[عاشق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المســــافررر

وتررآآآءت صور بخيالاتي
و بعض ظنون

هل انا في وعيي ام
صرت مجنون

أم ان الجنة آتيه بوجه
صبوح وعيون

البحر فيها ازرق
دري مسكون

والنورس يعلوه بصوت
أغلبه شجون

وحتي اللحظة كنت غائب
عن وعيي مفتون






فمن تلك الانثي تطيبني ولم
ترعاني بسكات

والوحدة في عينيها ألمحها
بين النظرات

والخوف يدق الباب لديها
بكل الخطوات

والمس في أناملها شفاءا
ترسله السماوات

وقطرات دموع بين جفون
وبعض العبرات

أحسست بلمسة منها اني
أسير بين النجمات






وأفقت علي لسعات الشمس
بين جفوني

وأنا راقد في كهف بين
شجيرات وعيوني

وتدثرني غطاءات مخضبة
بالعطر الزيتوني

وضمادات قد لفت علي قدمي
فزاد ظنوني

فأحلامي صدقا وقد أنقذني
من موت مكنوني

فخرجت لأبحث عن أثر لا تعرفة
الا نبضات جنوني


ساميـــــ

شاعري المفضل دوما سامي
رحلة جديدة و متعة جديدة أخذتنا بها كلماتك منذ الثانية الأولي
لم أكن أقرأ كلمات و إنما كنت أشاهد مقطعا مصورا للأحداث بداية من خيالات البطل و أحلامه إلي أن يفيق علي ملاك يعالج آلامه و يعيده للحياة من جديد
ما فعلته بطلتنا الرقيقة هو نفس ما يفعله الحب للقلوب التائهة .. يبعث فيها الحياة و يمحو آثار الألم و الأوجاع
تحمسنا أكثر لباقي القصة و في انتظار رد ملكة التوليب
دمت بكل خير أخي الغالي