عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-23, 06:27 PM   #4

الـكوداء

? العضوٌ??? » 495391
?  التسِجيلٌ » Nov 2021
? مشَارَ?اتْي » 8
?  نُقآطِيْ » الـكوداء is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً
-
لاتنسون الدعاء لأهل فلسطين ، كل مايحدث يؤلم قلوبنا :
يا رب ارحم شهداء غزة وأجعلهم من أهل الفردوس الأعلى
يارب ارحم ضعفهم واشف جريحهم
اللهم اجبرهم جبراً انت وليه
-
معليش حدث خطأ في بعض الجزئيات البسيطة
الرواية اسمها
(حاربيني وصبري جيوش القِتال)
وليس دموعي
النسخة قبل التنزيل عدلت عليها لكن اخذت النسخة الغير معدلة ونشرتها طبعاً سقطت سهواً لم انتبه الا بعد النشر
تنبيه ،، اخت هدب ليان وليست سما

-
الفصل الثاني
-
والغالـي اللي ذاخره درع وحزام
حول على عوج الضلوع وطعنها
-
- شرارة جمرة -

اغلقت هاتفها بصمت وذهبت لهم لتكمل العزيمة المقامة لسلامة اخيها تنظر لها والدتها بتمعن دنت اليها وبهمس خافت

: ملامحك بهتت من كلمتي

هدب وعينيها على الحضور : موكله اتصلت تستفسر عن المواعيد

مسحت على رقبتها لتخفف من توترها

نظرت اليها والدتها بعدم تصديق: هدب بعد العزيمة تجيني فوق على طول ماتتأخرين ثانية وحده

هدب نظرت لها : طيب

ابتدت حفلتهم بسلام وسؤال عن الحال

قسم الرجال مكتظ بشخصيات لها مقاماً ووزناً يقفون ابناء عبدالعزيز سلطان ومروان وابناء رائد عزيز وريان وبجانبهم يقف ابن عمتهم روابي حمود، جميعهم يستقبلون الرجال مع جدهم الـمرو

احدى الضباط المتقاعدين ضرب كتف سلطان بترحيب شديد : ياهلا بخليفة جده عقلية المرو الحمدالله مافقدناها

المرو ب ابتسامة واسعة: ماعليك زود يابو خلف

سلطان بـ ابتسامة خفيفة : نجي من بعدك يابو خلف

ريان ينظر لهم التف على مروان: اخوك هذا من قوا ما يخوف حتى ابتسامته تحسها كمين

مروان وهو يأشر له: اسكت لا يجلدك التفت وين اختفى عزيز

ريان : راح يجيب امي عند خالي

مروان : قله يرجع بسرعه قبل لاينتبهون عليه

قرب منهم سلطان بغفله منهم همس بتهديد: اتركو حركات الورعان
هذي وشدو ظهوركم وبتسأؤل: عزيز وينه

همس مروان : راح يجيب امه

قرصه ريان بخفه: اسمها خالتي

نظر لهم بنظرات تهديد لأخر مره وذهب عنهم ليقف مع صف والده وجده

تنفس مروان بصعوبة: الجني الازرق تمر عليه بس ماتمر عند سليطين

ريان وهو ينظر له : الحمدالله اننا ساكنين عند خالي ولا صارت علوم
صمت مروان وهو ينظر لسلطان ونظراته لاتبشر بخير

دخل عزيز ووقف بجانب عمه وبهمس يكاد يصل الى مسامع عمه: خالي طالبك بعد العزيمة

عبدالعزيز : على خير ان شاءالله

صمت وهو ينظرلمروان يقترب من والده عبدالعزيز وبجانبهم الاخر يقف سلطان اخذ عمه يعدل شماغ مروان ، صد بنظراته وزفربهدوء لازالت عيناه تتجنب اي موقف بين عمه وابنائه لقد كبر والكل يهتم له ويهتم لامره هو وريان وهاجر لكن لازال في القلب فراغ صعب يكتمل

بالمنزل المقابل لهم ينظر من الزجاج رمى قطعة السيجارة داسها
برجله : قلل الله أفراحك

نطقها بشيء من الغل بقلبه هو يعلم حقيقة انه لامفر من مواجهة الحقيقة يوماً ما سيصلها لكن لايريدها تعب من أجلها نعم خُذل انكسر عاش وحيداً وخاض مراحل عدة من الالم لوحده عزل نفسه عن الجميع وغرق بوسط كتبه توالت عليه حقائق عدة لكن امرها التي يعيشها الان اجل لقائه كثيراً حتى بات ينساها حتى صادق ابتعد عنه ،بشكل مؤلم لم يتجاهله يوماً ولكن حرم نفسه من صداقته وصمت ، مسح على وجهه، لايعلم كم مره قتل ذلك العجوز بافكاره وجرد نفسه من انسانيته
وقف وهو يتجه لخارج المنزل ركب سيارته محاولاً الابتعاد عن افكاره السيئة ،، من يضع خطواته على هذا الحي تتوالى عليه الافكار الغريبة ويفقد صوابه ، اتجهه للمستشفى المنتدب اليه دخل وهو ينظر لأسم صادق على هاتفه اغلق الهاتف بضيق ليس على استعداد ان يسمع لصادق الأن فعقله مكتظ بـ اموراً كثيره منها لقاء غدا
..
سلطان بعد الانتهاء من العزيمة توجه لمكتب جده دخله وهو غاضب ضرب الطاولة بكفه : لا هاجر ولا غيرها تقدر تفرضها علي انا ماني عبدالعزيز ولدك اللي يقول سم وابشر ولاني عزيز اللي مايرفض لك طلب انا سلطان اموري الشخصية ماحد يتدخل فيها لاجد ولا اب ولا غيره وانت تعرفني زين موتي احد يتدخل فيني بأمكاني الحين اتصل على خالها وارفضها

المرو وهو جالس على كرسيه: انت نسيت نفسك مانت عارف تتكلم مع منو
سلطان بسخرية: عارف اتكلم مع جدي اللي مدخل نفسه بحياتي اكثر مني ويتدخل حتى بشغلي ويصغرني قدام الضباط وبتحذير: تدخل واحد بس بشغلي ولا بـ اموري اقسم بالله لاينهار كل شي وقتها خسارتك اكثر من ربحك

المرو بسخرية: هذا جزاتي اني ابي راحتك، انا الى الان ماتدخلت فيك اشتغل من بعيد لكن اقسم بالله ياسلطان لاطال لسانك مرة ثانية وشانت افعالك، ولاكسرت كلمتي عند خال هاجر لاعلمك شغلك صح وانت تعرفني زين فعلي يسبق كلامي

سلطان وهو يبسط كفوفه على المكتب: وانت تعرفني زين تدخل واحد بس والله لا قلب عاليها سافلها موعليك بس لا على كل من ساعدك وتدخل
خرج وهو يضرب الباب بقوة

خلت كل اللي بالصالة يلتفت له صعد لشقة والده فوق

دخل غرفته وهو يشتم ويسب اخرج شنطته ووضع بعض ملابسه ثم خرج بخفية من الخلف يعلم ان الجميع مجتمع تحت صبراً ليس وقت المناوشات الأن يريد ان يرمي جسده على سرير فقط وينام بهدوء ركب سيارته وذهب لأقرب فندق استأجر له غرفة ودخلها بسرعة بعد التحقق من هويته ،، رمى جسده على السرير وهو يتنهد بقوة تدخل جده المستمر بنقله من عمله نرفزه ولعب بكل حساباته غمض عيناه واستسلم سريعاً لنوم فجسده منهك من كثر السهر على القضايا
..
بغرفة والدتها بعد ما اسندت ظهرها على الكنبة تنظر لوالدتها التي تأتي جلست أمامها ونطقت بضيق
: ابوك يقول سلطان تهاوش مع جدك

هدب بردة فعل عادية : سلطان نار وجدي يحاول يستفزه علشان يترك الشغل ويشتغل معاهم بالتجارة كلنا عارفين بهالشي وبهدوء: مو اول مره يتهاوشون انتي لاتضايقين نفسك امور الرجال يحلونها الرجال

نظرت لها بسخرية: بارك الله بسلطان طلع شخصيتك الحكيمة دام كل هالعقل والرزانة فيك ليه وجهك بدا يعطي الوان وشحب بعد المكالمة

اعتدلت بجلستها ونظرت لها بضيق
: يمه وش تقصدين بكلامك انتي ماترمينه كذا عبث

وقفت بغضب وهي تنظر لبنتها :
وجالسه تناقشيني بعد انا ما قصدت شي لكن انتي قصدتي شي وجهك رجفة جسمك وثقتك الحين قدامي وانتي من داخل ترجفين

هدب بنفس جلستها وهي تأشرلوالدتها التي فجاء ثارت :
اجلسي واهدي وش بيصير قلت لك موكله اتصلت تستفسر عن المواعيد وشحب لوني لأن قضيتها مرعبة وعطيتها موعد بعد اسبوع بستشير فريقي القانوني وبعدها نقرر نستلمها او لا

افنان بعدم اطمئنان: انتبهي ياهدب تسوين شي من وراي أي خطوة تخطينها احسبي حسابها انتي بنت لك سمعتك واسمك وصيتك وناس كثير يتصيدون لابوك وجدك

بعثرت شعرها بملل: يمه كل يوم نفس الاسطوانة ونفس التحقيق ،، ليش كل هالخوف بعرف يعني مجال شغلي يحتم علي اواجه اشخاص من المجتمع كثير مدري متى بتتركين خوفك، وانا عارفه وش جالسه اشتغل واسوي مو محتاجة احد كل يوم يعقد معي جلسة يحقق فيها عني ابي احد بس يثق فيني ويقول بنتي قدها وكفو مو مثل خوفك وتوترك كل ليلة

وقفت بضيق وخرجت وهي تغلق الباب بقوة

نظرت لخروجها تنهدت بعدم راحة منذُ دخول هدب للمحاماة وفتح مكتب خاص فيها وهي كل ليلة تدعي لها يبعد عن طريقها الاشخاص السيئة ، شخصية ابنتها العنيدة والباردة تجعلها محط غضب للكثيرين
-
دخلت غرفتها بضيق اجتاحها تعبت من اربع سنوات ووالدتها كل ليلة تحقق معها شعرت نفسها بتلك اللحظة انها صغيرة جداً لو تعلم والدتها المعارك التي خاضتها بالقضايا كان تركت خوفها عليها فهي تناحرت مع كل من كان ضدها وفتحت مكتبها الخاص والكل ينتظر منها زلة لتغلقه لكن هيهات فهي لم تتعب طوال السنوات حتى تغُلق مكتبها مسحت على كفها التي ترتجف ما ان عاد صوت ذلك الموكل نوت ان تتخذ خطوة ربما ستفتح عليها باب للمعارك من جديد
-
الصباح بمجلس الرجال
-
جالس يفطر وبجانبه جميع احفاده ماعدا ذلك العنيد نطق بعد مارائ عزيز منزعج: فيك شي يابوك

عزيز وهو يمضغ اكله ببطئ وبدون نفس نطق : لا

التفت لريان ووجه هو الاخر نفس عزيز
: مافي احد غريب انطقو وش صاير لكم

عزيز وهو ينظر لريان
: ولا شي بس ريان سيارته خربت وعنده دوام بالجامعة

مروان وهو ينظر لريان بهمس
: وش ذا العذر اللي مايفوتكم من عند الباب

ريان بهمس: انا قايل من زمان اخوي هذا عقله مايشتغل

الجد هز راسه بعدم اقتناع: مامشى علي عذرك بس بمشيها لك وبتساؤل: حمود وينه ماجاء

مروان وهو يقف: راح يوصل عمتي روابي لشغلها وبعدها بيطلع لابوه عند عمامهم عزيمة غداء

الجد وهو يقف ويجلس على كرسية : والله من البخل بهالعايلة ماحد اتصل وعزمنا على غداهم مير من طلقو بنتنا انقطعو عنا

ريان ينظر بصمت لنظرات عزيز وقف بعده وخرج سحبه بهدوء من ذراعه: اسمع زلة لسان وحده عند مروان والله ياريان مايصير لك طيب

ريان وهو يبعد ذراع عزيز: ماني ورع اروح واعلمه بعدين انت شفيك من دريت انهبلت

عزيز بضيق: لاني متأكد وابصم بالعشرة ان سلطان مايبي هاجر

ريان بنبره هادية: انت اهدى مافي شي بيصير بالغصب وانت وليها وقبل كل شي رايها اهم من نظرتنا لسلطان كان يبيها ولا لا

عزيز زفر بضيق : بطلع للدوام عندي اربع رحلات اليوم ممكن ما ارجع الا بعد يومين انتبه لامي وهاجر وحاول قد ماتقدر ماينفرد فيها خالي او جدي انا بلغتتهم انهم مايكلمونها لين مايتم الموضوع رسمي ويجي بنفسه سلطان ويخطبها مني

ريان وهو يربت على كتفه: ابشر

هز راسه بضيق وودعه وهو يركب سيارته متجه للمطار

وقف ريان قليلاً ثم رجع مرة اخرى لمجلس الرجال

داخل بيت الجد مجتمعات بالمجلس عند الجده هله
تناظر حفيداتها ريم وديما وسحاب بنات روابي

نطقت بهدوء: هاجر ماجت للحين

هاجر وهي داخله على كلمتها ومعها الفطور:

جبت لكم فطور علشان ماتقولون عني بخيله

الجده بحب: من قالها لك بس علميني وانا ادبها
هاجر وهي تضحك: هاه اعلم عليكم

نطقت بنت عمتها ريم : هاجر ماحد له خلق لسماجتك حطي الاكل خلينا نفطر لا تصير علوم

فزت ديما تساعد هاجر وتحط الصحون معها
: اقول يا اختي الحلوه قومي غسلي وجهك وصحصحي

ريم : غسلته قبل لاشوفك

سحاب اسندت راسها على كتف ريم: الحين لو مداومه مو احسن مدري ليش طعتكم وغبت

ريم دفتها بخفة وبهمس يصل لمسامع هاجر لانها قريبه منها: انا يالله متحمله نفسي وهالسخيفة اللي قدامي

هاجر بسخرية وهي تطنش كلام ريم : حبيبتي وراك ثانوي بيجلدك بالدوام خوذي راحتك الحين وغيبي قد ماتقدرين

خالتهم ريما دخلت وهي شايله بنتها ملك اشرت على سحاب: لاتسمعين كلامهم وخلك مجتهده ذولي بالجامعة اختارو تخصصاتهم وخلصو لكن انتي قدامك الطريق اصعب واحلى ومجاله واسع
ابديه بحماس وشغف لاتتأثرين فيهم

ديما : مع كلام خالتي ريما اسحبي على على هالثنتين ماوراهم سنع

هاجر طالعتها بنص عين: انتي عدي التحصيلي بعدين تعالي انصحينا

ريم بغضب : وانتي شدخلك فيها

قاطعت كلامهم جدتهم هله: خلاص اهدو اللي نفسها بخشمها تطلع ولا تعكر مزاجنا

وقفت ريم بقهر: قولي ريم وخلصنا انا اصلا طالعة لابوي

طلعت وهي ماتشوف طريقها من الغضب دخلت غرفتها وجلست على السرير تناظر شنطتها اللي جهزتها من بليل

بالمجلس

ريما وهي تهديهم: خلاص ماحصل الا الخير يمه اهدي وانتي ياهاجر عدلي كلامك مرة ثانية

هاجر عدلت شعرها واحمر وجهها بضيق: ماقلت شي حنا تربينا مع بعض وانا اعرف ريم وطبعها لفت لديما: معليش ديما اذا ضايقتك كلمتي ف انا اسفة

ديما بهدوء وهي تشرب الشاهي: ماحصل شي ومازعلت ريم متوترة شوي من الجامعة والاختبارات لاتشلين هم لارجعت من عند ابوي بتكون نفسيتها زينة

الجده هله من غير نفس: من زين الابو عاد

ديما ناظرت سحاب بتحذير

ريما وهي تلتفت لامها بتنبيه: كل البنات يعشقون ابائهم

الجده هله : الله يحفظه لهم بس

نطقت ريما : خلاص يمه الله يسخره لبناته ويجبربخاطرهم
دامه مو مقصر عليهم فما يعيبه شي

هاجر بهمس لديما: ماعليك من كلام جده

ديما ب ابتسامة هادية: ادري من ورا قلبها
-
بشقة عبدالعزيز
تجلس افنان على طرف سرير رائد
افنان: رائد ياعيوني بس هالقمة
رائد بتعب: يمه والله شبعت خلاص بعدين مافيني شي
افنان: عظامك للحين ماقوى وعندك موعد بالعلاج الطبيعي
رائد رجع راسه للخلف: تكفين لاتذكريني شايل هم الروحه والرده
افنان بضيق: انت مدري كيف تفكر السايق يوديك ويجيبك ،، صحصح لمتى هالكسل اللي فيك
رائد : يمه ماهو كسل اسمه شخصيتي طبعي اي شي بس مو كسل انا احب البيت ومابي اطلع منه كلمي جدي او ابوي يجيبون لي الممرض لين هينا
افنان بسخرية: ثراء جدك معمي عيونك ، اترك هالفكرعنك وقوم تزحزح وصحصح وامش بالحديقة من امس ماحد شافك
صد بوجهه بضيق من غير لايرد
وقفت : الله يهديك ويصلحك بس

رجعت لغرفتها دخلت وهي تتنهد بتعب سهرانة معه من الفجر لكن طول الوقت وهو ساكت ويتأمل السقف ملت وهي تحاول تخليه يغير جو بس رافض يطلع من غرفته
انسدحت على السرير ثواني ماحست بنفسها الا نايمة
_

بمكتبها تنظر للساعة التي تشير للتاسعة والنصف

بنبرة حاولت ان تخرجها متزنة : مروى
دخلت مروى: هلا

هدب بهدوء: تقدرين تبلغين الموظفات وحراس الامن انهم يطلعون
للبيت انتهى الدوام ، بس قبل لاتطلعين عطيني الملف رقم١٠٢

مروى ب استغراب : ابشري ،بس غريبة ليش نطلع هالوقت

هدب نظرت لها : تفضلي ، و بلا اسئلة زيادة

خرجت ب استنكار لاسلوب المحامية اخذت الملف وحطته على الطاولة وخرجت بعدها لتبلغ جميع الموظفات والأمن

فتحت ملف القضية لكن توقفت بعد ان رن هاتفها بأسم خالها
طلال
ردت هدب بترحيب: ياهلا باللي نسمع صوته ومانشوفه

طلال بمحبة: هلابك ياهدب ، الشكوى لله ماقدر حتى ارفع ايدي من كثر الاعمال اللي عندي
هدب: خلص استلامك

طلال: حاليا اخذت اجازة لمدة اسبوع بس بعدها ممكن ينقلوني لسفارة ثانية ببلد ثاني

هدب بتفكير : خالي انت برياض ولا الدمام الحين

طلال: بالدمام ،رجعت علشان ارتب موري وبعد ما اخلص بمركم وبعد اسبوع بشوف وين المكان الجديد

هدب صمتت قليلاً

طلال بتحذير: انتي ماتقولين خالي الا وراك شي

هدب بتردد: لا ماعندي شي بس حاول تلقى لك وقت وتمرنا ترانا مشتاقين لك

طلال مالت شفتيه ب ابتسامة: اكيد من غير لاتوصين ،، يلا فمان الله
نزلت هاتفها ورجعت ظهرها على الكرسي عقلها تلخبط قيلاً لاتعلم كيف ستواجه موكلها الاول من الرجال تنهدت بضيق تعلم ان تصرفها خاطئ والادهى تفضيتها المكان لانها تعلم ان اغلب موظفاتها يدلون بتقارير يومية لجدها ووالدتها ولقد لاحظت ذلك منذُ فتحها للمكتب
ارسلت لشخص عزيز جدا على قلبها
فتحت ملف القضية واخذت تقرا لم يجذبها شي ف القضية كغيرها من القضايا حصر املاك و****ات

اخذت هاتفها وارسلت للموكل"يُرجى الحضور الساعة ١٠ ونصف"
ارسلت موقع المكتب ورجعت للملف تقراه بعناية

الساعة العاشرة والنصف اوقف سيارته قدام المكتب ينظر للوحة المعلقة اعلى المبنى "المحامية هدب عبدالعزيز المرو"
فتح باب الاستقبال ودخل
عقد حواجبه استغراب لايجد احد ب استقباله لا أمن ولا موظفين

التفت بعد مادخلت ونطقت بهدوء: اعذرني اخ عاصي العمر اليوم الامن والموظفات ب اجازة

تراجعت خطواته بحذر: كان بلغتيني يامحامية قبلها علشان ما أجي

نظرت بهدوء لتراجع خطواته : القرار راجع لك ي انك توقع العقد ونراجع القضية او انك تتراجع وتتفضل

عاصي بغضب من استهتارها
: اكيد بتراجع ما انجمع مع محامية لحالها

نطقت بغضب: انا مأجله كل المواعيد وخاطرت بمهنتي علشان

قاطعها بسخرية: خاطرتي، ماحد جبرك تقبليني موكل عندك

طارت عيونها بقهر: يعني انت عارف ان المكتب نسائي

قاطعها: ايه عارف واستغربت انك قبلتي قضيتي لكن انا ماقلت لك خاطري بمهنتك

ردت وهي تحاول تضبط نفسها : على فكرة انا ما اقبل اني اقابلك لحالي اخوي جاي بالطريق استريح هينا لين يجي

لكن حدث اخر شي تتوقعه شهقت بفزع وهي تناظر الكاميرات
: ابوي وجدي عند الباب

عاصي بثبات وهو يهز راسه ويطالعها تأشر على دورة المياة :
مستحيل لايطري على بالك اني بتخبى وان

قاطعهم صوت الجد وهو ينادي على بغضب:

هـدب فيك خير اطلعي

بالفندق سلطان وهو مروق على الاخر ومتجهز

: اخيييييراً من زمان مانمت هالنومه الحلوه

نزل وركب سيار

وقف سيارته عن مكتب هدب
استغرب من وجود سيارة جده
نزل نظارته ودخل
لكن ثارت اعصابه وهو يرى هدب غاضبة نظر لجده والده
وشخص ثالث امامهم
من غير تفكيرهجم على الشخص الغريب بينهم
حاول يسحبه عبدالعزيز لكن بسب بنيته الجسدية الثقيلة لم يستطيع سحبه صراخات هدب علت المكان وهي ترى الدماء تسيل من الشخص الذي سقط ارضاً
: ذبحته ياسلطان ذبحته
-
-
انتهي الفصل

دعواتكم لأهل فلسطين


الـكوداء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس