[نورهان الشاعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المســــافررر

.





أيها النبض اللحوح الذي
يتحرك فيني

مالك اليوم والأمس تعذبني
و تجافيني

وإن سالتك عن بعض ارتياحي
لا تواتيني

فهل أرتاح منك أم ابحث عن
راحه فلا تشقيني







وانطلقت الي طريق لا أعرف
اين تتحرك أقدامي

أتحملني الي العناء أم تحملني
الي بعض احلامي

وبين مروج من الاخضرار كانت
ممتدة في البعيد أمامي

وهفهفات من النسيم عاطره
تشدني الي جمالها المترامي






ونظرت الي الاعلي بحب بين
النجوم و السحابات

وطيور تتحرك بسلام كانها
تشاركني الامسيات

فتعود الي اعشاشها تطلب
السكينه والراحات

وقطرات من الندي يتساقط
من بعض الوريقات

وأصوات تناجي بعضها
كانها الحب بنغمات






وارتاحت نفسي بتلكم البقعه
تشبه الحلم و الجنات

وألوان زهورها الفواحة
تجذبني تطلب الخطوات

وتحركت غير منتبه وقد
سحرتني جمال الزهرات

وبغير وعيي مني صرخت
والالم يكويني من لسعات

واذا عقرب شديد السواد يلدغني
ولم أشعر باللحظات

وتمر لحظات وانا أفقد إتزاني
أفقد تركيزي كأنه الممات




ساميـــــــ

مساء الورد و العنبر شاعرنا..
كمروج من الورود و اشجار دنت قطوفها.. كانت خاطرتك الجميلة.. مليئة بمشاعر مميزة متدفقة بين السطور.. و قد أبدعت في نسج خيوط الحكاية.. بذهب الأحلام و بريق الأمنيات...
فكانت جولة جميلة في عالم الروح... قد أخذتنا معك إليها... فخيل لي و انا اقرأ خاطرتك أنني في صدر الطبيعة الغناء أستمتع بسماع صوتها و همساتها... و أستلذ سحرها من خلف حروفك....
أبدعت شاعرنا المتألق.. بهذه الاغنية الجميلة التي عزفتها على وتر قلوبنا.. و بهذا الإحساس الشجي الذي تزينت به الحروف....
كانت لحظات من السكينة الروحية على ضفاف الخضرة و الجمال....