الموضوع: وريف الجوري
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-23, 09:31 PM   #153

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,861
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي وريف الجوري

انتهت من ارتداء قميص النوم الجديد وتبرجت تبرجا ناعما يظهر جمالها الناعم استغلت فرصة أنه تأخر في العمل اليوم وقد أخبرها أنه سيمر على أمه قبل حضوره فانتظرت حتى غفت ابنتها بعد أن قامت بتحميمها واطعامها واستحمت وجهزت نفسها نظرت إلى وجهها برضا تام وابتسمت...رن جرس الباب فاستغربت هو يفتح بالمفتاح عادة ارتدت الروب الطويل فوق قميص النوم واقتربت من الباب تسأل "من" لترد عليها امرأة مردفة
"افتحي افتحي أنا جارتك في الشقة المقابلة"
عبست باستغراب تسأل نفسها
جارتها!!! ثم فتحت الباب جزئيا بهدوء...فحشرت المرأة رأسها بطريقة مضحكة أدهشت أشواق
"مرحبا أنا غزالة جارتك في الشقة المقابلة"

قالت في نفسها وهي ترمقها بحذر"ماذا غزالة؟ وجارتها" لتسمع صوت المرأة العالي تقول
"لمَ تفتحين الباب هكذا ياجارة أقسم أني لا ألتهم الناس"

شعرت أشواق بالحرج وأردفت بهدوء
"عذرا لاني لا أغطي شعري تفضلي"

كانت كلمة عابرة تفوهت بها ولكن الجارة دخلت أمام ذهولها...وقفت وهي تناظر غزالة هذه التي تدور بعينيها في كامل الشقة وتثرثر دون أن تستوعب أشواق ماتقوله...جلست فضمت أشواق الروب الى جسدها جيدا وجلست على الأريكة المقابلة لها ناظرتها غزالة بوقاحة مردفة
"هل جئتُ في وقت غير مناسب"

ارتبكت أشواق مفسرة
"اه لا أنا صراحة لم أعرف أن الشقة المقابلة فيها امرأة رأيت فقط العمال ورجل قال أنه الجار الجديد"

"نعم نعم انه زوجي كمال"
زوجها!!! لم يخطر ببالها أنه متزوج ناظرتها أشواق بتأمل وهي ترى امرأة قصيرة القامة ممتلئة بشرتها بيضاء وعينيها سوداوين وشعرها يبدو أسود فقد كانت تضع الحجاب باهمال كما هو واضح من شعيرات تخرج متمردة من حجابها الابتسامة لاتفارق شفتيها وتثرثر دون صمت في المفيد والغير مفيد قالت ضاحكة
"رباه أنا لا أصمت أنا أعلم ولكن لاتتصوري مدى سعادتي بالتعرف عليك يا اااا صحيح ماهو اسمك"

ردت ببطء
"اسمي اشواق"
"اوه اسم رائع" ناظرتها بتأمل وابتسمت بخبث وغمزتها مردفة
"كنت تجهزين نفسك لزوجك...تبدين فاتنة"

ذهول لاح على وجه اشواق وامتقع وجهها من جرأة غزالة فبدلت الموضوع لتسألها وهي تقف
"ماذا تشربين؟"

أجابت فورا "فنجان قهوة"
لاحت تعابير أشواق المختلطة بجمود مع ذهول استطاعت فقط أن تهز رأسها لتدخل المطبخ فتلحق بها غزالة هذه وتحكي لها عن شقتها الجديدة وكيف بقي كمال زوجها لفترة طويلة يبحث عن شقة مناسبة وقريبة من مدارس البنات فهي لديها أربع بنات فسألتها أشواق
"ماشاء الله عندك أربعة بنات"

ضحكت ووجهها يظهر تعابير افتخار
"نعم لم أرزق بصبي بعد انهن في البيت يتابعن التلفاز فقلت أدخل عندك لأتعرف عليك...لا أصدق ياأشواق أن حظي مميز لهذه الدرجة خفت ألا يكون أمامي جارة اتونس معها"
لم تعلم بمَ ستجيبها فبقيت صامتة...حملت أشواق صينية القهوة ووضعت قطعة حلوى فأخذتهم غزالة عنها ان كان يقام مباراة للذهول في هذه اللحظات فستفوز أشواق بكل جدارة لحقت بها ورفعت عينيها إلى ساعة الجدار الكبيرة فارتبكت انه وقت حبيب

بعد قليل
فُتح الباب بالمفتاح فوقفت اشواق لتنبه زوجها بأن لديها ضيوف... دخل بهدوء يرمي السلام وأمام ذهول الزوجين أخذت غزالة تسترسل في حديثها مع حبيب وكأنها تعرفه منذ سنوات طويلة وهو يرد باختصار كعادته استأذنت بعد أن غمزت أشواق وهي خارجة لحقت بها الأخيرة لتودعها بلباقة فقالت غزالة بخفوت
"ليلة ممتعة ياجارتي أشواق أراك في الغد"

احمر وجهها من جرأة هذه المرأة وأغلقت الباب خلفها ثم التفتت لتواجه وجه حبيب المتسائل فرفعت كفيها بأنها لاتعرف فانفجر الاثنان ضاحكين


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس