عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-23, 11:11 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

جنون عاشق الجزء الثاني من أسير عينيها
الفصل الحادي والثلاثين

انسابت دموعها تنظر لخالد بألم تريد الصراخ لتهتف سريعا برجاء: اياد ارجوك لاء ابوس ايدك عشان خاطري

سمعت صوته يضحك بخبث : صغيرتي تتوسل لي....

تهاوت ارضا تنظر لذلك القناص الذي يصوب هدفه ناحية قلبها هي تهتف بذعر : ابوس ايدك يا اياد خالد لاء

هتف بحدة : أنا مستنيكي برة لو فكرت بس تتصلي بيه هخليكي تترحمي عليه

هتفت سريعا بذعر تبكي بجزع : حاضر حاضر بس عشان خاطري ما تأذيهوش

اختفت صورة خالد ليظهر وجه اياد يبتسم بخبث عينيه تلمع بانتصار : معاكي دقيقتين

ارادت بعض الوقت حتي تحاول حتي التصرف نظرت سريعا لملابسها تتحجج بها : طب اغير هدومي

ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه: وماله يا روحي غيريها بس ساعتها بقي ابقي البسيها اسود علي روح حبيب القلب معاكي دقيقتين.....دقيقتين وثانية اقري الفاتحة علي روح لودي

وبدون تفكير هي لن تجازف بخسارته حتي لو كان الثمن حياتها القت الهاتف من يدها تركض بسرعة كالمجنونة فتحت باب المنزل الداخلي تركض في الحديقة حافية القدمين بملابس المنزل اتجهت للبوابة الضخمة تصرخ في الحرس بجزع : افتحوا البوابة
حاول احدهم الاعتراض فصفعته علي وجهه بقوة تصرخ بغضب : افتح الباب بقولك افتح الزفت خالد هيموت

فتح الحارس له البوابة لتركض خارج المنزل تنظر حولها بحيرة لتجد سيارته تقف بالقرب من المنزل اتجهت ناحيتها تركض بسرعة لتصرخ بألم حينما انغزرت قطعة زجاج ملقاة علي الأرض في باطن يدها انسابت دموعها من الألم تنساب الدماء من قدمها
انحنت تنزع تلك القطعة بعنف لتلطخ يديها بالدماء اتجهت ناحية سيارته بخطي سريعة تضع علي شفتيها تكبح صرخاتها المتألمة وجدت باب السيارة الامامي يفتح من الداخل لتركب دون تردد....وقبل أن تنطق بحرف واحد كان يقيد حركتها واضعا ذلك المنديل الذي نثر عليه المخدر علي انفها زاغت عينيها نظرت له نظرة اخيرة تحمل عتاب صامت لتغيب عن الوعي

ابتسم إياد بانتصار ...ليسمع ذلك الصوت يسأله بقلق ؛ أنت هتعمل فيها ايه
هتف بحدة وهو ينطلق بالسيارة مسرعا : مالكيش دعوة انتي انا هوصلك القصر تلمي حاجتك بسرعة هبعتلك الحرس يأخدوكي علي المطار
____________________
احد الحرس : وبعدين بقي احنا لازم نكلم الباشا نقوله

حارس آخر : هو مش الباشا كان قلنا انها هتخرج ونبقي نفتحلها البوابة

ليرد الحارس الاول مرة اخري: ايوة بس مالقش أنها هتخرج بهدوم البيت وحافية ...أنا هخلص ذمتي واكلمه
_____________________
جالسا علي كرسي مكتبه ينظر للورق امامه بشرود دقات قلبه سريعة مضطربة ....شيئا خاطئ يحدث زفر بضيق يلقي القلم من يده التقط هاتفه ليتصل بها يريد الاطمئان عليها ليجد هاتفه يرن برقم احد الحرس
عقد جبينه بقلق ليرد سريعا
الحارس بتوتر : خالد باشا في حاجة حصلت لازم تعرفها
زمجر بحدة : انطق علي طول

بلع الحارس لعابه بخوف : الهانم يا باشا خرجت من شوية تجري برة البيت كانت لبسة لبس البيت وكان في عربية واققة مستنياها برة ركبت فيها والعربية طلعت علي طول

هب واقفا عينيه سوداء مظلمة من الغضب اغلق الخط في وجه الحارس يفتح برنامج التتبع المتصل بقلادتها ....ليلتقط ميدالية مفاتيحة يركض من الشركة كالمجنون
___________________
وقف بسيارته امام القصر لينظر لها بحدة مزمجرا بغضب : ما تنزلي مستنية ايه

بلعت ريقها بارتباك تنظر للينا بقلق : طب انت هتعمل فيها ايه ....إياد حرام عليك كفاية اللي انت عملته فيها لحد كدة

التقط مسدسه يلتفت لها بجسده قبض علي خصلات شعرها يضع فوهه المسدس علي رأسها مباشرة يصرخ بحدة: يا هتتزلي يا هقتلك

اتسعت عينيها بخوف تهز رأسها ايجابا سريعا : خلاص حاضر حاضر

نزلت سريعا من السيارة لتسمعه يهتف سريعا : جهزي حاجتك ساعة واحدة والحرس هيأخدوكي علي المطار لو اتأخرتي دقيقة واحدة هسافر واسيبك

هزت رأسها ايجابا سريعا تهرع لداخل المنزل تضب ملابسها ...لم يبقي سواه بجانبها حتي وإن كانت معاملته ساخرة سيئة دائما

علي صعيد آخر وقف أمام تلك العمارة السكينة نزل من السيارة ينظر حوله منطقة سكينة جديدة تحت الإنشاء دفع الكثير من اجل تجهيز شقة واحدة في احدي العمائر ...نظر حوله بحذر يتفقد المكان بعينيه لترتسم ابتسامة انتصار صغيرة علي شفتيه....اتجه ناحية الباب المجاور لها يفتحه مد ذراعيه يحمل جسدها المرتخي برفق ....متجها بها الي تلك الشقة دفع الباب بقدمه هو في الاساس تركه مفتوحا ليسهل عليه أمر الدخول ليتجه بها ناحية غرفة كبيرة للنوم عليها فراش ضخم وثير ....وضعها علي الفراش برفق ...ليعود مغلقا باب الشقة بالمفتاح جيدا ...القي المفتاح بعيدا علي احد المقاعد لتتسع ابتسامتها الشيطانية حان الآن وقت الأخذ بالثأر ....عاد إليها يجلس بجانبها علي الفراش مد يده يمسد علي خصلات شعرها بحنان يهمس بخبث : اخبرتك صغيرتي انتي
لي ....آه يا فاكهتي المحرمة لو تعلمين ماذا فعلت لاتذوقك ....اشار الي احد اركان الغرفة يحدثها كأنها تسمعه : لوحي للكاميرا صغيرتي.....هي من ستلتقط لحظاتنا السعيدة...ومن ثم سأرسلها لذلك الأحمق...تؤتؤتؤ لا تخافي لن ادعه يأذيكي ...بلع ريقه برغبة يهمس بارتعاش : فقط انتهي منك حلوتي وسنهرب بعيدا لن يصل إلينا لن يفرقنا مرة اخري
_____________________
إطارات السيارة علي وشك الانفجار من سرعتها
ينقل انظارها بين تلك الإشارة التي يرصدها هاتفه والطريق امامه بسرعة كبيرة مئات وربما آلاف الأفكار البشعة نسجها الشيطان في رأسه
وصل ...اخيرا وقفت السيارة بعنف حينما ضغط علي المكابح فجاءة ترجل منها لتتسع عينيه....تلك السيارة رآها من قبل في منزل جاسم ...صعد يركض كالمجنون وقف أمام باب تلك الشقة يدق الباب بعنف

في الداخل تسمر اياد مكانه وهو يستمع الي صوت تلك الدقات القوية لتتحول بعدها الي دفعات عنيفة يبدو أن أحدهم يحاول كسر الباب......بدون ادني شك يعرف انه هو
في لحظات اكمل خلع ملابسه ومزق ملابس لينا بوحشية ليندث جوارها في الفراش ....يعرف أنها مخاطرة يمكن ان تودي بحياته !!

دفع الباب بقدمه مرة اثنين ثلاثة الي أن انكسر دخل يبحث عنهما في كل مكان
تسمر مكانه حينما فتح باب تلك الغرفة شخصت عينيه بفزع حتي كادت تخرج من مكانها زوجته حبيبته عشقه الاول والاخير ترقد عارية بين احضان رجل آخر ....انعدمت انفاسه من الصدمة شعر بأن الأرض تميد من تحته لحظات مرة كساعات وهو ينظر لهم دون حراك .....لترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتي إياد ...كانت كصفعة ايقظته زمجر بغضب متجها ناحيتهم وقد كان في لحظات شعر إياد بأن بركان انفجر فيه حاول الدفاع عن نفسه ولكن عذرا لم يستطع ....لكمات خالد عنيفة متتالية غاضبة ...يسب يلعن يصرخ يلكم يصفع يركل تكاد الدماء تنفجر من رأسه ...سقط اياد ارضا مجرد حطام ليجثي علي ركبة واحدة بجانبه يلهث بعنق قبض علي عنقه يزمجر بغضب : اوعي تكون فاكر أن أنا هقتلك بالسهولة دي لاء دا أنا هخليك تتمني الموت ...من اللي هعمله فيك أنت وال***** اللي كانت في حضنك
لفظه بعنف لترتطم رأس إياد بالارض بقوة

لم تعرف ما يحدث هي بالكاد استطاعت فتح عينيها تشعر بخدر قوي يصيب جسدها كلها تري ما يحدث ولكن عقلها عاجز عن فهمه فقط تري خالد وهو يضرب إياد بشدة ويزمجر بعضب ولكن لما إياد عاري ....لتراه ناحيتها عينيه سوداء مظلمة شديدة الغضب ....لم تعد تشعر بشئ سوي بكفي يده يهبطان علي وجهها بعنف ...ألم حاد جعلها عقلها يستفيق من حالة الخدر تلك لتصرخ بقوة ولكنه لم يتوقف ظل يضربها وهو يصيح بغضب : ليييييه لييييه عملتلك ايه.....أنا تخونيني يا بنت ال***** يا زبالة
لم تعد تشعر بوجهها من شدة الألم سيل من الدماء يخرج من شفتيها وانفها
جذبها من علي الفراش ليجذب المفرش من علي يلف جسدها به بعنف امسك ذراعيها يجرها خلفه بقوى حتي انها تعثرت وسقطتت ولكنه لم يهتم بدأ بجرها كالجوال
وهي تتوسل له بصوت ضعيف: ايدي يا خالد ..ااااه

لم يستمع لها حقا تعتقد انه سيهتم بألم يديها وتلك النيران تستعر في قلبه
ظل يجرها حتي تجرحت قدميها من درجات السلم الحجري وصل الي سيارته
ففتح بابها الخلفي والقاها بالداخل ...لينطلق بسرعة نيران الغضب التي تستعر في قلبه

وهي تبكي وترتجف علي الكنبة الخلفية لا تعلم ماذا يحدث.... او ماذا حدث ألم شديد يجتاح جسدها كله تشبثت بتلك الملاءة بشدة لتخفي بها جسدها والي الآن لم تفهم لما هي عارية !!!
_________________________
اما هو كل ما استطاع فعله زحف الي ان وصل الي هاتفه ليطلب رقم مايا
مايا : خلاص يا اياد انا خلصت انت فين
همس بصوت ضعيف متقطع: بسرعة يا مايا هاتي الحرس وتعليلي في ......

هتفت بقلق : إياد انت كويس
صرخ بألم : بسررعة اااااه
فقد الوعي من شدة الألم ....لتصرخ مايا باسمه بفزغ ....ركضت سريعا خارج القصر لتنطلق هي ورجاله الي ذلك المكان
طوال الطريق دقات قلبها تكاد تصم اذنيها تفرك يديها بقلق تصرخ في السائق كل دقيقة ليسرع
لتهتف فجاءة : اقف اقف عربية اياد اهي
نزلت من السيارة سريعا تنادي عليه بصوت عالي
ليهتف احد الحرس : العربية مركونة قدام مدخل العمارة دي ممكن يكون الباشا هنا

هزت رأسها ايجابا بلهفة لتركض لاعلي خلفها بعض الحرس...عمارة قيد الانشاء كل ما تري الكثير من الطوب والرمال وبعض ادوات البناء لفت نظرها باب الشقة المكسور لتدخل بحذر وخلفها بعض الحرس الذين استعدوا بأسلحتهم
وكما فعل هو ....حدث المثل بدأت تبحث عنه بين الغرف الي ان دخلت تلك الغرفة لتشهق بذعر حينما وجدته بتلك الحالة المذرية هرولت ناحيته تجلس علي ركبتيها بجانبه وضعت رأسه علي فخذها تربط علي وجنته برفق
مايا باكية : اياد.....إياد فوق يا حبيبي ...إياد ...إياد

فتح عينيه بقدر بسيط لترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتيه خرج صوته ضعيفا ومع ذلك لم يخلو من نبرة التهكم الواضحة :
حمقاء تعشقني

ليعاود إغلاق عينيه من جديد لتصرخ هي في الحرس الذين حملوه سريعا متجهين الي المستشفي

______________________
وصلت السيارة الي المنزل نزل منها صافعا الباب خلفه بحده ليفتح الباب الخلفي مد يده يغزر أصابعه في ذراعها النحيل يقبض عليه بعنف يجذبها من السيارة بقوة يجرها خلفه الي داخل القصر
صرخ بصوت عالي: رحمممممة
جاءت الخادمة مسرعة لتشهق بصدمة مما تري ....ليصرخ هو بحدة : خلي بالك من البنت

هزت رحمة رأسها ايجابا بخوف تنظر للينا بحسرة

اخذ تلك المسكينة وصعد الي غرفته القاها بعنف فسقطت ارضا تحت قدميه تنظر له برجاء مد يده خلع حزام بنطاله الجلدي ولفه حول يده ...ارتسمت ابتسامة حزينة علي شفتيها فهو حتي لم يعطيها الفرصة للدفاع عن نفسها ضمت ركبتيها لصدرها تنظر له تحفر ما يحدث في عقلها .....خرجت صرخاتها رغما عنها حينما رفع يده وهوي بحزامه الجلدي على جسدها وهو يصرخ بعضب

يغضب...يصرخ ...يجلد ولم يعطيها حتي الفرصة للدافع عن نفسها اقام المحكمة واصبح القاضي وحكم عليها بالعذاب دون ان يسمع دفاعها
انتهك الصراخ صوتها بلا رحمة ففضلت الصمت وبدأت تأن بألم تنساب دموعها دون توقف
بعد قليل القي الحزام جانبا وجثي علي ركبتيه ارضا وهو يلهث بعنف..... قبض على خصلات شعرها يجذبها لتقف امامه وبدأت الصفعات في التوالي علي وجهها يصرخ بغضب: انتي مش اكتر من عاهرة ، دي غلطتي اني اتجوزت عاهرة.... ليييييه عملتلك ايه عشان تعملي فيا كدة بتخونيني يا ***** يابنت ال.******

خرج صوتها ضعيفا متقطعا : والله ...يا ....خا...لد ...مما ...ع...م..لت ...حا...جة

جذب خصلات شعرها بعنف يضحك ساخرا: وكنتي بتعملي ايه في حضنه بمنظرك دا يا هانم ...إياد حبيب القلب القديم رجع ...فتدي الاهبل اللي متجوزاه علي قفاه...وقال ايه عايزة اطعم لوليتا يا خالد

دفعته في صدره بقوة ليرتد في الخلف بضع خطوات ضمت تلك الملاءة لجسدها تنتحب بقوة تصرخ بألم : كفاية بقي كفاية حرام عليك ...قسما بالله ما خونتك وحياة بنتي ما خونتك ....عايز تعرف أنا فسخت خطوبتي من إياد ليه ...عشان كان عايز يعتدي عليا ...ساعتها ضربته بالنار وهربت....هو رجع عشان ينتقم مني ....لتقص عليه ما حدث وهي تبكي وتنتحب

رفض عقله تصديق ما تقول ...كان ذلك الرفض هو رد فعل طبيعي لقلبه الذي يحترق ألما عليها نظر لها بحدة يهتف بتوعد : لو طلع كلامك غلط هدفنك عايشة تحت رجلي

خرج من الغرفة لتنهار هي ارضا .....زحفت بجسدها المنهك تستند علي الحائط في اركان الغرفة تكورت حول نفسها تضم ركبتيها لصدرها
تنساب دموعها بغزارة تضم تلك الملائة التي تلوثت بالدماء من جروح جسدها النازفة تجلطت الدماء علي فمها وانفها وساقيها
المتشوهه من ذلك السلم علامات جزامه الجلدي منطبعه علي كل شبر في جسدها

لينا باكية : يااااااارب ارحمني بقي ياااااارب

______________________

بعد قليل من التحريات عرف مكان المستشفي التي وضع فيها فانطلق مرة اخري الي المستشفي مسرعا

وصل الي المستشفي يسأل عن رقم الغرفة

فرد موظف الاستقبال : ميعاد الزيارة انتهي يا افندم
هتف ببرود : أنا العقيد خالد السويسي

بلع الموظف لعابه بخوف : اتتتفضل يا افندم هو في اوضة ......
اتجه بخطي مسرعة الي تلك الغرفة ليجد مايا تقف امامه ...ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه يهتف بتهكم : صحيح الطيور علي اشكالها تقع

نظرت مايا له بتوتر تفرك يديها بخوف كادت ان تتحدث حينما خرج الطبيب من الغرفة فهرولت اليه مسرعة تسأله بلهفة : إياد كويس مش كدة
رد الطبيب بعملية: هو أتعرض لتعنيف شديد جدا عنده ضلعين مكسورين .....وكدمات كتير ورجله الشمال فيها كسر قوي

شهقت بألم تضع يدها علي فمها تنساب دموعها بصمت ...ليحادث الطبيب ببرود : هو فاق

هز الطبيب رأسه إيجابا بهدوء: ايوة بس حالته الصحية ما تسمحش بأي كلام

دفع الطبيب بعنف جانبا الي داخل الغرفة فوجده ممدا علي الفراش الطبي يتصل به العديد من الاجهزة الطبية ،يعتبر جسده كله ملتف بالضمادات ......ارتسمت ابتسامة ساخرة علي شفتيه يهتف بتهكم رغم ما به من آلم : احمق ...غبي ...اضعتها مثل ما فعلت أنا...ألست من رباها كما تفتخر هي دائما ...كيف تصدق أنها تخونك ....سأخبرك بكل شئ أنا السبب في كل ما حدث لك ..بالطبع لست بمفردي ....عمي جاسم كان يدي التي احركها بينكم ....صدقا ذلك الرجل يحب الموت ويكرهك ...أنا من خططت لكل شئ وجاسم ينفذ ذلك العقد الذي وقعت عليه فكرتي وجاسم ينفذ ...حتي خالك كان ضمن اللعبة ...جاسم اقنعه انه استطاع الوصول الي والدة مايا واقنعها بعودة مايا بمبلغ 5 مليون دولار ....جاسم ذلك الخبيث اقنع رفعت بالتوقيع علي خمس شيكات حتي يصبح تحت يده يفعل ما يأمره دوو جدال ....اشار بيده ناحية مايا التي تقف خلف خالد ليضحك ساخرا : حبيبتي البلهاء كانت علي استعداد لفعل اي شئ فقط لتشعر بحبي لها
ارسلتها اليك لتخرب علاقتك إنت ولينا ...عقد جبينه يصطنع التفكير يهتف بتهكم : يبقي السؤال لما انتقم منك ...سأخبرك ...انت احمق ....ههههههههههه ...اقسم احمق مثلي تماما...تعشقها بجنون ....وهي بلهاء تحبك رغم ما تفعله بها .....أنا فقط كنت اساعدك علي تدمير عشقكما الكبير من خلال بعض الحمقي العب بهم كالعرائس ...ولكن صدقا اصبت بالملل هؤلاء الحمقي الفاشلون عجزوا عن فعل أي شئ....لذلك جئت بنفسي ...انتقم منها ومنك ومن الجميع....اخذت بثأري ...سنوات عملت فيها كجرذ حقير ....كلماتها التي تطعن عشقي لم تفارق اذني لحظة واحدة ....هي لم تحبني يوما هي تحبك ...لذلك أقسمت علي جعلها تكرهك ونجحت....أنا استحق تصفيقا حارا سيد خالد

كان يسىمع له وهو يبذل مجهودا جبارا للسيطرة علي أعصابه اسودت عينيه بغضب ما أن انتهي ليجذب سلاحه من جرابه يشهره امام رأسه يهتف بحدة : ما تستحقش حتي اقولك اتشاهد علي روحك

صرخت مايا بفزع اندفعت ناحيته ليدفعها بيده بعيدا سحب زناد المسدس كان علي وشك الإطلاق ليسمع صوت صرخة انثوية يعرف صاحبتها جيدا في لحظات وجد والدته تندفع ناحية إياد تعانقه بقوة تبكي
زينب باكية : حمزة وحشتني يا حبيبي...اخيرا يا حمزة اخيرا رجعت لحضني

اتسعت عينيه بتعجب قبل ان يعي ما يحدث كان والده يجذب المسدس من يده يصرخ في وجهه بحدة : هتقتل اخوك يا خالد !!!!

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس