الموضوع: وريف الجوري
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-23, 12:17 PM   #268

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,766
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

الوريفة العاشرة....
صباح الجوري و الياسمين على ملكتنا النبيلة...

كل من عليها فان... هذه هي الدنيا لم تكن دار خلود و بقاء فكل ما فيها يجري نحو إندثاره.. فما هي إلى رحلة قصيرة تخوضها هذه الأرواح الشقية إلى أن تصل إلى مأواها الحقيقي...كل ما مرت سنين الإنسان في هذه الدنيا يزيد تأكده من قصرها و شتاتها......
ذهب و رحل و ظلت ذكراه تسكن القلب لا تعرف الرحيل.. فطبى لمن ترك من وراءه أثرا يرحم عليه
فهو بذلك خالد في صدر الخير.. يذكر فتتعطر به الروح بمسكه الطاهر و يظل الحنين رفيق الأرواح التي عرفته يخبئ فيها كل المعاني الجميلة... فيحيى كل ما أحيى حسناته....
هكذا هو الشيخ موسى حي في قلوب بناته.. و ما مات و لانسي أبدا...
زيارته لإبنته و هو في دار الحق.. أكيد هي رسالة من عند الله قد بعثت مع هذا الرجل الطيب... فهي ربما نبوءة لما سبحدث أو تنبيه ما.. فذلك الحلم قد كان رؤية.. فما هي بالضبط الرسالة؟!
البرد.. تم تدثيره لها بغطائي طفليها؟!


كالشيطان بوسوساته... إنسل كمال لحياتها.. فيقطر سمومه عسلا ينساب على حياتها المريرة الخالية من الحلاوة.. فيزيدها شقاءا و تعبا... و هي تشاهد ذلك الإهتمام الكبير الذي تمنته دوما من زوجها فبخل عليها به.. فيزيد جنونها و يأسها و رعبها من ضعفها..!
و المشكلة أن ما لها لمن تفضي بما يزعجها...!
و تلك الغزالة كالعلكة..! تلتصق فيها ملصقة معها الشوائب و لا فكاك لها منها..!

جوري.. تلك الوردة الحزينة التي كبرت و قد سقاها الألم و الذل..و عشش في عروقها حتى ما ترك فيها غير المرارة..! فتساقطت أوراقها قبل أن تتفتح.. و قد كانت ضحية لأسرة مشتتة.. جعلتها تسقط في مخالب زوج حقير إستغل وضعها.. و لازال بكل حقارته يؤذيها و يهددها لأنه يعرف ظروفها...!
فماذا سيحل بها و والدها لا أظنه حقا سيطيل استقبالها و ان فعل فهي لن تستطيع الصبر في ذلك الجو الخانق الذي ينبذها...!

حقا صدمتني وقاحة سناء و صراحتها الفجة بفرض مشاعرها على رجل متزوج..! بل و لوي ذراعه أمام العامل...؟ هي بالتأكيد لن توصلها لبر أمان..! و المصيبة أنه بدأ يتأثر..! و رغم محاولته للهروب منها لم يكن أبدا حصينا...!
فالواضح أنه بدأ يميل جدا...! و إن استمرت بالبقاء معه حقا لن يسلم منها..! و سبستسلم لها في الأخير..
كان عليه ايجاد مكان عمل مناسب لها في الأول قبل أن تتعلق به بهذه الطريقة..!
و ان سمح لها بالبقاء الان هو من سيدمر حياته بنفسه..!

عمر بنفسه قد مزق حياته مع نور..! هو من أقصها و أبعدها عنه و قد رضيت هي عليه بكل عيوبه و نواقصه فزاد هو بالإدمان و محاولة إغتصابها...!
واهم ان ظنها ستسامح و تنسى..! فما فعله ما كان لينسى أبدا و قد جعل اقترانهما مستحيلا...!
فهو بدل أن يصلح نفسه يغرق في ضعفه و قد إستسلم تماما لمصير أسود..!

أتمنى أن توقضه هذه الضربة من وهمه لا ان تغرقه في الرذائل و الضعف اكثر.. فلو كان فقط مثل جوري التي كانت ظروفها أسوء بعد زواجها... لغير حياته حقا...!

لقاء إيمان بعد الموقف الطريف بأخ عبد الرحمان كان حقا مختلفا فالواضح أن مشاعره و رأيه في ايمان تغير تماما... بعد أن تسلل الى روحها الجميلة و علم ما يحمله هذا الجسد العليل من روح مميزة و رائعة...
فهل هذا يعتبر بوابة للأمل؟.

حزنت حقا على أشواق و كل ما تعانيه في جفاء زوجها و بروده..! فهو يجعلها تذبل يوما بعد يوم...! فقلب الأثى كحديقة زهور تحناج للرعاية و الاهتمام..! أن تقى بالحب و الحنان..!
لكنه لم يهدي لها ذلك يوما و هو يصفعها كل مرة ببروده..! ليأتي كمال و يقول و يتصرف كما تمنت ان تلقى من زوجها..! و كانت لتستسلم لهذه العاطفة لو أنها ليست ابنة موسى..! و كم اعجبني ما فعلته له و هي تفرغ المصعد بعد ان سجنته به..!

إياد العسل لا يكتمل الفصل دون ظهور و مشاكساته.! كم أضحك من قلبي عليه...! فروحه ترسم الضحكات أين ما حلت و وصفه لمشهد غش الطلاب كان كحلقة لعادل امام.. مع اختلاف انه أجمل و عسل...! أما طلب عبد الرحمان اليائس اراه دليلا على تأثره الشديد بسناء..! فهل إن أحبته أكثر سيحصن نفسه بحبه.. و سناء لن تكف أبدا عن السعي إليه..! خصوصا مع اعترافها الوقح..!

لقاء جوري و طه يعود ليحمسني لقصة أراها ستنشأ بينهما في المستقبل.. و من سيكون خير عوض لها لسنين اليأس و الحرمان غيره...!

صراحة نهاية الفصل كانت حقا صادمة و مؤلمة فعبد الرحمان بعد سنوات من الوفاء قد سلم نفسه للضعف و هو يطعن بفعلته قلب رزينة الجميل..!. .كان واضحا ان ما حدث سيحدث...فهو لم يكن صارما كما يجب مع المرأة .!

حبيبتي يا أجمل ورود الكون سلمت لي... الفصل كان رائعا جدا و مشوق... مليء بالأحداث... منها المحزن منها المرعب قدومه و منها ما يرسم الأمل....


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس