عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-23, 02:41 PM   #1913

Eveline
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية Eveline

? العضوٌ??? » 410959
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,280
?  نُقآطِيْ » Eveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond reputeEveline has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا. صباح الخير جميلتي إيفي

*الفصل السادس عشر*
☆ماذا...لو؟☆
ذلك السؤال المكون من اداة إستفهام وحرف لو..
يكمن ورائه سر الوجود
هو تلك المحكمة التى ينصبها الإنسان لنفسه ويكون هو الحكم والمدعي والمتهم
يحاسب نفسه بصفة خاصة على ما لم يفعله ...
على قرار صائب تركه وإتخذ البديل الخاطئ...
عن خيار سئ خسر مقابله خيارا آخر وخسر معه الكثير من ذاته وسلامه النفسي

ولو..مع هذا السؤال إمتلك المرء عصا سحرية تمحو الماضى وتتيح له فرصة جديدة لينتهح مسلكا غير سابقه لما وجد نادم واحد أو متألم على وجه الارض
هي فعلا كل الملهاة في ماذا ...لو؟

فلا الزمن سيعود ولا الاخطاء سيتم محوها وسيظل الواقع يجلد صاحبه
على جنون فعاله التى اوردته مورد هلاك
فلم يعد هناك مجال للخشية من السقوط لانه تجاوز الارض إلى القاع

صدام بعدما أدرك ما فعلته هلاك وبدأ يعود للواقع
رأى هلاكا اخرى مكسورة فقدت نظرة الشموخ وروح المقاومة
هنالك فقط ادرك انه لا يريد تلك الصورة
بل ما حفزه على الإستمرار مع صد هلاك هو مقاومتها المستميتة له
وكأنها بكل مرة تموت على يديه ولكنها تبعث من جديد
متمردة قوية تبصق كلمات البغض والكراهية بوجهه فيتشبث بها أكثر

إذن هو لا يريد حتى ذلك العرض المتخاذل بأن تفعل ما يريد لقاء إبنها
فماذا بقي لهما؟
حتى النزال الحقير بات صورة مشوهة إختفت ملامحها مع ذل وإنكسار هلاك

☆ بين القلب والعقل هلاك☆
بين المطرقة والسندان تقف إرادة الإنسان حين يتنازعها العقل والقلب
فالقلب أقرب للإستسلام للوهن والالم يريد خلاصا ولو بشق الروح
بينما العقل ما زال لديه بصيصا من حكمة وتريث
يمسك بتلابيب اليأس فيمنع القلب من الحصول على راحته
بخلاصه من حياة اوردته هلاكا صنعه بيديه

هلاك تود لو استسلمت للراحة بموت تنشده منذ أمد ولم تجدله سبيلا
إلا أن تفعلها بيديها قاطعة لشريان الحياة
فيذهب ما تبقي لها من أمل في إحتواء مالك وضمه لقلبها
يا الله ..بالنسبة لهلاك ليس أسوا من الموت إلا إنتظار صفحا من صدام
وخصوعا ذليلا بتقديم ما يرضيه

أهكذا هو الحال...؟
أبعد الخلاص من طفلها نكاية في صدام..!
يكون الخلاص ايضا رهن إرادته؟
هل ضاع كل الحق لديها بفعلتها النكراء؟
ياله من عذاب سرمدى بلا نهاية...

☆ثقوب الروح☆
عندما تتشوه نفس الإنسان بإرادته او رغما عنه تعتل روحه معها
فتستوى عنده المتضادات لا يفرق بين رحمة وقسوة ...حب أم كراهية
لكنه فى عمق ذاته يعرف كم هو سئ يبصر النور عندما يراه
بكائن برئ لم تلوثه الأفعال والعناد بعد

صدام يدرك فور رؤيته لمالك انه خسر معركته معه ومع هلاك
فالولد نسخة من والدته ولكنه ما زال حيا
بينما معه كما فكرأن يأخذه ويهرب به إنتقاما منها سيزوى ويتحول هو الآخر لنسخة منها أو منه على اسوأ تقدير لأنه فاقد للابوة فلن يمنحه شيئا

لتبدأ المقايضة مع هلاك فهى من تريده
والثمن هنا ليس سلعةمادية يتم تبادلها بل هي حياة
ليكون السؤال الحاسم من صدام هل تستطيع أن تمنحه الحب؟
وبالطبع هذا هو المستحيل الذى دار بهم كل تلك الدورة الكاملة
ليعودا لنفس نقطة البداية التى هي نفسها النهاية
ليطلق صدام الكلمة التى كان الموت بالنسبة له أهون منها
الطلاق ..
إطلاق سراح كانت تنشده بكل ما أوتيت من قوة
فلما الكلمة وقعها غريبا.. ولما الدنيا كما هى لم تتغير الوانها.. أو تتحلى بالزهور
هل كل ماسبق كان سرابا والعمر الصائع خدعة!؟

كلها اسئلة ستظل بلا أجوبة فكلا من صدام وهلاك أكلا روحيهما فباتا أجسادا خاوية

☆الهروب الكبير☆
عندما يسدل الستار على حياة ما كانت حياة اساسا ...عندما تكون نهاية المسرحية مأساة
وقتها يجب مغادرة خشبة المسرح
والإبتعاد تماما عن المشهد

اللقاء بين حمزة وصدام رغم هزليته فهما لم يكونا يوما مقربين
إلا أنه كان موجع
فبلحظة الوداع يكون المرء صادقا تماما
وليس أى وداع
هو نفي..صدام دعس على قلبه... أو هلاك من دعسته
وتخلى عن إبن لم يكن له ابن
والآن عليه أن يجتث جذوره تماما يقذف بنفسه في أبعد مكان
فقد قطع تذكرة الذهاب بلا عودة
وينصح حمزة الضائع اساسا بالا يدع قلبه يفسد عليه حياته وألا يبتر إحساسا صادقا إن وجده
هي النصيحة وعكسها
ولكن بالأخير كلاهما أحمقان

سلمتي حبيبتي
ولك كل الحب وأكثر






















































































































مرحبا وألف مرحبا يا حلوة قلبي❤️ صباح الورد كله حبيبة قلبي شيزو الجميلة جداً وجداً❤️❤️


*الفصل السادس عشر*


*ماذا... لو؟*


وما اصعب العنوان هنا رغم كل جماله الآسر!! وكما قلتِ حلوتي❤️
ذلك السؤال الذي يكمن خلفه سر الوجود, ومحكمة ينصبها الانسان لنفسه,
يكون هو فيها الحكم والمدعي والمتهم ويحاسب نفسه على ما فعله ولم يفعله!!
يضع فيه خيارات اخرى, كانت اكثر صواباً وربحاً له!!!
لو... لم يفعلها أو فعلها!!! ولكن تظل الـ لو تلك, حلماً مستحيلاً!!!!
وكما اجدتِ التفسير غاليتي, فـ لو تلك لو وُجدت, لما وجدنا أي نادم!!
أو متألم على وجه الأرض!!
فـ لو هذه كانت الملهاة لنا هنا!!!!
فلا الزمن سيعود ولا الاخطاء ستُمحى!!! ابدعتِ حبيبة قلبي❤️❤️


ولم يعد هنالك مجال للوقوع اكثر!!! فهو تجاوز القاع!!! كم راقت لي هذه النظرة منكِ هنا!!
فهو وكما قلتِ حلوتي, قد حدث, هما, هلاك أو صدام , قد تجاوزا الأرض الى القاع!!
فلا يخشيا السقوط اكثر فأكثر!!!!


صدام وكما برعتِ في التطرق, ادرك ما فعلته هلاك فعلاً,
وعند هذا بدأ يعود للواقع وادرك الى أي صورة منهزمة, مستسلمة هي تحولت!!
صورة لم ترق له ابداً!!! فهو ادرك وكما قلتِ حلوتي انه لم يرد تلك الصورة ابداً!!!!


وما حفزه على الاستمرار توصلتِ اليه بمنتهى الدقة والبراعة, لهو عناد هلاك!!
مقاومتها المستميتة لصده ورفضه!!! والان بعد ان رضخت له وكادت تقبل به!!
لم يعد يجد غايته فيها!!! يا للعجب الكبير هنا!!!

إذا هو لم يعد يريد خوض ذلك العرض المتخاذل, بأن تفعل ما يريد لقاء ابنها!!!!!
مبهرتي توصلتي الى النقطة السليمة والمهمة جداً هنا!!!
فصدام فقد اخيراً اهتمامه بالاستمرار!!!
بمواصلة اللعبة التي باتت مثيرة للاشمئزاز على حد قول هلاك!!

ويأتي سؤالكِ الأجمل, فماذا بقي لهما؟!!!!!

فحتى النزال الحقير بات صورة مشوهة اختفت ملامحها مع ذل وإنكسار هلاك!!!

صدقاً اجدتِ الوصف هنا بدرجة مذهلة مبدعتي❤️❤️



*بين القلب والعقل هلاك*

ما اجمله من عنواااان❤️

فحين اصبحت هلاك بين عقلها وقلبها, هنا اصبحت فعلاً اسم على مسمى!!!
مجرد هلاك بأكملها!!!!

والقلب هنا يريد الاستسلام رغم استحقاره لكل ما يحدث من حوله,
إلا ان العقل ما زال لديه بصيصاً من حكمة وتريث!!
يمسك بتلابيب اليأس ليمنع القلب خلاصاً من حياة اوردته هلاكاً بصنع يديه!!!!! مذهلةةة❤️



هلاك تود لو استسلمت للراحة!!! بموت تنشده منذ امد ولم تجد له سبيلاً!!!
مذهلتي كم هي جميلة جملتكِ هنا من حيث المعنى والتلخيص والبراعة والدقة ايضا!!!❤️


فلم تجد إلا ان تقطع بيدها شريان الحياة!!!! وكم كانت نظرتكِ سديدة هنا!!!
فهي لم ترى وسيلة اخرى سوى ان تفعلها بنفسها!! ويا للأسف عليها!!!

فيذهب ما تبقى لها من امل في احتواء مالك وضمه الى قلبها!!!!

صدقاً ارى انكِ وجدتِ المغزى من افعالها هذه او افكارها, فهي رأت الامل يرحل عنها!!
وهنا حانت اللحظة كي تفكر بمنطقها الغائب تماماً عن الصورة!! ان تورد نفسها الى الهلاك الأخير!!!
ابدعتِ حلوتي الرائعة جداً وجداً❤️

ويا الله منكِ تعني انكِ وصلتِ الى نقطة الانشداه بمدى اليأس الذي تلبسها....
فقط,
من اجل ألا تنتظر صفحاً من صدام!!! وكأن الموت كان اهون لها!!!!!
بارعتي كيف توصلتِ الى كل هذه النقاط الهامة جداً وجداً!!!
ما شاء الله عنكِ❤️


وأهكذا الحال...؟ ما اجمل السؤال الحزين هنا❤️

وهل بعد خلاصها من طفلها نكاية من صدام؟!!
يكون خلاصها ايضاً رهن إرادته؟!!!
هل ضاع كل الحق لديها بفعلتها النكراء؟!!!
ويا له من عذاب سرمدي بلا نهاية.... اجدتِ انتِ وصفه والتطرق إليه بكل مهارة يا مبدعة❤️
فلا ارى هنا سوى إدراككِ الفذ للصورة المأساوية, فهي أضحت بفعلتها تحمل عذاباً ابدياً!!!





*ثقوب الروح*

وقفت امام عنوانكِ الجميل هذا طويلاً وادركت ان للروح ايضاً ثقوب!!!
فكما قلتِ جميلتي, عندما تتشوه روح الانسان, تظل هناك ثقوب,
تجعله يعرف كم هو سيء!!! يُبصر النور في كائن صغير لم تلوثه,
الأفعال والعناد بعد!!!!


صدام يُدرك فور رؤيته لمالك انه خسر معركته معه ومع هلاك!!!
مبدعةةةةة❤️ هو رأى الخسارة فيه, لأنهما كانا وما زالا لا يستحقان هذا الكائن الطاهر!!
فالولد نسخة من والدته ولكنه ما زال حياً!!!! مبهرةةةةة❤️

بينما معه -كما كاد ان يفعل ويهرب به انتقاماً منها- كان سيذوي!!
ويتحول هو الاخر كنسخة منها!! أو منه على اسوء تقدير!!
لأنه فاقد للأبوة!!! فلن يمنحه شيئاً!!!!

صدقاً يا شيزو رأيتِ ببراعة مطلقة كل ما صبوت الى نقله هنا,
حبيبتي اسعدكِ الله على قدرتكِ المذهلة هذه في التوصل الى جميع النقاط❤️


لتبدأ المقايضة هنا!!!! مع هلاك فهي من تريده!!
والثمن هنا ليس سلعة فعلية يتم تبادلها!!! بل حياة!!!
يا الله ما اعمق عباراتكِ التي تشرح كل ما آل إليه الوضع من مآسي!!!
فلا استطيع سوى تكرارها من شدة جمالها مذهلتي❤️


وليكون السؤال الحاسم من صدام, هل تستطيع منحه الحب؟
وبالطبع كان هذا هو عين المستحيل الذي دار بهم كل تلك الدورة الكاملة!!!
ليعودا الى نفس نقطة البداية والتي كانت نفسها نقطة النهاية!!!
مذهلةةةةة❤️
فكل ما حدث معهما على مدار سنوات من المعاناة والعذاب لم يستحق شيئاً,
لا اعتراف ولا نحيب ولا وقوف طويل,
فهما ظلا مكانهما!! حيث كانت وما زالت ترتسم نقطة البداية والنهاية معاً!!!
وكأن كل شيء كان عبثاً!!!!!!!

ليطلق صدام الكلمة التي كان الموت اهون عليه منها!!! الطلاق!!!
إطلاق سراح -روح او بقاياها- كانت تنشده بكل ما اوتيت من قوة!!


يا رباه ما اجمل ادراككِ هنا!!! فلما الدنيا ما زالت كما هي!!!
ولما الكلمة وقعها غريب!!! هل كل ما سبق كان سراباً!!!!
والعمر الضائع كان خدعة؟!!!!!


وكما برعتِ في الجواب مذهلتي❤️

الجواب هنا سيظل حائراً معهما, فكلا من صدام وهلاك, أكلا روحيهما!!
فباتا اجساداً خاوية!!!! وهل لهما من عزاء!! سوى انهما استحقا نوعاً ما!!




*الهروب الكبير*


عندما يُسدل الستار على حياة لم تكن موجودة اساساً,
يكون الهروب كبيراً!!! تكون نهاية المسرحية مأساة!!!
وقتها يجب مغادرة خشبة المسرح المهترئة!!! والإبتعاد تماماً عن المشهد!!!

ما اجملهااااااا❤️ هو وصف دقيق لذاك الهروب الكبير الذي إتخذه صدام!!!❤️
ابدعتِ جميلتي❤️

اللقاء بين حمزة وصدام كان مؤلما رغم هزليته وكما لاحظت بدقة عالية,
فهما لم يكونا يوماً مقربين, منذ البداية كان هناك بعد مستتر او معلن من بينهما!!

إلا ان هذا اللقاء كان موجعا, فعند لحظة الوداع يكون المرء صادقاً تماماً!!!
وليس أي وداع..؟ هو نفي, من صدام الذي دعس على قلبه! او هلاك من فعلت ودعسته له!!
لا يهم فأنتِ اجدتِ رؤية الصورة بمنتهى الدقة حلوة قلبي❤️
رباااه ما اجمل نظراتكِ المميزة لكل ما اخذ يحدث هنا!!!❤️
صدقاً مستمتعة الى ابعد حد معكِ يا احلى شيزو❤️

فهنا وكما قلتِ لم يكن أي وداع, كان نفي وتخلي عن ابن لم يكن له ابن!!!!

والان عليه ان يجتث جذوره تماماً!!! يقذف بنفسه في ابعد مكان!!!
فقد قطع تذكره الذهاب بلا عودة!!!!!
عباراتكِ التي تصف حال صدام هنا, تذهلني مبدعتي وتتلاعب بأوتار قلبيي❤️



ويا لسخرية وجمال قولكِ هنا, فهو ينصح حمزة الضائع اساساً,
بألا يدع قلبه ليفسد عليه حياته!!
وألا يبتر احساساً صادقاً إن وجده!!!!
هي النصيحة وعكسها!!! تماماً يا مبدعتي!!! وقد استطعتِ التوصل الى حقيقتها بمنتهى البراعة❤️
فهي وكما قلتِ كانت النصيحة ونقيضها تماماً في ذات الوقت!!!!
ولكن بالأخير وكما ادركتِ, كلاهما احمقان!!!!!



سلمتِ كلكِ حبيبة قلبي❤️ مبدعتي❤️ وجميلتي❤️
صدقاً اجد لذة ليس من بعدها لذة بوجودكِ الآسر❤️
وردودكِ التي تحمل الكثير والكثير من المتعة لي❤️ كل الحب لكِ واكثر بكثييييير❤️
يا احلى واغلى شيزو في الكون❤️ دمتِ سالمة ومذهلة يا حلوة قلبي❤️












Eveline غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس