مرحبا جميلتي
القصة جميلة جدا وهى ليست قصيرة بل حجمها معقول وهى تتميز بالجانب المتفائل على عكس ميلك للجانب الحزين مثل زهرة الياسمين
ومع أنها قصتك الثانية فقط إلا انك أظهرت براعة كبيرة فيها
سواءبالسرد أو الحوار
أو حتى وصفك للمشاعر الخرساء
وبين البوح والصمت يقبع الندم كبير وسر دفين
وما أجملها اللوحة الراقصة التى رسمتها لشجن تحت المطر
ثم مع يزن ..بدون مطر ..بدون موسيقى بل بدفء الذكرى
وكم جاء مؤثرا جدا وملاك المطر تسأل أبيها عن سر تسارع نبضاتها لرؤية شخص ما وهي تعني يزن فيفهمها أنه الحب
فيالدر من لا يجد أما أو قريبة أو صديقة تبوح لها بما تشعره ولا تفقه معناه
بينما مقابلتك بين الوفاء والعشق فقد جاء رائعا جدا
شجن لم تتخل عن الوفاء لذكرى زوجها الراحل ولكنها استسلمت لمشاعر إحتوتها منذ مراهقتها وعبارة يزن على الشجرة
(أحبك ياشجن....وقلبي لك مهما مر عليه الزمن.....)
وكأنه عهد وميثاق بينهم بمشاعر لا يغيرهالا الزمان ولا المكان
ويا لقلب العاشق عندما تتوقف نبضاته لمرأى من يحب وهو ينأى عنه لآخر الكرة الارضية ويمنح قلبه وإسمه لأخر
وأنى لهم النسيان فجزيرة النسيان تغرق في بحر الماضي بأمواج ذكرياته
وما أجملها الخاتمة بمقولة يزن
(أعشقك بجنون...فسامحيني..واغفري لي جنوني ..... .جنون هذا العاشق الماثل أمامك.......ياحبيبتي....
ياملاك المطر....؟")
وقبول الإعتذار والبداية لطلب شجن(إن وعدتني..... بألا تودعني مجددا......")
والمشاعر لم تعد خرساء بعد ان أطلقت العنان لها بإبداعك
في قصة رائعة..رائعة..رائعة |