مرحبا.صباح الخيرات وردتي النبيلة
*الفصل الرابع والعشرون*
☆وما زال لها بقية☆
التجارب التى يحياها الإنسان عمرا كاملا لم ير بها سوى التعاسة والألم
وإرتبط جزء منها بمشاعر ظنها حبا فلم يجن من ورائها
سوى الحسرة والالم والمعاناة
تجعله يتردد ألف مرة قبل خوض تجربة جديدة
فقد تكون وهما مثل سابقتها فيلجأ لطريق الهروب فهو الاسلم وليذهب ليختبئ خلف الجدران ويلتحف بوحدته ويعتنق الحرمان اسلوب حياة
ما زالت جوري متأثرة بتجربتها القاسيةمع والديهاو مع معدوم الرجولة صلاح
ربما قلبها مال لطه ورأت منه خيرا
ولكنها بحاجة لوقت كي تبرأ وتبدأصفحة جديدة بحياتها
☆لاجئ إلي قلبها☆
يضيع الإنسان حظه ويتخلى عن موطأ قلبه ووطن أمانه
إذا ما جحده ولم يحفظ واجباته لينال حقوق المواطنة
حتى يدرك انه صار مشردا بلا هوية
لحظتها فقط يدرك حجم خسارته ويحاول إستعادة جنسيته
فلن يكون الامر سهلا..إذ عليه أن يقدم مسوغات كافية ليعود لاحضان الوطن
اشفق كثيرا على عبد الرحمن ولكن رزينة ايضا رغم المها من أجله
إلا انها لديها الحق في عدم الصفح عنه
أعتقد هو الزمن فقط الكفيل بان تصفو النفوس ويرجعان لبعضهما
☆ارجوك إعطني هذا الدواء☆
الإعتياد لدى المرء او إمتلاكه للشئ يجعله لا يدرك قيمته جيدا فهو أمام ناظريه طوال الوقت ولن يذهب لمكان
فلا يظهر الإهتمام اللائق او الشغف به
حتى يفقده فإذا به تتغير حياته ويتوق ولو للحظة واحدة معه
بعد ان كان الإهمال عنوانه
حبيب وقد عاد إلى صوابه وخرج عن كونه جبل جليد ويشتاق لأشواق كثيرا
ومشكلة الشقة لم يتم حلها بعد
وله الحق في حيرته على إصرار أشواق فهو لا يدرك السبب وراء ذلك
☆المشهد الجميل☆
الالم والتعاسة قيح يكسر النفس ويقتل الروح وتختفي معه الرغبة بالحياة
فهو يوقن أن السعادة لم تخلق من أجله فليحيا تعاسته ولا يتعس غيره
إلى أن يقول القدر كلمته
رغم كل الذكري السيئة التى قصتها جورى على طه
إلا أنه يتمسك بها في مشهد جميل جدا على ملجأ جورى المتمثل بسطوح المنزل
ولترضى الآن جميلتي بخطوبة تتحول الى زواج سريعا
وتعوض بها جورى كل ما عانته منذ طفولتها
ولتستعد نحن اصحاب جمعية توفيق راسين في الحلال لعرس جميل قادم
سلمت حبيبتي
ولك كل الحب وأكثر
|