عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-23, 06:37 PM   #3

اشرف سامر
 
الصورة الرمزية اشرف سامر

? العضوٌ??? » 514926
?  التسِجيلٌ » Oct 2023
? مشَارَ?اتْي » 809
?  نُقآطِيْ » اشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond reputeاشرف سامر has a reputation beyond repute
Rewitysmile3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.مساء الخيرات أخي

☆على نفسها جنت براقش☆
الزواج ميثاق غليظ قوامه المودة والرحمة يربط بين أسرتين وليس فردين
ولان كلمة الطلاق يهتز لها عرش الرحمن
فقد أجلى لنا المولي تعالى الحقوق والواجبات التى
على كلا من الزوجين القيام بها

فالله سبحانه وتعالى استعمر الإنسان في الارض لحكمته في استمرار الكون والتكاثر بالاولاد في قوله تعالى(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ )(72) سورة النحل
والإيات الكريمة والاحاديث النبوية لم تترك شيئا متعلقا بالزواج او حتى الطلاق إلا وأوردته كاملا بلا نقصان
ويكفي قول الله تعالي ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )(21)سورة الروم
لتكون نبراسا يهتدى به الزوجين في تعاملاتهما
وقد اوضح المولى ان الزواج هو آية من آياته للدلالة على قدسيته

وما يكفل له الديمومة بخلاف الرغبة الى تكون بين الرجل والمرأة
إنما هو المودة والرحمة
والتى تجعل الكثير من المصاعب التى قد تمر بها الاسرة أمرا محتملا

ولعل من أكثر الآيات التى تشير لأهم اسباب استمرارية الزواج هو السرية والحفاظ على ما يكون بين الزوجين مهما وصل الامر بينهما من خلاف في قوله تعالي(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)سورة البقرة
هو الميثاق الغليظ إذن الذى يجعل من إفشاء الاسرار وخاصة العلاقة الزوجية أمرا محرما تماما
وهو مدعاة لفساد الحياة الزوجية

عذرا منك فقد أسهبت في التقدمة لأن بطلة قصتنا فعلت كل ما هو مخالف لشرع الله وللقيم النبيلة

*فقد أفشت اسراربيتها بالكامل
*بدأت في ابتزاز زوجها بشكل مذموم
*حرصت على انفاق ماله وتجريده منه
*ارهقته بالطلبات التى لا داع لها
*تحميل زوجها بما لا يطيق
*إشاعة عدم الإستقرار بينهما عن عمد
* إتهامه كذبا بالبخل
*افتعال المشاكل للعودة لبيت اسرتها للضغط عليه
*التلويح بطلب الطلاق بكل وقت وحين
وصولا لحصولها عليه

وكل عنصر مما سبق يكفي وحده للقضاء على حياة زوحية مستقرة
فإذا بالزوجة هنا تفتعلها كلها
فيالدر زوجا إحتمل كل ذلك

لتصدم بأرض الواقع وأن والدتها لا تطيق عودتها لها مطلقة
وانها خربت بيتها عن سبق عمد ومخالفة لكل حدود الله في الزواج وميثاقه

الفتاة هنا لم تفعل ذلك لانها كانت غريرة فقط فسمعت كلام والدتها
بل أنها في جانب منها كانت مقتنعة بما تفعله
فهى لم تصغى لإخوتها كما أصغت لوالدتها ولنفسها الغير سوية
وفطرتها الغير سليمة

ولأن الجزاء من صنف العمل كان زواجها من العجوز الثري الذى لم تلق معه أى سعادة
ليكون الندم بعد فوات الأوان
وليصدق فيها قول الله تعالى بسورة البقرة(وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )(211)

الموضوع الذى طرحته أخى ثري جدا
ويظل قائما ما بقيت الدنيا
وحله أيضا هو تقوى الله في النفس والزوج وكل تعاملات الإنسان
فالزوجان كيان واحد والرابط بينهما مقدس
لا يجب أن تتخلله حسابات مادية محضة
فالرحمة والمودة تجعل كل الصعب محتمل
فبقصتنا الزوج المظلوم عوضه الله و تزوج وسعد وصار له تجارة رابحة

هى نفس الإنسان وقناعته من تسوقه للسعادة او للهلاك

القصة بحق درس واقعي يرشد للكثير في سبيل حياة سعيدة تقوم فيها الزوجة بما عليها ولا تجعل من الزوج أرضا خصبة تزرع بها كل أنواع الخلافات

سلمت أخي
على الأطروحة القيمة جدا
والعبرة من ورائها
وعذرا منك على الإطالة

ولك كل التقدير والإحترام


سعدت مساء بخير

لم تبقي شيئا في الموضوع الا وفصلته تفصيلا
اعزك الله تعالى واسعدك برضاه
شرفتني وأسعدتني بحضوركك وتعليقك الجمييل
لك كل الشكر والتقدير ممتن لك
لقلبك السعاده
شكرا لك ☕


اشرف سامر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس