عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-23, 01:05 PM   #2

شادن بنت عبدالله
 
الصورة الرمزية شادن بنت عبدالله

? العضوٌ??? » 447744
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 184
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » شادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond reputeشادن بنت عبدالله has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موجة 1


موجة 1
.
2:00 ليلاً
كانت تبكي بشدة وتصرخ ملئ صوتها :افتح هذا الباب ايها اللعين لن اتزوج بشخص يكبرني بثلاثة اضعاف ! اي ظلم هذا
كانت تستند على باب المنزل الذي اقفله عليها كاملا و ذهب
ثم تذكرت ذلك العجوز ذا ال70 عاماً الذي جاء يقول انه خطيبها وتذكرت النظرات الغير مريحة ابدا واسنانه السوداء المهترئة و رائحة فمه الكريهة ك رائحة السمك ف بدأت بالارتجاف و نظرت الى جسدها والكدمات الممتلئة به من ضرب زوج والدتها ما ان اعترضت على هذا الزواج ثم انهارت على الارض تبكي دون قوة وتدعوا الله ان يخلصها من هذا الظالم
stop
**هذه ايلين تبلغ من العمر 23 عاماً تعيش مع زوج والدتها بعد وفاة امها منذ ان كانت في التاسعة في حادث سير ونظراً لأنها لا تملك من الاقارب احد اقالت المحكمة ان تعيش مع هذا اللعين منذ عمر التاسعة و زوجته الظالمة

اما عن والدها فهو هاجر منذ عدة سنوات واخذ اخيها سالم معه الى احد الدول الاجنبية وتركها هنا لكلمته انها شبيهة ب امها التي يكرهها منذ زمن و انفصلوا وهي في عمر الثالثة
***
شعرت ب اهتزاز الباب ف وقفت سريعا وامسكت ب مزهرية صغيرة كانت قريبة منها ظناً منها انه زوج والدتها
لكن ظهرت امامها جارتها ام احمد زوجة مالك المنزل
ام احمد و عينيها مليئة بنظرات الشفقة والحزن : ايلين اهربي سريعا لقد سرقت المفتاح الاحتياطي من زوجي وهو نائم و اذا اكتشفت الامر لن يمر الموضوع بسلاسة
ما ان سمعت ايلين ذلك حتى شعرت انها حمامة بيضاء مأسورة وحرروها من قفصها لم تشعر بقدمها وهي تهرب سريعاً ب اقصى سرعتها وتشكر الله بداخلها الذي حررها من هذا القفص

ركضت كثيراً حتى وصلت الى البحر
لا تعلم كيف قادتها قدماها الى هنا ف هو ملجأها الوحيد
جلست على احد المقاعد و غطست بالنوم دون شعور

*********************
جاء قبل موعده المحدد من لندن
وتعمد الا يخبر موعده الحقيقي لانه يريد بعض الراحة والعزلة من العمل والصفقات والعائلة ليتجه مع سائقه الخاص الى الشاليه مباشرة
وقف على البوابة الداخلية للشاليه ليخرج مفتاحه لكنه تفاجئ ب البوابة مفتوحة .. دخل بخطوات سريعة يملؤها الغضب من هذا الذي يتجرأ المجيء الى هنا والدخول ليتفاجئ بصوت ضحكات عالية ! لحظة هذا الصوت يعرفه جيدا اقترب من الصوت شيئا ف شيئا حتى وصل الى احد الغرف
اخذت انفاسه ترتفع وهو يتمنى الا يكون ما يفكر به صحيحاً و


تكملة موجة 1
دفع الباب بقوة ليصطدم بالجدار
ويرى .........

stop
عمر يبلغ من العمر 27 عاماً رجل اعمال و متزلج بارع طويل القامة و قمحي البشرة ذو جسد رياضي ويطلقون عليه اسم البرق
back
ليرى زوجته تتبادل احضان رجل اخر !
عاد به الزمن الى قبل 17 عاماً عندما كان طفلاً يبلغ العاشرة من عمره
flash back
كان يدور حول الخادمة فلاو التي انزعجت منه ولم تستطيع اكمال مهامها اليومية المكلفة لها في هذا القصر
فقالت ب انزعاج
فلاو : عمررر ما رأيك ان نلعب لعبة الاختباء
عمر بحماس طفولي : نعععم ارريد اللعب
فلاو: هياا اذهب الى الاختباء لكن اياك والذهاب لغرفة والدتك
و ركض عمر بحماس
تنهدت فلاو بتعب و حزن على هذا الطفل ف والدته تخون ابيه و تجلب الرجال الى هنا و والده يسافر كثيرا وعاش هذا الطفل بين ايادي المربيات القاسيات
ركض عمر للأختباء و تذكر تحذير فلاو ف قال بطفولة : سوف اختبئ بغرفة والدتي هه كي اتغلب على فلاو باللعبة لانها لن تذهب للبحث عني هناك

واختبئ داخل خزانة الملابسة
ليشاهد دخول والدته برفقة رجل اخر
ادخل رأسه بسرعة كتم انفاسه سريعا لظنه الطفولي انه والدته تبحث عنه مع فلاو
وفجأة اصبح يسمع كلام لا يفهمه و شاهد اشياء غريبة تحدث
واصطدم الباب فجأة ليصرخ والده ب الفاظ يسمعها لأول مرة في حياته وانطلقت رصاصتين عاليتين الصوت لتسقط والدته و الرجل المرافق لها صريعين بالحال
back
ابتعدت نيفين بصراخ عن الرجل وهي ترتجف كالكلب المذعور ، اما الرجل ف تبول على نفسه من الخوف
اندفع عمر نحوها ونحو الرجل و بدأ بركلهما معاً وهو يصرخ ويتذكر تلك الذكرى التي يمتلكها بطفولته
: كنت اعلم ان جميعكم خائنات ايتها الخائنة كنتت اعلم
امتلئ المكان بصراخ نيفين و دماء الرجل الذي فقد الوعي
وضع يده على رأسه من التعب وقال : انتي طالق نيڤين لا اريد رؤيتك مرة اخرى والا قطعتك ارباً ارباً ورميتك الى قطط الشوارع

## عمر لا يحب نيڤين ابداً و كان معترض على الزواج لكن تزوجها لأجل صفقة عمل ، لكن الم الخيانة جرحه لأنها زوجته في كل حال و لتذكره تلك الذكريات #

اتصل على احد العاملين عنده و طلب منه عدة اشخاص ل جر الاثنين الى خارج الشاليه و تنظيف المكان بالكامل
وخرج الى الخارج
كان الشاليه مطل على البحر ف اتجه اليه وهو يمتلك غضب العالم كله ويريد الصراخ ملئ جوفه
لطالما كان يشعر ان البحر ملجأه الوحيد الذي ينصت له
..
خلع قميصه المليء بالدماء ليدخل الى البحر ليغطي نصف جسده و يصارع الامواج وكأنه يحارب احدهم وبدأ يصرخ ب اعلى صوته لتفريغ هذا الكبت بداخله الذي يتراكم منذ زمن بعييد
**************************
(رواية تائهة البحار للكاتبة شادن بنت عبدالله facbook:shaden alg )

تقلبت ايلين ب ألم على هذا المقعد غير المريح وسمعت صراخ قريب منها ل تقفز سريعا بفزع من المقعد ويذهب اي اثر للنوم من عينيها
و هي تنظر الى هذا الرجل امامها وينعكس ضوء القمر على جسده الرياضي و على بشرته القمحية ليجعله يشبه احد ابطال المسلسلات الدرامية


نظرت بتساؤل لماذا يصرخ ..يبدوا انه عانى الكتمان منذ مدة او ان عنده احد المصائب الكبرى
اووه وجدت شيئا مشتركاً بيني وبين هذا الرجل الغريب .. ف انا عندما اعاني الكتمان او المصائب الجأ الى البحر و الى امواجه العاتية لكن الفرق انه يصارع البحر ويدفع الامواج اما انا اضم البحر وابكي على شواطئه

ثم قلت بسأم : رأسي يؤلمني من صراخ هذا المزعج


رأيكم ؟ نصائحكم ؟


شادن بنت عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس