عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-23, 07:37 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 9

______
انسدح على سرير و هو يحتضن ملابسهم و يبكى بحرقة على فقدانه لـ أكثر اثنين تعلق فيهم في ذي الدنيا جالس على طرف السرير و سحب الدرج و شاف أدويته الي سحب عليه من زمان بعيد اخذ نفس وهو لو عيونه في يدها تنزل دم نزلته ثم قال وهو يحس شوك بـ حلقه: الحين لو عاملت غيم زين؟ راح تزعلون مني وش اسوي بحياتي ؟ يكفي يا مُلهم يكفي وقف تفكير بشي ماله وجود فكر كيف تأخذ حق امك و حق زوجتك و ام بنتك منه ولو قلت عن طريق بنته و الي هي غيم غيم مالها دخل وانا تعبت و أنا أمثل اني احبها لكن وعد وعد حقكم ما يروح الشي الي ابوها ما اكملها انا بكمله
سكت أو اكمل بخبث : بس مو الحين الحين هي تبي تدرس راح اخليها تدرس بس دروس مُلهم الـ.... ولا يهمك يا غيم صدقني راح اخليك تكرهين اليوم الي جيت فيها هنا و اليوم الي عرفتي فيه مُلهم حق امي و ورد ما يروح هبا منثورا
رجع انسدح و هو يحتضن ملابسهم و ذهب في سبت عميق
_
في الفندق
-
كانت قاعده تكتب اشياء كثيره خاطرها تسويها اخذت نفس عميق لمن حست أنه وراها ثم قالت: ياخي الواحد يستأذن
عبدالله بـ ضحكه:تمام تمام انا طالع تبين شي ؟
بشرى: وين
عبدالله : مشوار خفيف
بشرى : دامك لباس بدلتك روح الله يوفقك
ابتسم و طلع اما هي كانت تبي تنزل الكافتيريا لأنها حست بجوع خفيف سمعت صوت الباب فتحت الباب و شافت ملاك و عيونها حمراء من كثر البكاء سالتها: وش فيك؟
ملاك : اسمعي مدري القاها من اخوك او من هناء
في ذي الأثناء دخل عبدالله لانه كان ناسي مفتاح سيارته و لكن توقف لمن سمع اسم أخته و عارف أنه ملاك ماراح تتكلم لو دخل شافتها بشرى في المرايه الي طلع فيها خلف ملاك وهو يأشر لها تكمل كلامها معاها أكملت بشرى : وش فيها هناء؟
ملاك : هناء اسمعي بيننا عبدالله لا يدري
بشرى : تمام قولي
ملاك بخوف : تمام هناء في واحد يهددها و شغل ابتزاز بصورها و السبب ما يحتاج اقول
بشرى : ريهام مافي واحد اثنين
ملاك : صح عليك و المشكلة ريهام اعترفت أنه تعطي صور هناء لـ عيال و هناء تو أعطيتني اللوكيشن اخاف يسوي له شي تكفين خلـ....
في ذي الأثناء دخل وهو باقي شوي و ينفجر من العصبيه ثم قال وهو يمثل الهدوء : هاتي اللوكيشن
ارسلته له ثم قال لهم: ولا وحده منكم تطلع من الغرفه و اذا جو ريهام و امي امسكوهم لا تخلونهم يروحون
و طلع وهو معصب أما ملاك التفت لـ بشرى : الله يأخذني
بشرى : اكسري الشر دامه عارف أنه مظلومه راح يساعدها
ملاك : كان الله في عون تركي لا يصير فيه شي
بشرى بـ استغراب: وش دخل تركي ؟
ملاك : انا قلت له بس ما قلت لـ سعود
بشرى فتحت عيونها ع آخرهم: تستهبلين؟
ملاك: شسوي المفروض انا أزعل و ادق ادق عليه ما يرد لقيت تركي بوجهي وانا نازلة الصاله و عملته كل السالفه و لحق هناء
بشرى : الله يستر بس وش تشربين؟
ملاك: تشوفون ذا وقت ينشرب فيه شي؟
بشرى : صح بس خلينا نصحصح عشان ريهام و عمتي
ملاك : ؛والله صح بقوم اسوي بلاك كوفي و اجرب ادق على اخوك لعل و عسى يرد الحين
-_______
دخلت الموقع الي طلب منه تحضر له و لكن كانت متجاهلة تمام الي راح يصير لها دقات قلبها كلما مالها تزيد أقوى من قبل حست بيد تنحط على كتفها التفت و كان فرق الطول واضح اقترب منها لحد ما صار صدره بظهرها ثم همس له بخبث : يعني كنت احسب ما راح تجيني ياحلوه بس طلعتي شطورة
هناء: اخلص هذي الفلوس و فكني شرك
رد عليه :لا لا مو ذا الكلام المطلوب
هناء بـ استغراب : أجل ؟
كمل كلامه وهو يشيل الشنطه:اول شي شكرا على الفلوس ثاني شي لسى ما بدأنا اللعب الصح!
هناء بخوف : و شقصدك؟
نادر وهو يقرب منها : قصدي واضح يابنت راشد يعني واحد طلبك وفي مكان مهجور وش يعني بـ يسوي ؟
هناء بخوف : ابعد ابعد
مسك كتفه ولكن كان متجاهل من واقف وراه و مسك سلاح وضعه على رأسه : شوف انا قلبي طيب بـ عد لين ٢ لو ما شليت يدك و قسم بالله لا أفرغه في رأسك
بعد يده عنها أما هي كانت متصنمه مكانها ثم قالت بصدمه : عـءءءءـبدالله؟
و طحت مغمى عليها بحضن تركي الي كان لا يقل صدمه عنها و لكن فتح عيونه بصدمه و لمن شاف طلع سكينه و كان بـ يطعن تركي لكن يد سعود أسرع ثم قاله: انت من وين طلعت؟
سعود:مش وقته الحين بعدين اقولكم اطلعوا من هنا يلا برا رجاله بيجوون الحين
ضحك عبدالله بكل صوته ثم قال: الله يرج ابليسك شكلك ناسي انا وش شغلتي ما باقي واحد من كلابه برا كلهم انمسكو
سعود:تمام
و جاء يبي طلع لكن استوقفه صوت عبدالله: رد على ملاك تراها خايفه عليك
سعود: وش دراك؟
عبدالله: هي الي عملتني عن الي صار ذا كله و خليتها مع بشرى و جيت
تركي : اتركوا الهرج هناي بتروح
عبدالله اكتفى بـ ابتسامه خفيفه و طلعو
متوجهين لـ المستشفى
__

_
بعد اسبوع بضبط و مع بدأ المدراس كانت تشوف الطالبات وهم يروحون لـ مدراسهم و تتمنى أنها تروح معاهم لكن شاءت الأقدار أنها تصير زوجة أكثر شخص يكره أبوه اخذت نفس عميق و هو دخل عندها ثم قال بـ كل خبث و لكن ما باين:لحد الحين ما جهزتي؟ وش الطالبه الكسوله ذي ؟
غيم بـ صدمه: نعم ؟
مُلهم: نعامه ترفس العدو قومي قبل راي
غيم :لا لا كله و لا تغير رأيك بس كيف اروح و انا حتى مريول ما عندي ؟
مُلهم فتح الدولاب و طلع المريول : ثم قال شوفي انا حمار يا انتي حمار وحده من الثانيه !
غيم بـ استغراب طفولي:ليه
مُلهم وهو يحاول ما يتأثر : كم عمرك أسألك بالله كم عمرك الي في عمرك يدرسون جامعه وانتي تبين تدرسين ثانوي صاحيه انتي؟
غيم بـ ضحكه خفيفه جابت أجله لكن كابر كالعادة : تمام تمام بقوم اخذ شور و اشوف و ألبس
مُلهم: تمام معاك ساعه بس لو ما جهزتي عاد كيفك بغير راي بسرعه
و طلع لـ غرفة بنته
أما غيم بدأت تجهز بكل حماس متجاهلة أنه حماسها راح يكون مؤقت
-
بعد ساعه
-
جهزت غيمنا و كانت لباسها بلوفر طويل بسبب برودة الجو و هي أساسا كانت برادنه و بنطلون ليجنز اسود اخذت نفس عميق و بدأت تحط ميك اب و كان عباره عن روج وردي و ماسكارا و سحبت عبايتها و طلعت وهي متحمسه : واخيرا بروح الجامعه و اصور يدي و انا ماسك الايباد و الكوفي يا سلام
مُلهم: بس ابي اعرف من كذب عليك و قالك اني الجامعه كذا؟
غيم : اشوفهم في الجوال وكثير يقولون كذا
مُلهم بـ ابتسامه: ترا كرف شوفيني صارت دكتور بعدما كرفت و مسحت الباركيه حق الجامعه بوجهي امشي بس
-
في المستشفى
-
دخلو الطوارئ مع هناء وفي ذي الأثناء جاءت بشرى مع ملاك و مسكت يد سعود: شوفي يا سعود والله انا ما أرضى اختي و حبيبتي تزعل فـ ما ارجعها لك بدون رضوة مالي دخل جيب لها رضوة من تحت الارض
سعود: ما طلبت شي هي تامر امر
في ذي الأثناء كان يحس بثقل على صدره لكن ما تكلم مع أحد و جاء يبي يوقف لكن سقط مغمى عليه و ركض الكل له أما سعود ركض ينادي دكتور لانهم عارفين بـ حالته الصحية جاؤوا الدكاترة و شالوه و دخلوه العناية بعدما عرفو بوجود شريحة داخل قلبه و جاء دكتورهه الخاص و الله يعلم بحال بشرى وبعدما مرور كم ساعه طلع الدكتور وهو يقول بحزن: هناء الحمدلله بخير بس عبدالله ....انزل نظارته وهو يقول : بشرى مين ؟
بشرى : انا
الدكتور : هو تركك ذي الورقه لكٍ
بشرى : بس هو كان مغمى عليه كيف كتب؟
الدكتور انزل نظارته تحت أنظار الجميع ثم قال بكل صوت حزين : لله ما اعطى ولله ما اخذ عظم الله أجركم عبدالله اعطيكم عمره و السبب جلطة قلبية حادة و مفاجأة
بشرى بعدم تصديق هجمت على الدكتور بعدما وضعت الورقه في جب العبايه : انت كذاب انت كذاب عبدالله ما مات عبدالله وعدني ما يخليني ليه ؟ تكذب ليه؟
تقدمو منها و بدأو يضربون فيها بدون رحمه وفي ذي الأثناء تدخلو تركي و سعود يفرعون عمتهم و بنته عمتهم عن أختهم الي كانت طريحة الأرض سحبتها ملاك و جلست الأرض و رخت ظهرها على جدار تقدمت منها ثم قالت بصراخ : ارتاحي الحين ارتاحي ولدي راح الله يجعل يومك قريب ولدي راح الله يحرمك الجنه قولي امين قامت تصرخ بكل صوتها: يمه ولدي راح ولدي راح
أخرجوه على السرير وهو لباس بدلته العسكري مد أغراضه لـ بشرى وهي أخذته و حضنتها بكل قوته و كانت تشوفهم وهم يسحبون جثته و كأنهم يسحبون روحها صحيح عبدالله أذاه لكن مهما كان هو الشخص الواحد الي كان يطلعها من أكتئابها
طلعت الورق و شافت المكتوب {شوفي لا أصيدك تبكين ارقصي و ابيك تكونين دام مستانسه فاهمه بكون أراقبك من فوق أي ذي وصيتي يا بشارة قلبي ما ابي منك انك تكون بخير } و أكملت بصدمه من طلبه الغريب (لا تقرأين الورقه الثانيه غير بعد عزاي يا روحه)
-
بعدما ثلاث ايام لـ عزاء عبدالله
-
دخلت غرفتهم و بدأت تطلع صورهم مع بعض وهي تبكي بحرقه مسكت جوالها و شغلت شيلتها المفضله و لكن ذي المره كانت الشيلة توصف حالها مسكت نفسها و في ذي الأثناء دخلت عليها ريهام و قالت لها بكل خبث: اجهزي عشان تنقلعين مع زوجك
بشرى رفعت عينيها بدون تحرك جسدها: بس عبدالله مات أخوك مات ما تفهمين انتي ؟
ريهام بكل غرور: أدري أنه مات كلنا بـ نموت يعني نقعد و نحزن ليه يعيني كلنا ماشين بذا الطريقه
بشرى : طيب الله يرزقني روقانك و هدوئك يارب
ريهام بنفس النبرة :وجع تبين تصيرين تشبهين والله لو تلفين الدنيا كلها ما تلاقين مثلي و بـ جمالي
بشرى بنبرة هادئه جدا و ملامح خاليه من اي تعبير : ريهام اخلصي علي وش تبين؟
ريهام : مابي شي منك انتي أساسا ما منك فائدة بس اخلصي زوجك ينتظرك
بشرى بصراخ : وش وضعك اخوك توه متوفى ترابه لسى ما نشف تبين تزوجيني غصب ؟
دخل على صوت صراخهم و صد عن ريهام:وش سالفه و ليه تصرخون
ريهام بخبث: حبيبي شوف أختك ترا رفعت ضغطي اقولها اجهزي زوجك بـ يجي يأخذك وهي لا حياة لمن تنادي
تركي بـ رفعة حاجب و قام يقلد ريهام ثم قال بـ جديه: ترا زوجها كان اخوك شوية احترام له على أقل
ريهام : محترمه محترمه ... ثم طلعت

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس