمة وفاء: هلا بأم لسان طويل ع الأمانة مبكرة كان نزلتي المغربيات مش أحسن!

أم عبد العزيز فركت إيديها بتوتر... كعادتها بنت حماها وفاء ما بتطوّف... فردت عليها جوري بمزح: ليش يا عمتو هو شو فينا بيننا غير كل خير... وتحركت لعندها لتكسب ودها... هاتي إيدك الحلوة لبوسها... فضحكوا عليها مع عمتها وفاء الكبر شانها من كلامها معلقة: ملسنة متل جدك...

جوري لفت مسلمة ع عمتها سهر وهي عارفة دوا عمتها وفاء وكمّلت مسلمة ع عمتها أمل العلقت لأم عبد العزيز: ها يا أم عبد العزيز ما تنسي يلي قلتلك إياه...

جوري تخصرت بعد ما سلمت ع عمتها نداء بقلق ناطقة: ما حليلك غير لما سلمت عليكي تتذكري تقولي هيك حسستيني بدك تخطبيني لزوجك ولا حدا بهمك!

العمة وفاء نطقت فوراً: وليه يجعلني قصو لهاللسان... شوفيها بنت عمتك سهر عسل وسكرة وبعدت عن أختها أمل مقربة من جنب أختها سهر وهي عم تأشر لأريام: تعالي يا عسل إنتي أقعدي جنبي ...

جوري ردت وهي عم تتحرك لعند مرت أخوها قاعدة بدون تفكير لإنو ما فيها تبعد عنهم كلهم والمقعد الوحيد بقيلها جنب بنت دهب... وتكتفت جنبها مرتعبة من فكرة الارتباط والزواج يلي ما بتعرف ليش خطرت ع بالها من تلميح عمتها أمل... فلفت شاغلة حالها بتفقيد جودي بأعجاب بانجازها هي وإريام فدقتها بس استغلت لفة وجه عماتها ع أمها كرمال تندمج معهم إلا بصوت عمتها وفاء الرحم جودي الغايبة عن يلي بصير من الاندماج معهم لإنو من سابع المستحيلات من الفارق الكبير بين عالمها وعالمهم: المهم يا أمينة أنا بقول لبعدين بنشرب عندكم شي وبنتحلا لإنو لازم نقوم نسلم ع أبوي ونشيّك ع الخدامات كيف شغّلات (شو عم يعملوا)...

ولفت جودي مطالعة جوري باستغراب ليه عم تدقها بكوعها ما هي فيها يلي بكفيها فبلاها هالحركات هلأ من عقلها العم يضغطها من قلة الأكل ومن ورغبتها لتحك رجليها لحد ما تنزّل منهم الدم كرمال تتريح من حروقتهم... وفجأة إلا سمعت صوت أمو للبقولوا عنو زوجها: اه والله الوقت بمشي واحنا مش حاسين فخلونا نقوم نضمن كلشي متم ع أكمل وجه... ووقفوا كلهم مع بعض باستثناء البنات... وتحركوا لعند غرفة المطبخ الفيها الباب التاني المطل ع بيت الجد واللي بكون أقربلهم من الباب الرئيسي... وع فجأة العمة أمل نطقت بتلميح لجوري بهمس: ما تنسي يا أم عبد العزيز~~~ وسكتت بس شافت جحرة جوري لإلها... فغمزتها وهي عم تخاطبها كذكر: أبو إصبع اقعد مكانك احسنلك... فسحبتها العمة سهر وهي عم تقلها: سيبيها بحالها... مستحيل تقعدوا بدون حجرات وتلقّح كلام... اكبروا...

جوري ابتسمت بس سمعت رد عمتها سهر معلقة بشماتة بعمتها أمل الشقية: صدقتي يا عمة...

فجت بدها ترد عمتها أمل لكن عمتها سهر دفعتها تعبر من باب المطبخ السكرتو وراهم فورًا سادة القيل والقال بينهم لإنو مش ناقصهم قدام بنت الجديد دخلت عليه واللي مش متبعة من الأساس لا معهم ولا مع جوري اللفت مبتسمة لإلها لأريام بس سمعت الباب انطبق لإنو هيك البيت هيصفى لإلهم فبسرعة تنفّست براحة وبلا مقدمات تحركت لعند الطاولة المتوسطة بالصالون ساحبة الريموت وهي عم تنادي بصوت عالي: يــا رولــا!!

رولا فورًا بس سمعت صوتها الوصلها من باب المطبخ المطبوق من العمة سهر فاهمة شو بدها... وقفت لف بورق الدوالي (العنب) وركض وقفت تغسّل إيديها وتجففيهم بالبشكير (الفوطة/المنشفة الصغيرة) ولفت بسرعة مجهزتلها بأقل من دقيقتين طلبها الهو صينية الحلو من عدة أنواع مع المشروبات المسكرة... ومباشرة فتحت باب المطبخ طالعة منو وهي عم تقوللها: هي أحلى تسلاية لأحلى صبايا!!

جوري قامت ساحبتهم منها بحماس لتنزلهم هي ع الطاولة بعد ما حطت ع قناة أم بي سي بوليود وهي عم تقلها: يسعدلي قلبك إلهي... إذا خلصتي تعالي احضري معنا... ولفت ع أريام يلي اخدت راحتها بالقعدة آمرتها... ريوم سكري البرادي خلينا نعيش جونا...

وانسحبت رولا مبتسمة ع اجواءهم الخاصة فيهم متحركة لف بورق الدوالي (العنب) بالوقت يلي هما بلشوا ياكلوا ويشربوا فيه مع جودي يلا خلص كانت رح تنهار من الجوع لو ما أكلت شي مستاهل لإنو البركة بابن الخيّال الخلاها من خوفها ليقرّب منها تاكل الأخضر واليابس...x فسّلكت حالها باللي قدامها غير مندمجة معهم بالحضر وبلا أي مقدمات انسحبت من عندهم رادة لغرفة نومها... خالعة الكندرة السودا يلي برجليها وهي حاسة روحها رح تطلع من كتر ما ضغطت جلدة رجليها المسلوخة من تحت... وبكت بحرة متمددة ع السرير لتريح حالها ومع التعب غفت وهي مو عارفة شكل شعرها كيف سحر عبد العزيز الدايب بلونو وخملو فنفض راسو رافض يعطي الموضوع أكبر من حجمو ورد يكمل شغلو بالملفات المؤرشفة الطلبهم من سكرتيرو عمر من قبل دام الأخ عاصي طلعلو شي مآجل جيتو عليه لبعدين مع ابنو... فالتهى بشغلو غير مفكر بمرتو السحبتها نومة بدون تقلّب من قوة الوجع والانهاك الحاسة فيه مع الوجع... لكن يا فرحة ما تمت لإنها صحت ع حكة رجليها فحاولت تحك رجليها بمفرش السرير إلا ع صوت الخدامة رولا ع فجأة معلمتها الكوافيره جت دامهم قربوا ع العصر والمباركة من الساعة الستة رح تبدا فبتلحق تخلصها ع الوقت إذا رح تعمللها شي بشعرها من هلأ: مدام الكوافيره وصلت علشان تزبطك لمباركة اليوم... بتحب طلعها هلأ؟

جودي مو مستوعبة كوافيرة شو العم عنها من الوجع وقالت: بدي مسكن!!

الخدامة رولا بدون ما تسألها مالها هزت راسها ملبية كلامها: حاضر!
وطلعت من غرفتها جايبة مسكن مع كاسة مي وصحن (طبق) يلنجي كرمال مفعول المسكن يمشي...

وبنت دهب الميتة من الجوع بس شافت الأكل عيونها لمعوا متل الجواهر برضى تام للي جايبتلها إياه رولا بدون طلب منها لإنو أجى بوقتو فتركت رولا ترتب بفوضة غرفتها من الساووه فيه جوري وأريام وهما عم يجهزوها في حين هي بلشت تاكل بأصابعها بدل الشوكة وشو عجبها طعم الأكل يلي أول مرة بتجربو بكل حياتها فأكلت منو لآخر حبة وبسرعة بعدها سحبت حبة الدوا بالعتها مع المي وسحبت المحرمة المرفقة ع الصينية ممسحة إيدها ولفت حاطة الصينية جنبها من هون إلا جوري دخلت مع الكوافيره من هون وهي عم تقلها بنبرة تسلاية معها: شو يا مرت أخي هيك خنتينا وطلعتي تنامي... المهم الكوافيره لازم تبلش فيكي... علشان تكوني ملكة المباركة اليوم...

حدا يفهمها هي المباركة ما خلصت لهلأ.. مش هي نزلت سلمت ع عماتو شو ضل كمان... الله يعينها إذا هيك ع اللي جاي لإنها هتقابل غير عماتو عدد كبير من النسوان يلي بعضهم هيكون كارهها أو غاير منها او هيكون مستتفهها... فقامت جابرة حالها تقعد ع الكرسي التواليت كرمال الكوافيره تبلش فيها وهي عم تسمعها عم تحاكي جوري يلي مبنية إنها مسؤولة عنها: طيب بس ممكن تورجيني فستانها يلي رح تلبسو كرمال أعمل اللوك متكامل للمدام...

جوري رفعت حاجبها مجاوبتها وهي متذكرة لما لمحت فستان مباركتها كان كتير مفتّح ومعجّق وحتى أمها قالت "تحلم بنتهم تلبسو عنا قدام معارفنا": استني علي شوي!

فهزتلها الكوافيره راسها بالوقت يلي هي تحركت داخلة فيه غرفة الغيار مفقدة فستاتين مرت أخوها المعلقة وكان فيه فستان معلق لونو توتي ع خمري وبمسك ع الصدر مصمم ع قصة m ع الصدر وكتافو إلهم شوي إيدين زي تنين سم... وبنزل طبقات من عند الخصر...x فشو كان تصميمو رائع جدًا وبلائم هيك مناسبة... فسحبتو طالعة فيه ومورجيتو للكوافيره يلي علقت من قبل ما تقطع المسافة لعندهم: بصراحة رائع هيطلع عليها مع لون عيونها الملوزات والتسريحة يلي ببالي...

جوري ابتسمت بوجهها مجاوبتها: إذا هيك وضعنا سمنة على عسل المهم انا بدي روح كمّل باللي علي وخليني اتركك تبلشي فيها خوف ما نتأخر...

الكوافيره ردت عليها بالوقت يلي ردت فيه هيه لغرفة الغيار تكمللها تنسّق بكماليات لبستها من مجوهرات وشي تلبسو برجلها وهي عم تسمع ترد الكرافيره ع كلامها: ما ناكل هم ان شاء الله بنخلص قبل كمان... ولفت ع جودي مطالعة شعرها اللازم تغسللها أياه من الكريمات المحطوطة عليها كرمال تعمللها ويڤي مع بف من قدام ومع رفعة كم خصلة ع البف ع شكل قريب من فيونكة لينزلوا بعدها مع بقية الشعر وهما مبينين أقصر بشوي من باقي الشعر فطلبت منها بنبرة لبقة: مدام لازم نغسل الشعر قبل ما نرفع بعض منو... فوين الحمام كرمال اغسلك شعرك...

إلا برد جوري وهي عم تصور فيديو للتجهيزاتها بغرفة الغيار: هيو بالغرفة يلي قبالك بالنص... وكملت تصوير بالمجوهرات كرمال تحتفظ بذكريات هيك أيام مهمة... تاركة جودي تسترخي مع لمسات الوافيره الناعمة بشطف شعرها وسحبو يلي حول انبساطها لغم من حم السشوار ع شعرها فكل شوي تقول: أي! فتضحك جوري عليها مصورتها فيديوهات وهي عم تسمع الكوافيره كل شوي تعتذر: آسفة يا مدام بس رجاءً حاولي لما قلّك حركي راسك حركيه وما تضلك ع نفس القعدة...

جودي هزتلها راسها تعبانة من السحب ومن قعدتها ع عصوصها وغير وجع رجليها البلش يتسكن مع المسكن وتحس بدها تنام فشو عانت الكوافيره بعملان شعرها وتمكيج وجهها لإنها تغفى بسرعة وترد تنقز عليها... فما صدقت تبلش بوجهها بدون ما تعاني معها لإنها غفت مرجعة راسها لورا من قبل ما تمكيج وجهها فضحكت عليها مع جوري وهي عم تعمللها مكياج وجهها... والتهت بوجهها الما بحتاج عناية ولا مكياج تقيل.... وما فيه أقل من ربع ساعة من خفة إيدها كانت مخلصة منو وراششتلها مثبت مكياج بخفة وبنت دهب بس عم تشد ع وجهها من الرذاذ السريع العم ينرش ع وجهها وقبل ما تصحى وقفت الكوافيره رش المثبت ع وجهها ورفعت حالها مطالعة جوري يلي قربت منها مصورة جودي الغرقانة بالنوم من خفة إيد الكوافيره ع وجهها... وهي عم تقلها: دام ما فيه عندك أي اعتراض ع أي شي بحتاج تعديل لازم روح هلأ...

جوري هزتلها راسها وهي عم تهمسلها: بإمكانك تروحي ويعطيكي العافية بحد شغل بسطّل تعبناكي معنا... ورفعت راسها ع فجأة مخبرتها... صحيح وبقية المبلغ هتستلمه من الخدامة العم تستناكي تحت...

فهزت الكوافيره راسها: تمام ويلا السلام عليكم... وتحركت طالعة من غرفة نوم جودي بالوقت السمعت فيه رد جوري عليها بدون ما توصلها لتحت متل ما أمها وصتها خوف ما يصير شي مش بالحسبان: وعليكم السلام... ووقفت تصوير مسكرة التليفون... مقربة من كتف جودي وهي عم تقلها: بنت!!! يا بنت!!!

جودي تهمهم: هم!!

جوري ردت عليها بإعتراض: شو هم ناسية قصة مباركتك لمين تاركتها
يختي قومي قومي والله محسستيني أني أنا العروسة من كتر ماني قلقانة فيكي وبمباركتك أكتر منك...

جودي تأفأفت من ازعاجها لإنها بدها تنام فهزتها جوري من كتفها بقوة لإنها ما عم تمزح معها الناس بلشت تصل وحضرتها مش جاهزة من مجاميعو: هاي لك قومي فش وقت...

جودي رفعت راسها مطالعتها بغل وبوزت لإنها جد مسطلة مع المسكن فتنهدت جوري من بلادتها معلقة: الله يعينو أخوي شو متجوز... قومي خلصيني قبل ما يجن جوزك إذا تأخرتي عن الناس...

هي ما همها تتأخر ع الناس إلا همها جنون الشرشبيل المتحوزتو فقامت غصب معها لتلبس الفستان بسرعة وهي جد مو عارفة تفرح ولا تحزن... تعبت من كتر ما ضلت قاعدة هيك بدون ما تحضر كرتون... وابتسمت ع فجأة مع نعس بس تذكرت شخصية جودي أبوت لما جهزت حالها لتروح ع حفلة راس السنة المعمولة ببيت جوليا بندلتون... وابتسمت ع خيالها غير منتبهها ع جمال شكلها بس تبسمت هيك من كل قلبها بكل بساطة... إلا بصوت جوري المذكرها تكمل يلي عليها بتجهيز حالها: لك عليتي قلبي
بسرعة البسي هادا الكعب!

جودي طالعتها بفهاوة جالطتها فيها... فاضطرت الآنسة جوري تصحيها بخضها من إيدها وهي عم تقلها: بنت بقلك ألبسي هادا الكعب خلصيني فش وقت... فتنهدت بنت دهب لابسة الكعب الأسود العالي المسكر من قدام وبجي ربط فوق الرمانة...

وطبعًا هبلة الخيّال ما عرفت تعملو ومشيت بصعوبة وهي عم ترفع الفستان عن الأرض كرمال ما توقع ع بوزها فتدخلت جوري فورًا تساويلها إياه وهي عم تقلها: أنا بسويه بس أقعدي خوف ما نكون بشي ونصير بشي... فقعدت جودي ع طرف السرير مسلمة حالها لجوري وهي مناها تنام وقبل ما عينها تغمّض صحت ع كلام جوري لإلها معها: قومي وقفي شوف شكلك... ولا قلك خليكي قاعدة واستني عليّ لاجبلك مجوهراتك الجهزتلك إياهم مع هاللبسة... وركض ردت لغرفة الغيار ساحبة المجوهرات الجهزتلها إياهم ورجعتلها وهي عم تقلها: الليلة لازم تكوني ملفتة وما في شي ناقص عشان ما تكرهي هالذكرى إذا كنتي مقصرة مع حالك... المهم امسكي علبة طقمك لألبسك إياه...


جودي سلكتها غير مركزة بكلامها من النعس بحمل علبة طقمها الفتحتها جوري كرمال تلبسها عقد الألماس الأبيض البجي قريب من الرقبة وبنزل منو جزئيات مصممة على شكل قطرات مي بزيد طولهم عند الوسط وبقل قريب الرقبة أما حلق العقد كان ناعم جدًا ومصمم ع شكل قطرة المي والأسوارة والخاتم نفس الشي ولبستها إياهم تحت مراقبة جودي يلي منحرة من سطلانها مع حروقة جلدة رجليها... فالمنيح يلي ضلت بكالوتها اللحمي ليهون عليها تعرق رجليها... وشو سرعة جوري بتلبسها ولمسها لادنيها لحظة ما لبستها الحلق خلتها تشد وترخي لتنام... وفجأة وعت عليها عم ترش عليها الريحة وهي عم تعلق من انبساطها ع شكلها: شكلك ما شاء الله هيك... وبعدت عنها متنفسة براحة... فضل بسرعة تلبسي العباية والمنديل لتكملي ع المباركة المعمولة ببيت جدي... أما أنا وأريام رح نصل هون... وغمزتها محاولة تهون عليها.. الله يعينك ع اللي جاي مع النسوان الما بعجبهم العجب... المهم يلا وقفي لأصورلك قبل ما تلبسي العباية والمنديل...

جودي قامت كرمال تسلّكها كرمال تحل عنها وهي ماسكة علبة الطقم بإيدها فضحكت عليها جوري ساحبتها منها راميتها ع السرير: ههه وقت هالحركات هلأ... وبعدت عنها رافعة تليفونها مصوّرتها وهي عم تعلق ع وجوم وجهها: ما بتعرفي تضحكي اضحكي من شان الله... كل هالجمال ومبوزة... لك عروسة جديدة إنتي مش غراب رايح حدود ولا واجب عليه عملانو...

جودي ضحكت ما بتعرف ليش ويا فرحت قلبها جوري لتنزل فيها تصوير فيديوهات وصور سريعة وهي عم تتبسم وفورًا تحركت بعدها وهي عم تقلها: تعالي نحتار عباية ولفة لتلبسيها فوقهم قبل ما تروحي لبيت جدي محل ما مباركتك معمولة...

فلحقتها بمسايرة من النعس الحاسة فيه وهي غير مركزة معها بشو تحكي معها: تعالـ ~~~

بنت هادي حلوة و~~~~~

جوري تأفأفت منها وهي عم تسحبلها العباية العجبتها دام الطاووس يلي عندهم متكبّر بالرد وبسرعة لفت عليها ملبّستها إياها وهي عم تقلها: كان ناقص روح عنك... وبسرعة لفت ساحبة اللفة الكانت مع العباية واللي اجيتها مع جهاز عمتها نهاية لإلها من تاني يوم من كتب كتابها ملبستها إياها وهي عم تعلق ع بلادتها معها: مناي تتحركي بدون ما حدا يقلك.. وبعدت عنها مخبرتها: يلا أنا هون وقت خلص معك فرح تكمّلي مع رولا وتفهمك وين رايحة...

جودي جت رح تقلها وين تكمّل هي مع رولا إلا هي بتسحبها لبرا الجناح ناحية الدرج وهي مو عارفة وين رح تروح رغم إنو جوري خبرتها قبل شوي... إلا بصوت جوري وهي عم تنزّل جودي الدرج المش قادرة تمشي عليه مع الكعب العالي العم يضغط جلدة رجلها المسلوخة:روولـااا!! (رولا!)

رولا ركض اجتها: نعم!

جوري وهي عم تنزل بقية الدرج: شوفي عروستنا شو حلوة؟

رولا طالعتها بأعجاب: ما شاء الله شو مشرقة..

جوري كملت كلامها: طيب انا لهون بكفي انتي خديها مع الشوفيرة لبيت جدي وأنا بدي اطلع نام جنب أريام وما تنسي تخبريها شو وصيتك لإني مالي خلق لاسئلتها البتطفي قلبي...

رولا هزت راسها راددتلها: فهمت...

وانسحبت جوري بعد ما وصلتها لنص الطريق تاركة الباقي ع رولا يلي ساعدتها من كل قلبها لتصل لعند السيارة وتركب فيها بكل أمان خوف ما توقع لإنو واضح عليها مش قادرة تمشي بهالكعب الباينتو مش مريح لإلها... وتحركت بعدها راكبة جنبها مخبرتها بعد ما طبقت الباب كرمال شوفيرة أم عبد العزيز ومرت جابر تكمّل فيهم لبيت الجد: الآنسة جوري خبرتني قلك ديري بالك من يلي رح تشوفيه في صنف منهم يلي بلبس المنديل بس منظر ملفوف مع تنورة لتحت الركبة بشوي هادول ما بعجبهم شي بس عليكي تبتسمي قدامهم... وفي صنف يلي مموّض عليكي بس تطالعيهم باحترام بدون تبسّم لإنهم رح يفكروا عم تتنمقي... وفي صنف التقليدي باللبس هدول ما رح تسلمي من لسانهم فبس هزي راسك وقولي حاضر... وصنف بلبس المنديل وأنيقين هدول ألطفهم لكن ما تتعمقي فيهم ليبلشوا نصايح...

جودي راسها دار فيها... شو كل هادا... صنف وصنف وصنف ما بتعرف شو... واللي بدخل من هون بطلع من هناك... وفجأة رولا بعدت عنها نازلة من السيارة الوقفت قبال الجد ولفت لعندها فاتحة الباب عليها مبشرتها: وصلنا يا مدام فلازم ندخل جوا محل ما الأهل والضيوف عم يستنّونا...

أهل وضيوف عم يستنوهم جوا... ضروري ترد لجو كتب كتابها لا حول ولا قوة إلا بالله... فجبّرت حالها بغل تنزل من السيارة وتوقف ع حيلها بمساعدة من رولا وهي عم تتنفتر من جواتها لإنو وبعدين مع اليوم متى بدو يخلص كرمال تنام وترتاح من هالوجع... ومشيت جنبها ومعها عابرة من الباب الرئيسي الصافة قبالو مليان سيارات... وهي عم تسمع أصوات الداخلة ببعضها... فهمستلها رولا وهما مكملين لعند الضيوف: سلمي بصوت قبل ما تدخلي وانهضي بحالك!

وقبل ما تنطق بإعتراض قامت عمتو سهر ناطقة: وصلت عروستنا..

جودي رفعت راسها بالغلط منها وريتها ما رفعتو بس شافت كل الوجوه عليها فحمرت متمنية ترجع لجناحها من كتر خوفها منهم لما شافت عيونالكل عليها... لكن وين تهرب وعمتو وأمو قربوها من النسوان مخلينها تسلم عليهم... ولسا بعد السلام فيه قعدة وتفقيد وتعليق وهي الحمدلله سامعة مش فاهمة ولا حتى حافظة...وهي مو عارفة شو رح تاكل عيون من بنات عيلتها المتجوزات والمو مصدقات هادي بنتهم هيك شكلها طلع جميل وراقي... وما بتعرف كيف انتهت المباركة بين نميمة وغيبة وتقليل وتحقير من الناس وقال وقلنا...

فانسحبوا الضيوف الجايين يباركولهم لبيوتهم بعد ما عماتها باسوها ونقطوها مجوهرات غالية كتزبيط علاقات مع عيلة الخيّال بطلب من رجالهم وهما ولا عن هوى داري عن مطب أبوها المجهزو لعيلة الخيّال الما شجع فيه مرت عمها ريم تقرب منها متل مرت عمها غنج المقهورة من حظ بنت سلفها الهبلة الكارهة شوفتها فما صدقت تروّح لتنفك من شوفتها وشوفة نسوان الخيّال المصدقات حالهم والقاموا بعد ما روحوا ضيوفهم لينظفوا وجوههم ويغيروا لبسهم لإنهم رح يقعدوا شوي مع رجالهم والجد قبل ما يردوا مع رجالهم... فبسرعة الخدم كانوا عم يلحقوا يرجعّوا كلشي لمكانو قبل ما الجد والرجال يجوا ع الصالون دام الستات الكبار روحوا... وجودي المسكينة مش شايفة قدامها من كتر ما كلو داخل ببعضو بين عماتو المستعجلات بمسح وجوهم بعد تغيير لبسهم في حين مرتعمو جابر وأمو بس مسحوا وجوههم وبقوا بعبايتهم وحجابهم... وع فجأة قربت كوثر من سلفتها بس قعدوا ع الكنب: أمينة صريحها لكنتك حرام كنها تعبانة وخجلانة تستسمحنا لترد لغرفتها...

أمينة هزت راسها بس لفت وجهها منتبهة ع تعب جودي: آه والله صدقتي فيها فخليكي روح سرحها من هون... وبسرعة قامت مكابرة ع وجع ركبها من كتر ما تحركت اليوم مقربة من كنتها الانخضت بس قربت منها حاطة إيدها ع كتفها بحنية وهي عم تخبرها: بسم الله عليكي كنتي ما كان قصدي خضك... المهم هلأ صار وقت تردي لجناحك لإنو ما فيكي تقعدي معنا وانتي بزينتك... ومنو تتريحلك شوي لإنو واضح عليكي تعبتي مع هاليوم!!!

جودي ما همها كل قالتو غير وقت تردي لجناحك... فتبسمت لحماتها الرفعت راسها منادية ع رولا الكانت عم تساعد الخدامات بتنظيف بيت الجد: رولا!

رولا بسرعة تركت حمل الكراسي متحركة لعندها: نعم مدام!

أم عبد العزيز خبرتها بصوت معتدل: كملي معها لبيتنا...

فهزتلها رولا راسها ومباشرة قربت منها مساعدتها تقوم وهي عم تتصل ع شوفيرة أم عبد العزيز كرمال تكون جاهزة... غير منتبهين ع عيون عمتو وفاء المقهورة ع بنت زوجها البقت بالبيت مع بنتها رنيم دام ما فيهم يكونوا بالمباركة المتخصصة عندهم للمتجوزات او للكبار بالعمر... وأصلًا لو جت للممكن غارت منها وماتت من غيرتها وصابت جودي عين جابت آخرتها فيها... فبلالها هالجية حمايةً لجودي الطلعت من بيت الجد لتركب بسيارة أم عبد العزيز بالوقت الطلعوا فيه أريام وجوري من قصر أبو عبد العزيز ليقعدوا ببيت الجد مع بقية الأهل وهما شو تعبانات من سحبهم للنومة لبعد العشا مضطرين يقضوا صلاة المغرب مع العشا قبل ما تحركوا لبيت الجد خالين البيت لجودي الما صدقت تصل البيت المسموحلها تبات فيه... لتنزل من السيارة عابرة البيت من هون شلحت يلي برجليها من هون بسرعة وكأنوا البيت بيتها قدام الخدامة رولا الضحكت ع حركتها ولفتلها ع فجأة مقلدة جوري بطريقة طلبها البسيطة: رولا حبة مسكن!!

رولا اشرت ع عيونها رادة: من عيوني! وبسرعة تحركت جايبتلها حبة مسكن مع صينية الأكل المنزلتها ع طاولة السفرة مخبرتها: أكيد حضرتك جعتي دامك ما لحقتي الأكل مع الأهل والضيوف!

جودي هزت راسها متحركة بعجلة لعند كرسي طاولة السفرة قاعدة عليه ومبلشة بالأكل الصايرة ترغبو بقوة هالفترة... فانشغلت بالأكل وهي حاسة حالها شو ميتة من الوجع... لإنو حضرتها ما قدرت تاكل شي رغم جوعها الحراق من وجع رجليها من الكعب يلي كانت لابستو قدام النسوان... لكن هلأ شلحتو وصار نفسها تشلح ولا تمزع الكالوت اللحمي يلي لابستو لترتاح نفسيًا وجسديًا.. وما صدقت تخلص أكلها لتبلع حبة الدوا وخطف طلعت الدرج بدها تدخل غرفتها وتغير يلي لابستو... وما لحقت تفتح الباب داخلة غرفة النوم الضوها مضوي عابرة غرفة الغيار إلا صدمت فيه قبل ما تدخل لإنو كان طالع يشوف مين دخل وصدم من شكلها وهي عم تتطالعو بدهشة... فابتسم ع شكلها المغري بلون الروج الهادي... وعيونها السموكي الناعم... وشعرها الفتنة يلي بدون شي بسحرو كيف وهو هيك مسرّح... فمد ايدو عليه بدون تفكير ماسح عليه وعلى وجهها... وهي خافت منو ومن شكل عيونو الراغبة فيها فجت رح ترجع لورا لكنو مسكها من خصرها مقيد محاولتها بالهروب منو مذكرها: شو كنك تعودتي ما قرب منك ناسية طلب أهلك ولا حابة ذكّرك!!

حركت عيونها قدامو مدمعة بضعف هي ما بدها حدا يقرب منها.. فواصل مسح ع وجهها ليصل لمبتغاه منها بكل سهول ومتعة: اخرتك تتقبلي... ومسح ع إدنها محاول يكسب ودها لإنو العلاقة متعبة لإلو بالإكراه وهو ما بحب يكون بالعلاقة معها متل سيد وتابع...x يقود بالعلاقة تمام بس يكون كل شي عليه بالعلاقة كأنو مع جماد أبدًا ما برغبو وآخر شي بفكر فيه... فحاول معها بعد ما طفى الضو عليهم بعدة أساليب لتتفاعل معو... ولحد وين ووين قبلت فيه متل أول يوم رغم أنها مو قابلة قربو الجسدي الكامل منها... ولما انتهى منها قام من جنبها وهي عم تتوجع بزيادة من عصوصها بعد العلاقة يلي صارت بينهم وهي مو فاهمة مالها عم تتوجع هيك... وما حست عليه غير مقربها منو بعد ما لبس ملابسو الداخلية... لإنو عارف وفاهم مانها جاهزة تمامًا لتبقى معو طول الوقت وهو وهي عاريين تمامًا بعد العلاقة...
فهو ممكن يتهاون بكتير اشياء إلا بقصة العلاقة بحسها شي ثمين مو تسلاية وهو مو جاهل بدينو... السرير مو ساحة حرب عندو... ولا ساحة تصفية الحسابات متل ما بعملوا بعض الرجال... لو بكرهها لو ما بحبها ولو بحبها ولو كان برغب فيها أو ما كان برغب فيها... هو رح ياخد غايتو منها بس ما رح يكرر يلي عملو معها أول مرتين بالعلاقة يتركها ويمشي لإنو حس حالو هو واحد حقير مارس العلاقة مع بنت ليل... واللي بين إيديه مو هيك هادي رح تجيبلو ابن... هادي رح تكون أم ابنو بغض النظر عن عيلتها وعيلتو... عند السرير المشاكل ما لازم تنتقل... ولّا بتصير العلاقة نوع من أنواع الابتزاز العاطفي وكرت قوة لإلهم والعلاقة هيك هتخرب...

فهو ممكن يعقابها وما ينام جنبها لو حبها بس ما رح يستفزها فيها ويحرمها منها... لإنو هينضروا تنيناتهم بالعلاقة من ورا هالتصرف...x لكن بالمقابل هيبعد عنها كرمال تستفقد وجودو وتراجع حالها باللي عملتو... وما حس عليها غير نايمة ع صدرو وهي عم تشهق ع فجأة بين إيديه لإنها نامت ع زعل... وطبعًا كان شعورو شي مو لطيف لما سمع صوت شهيقها ع فجأة لكن أول ع آخر رح ترضى... وهيك انتهى آخر يوم دلال لإلها عندو لإنو من بكرا هيبدا الجد معها كرمال تصير تصلي ولتروح ع السوق مع أمو من شان تشتريلها لبس مستور لبرا البيت لإنو هو فقّد لبسها اليوم الصبح بغرفة الغيار ولقى معظمو مو مستور... فلازم من بكرا هي وأختو يغيروا نمط لبسهم ويشتروا لبس جديد بليق بالمحجبات الملتزمات...

فتنهد ماسح ع وجهو بس تذكر كلام أمو معاه الصبح: رجاءً ما تعيد عملتك هادي معنا مو حلوة لا بحقها ولا بحقنا نشوفها هيك... هادي واجهتك قدام الناس وإنتا واجهتها قدامهم ومعروف عن رجالنا الكرم وتعزيز وتستيت ستاتهم مو العكس متل ما عملت إنتا فبغض النظر عن الظروف أرجو ما يتكرر لا قدامنا ولا قدام غيرنا...

فرفع إيدو ماسح ع وجهها وهو يا دوب لامح شي منو من عتمة الغرفة... مفكر وهو بينو وبين حالو ما رح يخليها بهيك شكل... مو هو يلي برضى ع مرتو تكون هيك لو ما بدقلها قلبو... الترباية عندو شي والتحقير عندو شي تاني... لإنو هون بوجهة نظرو ظلم كبير لإلها وهو عارف عاقبة الظلم شي مو هين وكبير عند ربو... فيعدل معها قد ما بقدر وما يتهاون بقصة العدل خوف الظلم والتعدي بحدود ربو كرمالها... فتثاوب بتسليم من تعبو طول اليوم برا البيت للنوم...x وبلا مقدمات لقى حالو قبل ما يغط بنومو بايسها ع كتفها بإمتنان لإنها ما عملت شي اليوم يسود وجهو فيه قدام الناس ولا بينت قدام حدا وجع رجليها... وغاب عن العالم مستسلم بعمق للنوم من راحة بالو المشابهة لراحة أمو الودعت الكل قبل ما يروحوا لبيوتهم رادة لبيتها مع بنتها المطقعة بعد ما ضمنوا الخدم نقلوا كل الهدايا الجايية باسم أم عبد العزيز وكنتها للبيت عندها... ولفت ع بنتها وهي عم تقلها: الحمدلله عدا اليوم ع خير... وشو إلك مني شي محرز عشانك بيضتي وجهي ووجه أخوكي قدام عماتك والناس... وطلعت الدرج جنب بنتها الخجلت من كلامها لدرجة عجزت ترد... سبحان الله عند النقد فش أطول من لسانها بس عند المديح لسانها بتبخر والقط باكل عشاها... فضحكت عليها أم عبد العزيز معقبة ع سكوتها: ههههه أم لسان لسانها اكلوا القط...

جوري ردت باستياء: يما خليني حس حالي بنت مرضية زي ما بدك لازم يعني تخربي الجو عليي...

فانفجرت أم عبد العزيز عليها وهي عم تقطع الطريق لجناحها: هههههههههه الطبع سبق التطبع... ويلا تصبحي ع خير... وفتحت باب غرفتها سامعة رد بنتها: وإنتي من أهلو... وكملت لجناحها سامعة أوامر أمها: ع النوم مش ع المسلسلات سبحيلك استغفريلك ربك ابركلك من تضييع وقتك ع المسلسلات!!!

جوري هزت راسها بمسايرة وعبرت جناحها طابقة الباب بوجه أمها المتعجبة من هالجيل البس بدور ع الراحة بكلشي وع التفاهة... وطبقت الباب وراها مدورة ع سجادتها لتصلي ركعتين شكر لربنا لإنو عدا يومها بدون مشاكل وفورًا بعدها قامت غيرت أواعيها لابستلها شي مريح وسوّكت أسنانها (تنظيف الاسنان بالسواك) قارئة أذكار النوم مسلمة حالها للنوم وهي مبتسمة برضى ع كنتها اللسانها قصير والهادية على عكس المرجوجة بنتها الكانت مبسوطة ع كلام أمها لإلها لإنو غالبًا بتنتقد فيها بس مدح من النوادر لتسمعو منها فتقلبت ع سريرها بتلعبٍ من انبساطها وفجأة انفعلت باستياء بس تذكرت عزوز ما علق بتقدير ع تعبها هي وأريام مع مرتو فشو صار مناها تقوم وتسحبو من لسانو لتعرف رأيو لقليل هالفهم والتقدير وال~ إلا باتصال أريام عليها فيديو واتساب مطلعها من جوها.... فردت عليها وكأنو صارلهم شهور مو حاكين مع بعضهم ومو مودعات بعض من شي ساعة: خير!

أريام غمزتها وهي رافعة خباية العيون عند النوم ع شعرها بعد ما بدلت الفستان الاخدتو من جوري لبجامة بيضا عليها حبات كرز: لك أمي حبت البنت معنا... المهم فكرك جيهان فقدت عقلها ولا لسا؟!

جوري ابتسمت بوجهها: بجد عم تتصلي علي من شان هيك.. بس المهم يا رب ما نكون عم نغتاب بس تستاهل لإني ما بحبها لسا هادي يلي عنا لطيفة وبصراحة لايقة لعزوز أكيد بتلاقيه فرحان لإنو لسانها قصير...

أريام انفجرت ضحك: هههههه بس هي متلك مطقعة!

جوري سرحت ببعيد: ما بعرف... بس إنتي تخيلي معاي طوّل لسانها لعزوز إلا يطير راسي عن رقبتي...

أريام رفعت حواجبها بإعتراض: بتعرفي جمال شخصيتها إنها قصيرة لسان... وما بتلاحق... المهم بتصدقي النوم يلي نمتو عندك ما كفاني وهيني هلأ بدي نام من كترة النعس فتثاوبت جوري عند ذكر النوم مواصلة سمع كلامها... وصح اتصلت عليكي كمان لإنو صابني فضول شوف شكلها لإنو لما رحنا ع بيت الجد كانت طالعة مع الشوفيرة ورولا فارسلي شوف بقية صورها لإنو لما ورجتيني صورها واحنا قاعدين ببيت جدي ما ركزت من كترة المواضيع الكانوا عم يحكوها... ويلا طيري بدي نام... وسكرت الخط بوجه المطقعة من كترة النعس ورمت تليفونهاx تحت المخدة وهي عم تسمع صوت تنتنة الواتساب بشكل مستمر من إرسال جوري لإلها الصور جودي الطلبتهم... وغفت وهي عم تسمع صوت التنتنة الاختفى بعد ما خلصت جوري من إرسال الصور لإلها وكمّلت للحضر ع اللاب بعد ما رمت تليفونها جنبها مش قلقانة لا باللي صار ولا باللي رح يصير ولا بأهلها
ولا بالعالم متل عمتها وفاء الردت تذم ببنت جاسر قدام جيهان وبنتها رنيم الما اهتمت بكل يلي عم تقولو لإنو ما بهمها بتاتاً مقارنة بجيهان الكلها آذان صاغية وسعيدة من كلام مرت أبوها عنها: شو قلكم لأقلكم لا جمال لا زرابة لا فهم لا طلة والله متحسرة ع ابن أخوي ماخدلو بنت بعمر اختو... كل هالفهم وهالحضور ياخد هيك وحدة لا حول ولا قوة إلا بالله... كان مناي صوّرلكم... انغاظت جيهان لإنو نفسها تشوفها كرمال تتخيل ردة عزوز عليها مقارنة فيها فبلعت ريقها مواصلة مع مرت أبوها المغلولة ع ابن أخوها... كرمال تحسوا بحرتي... بس وين صور والكل قاعد ولّا لا تخيلوني اكسر هيبتي ووقوري من شان صوّرها ما فشرت... ما يلا بالأيام الجاي قلت بتشوفوها لهالبليدة....

وسبحان الله متل ما فيه ناس من طرف العريس مو متمني الخير للعروسة من تمنيهم الأفضل العم يتخيّلوه ويفكروه صح لابنهم في حين غيرهم بتمنى الشر للعروسة لإنها بتستاهل الأخيس من المكتوبلها دامها أقل من بناتها الملفتات والبستاهلوا كل الخير بس الجد أصر بحجة سمعة بناتها...

خير يا طير سمعة بناتها مش هالقد عاطلة شو يعني منفتحات وبروحوا وبجي مع الشباب مش اجنا بزمن التحرر والانفتاح... الله يرحم بس طلبوا بنتها إميرال من شان تجيبلهم مخططهم... معليش بنتها تروح متل غداة امبارح بس بنت جاسر إلها التوب (ال top) ما فشروا فتذم ببنت جاسر من كل قلبها من نقمها ع قدرها الفاخر والكتير عليها بالنسبة لإلها: مصدقة حالها القردة عندهم صارت غزالة... بس ع الفاضي قد ما يجمّلوا فيها لهالفستق الفاضي ما هيجد عليها شي...

فيضحوا بناتها بالوقت العلقت فيه نغم: يما بتوقع يعني تمشي عندهم إذا زوجها بحب البنت الهبلة وعاد هي وين والهبل وين مفكرة بريئة وهي كانت معاي تقابل ابن الأشقر...

غنج هون تنهدت بغل: ريتها تنفضح ويقلب عليها ويردها لبيت أبوها مهيونة مذلولة مكسورة الجناح... قولوا انتو بس آمين...

ردوا بناتها التنتين باستثناء أنغام البتخاف من هالقصص: آمين!

وشتان بين مرت عمها غنج ومرتعمها ريم الخجلانة من روحتها للمباركة من إدراكها الهيصير من تلميحات زوجها لإلها فشو كانت عم تدعي وتستغفر ربها لخداعها ناس بخافوا الله وعاملوهم بكل احترام على عكسهم هما الهيغدروا فيهم بشكل معيب وبنزل الراس بالأرض بس شو تقول العين بصيرة والإيد قصيرة فتيجي بدها تقوم عن سجادة الصلاة لتحاكي زوجها باللي بجول بخاطرها لكنها ترد تتراجع من خجلها من ربها فتبكي بتأنيب ضمير من الحالة الحطوها فيه عيلة حماها الما كان حالهم أحسن منها لإنو كنان عاجز يمر يوم بدون ما ينغم من يلي جاي متل أبوه المخبي كلشي بقلبو للوقت المناسب عن ابنو المقصيها تعربد برا البيت غير سائل بوجه خواتو الكانوا ببن الفرحانين لإلها ع هيك نسب... وبين الحاسدينها ع هيك نسب من يلي بعملوا أبوها... ومتل ما بقولوا كل ذي نعمة محسود... والقناعة كنزٌ لا تفنى ومن راقب الناس مات همًا.... والفاضي بعمل حالو قاضي.... ناسين كنوز الحديث الشريف "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" من ابتعادهم عن الدين وانشغالهم بمفاتن الزمن ساهين ما في شي بدوم إلا وجه الحي القيوم... وما فيه نفاق أو رياء بدوم دام فيه مطبات طبيعية بتزيل الأقنعة الزائفة وبتكشف الوجوه ونوايا القلوب لدرجة بتعيب وبتنزل منهم أو لدرجة بترفع من قدرهم وتمنهم... فمين هيرتفع ومين هينزل... الأيام والفصول الجاي هتكشفلنا...

وهيك ولله الحمد تم الفصل...

بصراحة حبيت اختلاف جوري وأريام بالعلاقة وحسيت انضمام جودي معم مكمل للتناقض...

وحبيت التنوع الشخصيات بالرواية بين العيلتين بين الخايف والمترقب والمحب الخير والقلقان بالصورة العامة وبين يلي مش سائل وبين المنتهز الفرص... وبين المستكتر الخير ع الغير...

وزعلت كتير ع جودي من إشي لإشي من وجع رجلين لوجع العصوص... وضحكت عليها بس قلدت جوري بس تكلمت مع رولا...

وشو حبيت دهاء أبو إصبع بالرد... وبحسها جوري طاقتها جبارة فلازم تكون مستثمرتها بشي كبير مش بشي بسيط لإنو هيصير عندها إهدار بدل إعمار وتطور...

في حين عزوز مش متحملتو مستفزني استفزاز مش طبيعي منتظرة الفصول الجاي شوف طاقة الشر يلي فيه تتلاشى مع جوجو حبيبة قلبي وعمري 💓 بطلتي المميزة... وبنتظر الوقت يردلها حقها من أهلها فردًا فردًا...

وصحيح شو بتتوقعوا جدها عم يخطط... وشو زعلت ع ريم لإنو للأسف بتروح بعروة الطالح... وهالشي شو بصير معنا وبيننا...

ع كلٍ بنتقابل الفصل الجاي قريًبا بإذن الله 💖


النمرة المتمردة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس