عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-23, 09:34 PM   #1231

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,876
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي وريف الجوري


بعد أسبوع
على السطح...
وجدها حيث تقف دائما لقد بات يشك بأنها تخاطب النجوم بوقوفها التأملي الصامت إنه يشعر بالغيرة من هذه النجوم فهي المقربة إليها أكثر منه...ناظر جانب وجهها فلمح لمعان عيناها اللتان تعكسان تلألأ النجوم...لقد شعرت بوجوده ولكنها لم تلتفت...فهمس يسألها
"ثم ماذا!!ماذا بعد!!! ياجوري!!!"
لم تجبه أيضًا بل صمتت طويلا حتى كاد يشك بأنها لن تجيبه أبدًا ولكنها فاجأته مردفة
"انظر!!!"
تفاجأ واقترب يقف بجانبها
"جميل جدا هذا المطل أليس كذلك!!"
رد وهو يناظر وقوفها الخطر
"ابتعدي عن الحافة"
أكملت وكأنها لم تسمع
"انظر إلى البحر كيف يتلألأ تحت شعاع القمر
هل رأيت كيف تحاوط أمواجه ضوء القمر...مكتفية بجزء بسيط منه إنها تحبه رغم بعده عنها تكتفي بجزء صغير؛ أرأيت وفاء وحبا كهذا!!! إنها تعانق نوره بمحبة لا بل إنها مياهها ترتعش بسعادة عشقا من يراها يشعر كأنهما جسد واحد رغم بعد المسافات...(تنهدت وأكملت) أتعلم رغم روعة البحر يقال عنه بأنه غدار...ينسون ياطه أنه غاضب لأنه وحيد كطفل منسي يتيم يحتاج الاحتواء"
أدارت وجهها إليه متمتمة
"من منا لايحتاج الاحتواء...كلنا نتطلبه كما نتطلب الهواء...الذي نتنفسه..."
حدقت بمقلتيه فأعاد السؤال بإلحاح
"ماذاااا بعدددد!!!!"
توهجت أنفاسها بحدة وأجابته
"بالله عليك مالذي تريده مني!!! مالذي تريده من مجرد شبح امرأة ياطه
أنت لاتعلم كل حكايتي ستحتاج عمرا لننهي القصة أنت لاتعلم أنني انتظرت في صلاح العوض المنتظر... أأخبرك عن أم تحيك عالمها الخاص بيديها وعندما تنتهي تتغطى به طاردة أولادها وزوجها...بل البشر كلها لاتراهم وتعيش لنفسها وأب يغوص في غرامها وينتظر فتات حب يتلهف للملمته عن الأرض وعندما تزيد الفتات إلى قطع ينام راضيا كقط مطيع أخذ قطعة طعام بعد جوع قاهر أم تريدني أن أخبرك عن شقيق مهزوز الروح قبل الجسد لايدري مايريد أو لعله يدري ولكنه عاجز لم يسعَ لأي هدف لم يصوب سهامه في تلك الدائرة كباقي البشر لقد حطم السهام قبل أن يلمسها...كان جبانا رغم أنه يعيش حرا ولكنه يسجن نفسه في دائرة مظلمة...نعم كان هو من يضع لنفسه الأصفاد ويغلقها بمفتاحه الخاص...ببساطة عمر كان السجان والمسجون...
ام اخبرك عن أني كل مااستطعت أن أفعله أن أشترط على صلاح بأني لن أكون له إلا إذا كنت زوجته شرعًا...(قهقهت بمرارة) كنت فخورة بنفسي أهنأ روحي بأني لست رخيصة وأني لم ولن أسلم نفسي قبل أن أحصل على وثيقة الزواج
احتفلت بانتصاراتي بينما رقص هو على مذبح آمالي...الزواج عنده كان مجرد ورقة بالية أوهمني بأنه يقدس ويحترم طلبي حتى يحصل على كل شيء...كل شيء جسد؛ روح ؛وحتى المال...كل شي ياطه...
غمغم بإرهاق
"رباه..."
أكملت بألم
"كيف لي أن أعرف أني تزوجت نرجسي طفيلي يقتات على دمي وجسدي...
كنت أعتقد أنني دخلت معركة العشق الوهمية فاتضح بأنني كنت أحارب في الساحة وحدي ونفسي...كنت أحارب نفسي... لم أعلم ياطه الا عندما وجدتني أغرز الخناجر فيمن حولي فيتدفق الدم مني أنا حتى استغربت كيف لاأشعر بالألم...لقد قتل احساسي"
اقترب أكثر وهو يراها بأكثر لحظاتها ضعفا كم تمنى لو كانت حليلته في هذه اللحظة كي يغرسها في صدره وقلبه قال
"سأعيد سؤالكِ...إذا ماذا بعد!!!
تنهدت بألم
"أنا ميتة ياطه؛أما زلت تريد امرأة ميتة"
"أجل...أريدها"
أدارت رأسها يمينًا ويسارًا ترفض كلامه
"سأتعبك وأنت حقًا لا تستحق مني هذا ...مات قلبي..."
تمتم بصوت خافت
"قلبكِ لم يمت إنه فقط يحتاج للتعافي من أذى سنوات أو أذى عمر مضى فلنشيع ذاك المشبع بالألم ليخلق آخر من جديد"
اعترضت بضعف
"ماذا تريد مني الفظني خارج حياتك إن كانت أمي وأبي طرداني وأغلقا الباب ف..."
قاطعها بنبرة متوهجة وصوت أجش
"أنا أحبكِ...هذا هو السبب لأجله ومن أجله
أنا...أحب تفاصيلكِ شعرك المجعد المنفوش على قول ملكة؛ أحب عينيكِ الحلوة عندما تلمعان فتشعلاني شغفًا بك حتى إني أحب تقلبات مزاجكِ...أيكفي هذا أم أكمل!!
ردت بسرعة
"لست أدري!!!"
اقترب منها أكثر وأمسك يدها ثم رفعها فاستغربت
"دوري لنرقص فهذه أغنيتنا أتسمعين!!!
دارت بذهول تنفذ طلبه وأنصتت فتطاير شعرها بطريقة محببة لقلبه ابتسم فضحكت ضحكة ناعمة...سألها
"أتتزوجينني..."
أدارها مرة أخرى وهو يمسك يدها من فوق رأسها ويديرها
"قولي أجل..."
ردت بضحكة أفرحت كيانه
"خطوبة حاليًا... قل أجل"
ابتسم لمرآها تضحك كطفلة يلاعبها بهذه الرقصة وقال
"أجل"
فضحكت أكثر ودغدغت روحه وأدارها من جديد


انت ياللي خدت قلبى من الزمان ومن اللي في

خدت قلبى لدنيا تانية احلى من اللي حلمت بيه

احلى عمر انا عيشته جمبك والحنان عندك كتير

هو في كده زى قلبك لسه في الدنيا خير

عمرى ما انسا قبلك كنت فى ايه ومعاك بقيت انا ايه

انا باقي ليك ولحد عمري

ينتهى هفضل يا حبيبي معاك وهاعيش واموت بهواك

انا ليا مين غيرك حبيب عمرى

عمرى ما انسا قبلك كنت فى ايه ومعاك بقيت انا ايه

انا باقي ليك ولحد عمري

ينتهى هافضل يا حبيبي معاك وهاعيش واموت بهواك

انا ليا مين غيرك حبيب عمري"
(تامر عاشور )


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس