عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-23, 12:20 AM   #1684

Eveline
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية Eveline

? العضوٌ??? » 410959
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,285
?  نُقآطِيْ » Eveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا جميلتي

لقد صورتي المشهد الاول ببراعة شديدة من حيث رد الفعل الجسدى والنفسي والعقلي على هلاك ذلك أن صدام لم يأبه اساسا لخروجهم من القصر
بل لم يفكر في شكل الحياة مع هلاك وحدهما بعد
بل ربما يعد هذا مكسبا له ان ينفرد بها بينما تراه هي نهاية سوداء ابشع مما مضى

لا ادرى حبيبتى صدام وقد علمنا هوسه
بينما هلاك لاتفتؤ تكرر ما تفعله بنفس الشكل
فما الفرق بين وجودها معه وحدها أم مع أناس بالقصر ما يجمع بينهم هو جدران فقط لا علاقات إنسانية أو بشرا يتسمون بالرحمة
فهى معهم أيضا ظلت وحدها مع صدام لم يمنعوه عنها
كل ما تفعله هو نفس المشهد المكرر المهزوم الذى تدعي به العنفوان ثم ترضخ بالاخير مرغمة
وفي تلك العبارة
(لا اريد العودة الى ذلك المنزل لو سمحت" نطقت هلاك تباغته بنبرة بدت اشبه الى التوسل, الشيء الذي لم يروقه منها ابداً!)
هى تتوسل وهو يكره تلك النبرة الضعيفة منها التى ربما لو استمرت عليها دون ابداء عنفوانها وتصديها له بقوة لربما وجد انها ليست ضالته فيتركها لحالها
ولكن ما تفعله هلاك هو نفس الإسطوانة المشروخة التى لن تغير شيئا سوى مزيد من التعاسة
وهى ليست مقاتل وحيدا بل هى تحارب طواحين الهواء بسيفها الخشبي
لتسقط بعده كما المعتاد على أرض الهزيمة التى صارت عنوانا لها منكسة رايات الحرب على اى مضجع ترتمى عليه باستسلام

والغريب ان صدام يرى في وحدتهما معا نافذةقد يبرق منها ضوء لعقد معاهدة سلام يتخلى فيها عن عنفوانه وتسيده

وبمجرد مرآها وهي متكومة بضعف وهشاشة يدرك خيبة امله تلك
فهلاكه تزوى وقد تفارق كل شى ولن تقبل به
فقد فقدت الرغبة بالحياة واستسلمت لكابوس اليأس الاسود
والشعور بضآلة النفس وحقارة الذات لن يجدى معه فتيلا ولا حتى نجمة من السماء يضعها بين راحتيها

*حبيبة قلبي إيفي لا ريب ان مشهد سحر أبكاكي كما ابكاني فهو مؤلم وحزين جدا
صورتي الوضع بمنتهي البراعة كما لو كنت اسمع انينها الذى احتوته في صدرها حتى لا تؤلم سادى
الذى بدا فاقدا لاى تركيز فيما تطلبه منه فكل ما بمخيلته هو انها تتسرب من بين يديه وخروجها من حياته صار وشيكا

وكل تلك التدابير التى إتخذها بداخل غرفة العمليات لن تشترى لها عمرا ولن تصل ايامها بلحظة اخرى لو حان أجلها الذى بدا أمارات سفير الموت عليها
فالمرأة بالكاد تلتقط نفسا مارقا فكيف ستحتمل أى تدخل جراحى
ولعل تلاوتها الشهادة قبل الدخول هو إعلان مسبق لمغادرة وشيكة
بعد أن تركت وعد بتسليم الامانة لحماتها فاطمة
والتى اراها أكثر من مرحبة بتلك الامانة فهى تريد لسادي ابناء من صلبه

*بهاء في تعاملها مع صفوان جعلت حياتها الزوحية شراكة عمل لها مكاسب وخسارة فالاولاد لاصله لهم بالامومة على الإطلاق فهى قد تجردت من الصفات الإنسانيةفهم بالنسبة لها ترسيخا لأقدامها لا اكثر ولا اقل
مجرد بيادق في حياتها البائسة والتى لا تستشعر بؤسها رغم عدم إستشعارها لاى سعادة
فبهاء والسعادة على شفا نقيض
هى حتى لا تتألم من سلوكيات صفوان الغريب
حتي عندما جاء بتلك الزوجة تصرفت بكل المنطق الإنتهازى
في نسب حمزة لكليهما وتحويله بكل إقتدار لهذا المسخ

والذى أدرك حمزة رغم صغر سنه أنه كلما إنحدر أكثر في جب الفشل متخليا عن إمكانياته العقلية الفذة سيتقى شر إيذاء بهاء له
فليكن وليمضي بلا هوية.. بلا ملامح ثابتة.. وليرتدى أي قناع ..بخلاف تلك الصورة البراقة التى لاحظتها بهاء منذ وقوع بصرها عليه

قصر يعقوب الغازى بالفعل هو القصر الملعون الذى تسكنه الساحرة الشريرة

فتراها ماذا هي فاعلة عند تيقنها بطرد كارتها الرابح صدام
وايضا الامومة هنا ليس لها أى محل فقد اطلقت بهاء سراحها منذ وطئت قدمها قصر الاشباح

*اشيد بك وبشدة ولعرضك لمشهد يعقوب وحليمة فقد جاء مذهلا بالفعل ليس من جانب يعقوب ولكن من جانب تلك المرأة متواضعة الحال عالية الكرامة وهي تعلي من شأن إبنتها والتى هي بنقائها أكبر بكثير من الماجن حمزة

والاجمل انها تخلصت من قيود العبودية لتركها العمل لديهم فصار من حقها ان تبوح بما تريد
حتى لو سمعهاذلك المعدوم الابوة
فهى فعلت الصواب

وأن كنت المح في رجاء ليلي لحمزةألا يخذلهاهذه المرة
ان الخذلان ماكن في نفس حمزة رغما عنه
منذ قتلت بهاء بداخله لمعة عين الصبي النابه اللامع
ومنذ دأب على ان يترك ليلي تتحمل عنه نتاج جبنه

*وهذا الجد الصعب المراس هل سيخرج من الصورة هكذا راضخا مستسلما لقرار حمزة
مثله يقبع في الظل قليلا ويفكر في خطوته الجديدة والتى عبر عنها بتساؤله عن كيفية إسترضاء حمزة

حمزة ليس من الشخصيات المكروهة بالنسبة لى بل أراه نبتة صالحة تم إجتثاثها بكل قسوة ليتم زرعها في بستان الشيطان
وأرجو أن يخلف ظنى ولا يكون مدعاة لعذاب ليلي

المشاهد الاخيرة لشهرزاد وتلك الشيماء المرحة جميلة جدا تدل على خفة ظلك حبيبتي التى تستخرج البسمة من بعد الحزن
وهذان الجميلان شهرزاد وبرهان هما بحد ذاتهما بهجة للنظر.
وسأحاول الآن أن أتناسي تلك النجلاء التى ستصيب فرحتهما بمقتل






















































































مرحباً يا حلوة قلبي❤️ وحبيبة روحي❤️❤️


شيزو يا جميلة الجميلات❤️ مديحكِ لهو سيمفونية آسرة بعزف بديع يجعلني في قمة سعادتي❤️

المشهد الأول وكما قلتِ حبيبتي صور لنا رد الفعل الجسدي والنفسي والعقلي لهلاك,
والتي للأسف ما زالت تعيش بحالة من التشوش, بل والضياع ايضاً!!
وصدام لم يأبه مثقال ذرة لطرده من القصر, إذ كان كل همه هو إبقاء هلاك رفقته لا اكثر ولا اقل!!
فيراه كمكسب له فيما رأته هلاك كنهاية سوداء ابشع مما مضى!!



صدام وكما قلتِ مبدعتي علمنا عن هوسه وملامح مرضه, ولكن هلاك,
ما زالت كما هي, طائشة جداً, وناقمة جداً,
فتكرر ما كانت تفعله بنفس الشكل!! ربما اصبح هذا طبعاً لها,
ولكن متى ستدرك هلاك هذه الملاحظة, ولعلها عندها تحاول ان تتراجع ولو قليلاً,

واصبتِ جداً بقولكِ ما الفرق, بين القصر وهذا البيت,
فهي كانت صحبة الجدران لا الناس هنا وهناك,
ولكنها تتمسك بأمال واهية, ولعلها تخشى العودة الى ما سبق,
فترى القصر اهون من هذا المكان,
وهي كما قلتِ, ما زالت تحارب طواحين الهواء, بسيف من خشب,
لتسقط من بعدها على ارض الهزيمة التي اصبحت عنواناً لها!!
لعلها تجد مضجع ترتمي عليه باستسلام!!!





والغريب بل العجيب, ان صدام يرى بذلك فرصة له وبارقة امل لمعاهدة سلام!!!
وبمجرد رؤيته لها متكومة بضعف وهشاشة يدرك خيبة امله في تلك الرؤية السخيفة!!
فهلاك قد تفارق كل شيء ولكنها لن تقبل به ابداً!!!
ولا حتى نجمة من السماء ستجدي معها!!!
فهي غرقت بكابوس اليأس الأسود كما قلتِ مبدعتي❤️





*حبيبة قلبي شيزو❤️ صدقتِ❤️ ويؤلمني ان اسبب لكِ ولو القليل من الألم❤️
ولكن سحر حانت لحظة وداعها, فهي منذ البداية كانت رمزاً هادئاً, للتضحية والعطاء❤️
على العكس من هلاك, فسحر كانت تحمل الكثير من الرحمة, الأسف, واللين!!!
بحيث لو قست لن تستطيع الاستمرار بقسوتها تلك وسترجو المغفرة!!!

مشهد سحر وكما قلتِ كان مؤلماً وحزيناً جداً, فهي كانت توشك على الرحيل من الدنيا!!
ممتنة انني استطعت توصيل صوت انينها لكِ, وعلى الجانب الأخر يؤلمني ذلك وبشدة,
فهي اصبحت تتسرب من بين يدي الحكاية, تطلب الرحيل لا اكثر ولا اقل,
وسادي لعله ادرك رغم كل التدابير, انها اوشكت على مغادرة حياته ليس إلا,
فكما قلتِ حبيبتي العمر لا يُشترى, لو حان الأجل,
وامارات الموت كانت تحف ملامحها,
وهي اعلنت بتلاوتها الشهادة عن أوان مفارقة روحها لهذا الجسد المتهالك! لا محالة!

وحماتها كانت اكثر من مرحبة لتلك الامانة, لأنها وكما اصبتِ في الحكم غاليتي,
فهي تريد لسادي ابناء من صلبه!!!







*بهاء وتعاملها مع صفوان جعل علاقتهما كشراكة عمل, لا سواء, وهي لا تجد حرجاً في ذلك,
واولادها كانوا كبيادق لترسيخها في تلك المكانة, فالامومة لا دخل لها هنا,
وحياتها البائسة لم تعد تستشعر منها لا سعادة ولا تعاسة, مذهلة يا شيزو❤️
اجدتِ النظر الى كافة اركان حياتها, فبهاء ملكت حياة مأساوية, ولكنها اختارت الانتهاز,
بل عدم الشعور بأي شيء سوى بمصالحها!!! مما يجعلها لا تشعر بأي شيء,
لا فرحة ولا حزن ولا الم, هي فقدت الاحساس, وظلت قاسية بحيث لا تتأثر فتضعف,
وتسقط من بعدها, هذا كان مفهومها!! لتبقى لها تلك الحياة التي لعبت بها دور الزوجة والام,
كصفقة كاسبة لها, لا اكثر ولا اقل!!


يا الله مبدعة, فعندما احضر صفوان تلك المرأة هي لم تتألم,
بل تصرفت بكل منطقها الانتهازي!! بتحويل تلك المصيبة الى كارت رابح,
يصب في مصلحتها, ومن ثم يُضحي حمزة مسخاً بكل اقتدار!!! ولكن هذا لا يهمها ايضاً!!
فلماذا قد تهتم الى ابن ليس من صلبها!! فهي سبق وان اعتبرت ابناءها كمكاسب وخسارة!!!



الشيء الذي ادركه حمزة رغم صغر سنه انه كلما انحط اكثر رضيت بهاء اكثر فأكثر!!!
ليتقي شر إيذاء بهاء له!!! فليكن, وليتخلى عن عقله الفذ, نجاحه, وجميع مستقبله,
فيمضي بلا هوية... بلا ملامح ثابتة وانما عابثة!.... وليرتدي أي قناع بخلاف,
تلك الصورة البراقة التي لاحظتها بهاء منذ وقوع بصرها عليه!!!

ابدعتِ!!!!!!!! احببت وجداً كل تلك النقاط التي تطرقتِ لها حلوتي, بملاحظة دقيقة منكِ, بل وببراعة فذة!!!

كل الحب لكِ يا شيزو المذهلة❤️



ويأتي هنا قمة الإبداع, بسؤالكِ عن ماذا ستفعل الساحرة القاسية عندما تدرك,
ان كرتها الرابح صدام قد طُرد!!! وكما قلتِ حبيبتي, الامومة هنا لا دخل لها في الميزان!!
فبهاء تخلت عنها منذ وطئت قدميها قصر الاشباح هذا!!!



*حبيبة قلبي❤️ ما دامت هنالك إشادتك الشديدة بي❤️
فهذا يعني ان مشهد يعقوب وحليمة اصبح مشهدي المفضل بالفصل الماضي❤️



وفعلاً حليمة كانت مذهلة بحيث كانت متواضعة وفي نفس الوقت ذات كرامة عالية,
فرفعت من شأن ابنتها,
والتي كانت بنقائها تفوق مكانة حمزة الماجن, فكان على ذلك الجد ان يدرك هذه الحقيقة!!
وحليمة تكفلت بذلك, حتى لو سمعها معدوم الابوة ذاك!!! فهي فعلت الصواب وباحت بالوقائع لا غير!!!


ولمحتكِ اللذيذة تلك عن الخذلان الماكن بحمزة رغماً عنه, لعله صائب وجداً!! من يعلم!!
وكم جاء وصفكِ جميلاً لأسباب هذا الخذلان المتشبث بجوفه,
منذ سلبته بهاء تلك اللمعة,
للصبي اللامع النابه الذي كان عليه ذات يوم, فقتلته بكل براعة,
ومنذ دأب على ان يترك ليلى تتحمل عنه نتاج جبنه المتدفق!!!
كلها اسباب ذات اهمية جعلت من حمزة, مسخاً ومذنباً وضالاً ومخذولاً في آنٍ واحد!!!




*وهذا الجد الداهية صعب المراس, وفاقد القلب, هل سيخرج هكذا من الصورة!!
من يعلم!!!
واعجبني اعتقادكِ به, ان مثله يقبع في الظل قليلاً ويفكر في خطوته الجديدة!!!




*لعل حمزة محظوظ وجداً في انه لم يكن من الشخصيات المكروهة لكِ, فمحظوظ من احببته انتِ حلوتي❤️
وكما قلتِ حبيبتي, هو نبتة صالحة تم اجتثاثها بكل قسوة, ليتم زرعها في بساتين الشيطان!!!
وارجو مثلكِ ان لا يكون مدعاة لعذاب ليلى!!!!!








المشاهد الاخيرة لشهرزاد وصديقتها اصبحت جميلة جداً من بعد رؤيتكِ لها بهذه الصورة❤️
سعيدة انكِ وجدت من خلالهما خفة دمي, ومن بعدها استخرجت منك البسمة بعد الحزن❤️
فكل السعادة والحب لقلبكِ الطيب يا حلوة الروح❤️
وكم يسرني ان اسمع منكِ وصف الجميلان لبرهان وشهرزاد, والأكثر من ذلك تنظرين لهما كبهجة للنظر❤️
وهل هنالك اجمل من نظركِ يا شيزو الحبيبة جداً وجداً❤️
ودعينا نتناسى كما قلتِ حلوتي,تلك النجلاء التي ستصيب في الغالب فرحتهما بمقتل❤️

وفي الختام سلمتِ جداً وجداً يا احلى وانقى واغلى انسانة في الكون❤️ فعلاً انتِ شخصية نادرة جداً❤️ جميلة جداً❤️ وحبيبة جداً❤️












Eveline غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس