وأفقت علي قطرات دموع
تسقط علي وجهي
وفتحت عيوني فاذا البدر
عيونا ناظره نحوي
تخاطبني بحروف اكاد أعيها
وبالقلب تسري
يا كل الدنيا قالت وانا والفرح
نطير الي قدري
ما خطب عيونك ملتهبه
باكيه يا كل العمري
وإفتتحت بكلام الحب واليك
سعيت وانا في كربي
وعدت وحيدة من كوخي
بيوم قد كان دربي
وحكيت الي مربيتي حالي
واذها تشفق علي حبي
وتقول الوالد قد حسم الامر
وقرر تزويجي بغصبي
فحزمت الامر بليل حالك وظلمة
كانت في قلبي
وتركت البيت بلا شيء
فالعمر قد صار هباء
فإلام التفكير في ملبس او
مطعم والكل سواء
وفقدت الرغبه في الدنيا ومن
حولي وفي الاشياء
وبكيت بكيت بدموع والأرض
تسيرني بكل الارجاء
حتي صدمتني سياره ولم ادري
بعد هل عمري استثناء
فابكتني بصراخ وبكائي اسمع
كل الدنيا والاحياء
قلت انتظري يا نبضي فلن اتركك
وحدك بلا رجاء
وساذهب الي بيتك فورا لأطمئن
والدك انك من الاحياء
واطلب منه يدك فاني رجلا من
بيت العزة من الوجهاء
وارتاحي بسريرك فما زال جرحك
ينزف انتظري الاستشفاء
وطرقت ابواب البيت وانا متلهف
وسأخبرهم باليقين
ودعيت مقابله الوالد وكان البيت
في حال هموم وحزين
ان ابنتهم تحيا في كنف رعايه
طبيه ومساعدة الطيبين
واني جئت ابشركم اني طالب يدها
وانا من بيت الميسورين
فاذا الوالد يطردني ويقول اتطلب
من كانت تعرس من يومين